الموضوع: فى ملاذ روحك
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2020, 03:27 AM   #1
Emma Ibrahim
عضو جديد


الصورة الرمزية Emma Ibrahim
Emma Ibrahim غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 389
 تاريخ التسجيل :  May 2020
 المشاركات : 10 [ + ]
 التقييم :  158
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
فى ملاذ روحك












التصنيف:

رومانسية - ماساة - مصاصي الدماء - خارق للطبيعة - رعب - خيال علمى

الفئة العمرية:

فوق 10

عدد الفصول:

غير محدد

عدد الاجزاء:

غير محدد




هل تستمع .. هل تستمع الى هذا الصوت ؟

صوت نبضات القلب المتسارعة المتجانسة مع الانفاس المتقطعة


تدق الطبول في الافق والسماء تتلون بالدماء المبهم

والروح في عناء مستمر في صراع دائم بين الخير والشر


والحلم في ابعاد الليل قد بات ينتهى ويتلاشي

الشمس انهكت من الدوران وصارت تتباطئ


مدينتى لم تعد سوى كتلة ضخمة من الجليد

ولكن لون هذا الجليد مختلف تماما عن كل مرة راينا بها الجليد

.. انه يتشبع باللون الاحمر الدموى


لماذا عاد الخوف يدق روحى ؟!

والكلمات تتلعثم في فمى ؟

هل هذه هى المرة الاخيرة التى سوف تشرق بها شمس حياتى؟


الزهور تتعارك مع الرياح لتبقي صامدة , وعازمة على الا تذبل اليوم

والكون هادئ كما لو ان جميع المخلوقات في سبات شتوى


فى مسامعى صوت يشبه قطرات الماء المتساقطة

وانامل اصابعى لم اعد اشعر بها من شدة البرودة


ماذا يجرى في عروقى ؟ كما لو ان دمائي تجمدت

ولم تعد تسرى وتسيل في اوردتى

رائحة الموت يغطى ارجاء مدينتي

الشر وباء ينتشر فى نفوس البشر

اصبحوا كالحمقى يتسارعون يتقاتلون على الاسوء

الحياة اصبحت ساذجة وكاننا فى فيلم درامى

متكرر لا يتجدد

والذئاب على حافة العالم تعوى الما وخوفا مما يحضره لنا المستقبل


ماذا سوف ادفع في سبيل عودتى؟

ما هو ثمن انتهاء رحلتى؟

اين ملاذ روحى؟!






فى مدينة لا يتسللها الشمس الا مرة واحدة فى الشهر خلال العام ,

ينبض فيها قلوب اخرى غير بشرية واخرى لا تنبض قط

اصبحت هذه المدينة تحت رحمة وحوش لا تمتلك اى رحمة

وعلى البشر مقاومتهم وصدهم

ولكن هل سينجح البشر امام مخالب وانياب الوحوش المقززة

ام ان البشر سيفرون خوفا؟

هل الوطن يعنى لهم الكثير ام انه مجرد ارض للعيش فقط؟

-

الفهرس:






 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 04-25-2022 الساعة 06:23 AM

رد مع اقتباس