عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2020, 05:45 PM   #5
بطيخ
عضو الماسي


الصورة الرمزية بطيخ
بطيخ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 666
 تاريخ التسجيل :  Jul 2020
 المشاركات : 1,349 [ + ]
 التقييم :  785
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الماسي




Y a g i m a

السلام عليكم
مسم، اشتقت لهذا القسم
من اللطيف أن يكون اول موضوع اعلق عليه بجدية عن الصداقة
الصداقة معنى عميق و لطيف للغاية، حتى أعتى الرجال بهذا العالم يشهد التاريخ كيف كان أصدقاؤهم ركائز أساسية ليصنعوا مجدهم
هذه العلاقة الأخوية اللطيفة، و الشعور الجميل بأنك مميز لدى شخص ما و الأهم هو امتلاكك لشخص لا يرتبط معك بالدم حتى لكنك تحرص عليه كشطر من قلبك
عندما أفكر بالأمر هكذا، تبدو الصداقة شيئاً غالياً و مميزاً للغاية
كمصابيح دافئة الضوء تحلق فوقي
و الآن الأسئلة
1- كيف علمت أنك صديقه أو أنه و أنتَ أصدقاء؟
أنا و أصدقائي معاً منذ أول أيامي في المدرسة الابتدائية
بطريقة ما أصبحنا أصدقاء، لا أدري كيف و كأنني أغمضت عيني و فتحتهما لأجد نفسي محاطة بأشخاص أرغب بأن يظلوا سعداء للأبد
لكن مع هذا، علمت أنني حقاً أملك أصدقاء بعد كل تلك المواقف التي مررنا بها معاً
أذكر أنني كنت طفلة فظيعة، أنانية و تحب مصلحتها و مغرورة جداً، حتى أصدقائي آذيتهم و أخطأت في حقهم كثيراً وقتها، لكنهم لم يتركوني، فقط كأن أياً من حماقات الطفولة لم يحدث
أيضاً بسبب نصحهم لي، لا أستطيع إحصاء كم المرات التي اتصلت بي إحدى صديقاتي بها لتعطيني محاضرة و تجبرني على أن أقوم لأدرس
أو تلك المرات التي يصارحنني فيها بعيوبي، لا يجاملونني لكن مع هذا لا يتركونني لوحدي و يعينونني في تحسين ذاتي
أدرك أننا أصدقاء من تلك الأحاديث التي نتشاركها، و السعادة عندما نكتشف هواياتنا و ميولنا المشتركة، و الألفة التي لا تقل مهما انقطعنا عن التواصل لشهور



2-كيف تعرف أنك صديق جيد ؟
لقد كانت هذه مشكلة لدي في وقت من الأوقات، لكنني أحاول دائماً أن أكون صديقة جيدة
أنا لا أتركهم بمفردهم، مستعدة لمساعدتهم مهما تطلب الأمر
لكنني أكثر ما يجعلني أؤمن أنني صديقة جيدة و لو قليلاً هو أنني أستمع لهم دائماً، مهما كان انشغالي و مهما كانت ظروفي
حين يطلبون شحصاً يبثون إليه بعض تعبهم، أكون دائماٌ مستعدة لسماعهم

3- ماذا تفعل وقت حزن صديقك لمواساته ؟
ان أمكن سأذهب لبيتها، لم أتركها وحيدة
سأحاول أن أتجنب المحادثات الكتابية في هذا الوقت و سأتصل بها، حتى و إن لم تتحدث هي، سأتحدث أنا معها
أقوم بشيء يسعدها، ربما أكتب بضع كلمات لها

هل تتحدث معه ؟ كيف تعلم بانه لايريد الحديث ؟
أنا لا أتوقف حتى أعرف ما الخطب، بعدها غالباً أحادثها، لكن في بعض الأحيان هناك مشاكل حلها الأفضل هو الصمت، أو النوم حتى
و أيضاً قد أحادثها في شيء آخر لأبعد تفكيرها عن الموضوع

اذا ابتعد عنك هل تبعتعد بهدوء لتجعله ينعم بخصوصيته أم تبقى و تغيير مجرى الحديث للتخفيف عنه ؟
كما قلت فيما فوقه هذا يعتمد على الموضوع، و الغالب هو تغيير مجرى الحديث

ما الشئَ الذي رأيته مشتركًا بينكما لتقول أنكما صديقين، بل توأمان!..
أنا أملك أكثر من صديقة، كل واحدة تمثل جزءاً من قلبي، هناك واحدة أشعر أنها تمثل ذلك الجزء من نفسي الذي حلمت أن أكون عليه لكن لم أستطع أبداً، و كأنها بطلة لقصتي، هي أكثر من أشعر أنني لست بحاجة للحديث معها حتى أعلم ما تفكر فيه، و كأنها مرآة لنفسي
واحدة أخرى هادئة، تفهمني سريعاً و تعاملني كطفل صغير لكن بطريقة أحبها، واحدة أخرى أشعر براحة غير طبيعية في الحديث معها بأي شيء، لا أملك أي نوع من التكلف معها و لا هي تفعل، أخرى تشعرني بالثقة في كل ما أفعل، تدرك ترددي تجاه الأمور و هي أكثر من يشجعني للمضي قدماً

ألا ترى أنها كلمة كبيرة وتحمل الكثير من المسؤوليات
مسؤليات مشتركة بينكما ليبقى حبل الوُد موصولاً للأبد
أعتقد انها تحولت من مسئوليات إلى مسلمات بحكم علاقتنا و طبيعتنا نفسها،
لكن مع هذا، أنا سأحرص على تقديم كل ما لدي لأجلهم، و هم سيفعلون الأمر ذاته

شكراً على الموضوع اللطيف
استمري


 
التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 07-05-2020 الساعة 07:19 PM

رد مع اقتباس