سلّم الطّالب على الشّيخ بعد انتهاء الدّرس, وقال:
-شيخي! ادعي لي.
فردّ الشّيخ:
-ذكّرني لأدعوَ لك
لَم يفهم الطّالب مرادَ الشّيخ, و ذهب.
في اليوم التّالي, قال للشّيخ مجدّدًا:"ادعي لي"
فقال الشّيخ جوابه السّابق نفسه دون أن يدعو له.
تكرّر الأمر, حتّى خرج الطّالب عن صمته فقال:
-يا شيخي! أنا أذكّرك دائمًا!
فردّ الشّيخ:
-كلّا, أنت لا تذكّرني, بل تؤنّثُني, بقولك"ادعي لي",
لو ذكّرتني لقلتَ"ادْعُ لي" و عندها كنت لأدعوَ لك
|