عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2020, 03:21 AM   #3
ELIOT
لا تحصروني في سطر واقرأوا القصيدة كاملة.
The song of Tragedy


الصورة الرمزية ELIOT
ELIOT غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 182
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 18,171 [ + ]
 التقييم :  8117
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
التعب الذي نربيه داخلنا كبرت مخالبه وصار يخدشنا.
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي






احصائيات وارقام

":يدور عُطارد حول الشَمس؟ هَل يستغرِق ذلك 365 يومًا كما هوَ الحال في الأرض؟"
الرائِد موضحًا: لا، ليس 365 يومًا، يتم عُطارِد دورته حول الشَمس خلال 87.969 يوم أرضيّ،
وهذا يجعل عامًا واحدًا على كوكب عطارد يعادل 88 يومًا أرضيًا، وهو أقصر عام على أي كوكب.
ويدور حولَ الشمس بِسرعة حوالي 29 ميلاً أو 47 كيلومترًا في الثانية.
الرائِد: هل أقول لكم معلومة مثيرة؟ هل تعلمون أن عام "عُطارد" أقصر من يومه؟
"الجميع بدهشَة: وكيف ذلِك؟"
الرائِد: في الوقت الذي ينطلق فيه عطارد سابحًا في الفضاء حول الشمس، فإنه يدور حول محوره
(وهو خط وهمي يمر بمركزه) خلال 59 يومًا أرضيًا تقريبًا. ويعد عطارد ثاني ابطأ الكواكب في سرعة
الدوران حول محوره بعد كوكب الزهرة. ونظرًا لسرعة دوران عطارد حول الشمس، وبطء دورانه حول
محوره فإن الفترة التي تمضي بين شروق الشمس مرتين متتاليتين على سطح عطارد، وهو اليوم
العطاردي، تبلغ 176 يومًا أرضيًا ما يعني أن عامًا عطارديًا أصغر من يوم عطاردي.
"شخص يحَاول أن يفهَم: أيعني ذلك أن عامًا واحدًا على عُطارد يساوي 88 يومًا أرضيًا،
بينما يوم واحد على عُطارد يساوي 176 يومًا أرضيًا؟"
الرائِد : نعم! أحسنت.
الرائِد: والآن لِنتحدث قليلاً عن خصائص عُطارِد بالأرقام. يبلُغ قطره حوالي 4880 كم، يبلغ حجم
عطارد حوالي ثلث الأرض وكتلته تساوي 0.055 من كُتلة الأرض، وبالرُغم من أنه أصغر كوكب
إلا أنه ثاني أكثر كوكب من حيثُ الكثافة في المجموعة الشمسية، إذ تبلغ كثافتَه 5.43 جرام
لكل سنتمتِر مُكعب (اg/cm³).
الرائِد: والآن سأشرح لكم شيئًا أكثر تعقيدًأ، القبا، في الميكانيكا السماوية هي كلّ نقطة على
مسار مركزيّ يكون بعدها عن مركز القوة أكبر أو أصغر ما يمكن. هذان الموضعان على مدار كوكب أو
أي جرم سماوي يسميان أوج عندما يكون الكوكب بعيدًا عن مركز القوة، وحضيض عندما يكون الكوكب
قريبًا من مركز القوة.



الرائِد: كما نُلاحظ في الشكل على الورقة التي بين أيديكم، هذه عناصر القبا: 1) أوج 2) حضيض
3) البؤرة أو مركز القوة. وفي كوكبنَا يبلغُ الأوج 69,816,900 كم أي 0.466 697
وحدة فلكية ويبلُغ الحضيض 46,001,200 كم أي 0.307 499 وحدة فلكية.
الرائِد: لِعطارد أعلى قيمة للشذوذ المداري من بين جميع كواكب المجموعة الشمسية، ولديه أصغر
ميل محوري من بين هذه الكواكب وهو يكمل ثلاث دورات حول محوره لكل دورتين مداريتين. يتغير
الحضيض في مدار عطارد في حركته البدارية بمعدل 43 دقيقة قوسية في كل قرن، وشُرح ذلك
من خلال النظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين في مطلع القرن العشرين.



التركيب الداخلي

الرائِد: والآن سنتحَدث عن التركيب الداخلي للكوكَب، عطارد هو واحد من أربعة كواكب صخرية في المجموعة
الشمسية، هيئته الصخرية تماثل الأرض. يُعتبر عطارد أصغر من أكبر قمرين في النظام الشمسي،
وهما غانيميد وتيتان. يتألف عطارد بنسبة 70% من تركيب معدني و 30% من مواد السيليكات.

يمكن استخدام كثافة عطارد لاستنتاج تفاصيل البنية الداخلية. فالطبقات الخارجية من كوكب
غير غازي (أرضي) مُكونة من مواد أخف كالصخور السيليكاتية. ومع ازدياد العُمق تزداد الكثافة
بسبب الضغط الذي تحدثه الطبقات الصخرية الخارجيّة والتركيب المختلف للمواد الداخلية. نواة
عطاردٍ غير مضغوطة بقوة. لذلك وبما أن لديها مثل هذه الكثافة العالية،
فيَجبُ أن تكون النواة غنية بالحديد.


1) القشرة 2) الدثار 3) النواة .

يُقدّر العلماء أن نواة عطارد تشكل 42% من الحجم الكلي للكوكب، ويَعتقد العلماء المعاصرون أن نواة
عطارد عبارة عن نواة مصهورة. ويحيط بالنواة دثار من السيليكات بسماكة تتتراوح بين 500 و 700 كم.

ويُعتقد أن القشرة الخارجية للكوكب تتراوح سماكتها بين 100 و 300 كم. إحدى أهم مُميزات سطح
عطارد هي الكميات الهائلة للحواف الضيقة على سطحه، والتي تمتد لعدة كيلومترات وتكونت من
صهارة النواة التي بردت بمرور الوقت عندما بدأت القشرة بالتشكل.

يحتوي عطارد على كمية من الحديد أكبر من أي كوكب آخر في المجموعة الشمسية، وقد اقترحت عدة
نظريات لتفسير ذلك. وإحدى أهم النظريات تعتبر أن تركيب عطارد الأساسي يحوي سيليكات معدنية بشكل
مشابه لحجارة كوندريت النيزكية والتي يُعتقد أنها موجودة بشكل كبير في النظام الشمسي. توجد ثلاث
نظريات لتشكل الحديد في عطارد: تفترض النظرية الأولى أن عطارد كان في مرحلة ما من تاريخه محل
اصطدامات كثيرة مع نيازك وكواكب مصغرة، وإن هذا التصادم ترك نسبة من مكوناته في القشرة الخارجية،
وهي عملية مشابه لما حدث في الأرض والقمر.

أما النظرية الثانية فهي تبدأ من تشكل عطارد من السديم الشمسي، وهذا السديم يحتوي على جميع
العناصر قبل أن تستقر خارج الطاقة الشمسية. كانت كتلة الكوكب في البداية ضعف كتلته الحالية،
وكانت تصل درجة الحرارة المنطلقة من النجم الأولي بجانب عطارد إلى ما يَتراوح من 2500 إلى 3500
كلفن، ومن الممكن أنها وصلت إلى حوالي 10,000 كلفن، وبالتالي فقد تبخرت معظم المكونات الصخرية
في عطارد وشكلت غلافًا جويًا من الغلاف المتبخر والذي اندفع بعيداً عن الكوكب بسبب الرياح الشمسية،
وكان ما تبخر من المواد هي المواد ذات الكثافة المنخفضة، بينما بقيت المواد ذات الكثافة المرتفعة (مثل الحديد).

أما النظرية الثالثة فتفترض أن تكوين السديم الشمسي مختلف اختلافًا كبيرًا جوار عطارد، وهذا
الاختلاف أكثر مما تتنبأ به النماذج النظرية بحيث تتكثف العناصر في عباب القرص حاضن الكواكب
وتتحول إلى الحالة الصلبة في مسافات مختلفة عن النجم حسب كثافتها النوعية. تتحول العناصر
الثقيلة ذات نقطة الذوبان العالية - مثل الحديد والنيكل والسليكون - إلى الحالة الصلبة كلما كانت
أقرب إلى النجم.








 
 توقيع : ELIOT


ألم أقل لك في أول لقاءٍ بيننا، أنا ثعبان صاحب دم بارد ليس له
مشاعر، يدور حول المكان ويبتلع كل ماهو شهي، ذلك هو أنا.



مواضيع : ELIOT


التعديل الأخير تم بواسطة ELIOT ; 06-16-2020 الساعة 03:50 AM

رد مع اقتباس