يحكى بأنه كان هنالك شيء ما مثبت في الأرض بجذور نوعا ما عميقة
ليس بالشيء المحدد ، بالطبع في أعين الناظرين!
كان وردة لأحدهم ! اختلف لونها من شخص لآخر ، كان صبارا لأحد ما ... شائكا ، لا يهمه ان كانت أشواكه تلك حماية له أم لا طالما انها نغزته في لحظة تجاوز منه ! لم ينتبه حتى ان كان للصبار زهر متفتح أم لا . بالنسبة لآخرين كان شجيرة ، تنمو بحب لتثمر يوما ما ... و لبعضهم الآخر كان بالفعل شجرة مثمرة ! يقسم بلذة ثمارها ! أما لغيرهم فكان مجرد حشيشة ، يؤكد بعضهم أنها ضارة و البعض الآخر بأنها فقط بدون فائدة كطفيلي يوشك على الموت منفردا ... و البعض يرى بأنها لا شيء سوى ما يشبه الحشرة ، إختلفوا في ما إن كانت تستحق التجاهل أم الدعس فحسب .. بينما اختار احدهم الرهس فعلا و فعل ... هناك آخر لم يره قط ! هناك من لم يهتم قط ! و هناك من ودد لو لمحها فحسب !
أما هذا الشيء ... لم يهتم أحد لما قد يكونه بالفعل ، لم يكونوا ليفعلوا ذلك
أنت لست مهما طالما لم يهتموا
طالما هم لديهم إقتناعات بالفعل
أنت عبارة عن عجينة تختلف حسب اختلاف طوابعهم
لست أنت ما دام ذلك لا يرضي أعينهم
أنت بالطبع لست شيئا ... حتى يقرروا هم إن كنت تستحق أن تكون
تبا لك و لما تفكر فيه ، هذه هي الجملة التي يدسونها لك بين السطور كسم الفئران تماما
بالطبع لا تحكم على نفسك بأنك فأر...فهم لم يقرروا ذلك بعد .
|