عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2021, 10:14 PM   #68
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي


















فتمتم إلينا بألم:أااا
ثم نظرت لذلك الشخص الممدد بجواره التتمتم بصدمة:....ك ..كاثرين!

فصرخت كاثرين بغضب:هل فقدت عقلك كيف تقطعين الطريق دون انتباه فيم كنت تفكرين.
فقالت إلينا وهى تضع كفها على رأسها:أاا ...لا اصدق ..أأنا احلم.

حينها ضربتها كاثري على قدمها بقوة فقالت بألم:أااا ..لم فعلت هذا..!!
فصرخت كاثرين:لتتأكدى انك لست فى حلم.
فقال إلينا:أنا اعلم اننى لست بحلم ولكنى لا اصدق أنك انقذتنى ....كاثرين تنقذنى انا ... مستحييييل.

فقالت كاثرين بإنفعال:وهل تريدين منى ان اتركك تموتين، من سأضايق بعد موتك.
فتمتمت بسخرية:ههه يا حبيبى.
وحينها اسرع بعض الطلاب لتفقدهما ليقول بعضهم بقلق:هل انتما بخير؟
فقالت إلينا بهدوء:اجل لا تقلقو.
فوقفت كاثرين ونفضت ثيابها وابتعدت.

فلاحظت إلينا انها لا تستطيع السير على قدمها جيدا فتمتمت بحزن :يا الهى لقد تأذت.
ثم وقفت ونفضت ثيابها وانتظرت خروج مارك من المدرسة.

وحينها خرج مايك واسرع إليها قائلا:إلينا سمعت انك تعرضت لحادث.
فقالت بمرح:مايك ها انت تفضل.
فنظر مايك لها بدهشة ثم قال:زهور !!!! وماذا عن الحادث.

فقالت بهدوء:لم اتعرض لحادث لقد انقذنى احد الطلاب
فقال بتعجب:حقا اهذا يعنى انك لم تتأذى؟
فقالت بسعادة:اجل لا تقلق مايك.

وحينها اخذ مايك الذهور منها وابتسمثم قال :حسنا وداعا إلينا على الذهاب، شكرا على الزهور.
فلوحت له قائلة:الى اللقاء.

غادر مايك فتمتمت إلينا:اتمنى ان تنسيك الزهور ما حصل ..فهى لم تقصد ذلك لقد لقد.
ولكن صوت مارك قاطعها قائلا:لم تكلمين نفسك كالمجانين.
فتمتمت وهى تلتفت للخلف:لاننى اوشكت ان اصبح واحدة منهم.

ثم وضعت زهرة بين يديه فقال بتذمر :اجل اعطيت مايك باقه وانا واحدة.
فضحكت قائلة:ههه كنت هنا اذن.
فقال بصجر :اه.. وماذا عن ذاك الحادث الذى يتكلم عنه الطلاب.

فقالت بسرعة:لن تصدق من انقذنى؟
فقال بدهشة:لا تقولي مايك.. أااا لذلك اعطيته كل تلك الذهور؟
فقطبت حاجباها ثم قالت بملل:ذكي كعادتك، هلا استمعت قليلا..!!
فتمتم بضجر:تكلمى.

فابتسمت وهى تقول بمرح:أه تهيئ للصدمة.
فاخذ نفساً عميقا ثم قال ساخرا: تهيئت.
فقالت بعجلة :كاثرين انقذت حياتى.
فضحك قائلا: جل فهمت هههههههههه.." ثم صرخ قائلا"..'كيف تجرئ تلك اللعينة على دفعك امام السياره سوف اقتلها.

فتمتمت بتعجب:هاى لا تفقد عقلك قلت لك انقذتنى لا دفعتنى.

نظر لها محدقا لا يستوعب الامر فقالت بهدوء: مارك لقد كادت تلك السيارة تدهسنى لولا ان كاثرين دفعتنى بعيدا عنها وقد تأذت قدمها
فقال بحدة:اتتكلمين بجدية؟
فقالت بهدوء: بكل جدية مارك.

فحدق بها قائلا:مستحييييييل..!!
فقالت بمرح:ههه هذا ما قلته ايضا.
فتمتم بملل:دعك من هذا وهيا سنتحدث فى السيارة.

فركبت إلينا معه ليتمتم بتعجب:فى رأيك لم فعلت ذلك.؟!!
فقالت بهدوء:لتنقذنى.
فقال بحدة:ههه سادجه لتذلك بالامر بين الطلاب ستظل تردد انها انقذت حياتك مرارا وتكرارا حتى تكرهى حياتك.

فقطبت حاجباها قائلة:مارك هى ليست بذلك السوء لقد انقذتنى.. بالنهاية اتضح ان لديها قلبا ابيضً
فقال بضجر:أاا ..اجل ......مجنونة.. متأكد انها تخطط لشيئ ماه..!!

بقيت إلينا صامتة قليلا وهى تحدق بمارك فقال بتعجب:لم تحدقين بى هكذا..
فتمتمت بغرابة:لم كان والدك بباريس.. ؟؟
فرفع حاجبه قائلا بتعجب:..لم هذا السؤال الان..!!
فقالت بهدوء :تذكرته الان..
فقال بهدوء :نحن اصلا كنا بباريس.

فتمتمت بتعجب:من تقصد بنحن..!!
فقال مارك:اسرتنا كلها..لقد بقيت هناك حتى صار عمرى8 سنوات وبعدها جأت لإنجلترا

فقالت بتعجب:8سنوات وماذا عن المدرسة.
ففال بجدية:لقد كنت ادرس هناك وعندما عدت اضطررت لاعادت السنوات التى درستها هناك من جديد.
فقالت بتعجب:ولماذا..!!

فرد مفسرا:لانهم رفضو دخولى للصف الثالث دون ان ادرس الاول والثانى.
فقالت بتعجب:ولم لم تخبرهم بانك درستهم..!!
فنظر إليها بجانبية ثم قال: اخبرتهم يا جميلتى ولكنهم لم يقتنعو لاننى لم يكن معى شهادة تثبت ذلك لقد نسيت احضارها من باريس.

فضحكت قائلة:هههه ذكى لقد ضيعت سنتان من عمرك... أااا صحيح كم عمرك الان؟
فقال باستفزاز :ولم..!!
فقالت بهدوء:مجرد سؤال
فقال بمرح :عشرون وانت..؟؟
فقالت بعجلةثمانية عشر.

فابتسم قائلا :كيف قضيت العطلة
فتمتمت بملل:هذا ليس مهما.
فقال بجدية:بل هو مهم... تكلمى حبيبتى.
فقالت بضجر:حبيبتك... غبى.
فقال بجدية:لستُ غبى ..هيا احكى.

فبدأت بالحديث قائلة:لقد قضيت بدايتها بالعمل كخادمه بعدها استقلت وبقيت فى المنزل حتى تعرفت عليك.
فتمتم بسخرية:ما هذا الجنون تعرفت على وكأنك لم تكونى تعرفيننى.

فضحكت ثم قالت:ههه لقد كنت قد تبرأت من معرفتك.
فقال بضجر:قاسية..وماذا عن المطعم.
فقالت بهدوء:لقد عملت فيه لمدة سنة ونصف طوال الصف الاول وعطلته والصف الثانى وطردت فى بداية عطلته.
فقال مارك:هكذا سنتان.
فقالت بهدوء:سنة ونصف لم ابدء العمل منذ بدايه الصف الاول.

فقال بتعجب:ولم طردت..!!
فتمتمت بملل:هذا ليس مهما.
فقال بجدية:بل هو مهم.
فقالت بضجر:لا اريد تذكر الموضوع.

فنظر إليها بعد ان كان منغمسا فى قيادته ثم قال: ماثيو جيد فى التعامل وكذلك رئيس المطعم فلم طردت..!!
فتمتمت بملل وهى تنظر لجانب الطريق: هذا يكفى مارك.

وبعد دقائق قالت بدهشة: هذه السياره مكشوفة السقف!!!!
فقال بتعجب:وماذا فيها..!!
فقالت بتعجب:اين ارك.. وكذلك كايا كيف ستعود للمنزل.
فضحك قائلا :الان تذكرتها هههه.

فنظرت له بجدية ثم قالت:حقا كيف ستعود..!!
فقال بسعادة:سيعيدها ارك
فقالت بهدوء:سوف تغضب لاننا لم ننتظرها.

فابتسم بحانبية ثم قال:بل ستفرح.
فتمتمت إلينا:..تفرح....!!
فقال بخبث:ام لانها تريدنا ان نأخذ حريتنا فى الحديث ههه.
فبتسم ثم قالت:حسنا لقد وصلنا انزلنى.

فقال وهو يرمقها باستفزاز :لا لن تنزلى سوى امام المنزل.
ودخل الشارع وتوقف امام المنزل فنزلت وودعته ودخلت.

ففوجأت بجاك يجلس امام والدته ويقول بألم: اوه هذا مألم يكفى امى.
فتمتمت بتعجب:ما الامر..!!
فقالت والدتها بغصب:لقد تشاجر مع بعض الاولاد.
فقالت بحماس:ههه حقا جاك..!!

فقال جاك بمرح:اجل وقد حطمتهم جميعا.
فقالت بشغب:احسنت يا بطل اوه كم اود الشجار مع احد.
فقال بمرح:هه حقا اذن تشاجرى مع ذلك الكاذب.
فرفعت حاجبها ثم قالت بتعجب:من تقصد..!!

فقال بضجر:اقصد مارك لقد وعدنى بأخذي للملاهى ولم يف بوعده بعد.

فقالت والدته بضجر:توقف عن الحركة.
فتمتمت إلينا: ماذا تفعلين له امى؟
فقال جاك:الا ترين انها تداوى جروحى.
فقالت إلينا بقلق:ااصبت كثيرا.

واقتربت منه وتفحصت وجهه ثم قالت بسخرية:ههه كله خدوش وتقول انك حطمتهم ههه.. هم من حطموك عزيزى.
فقال بفزع: لقد حطمتهم جميعا لقد كانو خمسة اولاد وانا جعلتهم يهربون كالدجاج.

فتمتمت باستفزاز:هذا واضح... ولم تشاجرت معهم.
فقال بضجر:لقد سخرو منى فحسب.
فقالت إلينا بحماس:ما رأيك ان نتشاجر معا ..اود حقا الشجار مع احد.

فنظرت لها والدتها وقالت بغضب:افقدت عقلك عليك التصرف كالنبلاء من الان فصاعدا.
فقالت بضجر:انا اكره النبلاء انهم متعجرفون.

فوقف جاك وخرج فلحقته إلينا قائلة:جاك الى اين انت ذاهب
فقال بهدوء: للعمل طبعا.
فتمتمت بحزن: ولكن ماذا عن واجباتك ودروسك.
فقال بهدوء:وماذا سأستفيد منها العمل افضل بكثير ..على الاقل اجنى منه المال ..."ثم تابع بمرح "...لا تنامى انتظرينى سأتشاجر معك بعد عودتى.
فبتسمت له ثم قالت:لم اعد اريد الشجار.

ودخلت المنزل وجلست على فراشها فقالت والدتها بصجر:عليك منعه من فعل هذه الاشياء لا تشجيعه على ذلك.
فقالت بملل: امى انه صبى ولا بد له من الشجار.. جميع الصبيان يتشاجرون ...كما ان مدرسته تساعده على الامر بسسب التسيب الذى بها.

فقالت والدتها بيأس:اخ لا فائدة منك.

فجلست إلينا امام المنزل وبدأت بمذاكرة دروسها حتى المساء وبعدها دخلت وتناولت عشائها ونامت.

=========================

فى صباح اليوم التالي فى المدرسة كان مارك يسير بجوارها قائلا:ههه جيد لم نتأخر اليوم اسرعى قبل ان يدخل الاستاذ.

فدخلت بصحبته وجلسا مكانهما ثم بقيت تنظر لكاثرين منتظرة منها ان تقول شيئ ليس لها انما للطلاب ولكنها لم تفعل طوال الحصص.

ثم خرج جميع الطلاب للكافتيريا ماعدا مايك وإلينا
فجلست إلينا على المقعد الذى امامه وبقيت تنظر إليه بصمت فقال هو بتعحب:ماذا بك لم تنظرين الى هكذا..!!!
فقال بتلبك:اريد ان اقول لك شيئ ولكنى لا اعلم كيف ابدء.

فقال بتعجب:حقا شيئ مثل ماذا..!!
فقالت بتردد:شيئ ربما سيصدمك.
فتمتم بحيرة والف فكرة دارت برأسه:تكلمى.
فقالت إلينا بسخرية:كيف حال سايا.
فرفع حاجبه بتعجب فضحكت بخفة ثم قالت:هههه حسنا تهيئ للامر ... امم امس عندما كادت السيارة تصدمنى.

فقاطعها قائلا:اعلم انقذك احد الطلاب.
فقالت بملل:اجل لكنى لم احدد لك من هو ذلك الطالب
فقال بملل:ومن هو..!!
فابتلعت ريقها ثم قالت:انها كاثرين.

فقال بإنفعال:لا تذكرينى بها.
فتمتمت بهدوء:حقا مايك انا اتكلم بجديه لقد انقذت حياتى.
فزفر ثم قال بضجر:لم انت هنا لم لم تذهبى مع مارك.
فقالت بسخرية:احببت ان اصدمك.. هذا افضل من الاكل.

فتمتم بمرح:ههه اذهبى فانا لست من النوع الغبى.
فقالت بعجلة:الم تلاحظ انها تسير بصعوبة؟
فتمتم بتجهم:بلا لاحظت.
فقالت بملل:اذن لقد صدقت فهى اصيبت عندما دفعتنى عن طريق السيارة.

فتمتم بضجر:حسنا صدقتك لكن لم فعلت هذا..!!
فقالت بعجلة :طبعا لان قلبها ابيض.
فوضع مايك يده على جبينها ثم قال مستنكرا:أأنت مريضة..!!

فأبعدت يده عن جبينها بضجر ثم قالت:لا .. اذن لم انقذتنى يا فهيم..!!
فقال بضجر:بالتأكيد لتذلك بالامر امام الطلاب وستظل...
فقاطعته قائلة بضجر:وستظل تذلنى حتى اكره حياتى.

ففال براحة:اجل واخيرا فهمتى.
فتمتمت بسخرية:هذا نفس ماقاله مارك واعدك مايك سأنتقم لكما منها لانها جعلتكما تكرهانها بهذا الشكل انتظر فحسب.

وبعد عودة الطلاب للصف وقفت الينا بالمنتصف وقالت:هاى يا اصدقاء امس كادت ان تصدمنى سيارة لولا ان كاثرين انقذتنى وانا شاكرة لها امامكم جميعا.

ثم اقتربت من كاثرين وقالت بلطف:شكرا لك كاثرين لولاكٍ لكنت الان فى عداد الموتى.
كان مايك ومارك متسمران ليتمتما بنفس اللحظة:مجنونه !!!..

حينها صرخت كاثرين:كاذبه انا لم انقذك انا اريد قتلك فكيف انقذك؟
فابتسمت إلينا بجانبية ثم قالت:اذن ما سبب جرح قدمك.
فتمتمت كاثرين بضجر:غبيه لم تخططين..!!؟؟

فوقف احد الطلاب وقال بحقد:انا رأيت كل ما حصل كاثرين البطلة انقذت حياة هذه الحشرة.
ثم اقترب من كاثرين ووقف امام مقعدها:انت بطلتى يا جميلة.

حينها امسكته إلينا من مأخرة سترته وجذبته للخلف قائلة:من سمح لك بسرقة كلمتها... وايضا هى مرتبطة لذلك احترم نفسك.

فدفعها الشاب بقوة لترتطم بالسبورة ولكنه تفاجأ بتلك اللكمة القويه التى توجهت لوجهه مباشرة.
اعقبها كلام مارك الحاد:كيف تجرء ايها اللعين سأقتلك.

وهجم على الشاب ولكن مايك اوقفه وجذبه بعيدا عنه قائلا:اهدء لا نريد المشاكل.
فأخذ مارك يدفعه قائلا:دعنى ايها الغبى سأقتله كيف يجرء على دفعها.

فوضعت إلينا يدها على فمها ثم قالت بأسف:يا الهى لم اقصد هذا.
فصرخت كاثرين فجأة:سأجعلك تندم ايها الغبى..!!

وحينها ظهر اكى واقفا على باب الصف قائلا:ما كل هذه الضجة ماذا يحدث.
فقال مايك بسرعة:لا شيى اكى.
فنظرت إلينا له ثم قالت باستفزاز :...لقد كنت اتشاجر مع كاثرين ألديك مانع..!!

فتمتم اكى بدهشة:مع كاثرين..!!.
ونظر لكاثرين بحده فوضعت كاثرين يدها على وجهها قائلة بإحباط: اخ غبية...
فصرخ الشاب بغضب وهو يمسح فمة من آثر الدماء التى سالت منه:سأريك ايها الغبى من تضن نفسك لتضربنى.

فنظر مايك له ثم قال بإنفعال:توقف ايها الغبى ستفصل من المدرسه..فصرخ الشاب بهياج:لا يهمنى.
وهجم على مارك...وحينها افلت مايك مارك وقال بحنق:اكى هذا الغبى قال لكاثرين انت بطلتى ايتها الجميلة.
فتغير لون وجه اكى ثم تمتم بعدم تصديق :بطلتى ...جميله ..!!..أاا كيف تجرء.

ودفع مارك عن الفتى وبدا هو بضربه، فصرخت إلينا بفزع:يا الهى ستقتلونه.
وامسكت بذراع اكى وبدأت بجذبه وهى تقول بقلق:هذا يكفى اكى ارجوك... ستقتله.
فصرخ مارك:انا من سيقتله لا هو.

فصرخت إلينا بقوة قائلة:توقفو جميعا.
فتمتم مايك بملل بعد ان نظر جميع الطلاب لإلينا:يا حبيبى وكان هذت سيأثر باكى.
فنظرت إلينا لكاثرين وقالت بخوف:افعلى شيىء.

فقالت كاثرين بضجر:ألست من تسبب بهذا اوقفيه انتٍ.
فقالت إلينا بعجلة:لكنه يستمع لكلامك.
فضحكت بسخرية ثم قالت بفخر:حقا.

ثم وقفت وابعدت اكى عن الفتى وهى تقول:لقد نال كفايته غادر قبل ان تتورط معنا بالمشاكل.
فترك اكى الفتى الذى صار شبه فاقد لوعيه ثم صرخ فيها قائلا:حقا.. كيف سمحت له بقول ذلك لكٍ.

فتمتمت بملل:اوه بربك انسى الامر هذا بسبب هذه الغبى.
فنظر اكى لإلينا وقال بغضب:حقا اهذا بسببك.
فقالت إلينا:اجل لاننى كنت اود الانتقام منها لكن الامور تطورت.

حينها دخل الاستاذ وقال بغضب: هاى ما هذه الفوضى هيا كل الى مقعده هيا بسرعة.
فقال اكى بضجر:سانتظرك خارجا لا تتأخري.
فتمتمت كاثرين:حسنا.

ثم خرج الشاب متوجها للعيادة
فامسك مارك يد الينا وجلسا مكانهما فقالت له بقلق :أأنت بخير هل تأذيت..؟؟
فنظر لها ثم قال بضجر:لا .......الا تكرهين الحديث اثناء الدرس..!!

فقالت بحزن:أأجل .....انا اسفة لم اقصد ..كنت اود الانتقام من كاثرين فحسب لاظهر للجميع انها طيبة القلب.
وحينها صرخ الاستاذ بغضب:مارك وإلينا للخارج بسرعة.

فتجمدت ملامحهما ليتمتم مارك بعد ثوان:حمقاء.
فتمتمت بملل:غبى.

فصرخ الاستاذ بغضب:ألم تسمعا..!!
فأسرع مارك وإلينا بالخروج ليتمتم مارك بضجر:اوف ماهذا اليوم.

فقالت إلينا بحزن:لم يتبق سوى حصة.
فنظر لها ثم قال بغضب:لا تشاجرى الاولاد مجددا..ان ضايقك احدهم اخبرينى انا.. افهمت!
فأعرضت للناحية الاخرى ثم قالت:انا لم اشاجر معه هو من بدأ.

فقال بملل:وبسببك ايضا سنظل واقفين هنا لنهاية الحصة.
فنظرت له ثم قالت باستفزاز:ولم تقف اذهب للكفتيريا.. !
فقال بكدر:لا
وظل واقفا حتى مضت الحصة لتمضى تاليتها سريعا مثلها وتخرج إلينا لتنتظر مارك امام المدرسة.


وبينما هى تنتظره تمتمت بصدمة:!!!!اهذه كايا ومن هذا....ارك لكن لم يقفان هكذا؟

كانت كايا تتكأ على باب السيارة بينما ارك واقف امامها ويضع يده على السيارة اى بجوارها مباشرة وقد كانا قريبين كثيرا من بعضهما وقد كان ارك يتمتم ببعض الكلمات بهدوء.

فتمتمت بتعجب:انا لا افهم شيئ.. و..وماذا يقول ارك وكيف تسمح له كايا بالاقتراب منها لهذا الحد.

وفجأة احست بأحد يحيط رقبتها بذراعيه من الخلف...فصرخت بفزع:أاااا.

والتفتت للخلف بسرعة ليتمتم مارك بهدوء:ماذا تفعلين حبيبتى.
فقالت بعجب:أا مارك.. أ ..أنظر لكايا وارك ....انا لا افهم شيئ.
ففال باستفزاز:وماذا فيها ...اتغارين منهما..!!

فالتفتت لهما وهى تقول بدهشة:م.. ماذا لكن كيف ....أااا...لا تقل انهما.
فقال مارك بمرح:ههههه لا لا طبعا انه يوبخها فحسب.

فقالت بسرعة وهى تراقبهما بعجب:لا انه لا يوبخها انه يبتسم لها أاا.. انظر انهما.
فتمتم مارك مقاطعا لها: دعك منهما وهيا بنا.

وجذبها وتوجه لسيارته بينما تتمتم هى:أ لا اصدق كيف تقترب منه هكذا... أأاا وفى الطريق ايضا ...مستحيل انها منحرفة.
فقال مارك بسرعة:اجل اجل هيا اركبى.. ودفعها للسيارة..

وفى الطريق كانت إلينا جالسة بصمت تفكر بالامر فقال مارك بضجر:هاى انسى الامر.
فقالت بدهشة:مارك اكنت تقصد انهما يحبان بعضهما.

فقال بمكر:اجل لكن لا تخبرى احدا بالامر.
فتمتمت بدهشة:والدتك ستقتلها ...وكذالك والدك.
فقال بثقة:والدتى لاشان لها بحبنا...اما والدى فلن يمانع.

فقالت بدهشة:لكن ارك هو سائقك وو..
قاطعها بسعادة:انه ليس مجرد سائقي ..انه صديقي وحبيب اختى وزوجها المستقبلى.
فقالت بدهشة:حقا اقررت الامر..!!
فقال بمرح:اجل.

فقالت وهى تبتسم بسعادة:هذا جميل.
فقال بتعجب:ما هو الجميل..!!
فقالت بانشراح:ان تتزوج ممن تحب.
فقال برقة:انه اجمل شيئ بالوجود.
ثم ووضع يده على كتفها..فنظرت له لتجده ينظر اليها بحنان فتمتمت بتوتر:ااا.. انتبه للطريق.

فقال بسعادة:لا تخافى حبيبتي ...اتعرفين سنتزوج فى عطلة منتصف السنة.
فتمتمت بسخرية:لا لا اعرف فأنت دائما تقرر لوحدك
فقال بمرح:لاننى اعرف انك لن تعارضي
*
*
*
وبعد ثلاثة اشهر
مارك:هاى يا اصدقاء واخيرا جئتم
فقال مايك بعد ان نزل من السيارة:اين إلينا..!!
فقال مارك بعجلة:هيا سنذهب جميعا لاحضارها من صالون التجميل.

فصرخ الاصدقاء جميعا بمرح:هاى هيا.
فقالت كاثرين بحماس١:وسنحتفل على الشاطئ.
فتمتم مارك بسعادة:موافق ..هيااااا

"نهاية البارت"









 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس