عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-2020, 05:41 PM   #14
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





ضحكت وهي تحضن ابنها و تخبيه : ههههههه .. خلآآآص غصُـون .. تركي ولـدي

غصون قربت منهم وهي تضحك بنذاله و تسوي حركآت بوجههآ تخوف .. يقابلها ضحـك قوي من قلب الصغير الي يخبي وجهه بـ صدر امه : مآآآمآآ .. لآآآ !

رحيـق ضمت ابنها اكثر وهي تصارخ فأختها : غصون يالخبلة يكفي .. الولد بيجن

ضحـكت اكثر وهي ترتمي على الارض عندهم : هو اصلا مجنون ..

بدت ضحكتها تتلآشى لمآ طآحت عيونهآ على الساعه الي على الجدآر و قالت بنبرة مرتجفه وللحين عيونها معلقه على عقارب الساعه : الحقير بيجي بعـد شُوي

غصون رجفت اطرآفها من طآريه بس ابتسمت بأرتبآك وهي تتنفس بشده : بروح الغرفه صح ؟

رحيق نآظرتها بقلة حيلة و دمعت عيونها و هي تخفف الشد على ابنها لين ما فلت من يدينها ،،
بلعت ريقها ورجفت شفآيفها وهي تقول بحزن : غصون يا عُمري .. مدري وش اقول لك ..!

غصون عضت على شفتها تمنع نفسها من البكي .. اختها مو نآقصه .. رسمت ابتسـآمة ميتة على وجههآ وهي تقول بخفـة : رحيق لا تقولين كذا .. انتي عارفه اني بدونك ولآ شي ،، انتي نقذتيني من فهـد ,, يعنـي انا الحين في الجنة بالنسبة لنآر فهـد

هزت راسها بقوة و صارت تمسح دموعها الي نزلت بقوة وهي تنتفض بمكآنهآ : بس هذي موب حيآة .. هذي سجن

قربت منها الصغيره وهي ترمي نفسها بحضنها : بالعكـس .. وجودك جنبي هو اهم شي عندي .. انا ما اعرف بدونك وش كان بيصير فيني .. ولآ وش كان رح يسوي فيني فهـد ، يمكن كآن يرميني مثل رميتك هذي ولآ اظلم..!!

باست راسهـآ وهي تتمـتم : الله لا يسآمحه على الي سوآه فينآ

غصون حست برعشه من قوة الدعاء الي قالته اختها على اخوهآ .. صحيح انه يستآهل .. بس هذي مو اخلآق رحيق
لكـن رحيق كلهآ على بعضهآ تغيرت بعـد الي صارت تشوفه من زوجهآ المجرم .. معهآ حق تكره فهـد و تتمنـى له العقآب ..
فهـد حطم حيآتهم هم الاثنين .. و ماهم عارفين نهاية الي قاعد يصير ايش

ايش الي بيخلصهم من الي فيهم .. ؟!
ما في غير معجزة من رب العآلمين تخلصهم من حقارة زوجهآ ..!

وترد لهم شوي من طعم الحيآة الي فقدوهآ من سنتين








.♪
.♪
.♪







ابتسـم للرجآل المسن الي جالس على الكرسي المتـحرك وهو يقول بعطف : ايه يا عمي .. و كيف صرت الحين ؟؟ احسن ان شاء الله ؟!

هز راسه بالموآفقه وهو مو قادر يتكلم بسبب الشلل الي يعاني منه من فتره ، كآنت نظرة عيونه فيها شي من الرضـى وهو يشوف تعآمل " الدكتور " الحنون

رفع نظره لـ ولده وهو يسـأله بأهتمآم : ايه يا وليد .. ما قلت لي .. عمي بياخذ الادوية فوقتها ؟


هز راسه وهو يقول : ايه والله يا دكتور .. على الموعد بالتمآم

رجع نظره للـ رجآل الكبير و غصة تكونت بحلقه لمآ تذكر ابوه و امه ..!

من زمآن مآ شـآفهم ، و خلآص دآم اخته و بنتها جوآ عندهم .. صارت له فرصه عشان يسـآفر لهم ... خلآص مو قادر يتحمل شوقه لهم

بعـد مآ طلعوآ المرآجعين من عنده رفـع جوآله و دق على ولـد اخوه

شوي و رد عليه بـ صوته الهآدي : هلآ والله بـ دكتور عمآد

عمآد ضحك بخفه و بسخريه من هاللقب الي كآن حلمه في يوم من الايآم .. و الحين صار ما يهمه كل شي فـ حيآته : هلآ فيك .. كيفـكم ؟!


هز راسه وهو يوقع على اورآق قـدآمه بيـد المتمرس : تمآم الحمد لله .. انت كيفـك ؟!

فسخ نظآرته و فرك على عيونه وهو يقول : عايش

كمل على طول : كيف ابوي و امي ؟!


ابتسـم وهو حآس بشوق عمه لهـم .. و بقلبه مستصغر السبب الي مانع عمه من الرجعه عنـدهم ,, يعتبر من الغباء انه الانسـآن يضيع عمره في الحزن على الحُـب الي يضيٍٍــعْ ،، بنظره كل شي مُـمكن يتعُوض

رد عليه بخفه : تعال انت و شوفهم .. خصوصا بعـد سفر زيد .. تتوقعهم كيف صاروآ ؟

حس بتأنيب بصوت ولد اخوه بس ما اهتم انه يرد عليه .. سأل من جديد و ابتسـآمة خفيفة تتكون على ثغره : و العنود ونغـم كيفهم ؟


جمد القلم بيده ثوآني وهو يتذكر موقف امس : بخير ،،

و كمل على طول متنآسي كل شي : منت بناوي تجي ؟!


قال على طول و بدون تفكير : لا خلاص بجي ان شاء الله


رفع حوآجبه بأستغراب وهو ينزل القلم على الملف و يقول بدهشه : من جدك ؟

ابتسـم لما حس بصدمته وهو يقول : ايه والله .. كلها يومين و بأذن الله اكون عندكم .. اجل تبيني اعرف نغم في الديرة ولآ اجي .. هذي صعـبة

رجع جسمه شوي لورآ وهو يقول بحوآجب معقودة بخفه و بتسآؤل بآرد : لهآلدرجة تحبهآ ؟!

وسعـت ابتسـآمته وهو يقول : فوق ما تتصور ،، ياللا يا الاخوو .. وراي شغل انا موب مثلك

رفع حآجب بأستغرآب : لآه والله .. وانا الي ما وراي شي يعني ؟؟ الحين عمي عبد الخالق بيزفني بسببـك .. ياللا مع السلآمة

مآ سكر .. انتـظر عمآد الي قال بأبتسـآمة تعبآنة وهو ينآظر سآعة يده : ههههه خوآف ما يسكر .. ياللا الله معـك








.♪
.♪
.♪




جآلسين على طآولة الطعآم الصغيره فـ شقتهم الخآصه بأحد الاحيـآء الرآقيه

كآن طول الوقت سرحآن و بآله موب معـه .. هي لآحظت هالشي عليه من يومين ،، بس تعرف زوجهآ يبي له وقت عشان يقول لها عن الي فيه

مآ حبت تضغط عليه ويمكن تضآيقه بالأسئلة الفضوليه .. بس في الحقيقـة الموضوع موب موضوع فضول بقـد مآهو اهتمآم و خوف عليه

كمل اكله و تم جآلس مكآنه ينآظر الـ تي في .. هي بعـد مسحت فمهآ بكيآسة بالفوطة الصغيره و جلست تنآظره

تمت دقيقتين على هالوضع انتبه لهآ و لف ينآظرهآ بأبتسـآمة استغرآب : وش فيك تطالعيني كذآ ؟؟

ضحـكت هي الثآنية وهي تقول بحنو : يآ حيآتي وش فيك انتآ ؟؟ من يومين وشكلك مو عآجبني و ما قلت لك شي عشان ما اضآيقك

ابتسم بوله وهو يحس بروعة هالزوجة المثآليه .. مد يده من فوق الطآوله و احتضن كفها وهو يقول بهدوء : تضآيقيني ؟؟ آفآ بس ،، لآ تخافين يا عمري ..ما فيني شي ،، اصلا انآ والله مدري وش فيني

هي ابتسـمت بعطف وهي تحثه على الكلآم : ياسر ؟!

نآظر بعيونهآ وعيونه تلمـع : كيف تقدرين تقرين الي بدآخلي ؟؟ كيف عرفتي ياسر السبب ؟؟!!

ضحـكت بخجل : لآ تحرجني عاد .. يعني لآزم كل شوي تسمع السبب ؟!

ضحـك هو الثآني و حس بسكينة تنزل على قلبه وهو غايص فـ بحر غرآمهآ : ايه .. لآزم

عضت على شفتها برقه و تمتمت : طيب استآذ عبد الله .. لأني اعشقـك و آهوآك و اتنفسك ، عشآن كذآ احس فيك من قبل تتكلم .. احس فيك من قبل تتألم اصلآ

كان للحين محتضن كفهآ .. و بهدوء سحبها و خلآهآ تقوم من الكرسي .. مسكهآ من خصرهآ وجلسها في حضنه : ميآر .. مدري كيف كآنت رح تكون حيآتي بدونك

بلعت ريقهآ بخجل حقيقي .. وهي تحس بالتوتر يلفها : طيب حبيبي .. خلني اشيل الاكل حرآم نتركه كذآ

هدهآ بأبتسـآمه هآدية و هو يقوم يوقف معهآ بعد مآ حس بخجلهآ الي يعشقه : طيب يآ عُـمري ،، بسـآعدك ..!!








.♪
.♪



 

رد مع اقتباس