عرض مشاركة واحدة
قديم 02-29-2020, 09:16 PM   #9
شيشيكو
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png
فوق السحاب


الصورة الرمزية شيشيكو
شيشيكو غير متواجد حالياً



قصصة زوزو

بااااك بعد طول غياب
تذكري يوم قلت لك اني بعمل فيكي مقلب
يعني انتي تتعبي بكتابة قصصك الحلوة
اكيد تستحقي قصة كمان

بس انا ما افهم بالرومانسي ... عصرت مخي
مشان اطلع شيء كوميدي
واتمنى ما اكون خيبت ظنك ... ايه بلا ما اكثر كلام
>>> ههههههه كل هذا وبعد ما كثرت كلام

بدل ما تلعبي فينا قلت العب فيكي شوي
>>> ظهرت النوايا الشريرة :lolz:
و افش خلق الاعضاء اللي تلاعبتي فيهم ياي0 ههيهيهييهي
>>> نذلة تايم











شيشكو ... طالبة بالمدرسة المتوسطة
عمرها 16 سنة
رايقة ... وراعيه فلة وناسة وخباثة
راسبة كذا سنة بالصف وما ترضى تدرس ولا تبي تنجح
تلقب زميلها بـ ( معجون الطماطا )
تعيش في قصر
كالاميرة غنية جداً.:ice:





شادو ... طالب مع شيشكو
راسب عدد من السنين عمره 18 سنة ما يدرس ابد
ولا بنيته يدرس مخطط مع شيشكو ان يقضوا
عمرهم كله بذا الصف الى ان يصير عمرهم 20 سنة ذاك الوقت يدرسوا
يلقب شيشكو بـ ( علبه البازلاء )
فقير و يعيش مع زوجة ابيه و ابناها الشريران

( هههههه ترى دخلت ملف شيشكو وقلت اول اسم ولد بلاقيه بالمحادثة
بحطة زميلك بالقصة
وبكذا لقيت شادو ... شكل حظة 100% ههههه :lamao: )
+
ممنوع الزعل ... و الضرب و الشتم >>> برااااااا







كانا متزوجين .... همس بأذنها بلطف ( أحبك ) ... احمرت وجنتاها
ثم خفضت رأسها وهي تقول: حبيبي ليس في الحديقة العامة
ابتعد عنها قليلاً و نظر إليها بعتاب : أتخجلين من العامة ؟!
ام لا يسعدك ان ارتبط بك؟
نظرت إليه بدموع :لا ... لو أردت اصرخ بها ...
ابتسم لها : حسناً إذا .... ♥
ما علينا منهم نرجع على ابطالنا ...

كنا يسيران في الشارع بعد انتهاء الدوام المدرسي
والتعب واضح عليهما و النعاس ... يمشيان و يتمايلان هنا وهناك
و إذ بصرخة ذلك العاشق توقظهما ...
( احبووووووووووووووووووووووك )
فزعا من الصرخة وسرعان ما ردت شيشكو بصرخة مساوية:
الله ياخذ ان شاء الله خرعتني انت اللي مسوي رومانسي
و اكمل شادور بصراخ اعلى :
خببببل ... روحوا ببيتكم يالمهابيل ... صدق ناس ما تستحي.

( القصة فصحة وعامية ما عليكو >>> برااااااا )

شادو: الحين انتي ليش تمشين معي بنفس الطريق؟ ما في يوم إلا واشوف وجهك فيه؟
شيشكو: لا والله ... انا رايحه لقصري ولا من زينك يعني امشي معك.
شادو : اقول لك اقصري الشر تراك بنت ضعيفه وما ابي امد يدي عليكي
شيشكو: اخلص علينا يالغوريلا ... مانك قادر على شيء
.... اياااااااااا ... ايووووووووو ... ايوووووياااااا
>> حركات كرتيه عم يتقاتلوا بنص الشارع

( الساعة 9 مساءاً )
تنهدت شيشكو بارتياح وهي تجلس
في غرفتها: ما اكو اجمل من النوم والله و العشا الطيب ...
وفجاة طرق الباب و إذ بوالديها يدخلان ... تفاجأت شيشي من ذلك
فهذا ليس من عادتهما ... جلس والدها بوقار وهو يقول: صار الوقت يا ابنيتي
مشان تعرسي و نشوف احفادنا.
ضحكت شيشي بغباء: هههههه قوية بس عندي نكتة احلى.
حمحم ( حمحم يعني قال احم احم ) الاب وهو يكمل بهدوء: اهجدي
يا بنتي اتكلم جد لازم تتحملي شوي مسؤولية دام تاخذي كل شيء بحياتك هزل
وانا ارسلت البطاقات للحفل غدا ... وراح يجوا كل شباب
الحي مشان تختاري الزوج السنع لك.
ثم خرجا بسرعة وشيشكو مصدومة وسرعان ما صرخت: لااااا

" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />

كان شادو في هذه الاثناء يغسل الاطباق و يعمل ليل نهار في
بيت زوجة والدة الشريرة ... كانت تزعجهُ بطلباتها هي و ابناها الشريران
وسرعان ما سمع صوت همسهم في غرفة الجلوس فقرر شادو الذهاب
و التجسس عليهم ليرى عما يتحدثون.

واذ به يسمع :

زوجة الاب تكلم ولداها : اليوم وصلتني دعوة من ابو شيشكو يبي يزوجها
وانتم تعرفون البنت غنية و حلوة وانا ابيها لوحده منكم ... الحفلة غدا
بالثامنة ... و ابي اليوم تروحوا للسوق تشتروا لكم ملابس زينة.

غمرت شادو الفرحة لما سمعه ... وبدأ يبتسم مع نفسه
وهو يتخيل اصناف الطعام و الكعك الذي سيقدم في الحفل
خاصة ان زوجة ابيه تبخل عليه بالطعام اللذيذ.

همس بمكر : لازم اروح ... وجبة مثل ذيك وربي ما تتفوت.!

ولكن سرعان ما احست بهِ زوجة ابيه الشريرة وهي تفتح الباب
و ترمقه بنظرة مخيفة قائلة: شتسوي هون .... خلصت غسل الصحون؟

خاف شادور وهو يقول: لا بقي شوي ...

لكن سرعان ما صرخت عليه زوجة ابيه وهي تقول: الى غرفتك انت
لا تنفع لشيء ... و ذهب شادو يجري الى غرفته وهو يبكي من
شدة البؤس
( لووول السموحة سندريلا اقصد شادو ... كله تمثيل >>> براااا )

وهكذا مضى هذا اليوم وحان موعد الحفل كانت شيشكو قد تزينت
وانهت التحضيرات وهي مصرة ان ترفض جميع العرسان ...
وفي الساعة التاسعة ... استعدت زوجة اب شادو و ولديها للذهاب
الى الحفل تاركين شادو المسكين وحيداً في المنزل وهو لا ينفك
يفكر بوجبات الطعام الشهيه بالحفل.

وبينما هو يسقي النباتات في الحديقة اذ بوميض يظهر امامه
و جني كبير يظهر ...
نظر ليه شادو باستغراب لان شكلهُ يشبه ميسي لاعب الكرة وهو يقول: ميسي؟
نظر الجني إليه بعيون سعيدة: والله ما اخبل؟
شادور بانزعاج: شعندك جاي؟ ترى انا فقير وما عندي شيء روح مناك.
الجني بانزعاج: افا الحين انقهرت وجيت اساعدك كذا تقول ...
يلا ما علينا ... جيت مشان اوديك على الحفل.
صدم شادو : والله حفل شيشكو؟ بس ما عندي ملابس مناسبة؟
ضحك الجني و حرك يديه: ابرا كدابرا ...
واذ بهالة نور تحوط شادو و تظهره يرتدي ملابس جميلة للحفل و قناع
يغطي العيون حتى لا يريد ان تتعرف عليه زوجة ابيه الشريرة.

لكن بقي الحذاء ...!

نظر الجني الى شادو وهو يقول: والله اسف ...
ما في على مقاسك حذاء روح البس اي شيء.

فكر قليلاً ثم اتى بافضل احذيته ليرتديها بالحفل :





( وانتو بكرامه ) .. وقبل ان يذهب قال له الجني: عد قبل الساعة الثانية عشر ...
لان السحر يذهب بعد ذلك.

وسرعان ما أعطاه مفاتيح سيارة الفيراري السوداء ليذهب بها شادو الى الحفل
ولم تمضي دقائق حتى وصل ...

كانت شيشكو ترد هذا وذاك وهي منزعجة ... و فجاءه يلفت نظرها
ذلك الشاب الانيق المقنع الذي يدخل من البوابة ... ويتعجب الجميع منه
ومن وسامته ولكن ما صدمها انه لم ينظر إليها حتى ولو نظرة و اتجه يجلس
بكل وقار امام المائدة الكبيرة المليئة بالطعام ... انزعجت شيشكو وهي تنظر
إليه لا يعطيها اهتماماً فذهبت إليه بسرعة ...

بهذه الاثناء كان شادو لا يمنع يداه بأن تخوض بالطعام ... وهو يأكل وينثر
الطعام ويبدو انه مستمتعاً ولكن سرعان ما سمع صوت فتاة من
خلفه: احم احم ... انت هنا من تكون ايها المقنع ولماذا ترتدي القناع؟

ترك شادو الطعام ونظر إليها بانزعاج: الحين وقتك مو انتي دعيتي
كل شباب المدينة شمعنى جاي علي .. اخ المنحوس منحوس ادري حظي هذا ...

صدمت شيشكو من طريقة كلامه سرعان ما صرخت : سووووو كيوت
و رومانسي ... ما كنت اصور اني راح التقي بمثلك يوم من الايام ...
راح اختارك حتى تصير الامير و تتزوجني.
شادو : ها ؟!!!!
وسرعان ما ابتسمت بلطف وهي تكمل: شنو رأيك نرقص الحين؟
بلع شادو ريقة ثم نظر إليها برعب: انا .. انا ما غيري ... لحظات اغسل
ايدي قبل ما ارقص ..

وذهب مسرعاً ليأخذ قطعة كعك حتى يتناولها بينما يجري الى الحمام
ليغسل يداه ... ضحكت شيشكو و الفرح يملأ قلبها: الله و بعد يقدر النعمة ...
خلاص شكلي بتزوجه.
رجع شادو وقد خطف الأضواء وبدأ يرقصان حتى الساعة الثانية عشر إلا ربع ..!
تذكر شادو ان الوقت اقترب ليذهب السحر فترك شيشكو و
هو يقول: يجب ان اذهب.
ركضت شيشكو وراءة : الى اين انا حتى لم اعرف اسمك؟!

اسرع شادو اكثر وهو ينزل الدرج ... ولكن فجأة سقطت احدى فردتي الحذاء ...
لم يملك الوقت ليعود و يلبسها ... فاسرع الى الفراري بفردة واحدة اما الربع ساعة
المتبقية قبل ان يذهب السحر استغلها في سياقه الفيراري الحديثة
وهو يحرق قلوب اصدقاءه و يغيظهم بها.

لكن شيشكو كانت حزينة وهي تتأمل فردة الحذاء برومانسية ...



بعد انتهاء الحفل همست بحزن: مقاس رجلة كبير ... بس يلا ما علينا.
ثم امرت الحراس بان يأخذوها الى جميع البيوت حتى يقيس الشباب الحذاء ...
و ترى من هو كان ذلك المقنع ...!

وبدأت تطرق الابواب الواحد وراء الاخر ... ولكن لا هذه الحذاء قياسها مختلف ...
كبيرة و جميلة >>> ههههههه والله ماني قادرة امسك نفسي سامحوني
يا ابطال القصة لوووول.

واخيراً وصلت الى بيت شادو ... طرقت الباب وهي تمتم: مستحيل يكون
فارس احلامي هون مستحيل اوف هذا بيت معجون الطماطا.

وسرعان ما فتحت زوجة الاب الشريرة الباب و ادخلتهم ... ليقيسوا الحذاء
ولكن لا فائدة ولم يبقى إلا شادو .. الذي وجدها فرصة مناسبة للتخلص
من زوجة ابيه الشريرة و ابناها.
نظر الى شيشكو بغرور وهو يقول: انا اعرف صاحب الحذاء.
صدمت شيشكو وهي تقول: قول منو والله راح اموت وابي اعرفه.

نظر شادو بتفكير " اذا قلت لها انا يمكن ما تصدق خليني العب عليها" فأكمل
وهو يقول تعالي معي انه بغرفتي ... ركضت معه شيشكو ولكنه لم يدخلها
الى الغرفة ... اخرج القناع و غير ملابسة الى اخرى افضل ... ثم خرج لها ...
صرخت شيشكو بفرح: فارسي ... وينك وانا ادور عليك؟
شادو بانزعاج: اقول ترى هذا احسن حذاء عندي هاتي البسه.
وسرعان ما دخل الحذاء في قدمة بسرعة ... فرحت شيشكو و ذهبوا الى
القصر ثم تزوجوا وبعد الزواج خلع شادو القناع وهو يشعر بالرحة من
رحيله عن زوجة ابيه الشريرة ... لكن ...

شيشكو : لاااااااااااااااااااا علبه الطماطا .!!

شادو يتأفف : علبه بازلاء صارت زوجتي ...


وهكذا كملوا حياتهم بشجار و صراع غير منتهي كل يوم ... :madry:
اتوقع عاشوا عيشة سعيدة شويه !









اتمنى تكون القصة اعجبتكم
ادري مخربطة فيها الى يوم الخربطة ... كتبتها على السريع
كان ودي اطول فيها اكثر بس تعرفون
طول عمري مشغولة ... ايه حلوة الفكرة ولا لا ؟!
رأيكم بصراحة و ما ابي زعل ترى اخنقكم كله مزح .. ايوة

اممممم
حلوة قصة سندريلا بالمقلوب ... مو كذا
اسفة لاني تطفلت على الموضوع
واتمنى مفاجأتي اعجبتك عزيزتي شيشكو حب1

_________________--

السلام عليكم ورحمة الله
ترى راسي مدووش وما في حيل
اكتب مقدمات
اليوم بعد اسبوعين من العمل المضني
جيت ... في جعبتي حكاية
..... بل صاعقه :lolz: :lolz: :lolz:
سابقا كنت بكتب قصقوصات هنا
والحمد لله في اقبال جيد وحبيتو افكاري الرائعة

كبرت اختكم بالله وصارت تحس بالثقة
وكتبت الكم رواية

عااد يعني بسم الله علي من الحسد

اليوم بجد مفاجاه وقصة غير عن كل الي كتبته سابقا
صحيح تعبت وسهرت كتير عليها
وانها اخذت كتير من التفكير
والكتابة والتصحيح
لكن انا استمتعت وحسيت بكل حرف بكتبه
مو من حبي للشخصيات الي رح اعرضها فقط
بل من حبهم وعلاقاتهم مع بعضهم البعض
كل ما اقول تعبت وما رح اكمل ح1 ح1 ح1
الا انهم كانو يبثو في الامل
بدون ما يشعرو من محادثاتهم وحياتهم اليومية
اقتبست بعض الافكار :ha3: :ha3: :ha3:
اتمنى تعجبكم
واعذروني يا رفاق
انا قصرت في حقكم لكن هذا الي
بيدي واتمنى تستمتعو


ملاحظة
يا ويل ويل ويله
الي ما بيعطني
لايك + تقييم + رد خنفشاري

اسمعو انا تعبت قدرو تعبي والي
ما بدو يرد رد يليق في
وبالقصة وباصدقاء القصة
لا يرد لانه السكوت افظل من الكلام
ابو الشباب معصب ترى من كتر ما تعبت





كل ما سمعت دقات الساعة القديمة في بيتنا هذا, اشعر بالخوف بالرغبة في البكاء ما هذا الشعور
الذي ينتابني ان الان تعلن عن دخولنا في منتصف الليل
ولكن اين هو ايعقل نسيني او تخلى عني , في الفترة الاخيرة اصبحت فتاة مزعجة بحق
يا اللهي ما هذه الافكار الي تضربني بالصميم , يجب ان اكف عن هذه الترهاات
خرجت وانتظرته على عتبة البيت , جلست هناك وهي تضم رجليها الى صدرها
كانت تبتسم رغم البرد الشديد
كل هذه المشاعر راودتها بهذا الجو المرعب الوحدة والكئابة
ناامت ودمعة على خدها والابتساامة لا تفارق محياها

• • • •

......... : ايتها الشمس الغبية اعليك ايقاضي في كل صباح
لقد سئمت من هذا, لحظة لحظة انا في فراشي ولكن كيف
نهضت من السرير واتجهت نحو الغرفة الاخرى بسرعة البرق
........ : هي هي ايها الاحمق افتح الباب
اذ لم تفتح سوف افتحه بنفسي, قامت بركل باب الحمام
تبا انه ليس هنا
اخذت تبحث في ارجاء البيت
يا اللهي راائحة بطاطا مقليه كم احبهاا

في المطبخ كان الموقد مشتعل وتفوح روائح الطعام الشهي في كل مكان
كان يعطيها ظهره وهو يرتدي مأزر المطبخ
......... : هي ايمي يا صغيرتي لما كل هذه الجلبله لقد ازعجتي الجيران
ايمي : هههههههههههه ليس لدينا جيرانٌ حتى , اسمع اين كنت البارحة
وتابعت بصراخ هي وسام اترك ما بيدك وكلمني فورا
وسام : هي هي ايمي ما هذا اتعرفين انني اعمل ايضا تركت لك رسالة بالهاتف
الم تسمعي التنبيه
ايمي : لا يا استاذ لقد انتهى اشتراكنا بالهاتف عليك دفع الفاتورة
اذن قول لي الصدق انا اختك ها , سرنا واحد يا اخي العزيز
أكنت معها اليللة الفائتة وتركتني لوحدي انام على عتبة البيت, يا لك من اناني
وسام بتعجب : ها ما الذي تقولينه ؟؟
ايمي و هي تنظر اليه : لا تخجل اعرفك يا اخي تركتني
كي تقيم ليلتك الدافئه مع تلك الفتاه صحيح
انه يحدث دائما هكذا بالافلام والا لما تاخرت هيا اعترف لا تخجل
وسام : يا حمقااء ان المسلسلات تاثر على ما تبقى لك من عقل
انا لا أواعد الفتيات كما يفعلون , اتعرفين اني اتعب لاجلك
صحيح اخبريني ما الامر الذي كنتي متلهفة لاخباري به
ايمي بمرح : تعرف ان اختك ايمي مهمة وجدا ايضا وهي المسؤلة عن زميلاتها بالصف
ولانها فتااه رائعة ومجتهدة طلب منها ان تقوم بتقديم فقرات الحفلة التي ستقيمها المدرسة
وسام :اذا ما الذي يتوجب عليه فعله اخوها الرائع الذي بمثل روعتها
ايمي : ممممممم لا شئ اريد فقط ان افخر بك امام صديقاتي بالصف
اريد ان اخبر الجميع باانك اخي , وتابعت بحزن
لا لست اخي فقط بل انت كل ما تبقى لي من عائلتي
اريد ان اصرخ , واتباها بك بكل مكان
اقترب منها وانحنى ليسمح دموعها المنشرة على وجنتيها وقال
ايمي صغيرتي اذ احتجتي لشيئ ليس عليك البكااء
فقط اطلبيه فانا سالبي كل ما تريدين
ايمي بقبول : حسنا اليوم الساعة الثالثة عصرا سوف يكون حفل المدرسة
ولا تقول انني فاجأتك الحق عليك انت من تاخرت علي البارحة اتذكر
وايضاا اريدك ان ترتدي بذلتك الرسمية صحيح انها قصيرة قليلا عليك لكن لا باس بها
وسام بغرور : اه اخاف ان تسحر الفتيات عند رئيتي ههههههههه , اختي الحمقااء هيا
خذي حقببه طعاامك فقد تعبت بتحضير الاوني جيري لك , خذيه وشاركي اصدقائك به
وانا علي الذهاب للعمل الان وسأتي على الموعد ,أعدك

انطلق وسام الى عمله وذهبت ايمي للمدرسة
للاستعداد للحفل

مر الوقت ببطئ وملل شديد فهذا ما يحصل عادة
ساعات انتظار موعد مهم تكاد ان تكون سااعة انتظار الموت

• • • •
وقفت بالقرب من المسرح , تنظر للجمهور
تبحث بعيناها عنه اين هو , اين الذي سيفخر بي اليوم
ويراني بأزهى صورة , وهي تمرر عيناها ع الجمهور شاهدت فتااة كانت
في منتصف العشرينات , كانت غاية في الجمال
ايمي بنفسها : لماذا تنظر لي بهذه النظرات , لكن هذا لا يهم الان اريد وسام
عادت خلف الكواليس لتراجع النص الذي ستقدمه امام الجمهور
ايمي : علي ان اكون شجاعة وابهر الجميع ,واهزم كل شخص قد شكك يوم في قدراتي
انا ابنة ابي لن يردعني احد

اعتلت المسرح وصفقات الجمهور والاضواء تصدح بالمكان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد :
نحنُ طلاب مدرسة الامل , لا يكفي ان ناخذ العلم بدون اخذ الاحساس
ان صار العلم بلا قيم فقد القيمة بين الناس
العلم , العزم , الحب , الصدق
هذه الصفات هي عناويننا وشمسنا وقلوبنا ايضا
هذا ما سنظهره لكم , ما علمته ايانا معلماتنا بل امهاتنا بهذا البيت الدافئ

كانت تنطق بهذه الكلمات وابتسامة الامل في عينيها وهي ترى
اخاها يلوح لها من بعيد كان كالنجم للامع في السماء المرتفعة

وبدات فعليات الاحتفال كانت السعادة تملئ وجوه جميع الحاضرين
كل ام تشجع ابنها من بعيد وبعبارات تبث القوة , وتجعل هذا المكان اكثر سعادة

وقفت امام مكبر الصوت وقالت بنبرة خوف
اعذروني يا سادة سأخرج عن النص الذي رسم لي
فالفرصة مُؤاتية لي الان علي ان
اشكر الانسان الذي سهر معي وحماني
وكان بقربي في كل مراحل حياتي ولم يتأفف
اريد ان اهديك هذه الكلمات لك انت يا وسام
فقد تحققت اغنيتي التي كنت دائما ما ارنم بها , وهذا كله بفضلك انت وحدك

حلمي الصغير أن أحيى بسلام
في بيت تصحو بزواياه الأحلام
يعبق بنسيم الحب
يقصد الأياام
لا أزال صغير
أنت ليي من حناان
أغفو حين أطيير
على جناح الأماان
أصوات الأحبااب
تحطم الجدران
تختااار الفؤاد
ملجأااااااااااا

هزت هذه الكلمات الحاضرين الكل وقف لها احتراما وسفقو بحرارة
كانت سعيدة برأيتهم فرحين لما قدمته لكن سعادتها كانت اكبر عندما
رأت اخاها ينظر اليها بنظرات ملئها الفخر . الحب . والحناان

ايمي : أرأيتني اني افظل من في الحفل بل انا برنسيسة الحفل
وسام وهو يبعثر شعرها :لايا مغرورة هيا امامي الى البيت الساعه الخامسة
الان اريد ان ارتاح
ايمي : وكأنك كنت تفلح يا ولد اعزمني بهذه المناسبة فانت ترتدي بدله رسمية
وانا ابدو كأميرة هياا ماذا قلت
وسام : أتعرفين اننا في اخر الشهر ليس معي ما يكفي هيا للبيت طعامي افظل من الف مطعم
ايمي بستيااء : ايها البخيل اذن ستحظر لي وليمة بالبيت
وتابعت بخجل لكن اولا اريد ان اذهب لدورة الميااه
تعال معي اخاف لوحدي
وسام : مستحيل والفتياات
ايمي : يا غبي اقول لك تعال فقط رافقني , ايضا المدرسة شبه فاارغة هيا
وسام : حسنا حسنا هيا بسرعه قبل ان تبللي نفسك
ايمي وهي تلحق وسام : ايها الوغد سأريك


• • • •

في دورة المياه

ايمي تغسل يدها يا لي من رائعة
كيف اتت لي الشجاعة لاغني امام الجميع يا اللهي ان صوتي جميل ههههههههه
حسنا سااجرب الغنااء مرى اخرى
بدات ايمي بالغناء والا بشهقات مرتفعة تقطع غنائها
ايمي : انه صوت بكاء سأرى ما الذي يجري
و طرقت البااب هي مرحبا أمن احد هنا يا انتي التي بالداخل
اتريدين مساعدة
لكن احدٌ لم يجب فقط صوت بكااء
ايمي : اذ لم تريدي شئ سأخرج
تبا حتى انها لا تسمع لكن لا يهم فعلت ما بستطاعتي

و خرجت ايمي من دورة المياه

وسام : هي تااخرتي ما كل هذا
ايمي : لا ابدا فقد سمعت احدا يبكي حاولت معرفة من الذي يبكي لكن لا احد يجيب
هيا انا متعبة من الحفل احملني على ظهرك ايها القووي
وسام : لا أتريدين ان تكسحيني من الان يكفي كنت احملك وانتي صغيره الان كبرتي
ايمي : احمق اقسم انك لا تجيد فعل شئ الا اغاضتي

سارا في ممر المدرسة وهما يتبادلان الاحاديث المختلفة

صوت من بعيد اتى
...... : انتظري ارجوكي
استدار الاثنان لاتجاه الصوت , واذ بفتااة تركض باتجاههما
حضنت ايمي بشوق ولهفة كالام التي اضاعت
طفلتها الصغيرة اخذت تبكي بحرقه
ايمي : لو سمحتي ابتعدي سأختنق
وسام بندهاش : يا انسة يا انسة
لكنها لم تستجب لهما فوضع وسام يده على كتفها
وسام بخوف : يا اللهي انها تعاني من الحراارة الشديده
ايمي بخوف : حتى انها لا تجيب وساام ماذا سنفعل ابعدها عني
وسام : هيا ساعدني سأحملها على ظهري

• • • •

في البيت

ايمي : هي وسام انها ساخنة جدا أتظن ان الكمادات ستنفعها
وسام بقلق : أقالو لكِ اني طبيب ,وما ادراني انا لا اعرف ماذا سنفعل
ايمي : علينا ان نعطيها مسكن حرارة او شيئُ من هذا , اذهب للصيدلية
وسام وهو يرتدي حذائه : اهتمي بها وبنفسك لن اتأخر, اعتمد عليك
ايمي وهي تنظر للفتاة : انها نفس الفتاة التي كانت تنظر لي بالحفل هذا غريب
اتعرفني من قبل ام ماذا ؟؟؟

دخل للصيدلية مستعجل هي أيوجد احد هنا

خرجت فتااة من خلف الادويه وهي تمسح يديها بثيابها
....... : يا ولد لم اراك منذ وقتٍ طويل ما بالك ها
وسام : اعطني مخفض للحراارة بسرعة
الفتاة : هل حصل لعزيزتي ايمي شئ
وسام امسك يدها وصار يركض بها متجها للبيت
تعالي معي عندنا جثه بالبيت
الفتاه : جثه ماذا ايها الغبي انتظر سيعاقبني مدير العمل
هيا هيا يا رين ادخلي انها في غرفة ايمي
ايمي : رين انظري الى هذه الفتاه ماذا نفعل اقسم اننا لم نكن السبب
رين اقتربت من الفتاة الممدة على السرير
حسنا لا تقلقا انها محمومة لا اكثر سأعطيها مهدء
وسام اذهب واصنع لها شيئا ساخنا لتاكله هيا
ايمي تحدق النظر بما تفعله رين : ولكن ما الذي تضعينه لها
رين : لا عليك انها مهنتي اعرف ما اقوم به هيا لندعها تنم الان فلنخرج من الغرفة

خرجت الفتاتان من الغرفة واطفئتا الانوار

رين : وسام لا تتعب نفسك لا تصنع الحساء الان
قلت لك هذا حتى لا توترني , انها نائمة لن تستيقظ الان
وسام : شكرا لك يا رين ظننت انها ستموت عندنا وكأنه ينقصني مصائب اخرى
رين : هههههههههههههه وسام عقلك اصغر من عقل ايمي

دقت الساعة تعلن عن دخول الثامنة مسائا
رين : يا اللهي انتهى دوامي ولم اخبر المدير سأعاقب ايها الاحمق
ايمي : لا, لا عليك دعي امر السيد جوني لي سادبر لك حجة غياب اتفقنا
وسام بياس: ايمي تدبر لك حجة وانا ماذا سأقول لمديري
فلقد وعته ان اداوم اليوم ليلا لاعوض الدوام الذي فاتني
رين اقتربت منه وقالت : يا ولد تريد ان اشد اذنيك
هيا اذهب ولا تخف انا من سيعتني بايمي وتلك الفتااة هيا لا تقلق اعتمد علي
وسام : حقا ما تقولينه شكرا لك يا رين انتي حقا جارة رائعة
ايمي ترفع سبابتها : خطا خطا رين تجاوزت حدود الجارة فهي
امنا هههههههههههههه
رين بغضب طفيف: هي يا فتااه انا لست كبيرة لهذا الدرجة تبا لك
واخذ الثلاث بالضحك
وسام :اصمتا انكما تزعجان الفتاة علي الذهاب الان لن اتاخر اذ احتجتما لشئ
اتصلا على المطعم ايمي تعرفين رقمه اليس كذالك
ايمي : حسنا اذهب رافقتك السلامة ان رين معي لن احتاج لشئ

خرج وساام من البيت وجلست الفتااتان كان الصمت يعم المكان

رين بتفكير: اذن ما قصة هذه الفتااة ؟؟؟
ايمي : في الواقع رايتها في الحفل المدرسي اليوم
لا اعرف قصتها لكن يبدو انها تعرفيني فقد ضمتني بحناان وكانها امي
ثم تابعت بحزن اشتاق لامي كثيرا ليتها تااتي وتضمني

صوت من الغرفه المجاورة قطع حديث الفتاتين
اتجهت رين وايمي للغرفة واشعلتا الانواء
رين وهي تضع يدها على جبهه الفتاه : اتوقع انك بخير الان كيف انتي يا عزيزتي
لكن الفتاه لم تجب و بقيت محدقه بايمي
ايمي : أتتوقعين انها خرساء او طرشااء

ههههههههههههههههههه هههههههههههههه
تدعى صماء وليس طرشاء
هذا اول ما قلته تلك الفتاة
ايمي : واخيرا تكلمتي يا فرحتي لقد ظننت انك
لا تستطيعين السماع او التكلم اقلقتنا جدا
رفعت نفسها وجلست بشكل مستقيم وقالت : انا اسفه سببت لكم المشاكل , لكن اين انا الان
ايمي : انتي في بيتنا لا تقلقي ابدا لم تسببي اي مشاكل
اشكري رين انها من ساعدتك
الفتاه : شكرا لك حقا من دونكم لم اعرف ما كان سيحل بي
رين : اذن اخبرينا من انتي يا انسة هل انتي من هذه المنطقة لم اراكي من قبل

الفتاة : ادعى فلوريدا بامكانكم دعوتي بفلوردا
ايمي : يااي انه اسم جميل حقا فلوردا فلوردا
فلورا : نعم يا عزيزتي وانتي ما اسمك
ايمي : ادعى ايمي الجميلة اللطيفه الحلوة ,الهادئه
رين وفلوردا : ههههههههههههههه يا لك من فتااة ثرثارة متباهية
ثم تابعت فلوردا : انا من القرية المجاورة اتيت ذات يوم مع ابي واختي
الصغيرة من اجل ان نسجلها في مدرسة الامل
ايمي : انها مدرستي
لكن حدث ما لم يكن في الحسبان بعد الانتهاء
من تسجيل كلارا في المدرسة وكنا ذاهبين الى السوق
الا بسيارة كانت مطاردة من قبل الشرطة
اسرعت وقاامت بدهس ابي واختي في وسط الشارع
اخذت دموع فلورا تنهمر واكملت وهي تبكي
لقد كانت اختي تتمنى ان تدخل المدرسة تتعرف على صديقاات بل تمنت ان نعيش
في هذه المدينه الكبيرة
لم اكن اعرف ما افعل أامسك اختي ام ابي ما كان بيدي الا البكاء
اتت الاسعاف لكن بعد فوات الاوان كانت شقيقتي مغطيه بالدماء بين يدي
وابي في حالة خطرة مات بعد ساعات لحق شقيقتي
و بقيت لوحدي
رين : عزيزتي انا متاسفة لما حدث معك
لا ترهقي نفسك بالكلام اكثر
فلوردا : لا باس , اريد ان افرغ كل المعاناة التي اشعر بها لا اعرف
لما اخبركما لكن ربما ايمي السبب
فانا بعد اسابيع من الحادث اتيت لهذه المدينة
من اجل ان اسحب سجلات كلارا
فرايت ايمي كانت تلعب لقد نبض قلبي والذكريات بدات تعصف بي
انك حقا يا ايمي تشبهين كلارا ليس في الشكل , انما بالتصرفات والاسلوب
وايقنت هذا مع الايام , فقد كنت اتي دائما لاراكي وانتي تلعبين لم تغب صورتك عن بالي
لكن بالحفل لم استطع ان اتحمل اكثر لهذا حدث ما حدث انا حقا اسفة
ايمي قامت بضم بفلوردا : انها قصة مؤلمة حقا لا تقلقي انا لن اتخلى عنك
ويسعدني ان تكون لي اخت ثانية كما رين اختي
رين تضرب ايمي بخفة : يا لك من مشاكسة لقد جمعتنا حولك
وتابعت رين حديثها لفلوردا
فعلا وانا ايضا كانت حياتي مملة انتقلت للدراسة في هذه المدينة
ولكن الديون تراكمت علي لهذا اضطررت ان اعمل في الصيدلية الوضيعة
حتى اسدد لصاحبها ما علي من اقساط
ستنتهي حياتي وديوني لن تنتهي ههههههههههههه
ايمي مقاطعة لرين : ان الحديث هذا يشعرني بالجوع لكن الوقت تاخر
اريد ان اكل شيئا
رين : حسنا ساقوم واحضر لك شئ لتاكليه وفلوردا أاكيد انك جائعة ايضا اعتمدا علي

ايمي : لا,لا تتعبي نفسك اعطني فقط هاتفك النقال
رين : خذيه لكن لماذا
اخذت ايمي الهاتف ورنت على الرقم ............
ايمي بدلع : هي وسام الم تقل لي اذ اردت شئ ما علي الا ان اطلبه
وسام : انا في العمل بسرعة ماذا تريدين , اه صحيح هل استيقضت فتاتنا
ايمي : نعم هي الان في افضل حال , احضر الاكل وتعال تحجج لرئيسك بانني مريضة
وسام : لا تجيدين الا اختلاق الاعذار حسناا رين عندنا صحيح
ايمي : نعم , وسام لا تنسى البطاطا المقلية مفهووم
واغلقت سماعة الهاتف حتى قبل ان تسمع رده
وسام : ساشتري من المطعم , المدير سيخصم لي فانا الموظف المثالي هنا
ههههه يا له من لقب لم افلح الا بهذا سامحكم الله يا والدي

ايمي : يا فتياات وساام سوف ياتي بعد قليل سيحضر لنا شيئا لناكله
رين : اذن ساقوم بترتيب المائدة فانا اجيد هذا
فلوردا :انه الذي قدمتي الاغنيه له صحيح
ايمي ترمقها بنظراات : وايضا هو الحمال انه الذي حملك الى البيت
فلوردا : يا اللهي حملني سوف ينقسم ظهره الى نصفين وسينتقم مني
ايمي : ههههههههههه لا تخافي هو متعود على هذا
دائما يحملني اخي صاحب المهام الصعبة

بعد مضي برهة قصيرة
دق البااب ايمي واستقبلت الطعام بحفاوة
وسام : احترميني امام الضيوف على الاقل
رين : ههههههههههه هيا يا ولد لا احد غريبٌ هنا

قامت الفتيات بمساعدة فلوردا على النهوض وجلسو على المائدة
فلورا : شكرا لك انت حقا رائع كما قالت ايمي
وقف وسام بخجل ووضع يده على راسه وقال
انا وسام ابن ابي الرائع
في الثامنة عشر من عمري
اعمل في مطعم للوجبات السريعة

فضحكت الفتيات على وسام
رين : ههههههههههههه وسام انت تقول هذه العبارات
لكل غريب تراه اول مرى يا لك من احمق
فلورا بتعجب : هل قالها لك من قبل ؟؟
رين تهز براسها : نعم يا عزيزتي كان مثل المغفل اول مرى
التقيت فيها به لكن الان انا بمثابة اختهم الكبرى وانتي كذلك
وسام شعر بانه احمق فحاول تغير الموضوع
سابدا بالاكل ان لم تاكلو ليس ذنبي ها
جلسو يتناولون الطعام بنهم والضحكات تملئ وجوههم
الذي يراهم لاول مرى يقول انهم عائلة متحاابة يعيشون بسرور غامر
لا يعرف ان الظروف الحياة الصعبة هي التي جمعتهم

مضى الوقت سريعا على هؤلاء الاصدقاء ذو القوب النقية
حتى انهم لم يشعرو بالوقت

ايمي : لقد تاخر الوقت علي الذهاب للنوم فغدا مدرسة
رين : الوقت ادركني ايضا علي الذهاب انا الاخرى

وسام : اسف لن اوصلك فانا تعب ولن اسمح لك بالذهاب
لوحدك حتى لو كانت المسافة قصيرة
ايمي : ان وسام يقصد ان تباتي اليللة عندنا وفلوردا مفروغ من امرك
فانتي لستي من هذه المدينة ستباتين عندنا انت ايضا
هيا ساكون لطيفة وادعكن تنمن في غرفتي , وانا سانام بغرفه وسام
وسام : نعم , انا موافق ع اقتراحك ايمي
لكن الجزء المتعلق بانكِ تنامين في غرفتي فانا غير موافق عليه
ايمي ستنامين بالحمام لا مشكلة وانا في غرفتي ها اتفقنا

ضربت ايمي رجل وسام : ايها الوغد
اكرهك واكره غرفتك ستنام على الارض عقاب لك افهمت

• • • •

في صباح اليوم التالي
اتجهت ايمي الى غرفتها وهي تفرك عينيها
واو ان غرفتي تسطع لمعاانا اول مرى اراها هكذا
لكن مهلا اين الفتياات

بحثت في ارجاء البيت لكن لم تعثر على احد
رأت على المنضدة ورقة , فتناولتها و قامت بقرائتها
عزيزتي ايمي وعزيزي وسام اشكركما من اعماق قلبي
على هذا اليوم ليس من اللبااقه ان اذهب هكذا لكن
حدث معي امر طارئ القاكما على خير وسابقى دائما اتصل
والان ساذهب الى القرية , و رين هي من ستوصلني لمحطة القطار
التوقيع : اختكما المحبة فلوردا

اتجهت ايمي راكضة الى غرفة وساام
هي وسام استتيقظ ,اخذت تضربه بالوساده , قلت لك استيقظ
وسام نهض بسرعة : ماذا هل حدث شئ لفلوردا
ايمي بصوت باكٍ: لا لكن لقد ذهبت الى قريتها , سابقى وحيده
ورين في عملها وانت ايضا ستذهب وتتركنني لماذا لماذا ؟؟
وسام يهدئ بها : هي صغيرتي ما بالك ستأتيان لزيارتنا
والان عليك الذهاب للمدرسة هيا قبل ان تتاخري
ايمي بعدم اقتناع : حسنا هيا بنا


• • • •

ملل ملل الملل يقتلني
ستاتي الاختبارات النهائية قريبا
فلوردا ليست هنا ورين سلمها المدير الصيدلية لانه مسافر
اذن ساموت لوحدي بالملل لا يمكن

هكذا مضت ايام ايمي مضت كأنها سنوات بالنسبة لها
مع انه لم يمضي اسبوع على اللقاء الاخير الا انها اشتقت لجتماعهم مجددا
الان الكل مشغولُ عنها بسب اعماله

في احدى الايام بالمدرسة بالتحديد في حصة الرياضة
كانت ايمي شاردة الذهن يا اللهي
اذ لم افعل شئ سيختفون من حولي , لا احب ان ابقى وحيدة

...... : هي ايمي التقطي الكرة , ما بالك اليوم لا تلعبين جيد
ايمي : اسفة حقا لكني متعبة

مضت الحصص بملل كالعادة

في طريق العودة الى البيت, كانت ايمي تمشي وحيدة
...... : ايمي يا فتااة لما تصرخين في الشارع
نظرت ايمي بخوف : معلمتي اسفة انا لم اقصد هذا

سارت ايمي مع معلمتها
المعلمة : ما بالك اليوم كنتي شاردة بالحصة
انتي افظل لاعبه والقدوة لكل الطالبات , لا اريد ان اخسرك
ايمي : لا,لا انستي انه امرُ عابر لا تقلقي

المعلمة : انتي لاعبة ماهرة حقا لو لعبنا مبارة
مع المدارس الاخرى سوف تحققين لنا الفوز
ايمي بفرح وكانها وجدت كنز : معللمتي انتي راائعة
دعينا نقيم مباريات مع المدارس الاخرى
سيكون هذا جيد لرفع معنويات الطالبات قبل الاختبارات النهائية
المعلمة : حقا فكرة رائعة ساتحدث مع الادارة غدا بهذا الشأن وسنسرع في الترتيبات
ايمي انحنت لمعلمتها : شكرا لك بهذا ستسدين لي خدمةً كبيرة
استغربت المعلمة من كلامها , وتابعتا المسير

• • • •

في البيت
كالعادة جلست ايمي تتناول الغداء وحدها لان وسام في عمله
شاهدت التلفاز واددت فروضها
من ثم اخذت حقيبتها المدرسية ,استخرجت ادوت الرسم والكرااس وبدات ترسم

عندما ترسم ايمي تاخذها الذكريات والاحلام للاماكن الجميلة
التي زارتها او التي تود زيارتها ,كانت ترسم والابتساامة على ووجهها وهي تفكر
بالمبارات التي ستقيمها المدرسة

بعد ان انتهت من الرسم

ساتصل على انستي اتوقع انها تحدثت مع المديرة لاقامت المباريات المدرسية


السلام عليكم
انا ايمي , هل الانسة ماري هنا

....... : نعم انتظري لحظة من فظلك
المعلمة : ايمي مرحبا ما بالك يا عزيزتي احصل لك شئ
ايمي : اهلا معلمتي لا شئ فقط اسالك ماذا قالت المديرة عن المبارة
المعلمة : اتمنى ان اعرف سبب استعجالك دائما
لا تقلقي حدثت المركز المشرف واعجبتهم الفكرة ولان الامتحانات ستبدا
قالو ان بعد غدا ستبدا الفعاليات

ايمي بفرح : كم هذا رائع اذن علي الاستعداد منذ الان
المعلمة : ايمي من اين حصلتي على رقم هاتفي
ايمي : انستي ما بالك انا ايمي احصل على اي شيئ اريده
هههههههه لا , انه من موظف الاستعلامات طبعا
المعلمة : ليت ذكائك هذا تستخدمينه بالدراسة
ايمي بغضبٍ طفيف : ماذا قلتي لم اسمعك جيدا يا معلمتي
المعلمة : هههههههههه لا شئ عزيزتي والان مع السلامة

بعد ان وضعت السماعة جانبا اخذت ايمي تركض فرحا في كافة ارجاء البيت
يهوووووووو هذا خبر راائع سادعو رين وفلوردا ليحضرو مباراتي
واخيرا سنجتمع مثل السابق

بدلت ثيابها وخرجت من البيت

في مكان اخر
كانت على المكتب تقوم بتحرير رشيتاات الدواء لبعض المرضى
وقد بدا التعب على وجههاا


فتحت باب الصيدلية ودخلت
ايمي بلهفة : مرحبا رين لقد اشتقت لك
رين : صغيررتي اتت لزيااتي يا لك من رائعة
ايمي : اعرف اني رائعة , ولكن لما يبدو وجهك اصفر
رين بأبتسامة : لا ليس هنك شيئ , لكن الاعمال متراكمة علي ولا احد يساعدني
ايمي بمرح : وسام في العمل ولا شئ افعله ساسااعدك اتفقنا

بدات الفتياات بترتيب فوضى الزبائن وما خلفه المرضى

ايمي : هي رين ادعوكي بعد غد ستقام مبارة في المدرسة اريدك ان تحضري
رين : انها فكرة رائعة لكن وقت دوامي
ايمي القت المكنسة من يدها وقالت بغضب : ستاتين رغما عنك انا خطتت لكل هذا
من اجل ان اجتمع بكم لا تقولي بانكِ لا تستطيعين
رين بقلق : ايمي ما بالك حسناا سااغلق الصيدلية بعد غد ارتحتي
وما رايك ايضا بان نتصل على فلوردا لنخبرها
ايمي تضحك : هكذا اريدك يا رين والا ساأكلك

رين توجهت بااتجاه الهاتف : مرحبا فلوردا ماذا تفعلين لقد اشتقنا لك
فلوردا : رينو كنتم في بالي كيف حالك
رين : بخير اسمعي بعد غد تفررغي رغما عنك
فلورا : ههههههههههه نعم نعم ساحاول لكن لماذا
ايمي : هااتي الهااتف يا رين انا صاحبة الدعوة

اخذت ايمي الهاتف : هي فلوريدا اسمعيني بعد غد ستاتي لتريني العب في كرة القدم
مفهوم بدون نقااش

وبدون ان تسمع رد فلوردا اعطت االسماعه لرين

فلوردا : هي رين ولكن ما بها ايمي
رين : هههههههههههههه لم تريها من قبل وهي غاضبة يستحسن ان نلبي دعوتها
فلوردا : هههههه حسنا ساكون ع الموعد اما الان مع السلامة

• • • •

اتى اليوم المنتظر واخيرا

المدرجات كانت مقسمة كلن يشجع فريق مدرسته
اصوات الجماهير تتعالى من كل حدب وصوب
كانت المباريات حماسية ومثيرة للاعجاب
والمشرفين على االالعاب والحكام ايضا كانو ياخذون الوضع بجدية تامة

اما عند ابطالنا

رين : ولكن فلوردا لما احس ان الكل ينظر الينا
وساام : يا عزيزتي الا ترين ما الذي نرتديه ,ان هذه الثياب تجعلنا اضحوكة
رين : انها رغبة ايمي هي من دبر لكل هذا ,لا يجب ان نخذلها
فلوردا : اذن امسكي هذه الزجااجات واطرقي بهن واصرخي مشجعتا لايمي
هذا اذا كنتي كنتي تجرئيين حقا
رين : ماذ ماذا انتي متااثره حقاا بابطال سلام دانك انا لن افعل هذا
فلوردا ورين بمكر : هي انت يا فتى انت شقيقها افعل هذا والا ستقضي عليك الليلة

..... : وها هو الان فريقنا الرائع يدخل ساحة المعركة اقصد الملعب
ضد فريق ذكور مدرسة الاشبال

رين : انظر ها هي ايمي كم هي رائعة بزي ذو الرقم 10
فلوردا : اتسائل من اين لها كل هذه القوة ل لعب كرة القدم
وسام بتفاخر : انها تربيتي انسيتما
رين وفلوردا : ههههههههههه يا لك من فتى

مر الشوط الاول بسرعة كان فريقنا يحرز الهدف تل و الاخر
فقد تم تسجيل 5 اهداف في مرمى الخصم مقابل لا شئ
ايمي : ما هذه المبارة المملة انهم لسو بمستوانا مع اننا فتيات وهم ذكور
سحقا , اريد ان العب مع اقوياء
اتى موعد الاستراحة ما بين الشوطين
تتوجهت ايمي لمقاعد الجماهير عندما رات اصدقائها
ايمي : ارايتم كم انا رائعة سافوز على هؤلاء الضعفاء
ونحتفل اليللة بهذه المناسبة
وسام بصوت عالٍ: اذ لم تفوزي سوف تنظفين البيت لشهر كامل بدون مساعدة
ايمي بجدية : اهذا يعني انك تتحداني
رين : ههههههههه كفاكما , ايمي هيا سيبدا الشوط الثاني استعدي

المعلق : انساتي ساادتي هذا الشوط الاخير سيحدد
من الفائز لهذا اليوم في المباارة والمدرسة الفائزة
ستحصل على فرصة اللعب في الدوري المحلي على مستوى المحافظات كلها
بالاظافه لمداليات للاعبين
لحظة لحظة وردني الان بان فريق الاشبال سوف
يقوم ببعض التغيرات في الفريق , سيدخل اللعب رقم 7 بدل من رقم 3

دخل اللعبون من جديد الى الملعب الكل على اعصابه
وخاصه مع هذا الجو الحاار , والعرق يتصبب من وجوه لاعبين كلا الفريقين

المعلق : وها هي ايمي تحرك الفريق والكرة معها
تناور تناوور
لكن لحظه من هذا اللعب الشبح الذي امامها
ي اللهي انه اللاعب البديل
اضن ان الحماس سيشتد
وتحاول ايمي المناورة لكن بصعوبة
هاا هو لاعب ذو الرقم 7 يستولي على الكرة
ويركض انه كالفهد اين كان مختفي عن زملائه
و كوول كوول يسجل الهدف الاول لفريقه
لقد مضى نصف الوقت وها هي النتيجة تتغير بشكل غير
معقول هذا الفتى قلب كل الموازين

وسام بصراخ : ايمي يا حمقااء هيا اطلبي وقتُ مستتقطع هياا
رين : يا الهي هذا الفتى رائع فقد قلب الموازين , ماذا سنفعل
فلوردا : ليس علينا الا ان نشجع الفريق هيا يا اصدقاء بقي متسع من الوقت
عشر دقائق كافية والنتيجه للان لصالحنا
رين بحماس : هياا ايمي 5 مقابل 4 انتم متقدمون ,هياا اهزميهم

المعلق : مهلا مهلا ان كابتن فريق الامل يطلب من الحكم وقت مستقطع
يا اللهي اهذا بصالح فريقنا ام ماذا

وتعلن صفارة الحكم عن وقت مستقطع لمدة خمس دقائق
ايمي وهي تسكب الماء على شعرها : يا فتيات لا تيأسن سوف نتغلب على الحمقى
فقط لننتقل لخطة الدفاع هذا الحل الوحيد
....... : ايتها الضعيفة الجبنى هم من يلجئون لدفاع
ايمي : يا هذا لا اسمح لك بِيهانتنا عشر دقائق ستحسم النتيجة
...... : حقا انتي بحال يرثا لها صحيح انك احرزتي خمس اهداف
لكن انا لن ادعكي تصلين لمرمانا ابدا
ايمي بشراسة: اذن تتحدااني
كانت روح المغامرة والتحدي يعم المكان

وسام وهو في المدرج : صغيرتي لا تدعي الحمقى يهزو عزيمتك
نظر الفتى بنظرات سخرية : يا مدللة اذهبِ والعبي مع هذا الطفل الكبير
ههههههههههههههه

اتجهت ايمي باتجاه الفتى ولكمته على وجهه
الا وسام لا اسمح لك بالتحدث عنه بسوء أفهمت يا هذا
الفتى وهو يضع يده مكان اللكمة : المبارة هي الحكم بينا ايتها الطفلة البكاائه
رين وفلوردا : يا اللهي انها قووية حقا يجب ان ناخذ الحذر منها ههههههههههههههههههه
وسام بفرح : احسنتي صغيرتي

ما هي الا لحظات تعلن عن نهاية الوقت المستقطع وستأناف المباراة

المعلق : يا ساده عشر دقاائق وستحسم الامر
عاد اللاعبوون للملعب والحمااس يتاجج من جديد

استطاع اللعب ذو الرقم 7 ان يخطف الكرة مرارا وتكرار لكن
ايمي تتصدى للاهداف التي كان يسجلها باتجاه المرمى
المعلق : الوقت المتبقي هو دقيقتان هل سيفوز فريق مدرستنا ام فريق مدرسة الاشبال
الكرة بين الرقم سبعة وايمي ها هي ايمي تحاول خطف الكرة
لكن لحظة لقد بااغتها انه يجري مسرعا نحو المرمى
كرة عريضة وعالية ترى هل ستدخل
يا اللهي ستدخل ستدخل
مهلا ها هي ايمي بوجهه تتصدى للكرة القوية مرة اخرى
لكن الخطر ما زال قاائما باقي اقل من دقيقة ويعلن الحكم النهااية
تحاول ايمي النهووض من جديد لكن
يبدو ان قواها خارت
ها هي تصل الكرة للرقم سبعة يننحنني يننحنني
لا معقوول اهي تلك الرمية
كووووووووكل كووووووووووكل سجل هذا البطل المغوار اروع كرة على مر الملعب
نعم اعزائي انها الكرة الشبحية

اعزاائي الجمهور هذه المبارة حقا رائعة
وها هو الحكم يعلن النهاية بتعادل , خمسة اهداف مقابل خمسة
فلنسفق بحرارة للاعبين
تعالت اصوات الطبول والالعاب النارية في كافة ارجاء الملعب

وسام : هي لما الاكتئااب لقد ابليتي حسناا
ايمي تضرب وسام على صدره : ولكن الحق عليك يا وسام أرايت ذاك الطفل
استطاع ان ينفذ تلك الحركة وانا مرارا طلبت منك ان تعلمني ايااها
وسام ينقر بخفة على جبينها : ايمي لما ترمين اخطائك على الاخرين
رين تحاول تخفيف التوتر : ولكن نتيجة التعادل جيدة , هيا ابتسمي
فلوردا بمرح : عندي فكرة ما رايكم ان نذهب للتسوق بهذه المناسبة
ونشتري بعض الاغراض , لنحتفل بالرائعة ايمي
ايمي : هي وكل شئ على حسااب وساام
فلورى ورين : حسنا وسام يدفع ونحن نشتري

أمضت الفتياات اوقات جميلة بالتسوق والشراء
وخاصة في فترة الحسوامات حتى ان ايمي رضيت على نتيجة المبارة
اما وسام فقد كان الوقت عصيب جدا عليه
وسام بتذمر : هي يا فتيات انتن تشترين ما تحتجنه وما لا تحتجنه
هذا ليس عدلا , فانا من سيدفع
رمقته رين بنظرات وقالت : احمق اتظن انا سنجعلك تتدفع
يكفيك ان تعاني بسبب ايمي , وايضا بسبببنا لا مستحيل
وسام يضع يده على قلبه : الحمد الله حسبت انني من سيتكفل بكن ايضاا
ولكن فلوردا ألم يتااخر الوقت ألن تعودي لبيتك
فلوردا : ههههههههههههه صحيح انت اخر من يعلم
لا يا فتى قررت ان انتقل للمدينة والعيش هنا في هذه المدينة بالذات
قامت رين بضم فلوردا وقالت : ستسكن معي وندفع الايجار بالتساوي
كم هذا راائع وداعا للعزوبية ههههههههههههههه
وسام بياس : يا حبيبي اصبحت مسؤولياتي الان اكبر
ايمي بصراخ : هي انتم الا تخجلون من انفسكم
انسيتم انني تعبة من المباراة هيا الان الى البيت
انحنى وسام على الارض وقال : هيا يا صغيرة اصعدي على ظهري
فانتي تعبة وتستحقين قسطا من الراحة

حمل وسام ايمي ع ظهره واتجهو الى البيت

قامت الفتاتان بترتيب ما اشترته ايمي من اغراض للمنزل
خرج وسام من غرفة ايمي التي كانت منهكة حتى انها نامت بثيابها من شدة التعب
وسام بتثائب : هيا يا فتيات سأوصلكما للبيت فالوقت متأخر وايمي الان نايمة لن تشعر بغيابي
رين : نحن اسفون عطلناك اليوم عن عملك
وسام : لا عليك بل اشكركما لما تفعلانه من اجل اختي

تناول وسام سترة خفيفة من غرفته وخرخ الثلاثة من البيت

فلوردا : طابت ليلتك وشكرا لايصالنا , وايضا الجو بدا يبرد اذهب للبيت
وسام : طابت ليلتكما حسنا لا تقلقي ساذهب , لكن فلوردا تعالي سااقول لك شئ
اقتربت فلودا من وسام وهمس باذنها : انتبهي ان رين تحلم احلام مزعجة
سووف تنقض عليك في الليل توخي الحذر منها هههههههههه
فلوردا بتمثيل : مستحيل لما لم تخبرني من قبل لما وافقت على العيش معها
رين وهي تفرك عيناها : تتحدثاان عني سأريكماا
وسام : ههههههههه اغلقا البااب واحلام سعيدة يا فتياات

نزل من على السلالم ومشى في شوارع المدينة المظلمة
التي لا يضيئها الا ذلك النور الضئيل الاتي من اعمدة الشارع
كان الهواء العليل يحرك شعره يمنة ويسرا يبعث فيه الذكريات
تذكر تلك المحادثة الاخيرة

الاب : اعتمد عليك يا ولدي , ستكون انت بطل اختك
وسام : نعم ابي هذا اكيد , انا البطل دائما وابدا ساكون مثلك

واخذ شريط حياته يمر امامه تذكر والده ووالدته
وكيف انهم كانو اسرة سعيدة يملئها الدفئ

قاطع عليه كل هذه الافكار مواء قطة صغيرة كانت في احدى نفايات الحي
توجه لاخراجها من النفااية وجلس على حافة الرصيف وهو يحملها
اخرج من جيب سترته الحلوى , التي اعطته اياها الفتيات
قبل مغادرته وقدمها للقطة الصغيرة , كانت تاكل بنهم وكانها لم تاكل منذ اياام
وضع يده بجيبه مجددا فقد كان يشعر بالبرد
ما هذا الشئ الذي في جيبي , اخرج يده واذ بها الة الهاروميكا
نظر اليها بعيننين دامعتان فقط
كانت هذه الآلة الصغيرة لوالده فقد كان دائما ما يعزف بها
امسك بها باطراف اصابعه وقربها الى شفتيه ,اخذ يمررها مرار وتكرارا
كان يعزف ذلك اللحن الذي علمه اياه والديه عزف عليها بكل دفئ وحنان

• • • •

في مكان اخر وليس مختلفا عن الاجواء التي كان يعيشها بطلنا
كانت تمشي بين الازقة , تفرك يديها لتحصل على الدفئ في هذا الجو البارد
كان يبدو عليها من اصحاب الطبقة الراقية
......... : لماذا اعاني من الوحدة اشعر برغبة في البكااء لا احد يفهمني
لو كلمت الجدران لفهمتني اكثر من البشر
اخذت تصرخ بصوت عالٍ اين انت اريدك بقربي الان , اريد ان تضمني لصدرك الداافئ
ان موسيقاك تتردد الى اذني الان ,وكأنك تعزف اماامي
مسحت دموعها وهي تقول :حتى انني اتخيل عزفه الان يا لي من حمقااء تركني
وما زلت افكر به تابعت مسيرها وهي لا تدري اين تذهب

الافكار تعصف في دماغها كالاعاصير تحاول ايقافها لكن ليس هي من اوقف تلك الافكار
بل منظر ذلك الشاب الذي كان يجلس على الرصيف بقربه قطة صغيرة
الفتاة بصدمة : فرانس أهذا انت يا فرانس
وركضت باتجاه ذلك الشاب الجالس على الرصيف لكن توقفت في اخر لحظة
يا لي من واهمة ليس هو انما شخصٌ يشبهه
اخرجت من جيبها قطعة معدنية والقتها على الارض باتجااه الشاب
استيقظ وسام من احلامه وتوقف عن العزف عندما سمع صدى العملة النقدية بالقرب منه
الفتاة : عزفك جيد يا هذا اظن ان هذه النقود تكفي أليس كذلك
نظر لها بسخرية وقال : اوتظنين اني متشرد يا انسة
قالت : هناك كثيرون من الاشخاص الوسيمين لكنهم مشردين
التقط القطعة المعدنية ,ووقف امامها وقال
اسمعي عزيزتي السيدة الليلدي لا تحكمي على الاخرين من منظرهم
الفتاة : أحقا شكرا على المعلومة لم أكن اعرفها من قبل
امسك وسام راحة يدها , ووضع القطعة النقدية بها وقال بستهزاء
عليك ان تحافظي عليها من يدري ماذا سيحل بك غدا
لم ينتظر سماع جوابها تركها ومشى

الايام كانت تمر بضيق , وقت عصيب
يعصف بابطالنا خاصة بظل الامتحانات النهائية
ايمي متوترة وتوتر كل من حولها , فلوردا وجدت عملا لتتسلى به
رين لم تنتهي من حكم المدير عليها ,
اما وسام كان يقضي وقته بالعمل ومراجعة ايمي باامتحاناتها
فكان قل ما يلتقِ الاصدقاء


عند رين وفلوردا
رين : هي فلوردا ألم تشتاقي لشقيان
فلوردا : بلا بلا ما رايك ان نزورهما
رين : انتي لا تعرفين ايمي الان لا تحب ان يزورها احد في هذا الوقت
فلوردا : مر اسبوعان على الامتحانات اتوقع انها ستنتهي قريبا
ما رايك ان نذهب لتشجيعها بعض الوقت
رين : اذن اسبقيني للبيت ساقفل الصيدلية واتي لأبدل ملابسي ونذهب
فلوردا بمرح : ساذهب واحضر الغداء لنتغدى معا في بيت وسام
رين : فلوردا شكرا لك انتي حقا وفية ,ابتسمت لها فلوردا وسبقتها للمنزل

في المسااء اقفلت الفتاتان باب البيت , وتاكدتا من اغلاق النوافذ
واتجهتا لمنزل وسام وايمي
رين: اذ طردتنا ايمي لا تسالي لما ههههههههههه
وفي اثناء سيرهما سمعتا صوت شجار
رين بفزع : فلوردا اسمعت ما سمعت
فلوردا : ان الصوت من اخر الرواق تعالي لنرى ما الذي يحصل
وركضتا باتجاه الصوت
فلوردا بصراخ : هي ابتعدو عنه سيموت الفتى بايديكم
نظر اليها احدهم وقال : هي انتي هذا ليس من شانك افهمتي
فلوردا : ايها الوغد احترم من هم اكبر منك , والا ساريك ما لا يرضيك
الفتى : هيا يا شباب ان جلد الانسة يحكها تريد ان نريها بعض ما عندنا

امسكت رين فلوردا من الخلف واغمضت عينيها , سوف يقضى علينا ما العمل الان
حاولت فلوردا ان تكون شجاعة وخاصة ان الفتيان يتجهون نحوهما
اخرجت فلوردا الهاتف من جيبها , وقالت بصوت مرتفع
رين اتصلي بالشرطة ريثما ادبر امر هؤلاء الاطفال الصغار
هم لا يعرفون مع من وقعو
حتى ان رين تفاجات من قوة فلوردا العجيبة لكنها
امسكت الجوال و أوهمت الفتيان انها تتحدث بالهاتف

رين بتمثيل : سيدي الشرطي ان هناك مجموعة من الفتيان الاشرار
تتعرض لنا, نحن في اخر الروق الحي رقم 20
واكملت انتم قريبون حسناا تعالو بسرعة

خااف الفتيان مما سمعوه واخذ كل واحد يرمي اللوم على الاخر وهم يجرون كالفئران
فلوردا بضحكة : ههههههههههههه رين انتي ممثلة رائعة
رين تظربها على كتفها : وانتي ايضا لم اتوقعك بكل هذه القوة
رين : هي لقد نسينا امر الفتى الذي كان يضرب لنرى ما حل به

ركضتا مسرعتاان لتطمئنا على حال الفتى الملقى ع الارض
رين : انتظري لا تحركيه قد يكون جرحه خطير دعي الامر لي
ادارت رين الفتى بحذر شديد حتى لا يتاذى

فلوردا : مستحيل اليس هو اللعب ذو الرقم سبعة الذي غلبته ايمي في تلك المبارة
رين : ان الكدمات والجروح تملئ جسده
علينا ان نخرجه من هذا المكان قبل ان تتلوث جروحه

اسندت رين الفتى على كتفها الايمن وفلوردا اسندته على كتفها الايسر
رين : تحمل يا صغير سنصل باقرب وقت , ان منزل وسام ليس بعيدا
الا اه لم يجبها فقد كان يترنح من التعب والارهاق
افلتت فلوردا يده وااتجهت للبااب

فلوردا : هي وساام افتتحو البااب بسررعة انها حالة طارئه
وسام : هي ما بالك تصرخين لقد ايقضتني من نومي
فلوردا : انزل وساعد رين في حمل الصبي هيا بسرعة
حمل وسام الفتى واتجه به الى الغرفة و وضعه على السرير
وقال : رين انه مليئ بالجروح افعلي شئ
رفعت رين عن ساعديها واحضرت لها فلوردا وعاء من الماء الساخن
وبعض الشااش والضماداات

قاامت فلوردا وبمساعدة رين بتضميد الجروح له وتطهيرها

وسام : ما الذي حدث ومن هذا الفتى
رين : الا تذكر انه اللعب رقم سبعة الذي بارته ايمي
فلوردا : لقد هجمت عليه عصابة اشرار وبالكاد خلصناه منهم
وسام : حسنا حسنا اخفضا صوتكما لنكمل حديثنا خارجا

خرجت ايمي وهي تجفف يدها من دورة المياه
ولكن ما هذه الضجة , فلوردا رين انتما هنا
لقد ازعجتماني , كم مرى قلت لا احد ياتي الينا انها اخر ايام دراستي
رين تنظر لفلوردا : لم اقل لك انها نزقة هههههههههه
وسام : عيب يا ايمي ليس هكذا يعامل الضيوف
تابعت ايمي مسيرها الى غرفتها دون ان ترد عليهم حتى

فتحت الباب وبعد دقيقة
عااااااااااااااااااااااا ماذا جثة في سريري انا
وساام تعال الى هنا

وسام يتجه لغرفتها : لا تقلقي انها ليست جثة كل ما في الامر انه ناائم
اقتربت ايمي باتجاه السرير لترى من هذا النائم في سريرها
وبصرخة اقوى من سابقتها لا اصدق انها منافسي الرقم سبعة
فلوردا تضع يدها على فم ايمي : اصمتي ستيقظيه دعيه يرتاح قليلا

خرجت ايمي من الغرفة بااتجاه الصالة
وساام تعال الى هنا ابيتنا مكاان لايواء المغفلين مثلا
هيا اريده ان يخرج من غرفتي , الان وحالا وفورا
وسام بحزم : ايمي ما هذه التصررفات
لم يكمل وسام جملته الا و بصوت يقاطعه

....... : ليس عليكي ان تبكي لمثل هذه الامور التافهة
فلتتهني بسريرك ايتها البكاائه
ايمي : ايها المحتال اذن انت مستتيقظ هيا اخرج من غرفتي
امسك الفتى حافة الباب وتابع : لا اريد شفقتكم , ساخرج بدون ان تقولي ي صغيرة
وسام امسك يده : عليك ان تشكر من انقذك , اولم يعلموك اهلك هذا ؟؟
رين تحاول تخفيف حدة الموقف : اتركه يرحل لا نريد شيئا منه
ايمي : لا... لا لن يخرج قبل ان يتعلم الادب
الفتى : انظري لنفسك اولا ,هي انتم اعيدو تربية هذه الصغيرة من جديد

فجاه صوت يدوي في ارجااء البيت
الفتى: تصفعيني كيف تجرئين على هذا
حسناا لن ارفع يدي عليك مع انها المرى الثانية التي تتطاولين علي
لكن ساتحداك في لعبة كرة قدم

فلوردا اتجهت بااتجاه الفتى هون عليك يا صغيري
ان ايمي تعاني من ضغوظات هذه الفترة
ابتعد عن الجميع واتجه الى باب البيت وقال , يوم الجمعة بالتحديد بعد ثلاث اياام
سيكون موعدنا عند الملعب الكبير في وسط الساحة الساعة العاشرة صباحا ,
كوني هناك والا خسرتي
ايمي بتحدي : هذا جيد بعد الامتحانات مباشرة يسعدني تلقينك درسا قاسيا يا هذا

خرج من البيت وكان الصمت سيد المكان
حتى ان فلوردا ورين عادتا الى البيت مبكرا
دون ان تحققا ما اتتى من اجله وهو اسعاد ايمي
وتشجيعها في اخر امتحان لديهاا

بعد هذا الصخب الذي عاشوه مرى يوومين قبل
الموعد المنتظر دون اي احداث تتذكر

• • • •

في مسااء الخميس
ايمي : وسام غدا المباارة صحيح , ساهزم هذاك الفتى
واريه من ايمي واجعله يترجاني اماامك
وسام : عيب عليك هذا الكلام يجب ان نحترم الاخرين ونعاملهم باخلاقنا
ايمي باستيااء : حسنا والان ما رايك ان نذهب لنشتري كرة جيدة للعب
ان كرتي اصبحت قديمة جدا لن تساعدنا في اللعب
وسام : حسنا قبل ان يحل الليل هيا سنذهب للدكان المجاور
ايمي : لا, لا ان الذي في وسط المدينة افظل وارخص
اتجه الشقيقاان الى ذاك الدكاان
اختارو كرة كانت تبدو بحالة جيدا جدا
وايضا صافرة للتحكيم , وبعض الحلوى ليتسليا بها في طريق العودة
تقدم وسام من المحاسب , واخرج محفظته من جيبه
والا بيد تمتد على يده

..... : لا, لا يا عزيزي ليس عليك دفع اي شئ , انا ساتكفل بالمصاريف عنك
التفت وسام الى مصدر الصوت وقال باستغراب : نديم ما الذي تفعله هنا
نديم : افعل ما تفعلونه , اليس غدا موعدنا
غدا ستخسرون المبارة وايضا تتكلفون في مصاريف اللعب هذا كثير
لهذا قررت دفع المبلغ عنك
ايمي : هي ايها المتعجرف ومن قال لك انني ساسمح لك بالفوز اصلا فلتحلم يا هذا

والتفت لوساام وقالت بستغراب : وساام من اين تعرف اسم هذا المغفل الصغير
وقف نديم بشكل مقابل ووضع ووجهه في ووجهها وباابتساامة ساطعة قال
انا الرائع كيف له ان لا يعرف اسمي ها , شهرتي دائما تسبقني ايتها البكائة
اخرج وسام من محفظته بطاقة , ووضعها فاصل بين نديم وايمي وقال
هي لا تكن واثقا هكذا , فقد عرفت اسمك من البطاقة الشخيصة الخاصة بك
لقد اسقطتها عندنا ذالك اليوم

اخذ نديم بطاقته , ونظر لهما وقال غدا سالقاكما في الملعب
الساعة العاشرة لا تنسيا الموعد

في هذه الليلة لم تستطع ايمي النوم بتااتا
فقد كانت تفكر بااي طريقة ممكن تهزم بها نديم
و قضت ليلها تتدرب وتقوم بالاحماائاات
ايمي بغباء : يا اللهي انها مباارة كرة قدم اذن لماذا العب بهذه الاثقال
يا لي من حمقااء هههههههههه , لكن ساريك يا نديم من هي ايمي
ظبطت المنبه لتستيقظ باكرا وخلدت الى سريرها

ما هي الا ساعات من نوم ايمي واذا باشعة الشمس تشرق
معلنة عن بداية يوم جديد , كانت زقزقة العصاافير في سمااء المدينة
قطرات الندى على اغصاان الاشجاار , و السماء صافية
كل هذه الاشيااء جعلت بطلتنا تشعر بالسعاادة
توجهت الى غرفة شقيقها

ايمي : هي وساام استيقظ انه اليوم الذي سااهزم بيه ذلك الطفل
وسام وهو مغمض العيينين : ايمي أليس الوقت مبكر جدا , كم الساعة الان
ايمي بمرح : انها السادسة هيا قم الان سنذهب ونتفقد الملعب
وساام بفزع : ايمي اصبحتي تحلمين بالمباارة بقي اربع ساعات عليها
هيا اذهبي لنوم
ايمي وهي تفقز على السرير : لا لا ان لم تقم الان سااذهب وحدي
هيا بدل ثياابك سنذهب قبل ان يسبقنا احدهم ,وان الجو جميل ومنعش
افاق وساام رغما عنه و قام بتبديل ثيابه
وما هي الا دقاائق وخرجا من البيت متجهان للملعب

في الطريق لم تكن ايمي تتحدث الا عن المباارة
وماذا يفعلون وما هي الخطط التي رسمتها طوال اليلل

وسام : انتي تحملين الامر فوق طاقته , هيا كدنا نصل
ستذهبين وحدك لتفقد ارض الملعب مفهوم
ايمي بفزع : وسام انظر لقد سبقنا اناس للملعب
وسام : ولكن هذا غريب رجلان في بذله رسمية سوداء وفتاه انيقة
ماذا يفعلون في هذا الوقت هنا
ايمي : انظران الرجلان يمسكا الفتاة من معصميها ويجبرانها على المسير
وسام : ..........

تابع الشقيقان سيرهما بتجاه الملعب ونحو اولئك الاشخاص الغريبين
فجاة كنسمة عااصفة وبصووت عالي صرخت تلك الفتاة موجهة
كلامها لوسام
فراانس ايها الاحمق انقذني من هاذين الرجلين

وسام كان في حالة شرود وصدمة حتى انه لم يسمع صراخ الفتااة
انتبهت ايمي على حاله فقامت وداست على قدمه
ايها الاحمق الغبي لقد ذهبو في سيارة وانت كاللوح واقف هكذا
لكن وساام لم يجبها فقد كاانت عينااه تحدقاان في السماء
وكاان يشم رائحه الهواء العليل بنسماته المخطلتة بعطر تلك الفتاة
دقاائق واستيقظ وساام من شروده وصرخ : ولكن ما شئني انا
....... : هي يا فتى لا تكن مزعجا فقد خافت الطيور وهربت من صوتك

التفتا بااتجاه الصوت
واذ به نديم يقف على احد المقاعد الموجوده في حديقة الملعب
وعلى يده عصفور صغير , قفز من المقفد للارض وقال
ها ما هذا النشااط الذي انتما به حسناا هذا جيد هيا لنبدا اللعب
ايمي بتحدي : انت مستعجل على هزيمتك اذن , هيا كلما لعبنا باكرا كان هذا افظل
ومرات هزيمتك اكثر هههههههههههه
وساام : هي انتما الوقت ما زال الوقت باكرا للعب وايضا
يجب ان ننتظر فلوردا ورين
ايمي : ولكن الحماس يتأجج بي الان لما الانتظار
غمز نديم لايمي وقال : ولاول مرى اتفق معك هيا لنبدا

ركل الكرة بااتجاهاا ونزل الاثناان للملعب
وسام لم ينااقشهما لان عقله لم يكن معه
استلقى على العشب واخذ ينظر للسماء الزرقااء الصافية
ولكن ما بالي متاثر بها لهذه الدرجة , وكلما اتذكر اسم فرانس ذاك يعتريني الغضب
ما بالي يا لها من فتااة مرت بسرعة خاطفة , لكن احسست انها اخذت جزئا من كيااني معها
ولكن يا ترى لما عينااها مليئتاان بالحزن والدموع ,
ليتني اعرف من تكون فهذه المرة الثانية التي التقيها بها
اغمض عينيه وابتسم لا شعوريا
حتى هو لم يعرف سبب تلك الابتساامة التي ارتسمت على شفتيه


رين توقظ وسام المستلقي على العشب
هي هي وساام ما سبب تلك الابتسامة , بماذا تفكر هيا اعترف
فلوردا بشاعرية : اه عزيزتي انه شااب دعيه يحلم ما بالك عليه
انها احلام اليقضة الشباابية
وسام بخجل : هي ما الذي تتفوهان به , وايضا منذ متى وانتن هنا
نظرت اليه رين بطرف عينها : هيا يا صغير انا صندوق اسرارك من هي الفااتنة
التي حلمت بها
فلوردا : هي دعية لا عليك , واهتمي بشؤونك
واقتربت من وساام وهمست له : هيا هيا قل لي رين ستفضحك اما انا فلا اقسم على هذا
قام فزعا من على الارض : هي اذ كنتن منحرفات في شباابكن هذا ليس من شئني افهمتما
او ان ايمي اثرت عليكما
امسكت فلوردا اذنه اليمينة ورين اذنه اليسرة واخذتا تشدانها اعلى واسفل
سنريك ماذا تفعل المنحرفات هههههههههههههههه
وسام يصرخ : ايمي الوحوش ستاكل اخوكي تعالي وحريني منهما
رين : لا تقللق ان ايمي ليس لديها الوقت لسمااعك حتى
اطمئن لن يخلصك احد منا هذا اليوم
فلووردا بعد ان تركت اذن وسام : رين ما رايك
ان نفتح مكتب للاستتشاارات النفسية والعااطفية ها ما راايك
رين وقعت على الارض من كثرة الضحك
هههههههههههههههههه انا مستشارة عاطفية , وانتي نفسيية
وسام بعصبيه : انتما حقا مزعجتاان ما هذه التصرفات حسبت انكما راشدتاان
رين وفلوردا بخجل : نحن اسفتاان حقا
لكن هذا كان جزائا لك لانك لم تتصل بنا من قبل لناتي ابكر
وسام يتصنع الغضب : حسنا انا جاائع لم اتناول طعام الفطور أاحضرتما الشطائر

اسررعت رين وفلوردا بااخراج سلة الطعام , وكل ما فيها من شطائر وحلوى لذيذه

• • • •

بعيدا عن ضحكات ابطالنا و في مكان اكثر صخبا
علت اصوات الصراخ والطرقاات المتالية ع البااب
......: قلت لكم اخرجوني لا اريد البقااء في هذا السجن
ان لم تفتحو البااب ستندمون ايها الاغبيااء

كانت تطرق على الباب وتصرخ بجنون على نحوٍ متواصل
بعد برهة قصيرة واذ بالباب يفتح

....... : انستي الصغيرة ان هذا مضر بصحتك لا يجب ان تفعلي هذا
تراجعت الفتاة للخلف , بينما كانت تمشي الاخرى بتجاهها
في زيها الابيض الانيق والشبرة التي زينت شعرها
الفتاة بشراسة : ولكن من انتي ما الذي تريدينه مني يا هذه
انحنت الفتاة ذات الزي الابيض وقالت : انا خدامتك شيشيانا
انستي الصغيرة ليس عليك فعل شئ
امسكت شيشيانا يد الانسة واجلستها على التسريحة , واخذت تسرح لها شعرها الناعم
مما ادى الى هدوئها وتابعت القول : اذن انتي شيشيانا صحيح يبدو انك مختلفه عن الاخريات
شيشيانا بابتساامة : نعم انستي انا اتيت فقط لارعى شؤونك
طرقت الفتاة بيدها على الخزانة وقالت تبا لااحب ان يعاملني احد بهذه الرسميات
نادني ميمي فقط ميمي
شيشيانا : هههههههههه هذا غريب كل الفتياات يتمنين ان يكن مكانك ,وانا شخصيا واحدة منهن
نظرت ميمي الى شيشياانا الجميلة وقالت بحزن: انتي تظنين ان هذا ممتتع ان اكون
انسة في هذا القصر اقصد السجن الكبير , حتى انني لا استطيع ان اختار طعامي بنفسي
وتقولين كل فتااة تتمنى هذا ,انتن حقا واهمات
ارادت شيشياانا ان تخفف الحزن عن انستتها الصغيرة وخااصة انها
دائما ما كانت وحيدة ولا احد يستمع لها
قالت بمرح : هي ميمي تبدين عجوز في الخمسين من عمرك
حتى انظري لو راني الاخرين ورئونك يضنون اني الانسة وانتي خاادمتي
ميمي : هههههههههههههههههههههه شيشياانا حقا انتي فتااة ممتعة ورائعه
لما لم يحضرروكي من قبل
شيشياانا ترفع سباابتها : يجب ان تتعذبي اولا وبعدها تجدين السعاادة
اذن من الان فصااعدا انا منقذك وحارسك الشخصي
احست ميمي بسعادة كاانت قد فقددتها منذ زمن بعيد
اخذت الفتااتاان تتحدثاان وتلعباان , وكل وااحدة تقارن حيااتها بحيااة الاخرى
شيشياانا تنظر الى باب الغرفة : ميمي انتي حقاا قووية انظري ما الذي فعلته
سيتكلف عمك الان باحضار باب جديد للغرفه
فهو يتعقد حتى من الخدوش البسيطة على الاثااث
فعلا صدق من قال انك القطة المشردة

ومن دون سابق انذار بدات دموع ميمي تنهمر بغزارة شديدة
ارتمت في حضن شيشياانا , وقالت لما لما دائما يحدث لي ما يذكرني به
شيشيانا تمسح على شعرها وقد امتلئت عيناها بالدموع : انا اسفة انا حقا حمقااء
ميمي لا تبكي ارجوكي افعلي بي اي شئ المهم لا تبكي
ميمي وهي تمسح الدموع : احقا ابدو مثيرة للشفقة يا لي من غبية ههههههههه
لا عليك شيشي كل ما في الامر انني احتجت لابكي واازيح عن نفسي هم السنين
شيشي باهتمام : ما بالك عزيزتي انا هناا سااكون حافظة لاسرارك اخبرني
ما الذي تحملينه في قلبك
جلست الفتااتان على السرير ,اغمضت ميمي عينها وقالت
بدا كل شئ في ذالك اليوم المشؤوم


• • • •

في الملعب
ايمي : يا اللهي ما هذا يجب عليكما ان تفتتحا مطعم للشطائر
وسااكون زبونتكما الداائمة , انها حقا شطائر رائعه
رين بمرح : شكرا لك انها فكرة جيدة وخاصه انني تعبت من الصيدلية الغبية وديونها
فلوردا بدات ترسم بااحلامها : نعم نعم نفتتح مطعم فولورين
ما رايك بهذا الاسم اي فلوردا ورين هههههههههههه
رين : ههههههههههه انها فكرة راائعة بحق
وايضا سنضع على الكارمة صورة ايمي وهي تاكل شطيرة
هذا سيجلب الزباائن ما راايك
وسام : انتي وهي الن تكفا عن الاحلام ابدا , لا تفلحان الا بالثرثرة فقط
لما اوجع راسي بكما
رين وفلوردا بانزعج : انت فتاً مغفل
وتركتاه وعادتا للحديث معا
فلوردا : ايمي اتناولت الشطيرة الكبيرة الموجودة بين الشطائر
رين : ولكن هذه كبيرة جدا عليك سيالمك بطنك بسببها
ايمي :اعرف انها شطيرة دسمة ساعطيها للمغفل نديم
حتى يصااب بالسموم وافوز عليه لقد اتعبني حقا

ذهبت ايمي بااتجاه نديم
هي خذ هذه الشطيرة حتى لا تقول انك خسرت بسبب الجووع
لما لا تسمعني يا هذا وبما تحدق , اقترربت ايمي اكثر من نديم
الذي كان يحمل قشة صغيرة ويرسم على الارض معادلة ريااضية
ايمي بتمعن : انها المعادلة الصعبة التي كانت باامتحان الامس
اتعرف كيف تحلها
نديم دون ان ينظر اليها : انها مسأله للعبااقرة امثالي
بدا الاثناان في حل المسالة وتصحيح الخطوات لبعضهما البعض
لاحظ نديم قرب ايمي منه وهي تحاول التركيز على هزيمته بالمسالة
فقام بسرعة وقال وقد توردت وجنتاه
هي يا مغفلة لنكمل المباارة اريد ان اهزمك اكثر واكثر
ايمي : ماذا ماذا يا حبيب اامك انا من سيريك
ركل نديم الكرة بعيدا جدا
ايمي اذ استطعتي العثور عليها قبلي , ساعترف بخسارتي اماامك
بدا نديم يركض بااتجاه الكرة العالية
ايمي بصراخ : وساام ساذهب واحضر الكرة لا تقلق علي
وابقو الي من الشطاائر

اخذت ايمي تلحق نديم
نديم : لا تتبعيني هذا المكان مليئ بالاشجار لن اساعدك اذ علقتي بينها
ايمي بعنااد وهي تركض خلفه : اهتم بشؤونك فقط ولا دخل لك بي

دخل الاثنان في الجزء الاخطرمن الحديقة العامة
حيث الاشجار الطويلة متشاابكة الفروع
حتى ان هذا المكان لا يدخله كثيرون , فقد كان شبه مهجور

ايمي وهي تحاول المرور: ايتها الشجرة الغبية لتتركيني هياا
سمع نديم صوت ايمي وهي توبخ الشجرة فتوقف
نديم : ههههههههههه ساساعدك بشرط ان تعترفي اني مميز
ايمي : اريد ان ابقى واتعفن هنا خيرٌ من اعترف لك بشئ لا تستحقه ايها الاحمق
وبدات عيناها تمتلئ بالدموع
نديم يضع يده على راسه : يا اللهي , حسنا حسنا لا تبكي ساساعدك
وقاام بتخليص قدمها من بين فروع الاشجار
ايمي وهي تنظر للاماام : نديم ها هي الكرة هنااك من يجلبها سيفوز
ترك نديم ايمي عالقة وذهب يركض باتجاه الكرة
نديم : ههههههه هزمتك وستعترفين باني الافظل الم اقل لك انني دائما افوز
ايمي اخذت تبعد الفرووع عن قدمها بسرعة كبيرة , وركضت باتجااه
ايمي : انت غشااش , واناني , واحمق اتتركني من اجل رهاانٍ سخيف
نديم يمد لها الكرة تارة ويبعدها تارة اخرى
لقد فزت هيا اعترفي انني الافظل
ايمي بصيااح : ولكن انت غشااش كبير لم تفز هات الكرة
نديم بشغب: لا لا انا رائع وانتي مغفلة
ايمي بدات تقفز على الارض
انا الرائعة وانت المغفل لا تسرق عباراتي
حاول نديم ان يغيضها اكثر واكثر
فبدا يقفز معها انا الرائع وانتي المغفلة
واخذا يقفزان اكثر واكثر وكل واحد منهما يردد جملته
نديم بذعر : ايمي اسمعتي هذا الصوت
ايمي : لا لن تخدعني هذه المرى وتابعت القفز وهي تقول انا رائعة وانت المغفل
اقتربت منه وبحركة خاطفة تحاول خطف الكرة
وفجاه صووت انهياار

• • • •

رين : وسام ما بالك الست مستمتع معنا ام ان الشطائر لم تعجبك
فلوردا تابعت بجدية : نحن عائلتك الان اي شئ تريده او تشتتكي منه قل
فنحن اخبر منك بامور الحيااة
نظر وسام لهما وبلطف : شكرا لكما لكن لا شئ مجرد افكار تدور بعقلي
انزلت رين راسها وقالت : العائلة الواحدة يجب ان تعمل مع بعضها البعض
لتبقى دائما متماسكة
وسام : ولما تتكلمين وكاننا سنفترق
قامت فلوردا بوضع زجاجة من العصير على خد وسام وقالت
لا يا عزيزي رين فقط تريد ان تراك بخير
وسام بمرح يحاول تغير الموضوع : اه حسنا حسنا لا عليكما انا بخير
هيا ما رايكما ان نتساابق للعثور على ايمي ونديم
يبدو انهما ضااعا في هذا المكان الكبير
رين وفلوردا : لكنهما حقا ثناائي رائع
ضحكت الفتاتان فاافكارهما دائما ما تكون متقاربة لدرجه كبيرة

وذهب الثلاث ليبحثو عنهما

• • • •

استيقضت من شرودها وقالت نعم هكذا توفي والداي في الحادث اللعين
وبعدها اخذني عمي وانتي تترين ما اعانيه الان
حتى انه اذا خرجت من باب البيت , يرسل خلفي رجاله الحمقى
ليمسكو بي وكاني مجرمة
شيشياانا بحزن : يا الهي عانيتي كل هذا وحدك
لكن أتعرفين انتي راائعة استطعتي ان تخرجي من الازمة
ميمي تمسك يد شيشياانا وتتابع
لا يا عزيزتي صحيح الانسان يواجه المشاكل في حياته ويعتقد ان الدنيا قد اقفلت
ابوابها امامه لكن عندما يُؤخذ منا شئ تاكدي سنحصل على شئ اخر
شيشياانا : ولكن ما قصدك لم افهم وبعد ما دخل وفاة والديك بالقطة المشردة
ميمي : بعد وفاة والدي حصلت على هديه لم اكن اقدرها انها الصدااقة
نعم صحيح مات والداي وعشت يوم مرعب لكن الصدفة جمعتني فيهم
اولائك الاصدقاء الثلاث , لقد كانو في قمة تألقهم ذاك اليوم
وهم في ذلك المكان المتواضع , كانو يعزفون موسيقاهم الخااصة
رأوني لا اعرف كيف , من بين كل الجماهير اخذو بيدي على المسرح وقدمني
رئيسهم باسم القطة المشرده فقد كنت ابكي وفي عيوني كانت الكبريااء والكرامة
كنت مصممة باني لن اذهب لعمي الذي لا يريد الا ثرووتي
من هذه اللحظه كونا صداقتنا الحقيقية لقد وجدت عنهم الملجأ والبيت الامن
وانقذوني مرارا من عمي واتبااعه , وهكذا اصبحنا من ارووع الاصدقاء
ودائما ما اذهب عندهم ويااتون لتحريري من هذا المكان
ونتسلق الاشجار وناكل الايس كريم
شيشيانا مقاطعةً لها : اكان الرئيس هو فرانس
ميمي : نعم ذالك الشاب الرائع فرانس
دائما يرسم الابتساامه على وجهي حتى لو لم يتكلم بااي كلمة
كنت معه بالذات اشعر بالارتيااح
وكاان يضعني اماامه ويالف الموسيقى ويقول انتي ملهمتي هههههههههه
شيشي تدمع عينيها : اذن ااحبك واحببته صحيح
اه يا الك من محظوظه تنامين في بيت مع ثلاث شباان
وتقعين في غراام احدهم , وايضا تهربين معه من القصر
انها قصة رومنسية انتظري سادونها لاحلم بها اليللة ههههههههههه
ميمي بضحك : يا لك من منحرفة انك تحرجيني بهذا
ثم تابعت لكن هذه الاحلام كلها توقفت او لنقل انهاارت
بعدما قام عمي بمعرفة عنوان اصدقاائي
طردهم من البيت ,لكن بقوا اوفياء لي ياتون لزيارتي رغم اني السبب في تشردهم
وعمي لم يتركنا فقد اخبرهم بذات يوم انني متُ
بعدها وردتني الاخبار بانهم ساافرو بعد فترة من الاشاعة التي اطلقها عمي
فلم يريدو ان يبقوا في مكاان يذكرهم بي
كفكفت ميمي الدموع من عينيها وقالت : ولكن انا بخير الان
يكفي اني عثرت عليك شيشي , لقد ارحتني كثيرا شكرا لك
وقفت شيشي من على الارض وقالت : اشكرك على هذا يا صديقتي
انا ايضا سعيدة بالعثور على صديقة مثلك
لكن الان علي المغادرة سيطردني عمك اذ عرف اننا قضينا كل هذا الوقت معاا
تقدمت شيشي باتجااه البااب وامسكت المقبض , ولكن قبل ان تخرج اتجهت لميمي
ميمي باستغراب : ما بالك انسيتي شيئا
اخرجت شيشي من عنقها سلسلة فيه مفتااح صغير ,ووضعته في يد ميمي

• • • •

تلاقت الاعين وكأن هذا اول لقااء , حكت الكثير والكثير
(احياانا لا نحتاج للكلام لتنفهم ما في داخل العيون
فنلجاه الى استخدام لغه العيون من اجل الكلام )
قال بشرود اول مرى انتبه على هذه البرائه التي تحملها عيناكي
ايمي بصراخ : يا هذا هي قم عني الان وفورا
نديم استيقظ من شروده : ههههههههه اسف انها حم الصدمة انتظري
وحرك جسمه ببطئ شديد , وابتعد عنها , مد لها يده ليساعدها على النهوض
ايمي بحرج : شكرا لك كنت ساقوم لوحدي
نديم : لا ,, لا مشكلة وهل تتالمين
ايمي تحرك راسها : يبدو اننا وقعنا في مكان مهجور
نديم : ان الصوت الذي قلت لكِ عنه صوت الاخشاب المتحطمة التي سقطت علينا
يبدو انه مكان قديم , وكانه مخبئ سري
ايمي تصرخ : وسام نحن في هنا تعال و انقضنا
نديم يضع يده على كتفها
لن يسمعنا احد فنحن بعيدان عنهم
لكن لا تقلقي وانتي مع نديم ساجد طريقة للخروج
ايمي : لا ان اخي سيقلق علي , انتظر سياتي بعد قليل
نديم بسخرية : حسنا سننتظر عشر دقائق هي التي ستبين هل يحبوونكِ ام لا
ايمي : ايها الغبي انت لا تعرفهم انهم يحبوني وسياتون
جلست ايمي على الارض بياس , فجلس نديم الى جانبها وقال
اتكأي على كتفي ونامي فنومك افظل من البكااء وازعاجي
لم ينهي جملته الا و بايمي متوسده كتفه فقد نامت من شدة التعب

• • • •

وسام : عندما تعود تلك الشقية سالقنها درسا لا تنساه في حياتها
فلوردا : هون عليك انها مع نديم سيقوم بحمايتها
رين : نعم انه شااب رائع حقا اتذكرين عندما التقيناه في الزقااق
كان قادر على ضرب الاولاد منذ البداية لكن لم يفعل
وسام : اعرف ستكون بخير , لكن انا قلق فقد تاخرا كثيرا

تاابع الاصدقااء البحث في كل ارجاء الحديقة , وهم يصرخون باسم وايمي ونديم

نديم يحاول ايقاض ايمي : هي ايمي استتيقضي
وساام والباقون قريبون من هنا , الا تسمعين الصوت
اخذ يصرخ باعلى صوت : هي هي نحن هنا , انقذونا
استيقظت ايمي بفزع : اين انا , وسام تعال وانقذني

ركض كل من وسام ورين وفلوردا بااتجاه الصوت
رين : يا الهي أهذه حفرة ام ماذا ؟؟
انحنى وساام بااتجاه الحفرة ونظر بامعاان وقال
ايمي نديم ولكن ما الذي تفعلانه عندكما
ايمي ببكااء : ايها الغبي لما تاخرت , كدت اموت

قفز وساام الى الحفرة التي لم تكن عميقة بالنسبة له, فقد ساعده طوله على القفز
اصرت رين وفلوردا على النزول معه , هي هي لا تفووت المغاامرة علينا
عثرتا على حبل ملقى على الارض , وقامتا بربطه في احد ارجل المقاعد الموجوده ,ونزلتا

ضمت ايمي رين وفلوردا وبكت
رين : عزيزتي لا تبكي ما هذا يسقولون انك طفلة , ولستِ فتاةً ناضجة
فلوردا : نديم كيف انت الان
نديم احس بالفرح ان احد مهتمٌ به وقال بابتسامة : انا بخير لولا ازعاج هذه الطفلة البكائة

• • • •

نظرت ميمي لسلسلة باستغراب وقالت : ولكن ما هذا المفتاح
شيشي بفرح : كان اصدقائك يُهربك من هذه الشرفه صحيح انهم ماهرون في اقتحام البيوت
ميمي : هههههههه نعم فقد كان فرانس يخرج مشبكا من جيبه ويفتح باب الشرفة الزجاجي
شيشي : انا قلت لك سااكون صديقتك , ولان امسكي هذا مفتاح الشرفه تستطيعين الخروج منها
ميمي: ولكن عمي
شيشي تغمز لها : عيب ان تقولي هذا انا لا اعمل عملا الا واتمه على احسن وجه
عمك هذا ساتولى امره بنفسي
ميمي : ماذا ستفعلين له لا تقولي انك ستقتليه
شيشي تضحك : يا لك من حمااء , نعم سااقتله ولكن بطريقة اخرى , هيا الا تريدي الذهااب الان
ميمي بفررح : عزيزتي لا اعرف كيف اشكرك
شيشي : عليك فقط ان تعديني باان تاتي قبل ان يحل الليل سااحاول ان اشغل عمك
لا تخافي علي
ميمي : اعدك بهذا
خرجت شيشياانا من الغرفة واقفلت البااب ورائها


• • • •

عناكب قد نسجت بيوتا لها في كل زاوية , اتربة تملئ المكان
وفتات الطعام الذي تجمعت عليه الحشرات الصغيرة
هذا المنظر العام الذي يسود المكان الذي كان في الاصدقااء
وسام وهو ينظرللحبل الممتد الى الحفرة
هيا يا اصدقاء , سنصعد بواسطة الحبل الذي ربطتاه رين وفلوردا
ايمي فالتبداي بالصعود هيا
ايمي وكانها تبحث عن شئ : وسام القلادة لقد سقطت مني , اريد قلادتي
وسام : اصعدي هيا سابحث عنها
اخذ وساام يبحث في وسط هذا المكان الذي لم تضيئه الا اشعة الشمس
فلوردا : ولكن ما هذه القلادة
رين : انها الذكرى الوحيدة المتبقية لوسام وايمي من والديهما
سمعت ايمي هذا هالعباارة (الذكرى الوحيدة المتبقية )
وانهاارت بالبكااء الشديد وهي تتذكر طيف والديها
بدات الفتاتين في تهدئه ايمي والتخفيف عنها
احسن نديم بان عليه فعل شيئ , قام واخذ يحسس على جدار الحاائط
عله يعثر على مصدر للضوء
نديم : انتظرو لحظة احس بان هنا شئ , حرك نديم يده
اذ هو ابريز للكهرباء حاول اناره الضوء

مع انه كاان متاكد باانه لن يضيئ ,لكن على غير المتوقع اضاء المكان
من حولهم صدموا بما رأوه ,صحيح ان المكان قديم ومهجور لكن ما هذا

فلوردا : انظرو هذه الكتتب ما اكثررها هناك ع الارض
رين تنظر في جهه اخرى : ما هذا ادوات الحيااكة موجوده ايضا هنا
ايمي توقفت عن البكااء : واو يوجد اللات مووسيقية كبيرره ووجميلة
نديم تقدم من ايمي وقال : وهذا افظل من كل الموجود
نظرات ايمي لنديم وقالت :يا اللهي اين وجدت قلادتي
اخذت القلادة وضمتتها الى صدرها ,اعدكم امي وابي لن اضيعكم ثانيتا
وساام : اذن لنغادر الان
نظر الجميع اليه بنظرات مرعبة
وسام : هي ما بالكم ستاكلوني
فلوردا : اذ غادرنا واخذت معي هذه الكتب سيظنوني سارقة لهذا سابقى هنا
ايمي وهي تجلس على الارض : انا المكتشفة ساكتب اسمي ليكون مقرنا السري
فنحن من عثر عليه , ويبدو ان اصحابه هجروه الا ترى الفوضى التي تعم المكان
نديم : هي هي انا المكتشف ولن اسمح لكِ ان تاخذي اكتشافي العظيم
رين : انا وفلوردا بدأ الجيران يتكلمون عنا اننا نستقبل الفتياان انت ونديم يعني
وسام : وما المطلوب مني من كل هذا الكلام الذي تقولونه
الجميع بصوت واحد : هذا مخبئنا السري من اليوم وصاعدا
وساام :ولكن الا تنظرون ان هذه الاغراض لاحد أًاكيد انه سيعود من اجلها
ولن يساامحنا على الاقتحاام
رين : لا, لا يا عزيزي انه مهجور من سنين
فلوردا تابعت : اذ نظفناه واهتممنا به لن يعترض احد , وايضا ان احد لم يدخله من زمن
ايمي : احترم كلام الاغلبية اليست هذه عبارتك دائما
وسام : اذ قدم في يوم من الايام صااحب المكان سيكون الحق عليكم يا حمقى
ايمي تهمس لهم :اخي واعرفه سيغير رايه هيا لنرتب المكان حتى لا تبقى لديه ايُ ججة
وبالفعل بدا الاصدقاء بتنظيف والترتيب بجد واجتهاد وكل واحد منهم يبني احلامه في هذا المكان

فلوردا : ان هذا لن يجدي نفعا دعونا نقسم الاعمال حتى نتتهي بسرعة لم يبقى الكثير
ايمي : ولكن لحظة انا لن افعل شئ قبل ان اتغدى انها الثالثة عصرا موعد غذائي
رين بابتساامة : ما رايك ان نذهب للمتجر انا وانتي , ونحضر الطعاام
وساام نهض من على الكرسي : وانا ساصلح الفجوة التي صنعاها الشقيين
لا داعي لها بما اننا عثرنا على باب الدخول والخروج
نديم : هيا بسررعة ستبقون تثرثرون اذهبن لاحظار الطعام
وانا ساقوم باصلاح الآلات الموسيقية هناك علها تفيدنا في شئ

تفرق الاصدقاء وذهب كل منهم في مهمتة التي حدها لنفسه


• • • •

هذا المكان الجميل يبعث في الشعور بالراحة , سعادة تغمرني
ارى احلامي تسير قبلي , انتظريني ايتها الاحلام , لا تغادري فها انا اتبعك
ركضت ركضت بين الحشائش الخضراء بفرح وسرور وكانها طائر حصل للتو على حريته

اريد السفر الى الفضاء
لعوالم من ضيااء
ان اطير مع الطيور الى كبد السماء
اريد ان امشي فوق الغيوم اريد ان اقطف
بعض النجوم
يا ايها الخوف هيا اهجرني وابعد للبعيد البعيد
سوف اغرد مثل الطيور وانبت بين الزهور
سوف اجري مثل الرياح واشرق مثل الشمس في الصباح

اخذت ميمي تكرر كلمات هذه الاغنية مرارا وتكرارا
وهي تجري ضااحكة وتنثر الزهور في كل مكاان

صوت من بعيد : ان صوتك رائع جدا هيا اعيديها
التفتت ميمي باتجاه الصوت فرأت فتاتاان تحملان اكيااس
تقدمت باتجاههما انحنت وقدمت التحية : مرحبا اسمي ميمي يسررني ان صوتي اعجبكما
مدت الفتاة يدها لميمي وقالت : ادعى رين صوتك جميل جدا ,لقد احبته كثيرا
رفعت ميمي رااسها واذ بها ايمي تصررخ : هذه انتي التي التقيناها فيها صبااح هذا اليوم
ميمي بابتساامة : هذا صحيح يا صغيررة
ايمي بسرعة وارتباك : اذن انتي مغنية مشهوورة هربتتي من اعمالك الكثيرة
واتيتي لتنزهي في الصبااح , فأرسل مدير اعمالك من يحضرك لتعودي للعمل
ميمي بتتعجب : اقسم بانني لم افهم اي حرف مما قلته , لكن كما تريددين هههههههههههههه
رين : ايمي انتبهي ستطق عروقك وشراينك الان من كثرة الكلام
ايمي تهمس لرين : ولكن علينا ان نستغلها لفرقتنا بما انها مغنية
انسيتي الآلات الموجوده بالمخبئ
عادت ايمي تنظر ل ميمي وقالت : ما رايك ان نغني في فرقتنا ان صوتك رائع
ولكن مع الموسيقى سيكون اروع
ميمي وهي تهز كتفيها : مع انني لست مغنية لكن انا فارغة ليس لي مكان اذهب اليه
حسنا لا ضرر ببعض المرح , والان سارافقكما

اعطت ايمي الاكياس لرين وامسكت بيد ميمي وركضت بها الى المخبئ

ايمي : هي معي ضيفة تعالو واستقبلوها
ذهب كل من فلوردا ونديم ليروا الضيف القاادم

نديم بتفاجا : واو القطة المشردة , ماذا تفعلين هنا
ميمي بنفس استغرابه : نديم المغرور, انت ما الذي تفعله هنا
ايمي : ولكن اتعرفان بعضكما
اقترب نديم من ايمي وهمس في اذنها
عزيزتي المشااهير امثالي يعرفون فتيات الطبقة الراقية

جلس الاصدقاء واخذو يتبادلون اطراف الحديث بعد ان تعرفو على بعضهم البعض
ولكن ميمي احست بانه ليس عليها ذكر قصة تسللها من البيت
ايمي : هي اين الطعاام سافقد السيطرة على اعصابي الان

نهضت ميمي ومع فلوردا ورين لتحضير مائدة الطعاام

ايمي وهي تتفحص الطبول : نديم أتعرف اين وسام
نديم : لا ادري ما زال يرمم الفجوة حتى الان ,
تبا ما هذا الاوتار يا الك من كيثاارة غبية

ايمي ها قد عدت لقد احضرت معي ال...
سقطت الزهور من يده وقال في نفسه انني اتخيل ام انها السيدة اليللدي نفسهاا
لحظات من الصمت عممت المكان
سرحت في خيالها وبدا شريط ذكرياتها مع فرانس يسير امامها لحظة بلحظة
هو شارد في عينيها التي احس فيهما معانٍ كثير, لم يعرفها او يالفها من قبل
وكأن المكان قد اقتصر عليهما لوحدهما لا صوت الا اصوات الافكار المتضاربة

لاحظ كل من نديم وايمي هذا الصمت بين الاثنان
همست ايمي : نديم اطفى الاضواء
وتابعت بهممس رين فلوردا : ابدا مقطووعة موزارت الساابعة والخمسيين

فجاه انطفئت الانوار كما طلبت ايمي , بدات تقرع على الطبول
ونديم يعزف على الكيثاارة
وقفت كل من رين وفلورا متقابلات وتشاابكت يداهما
وبداتا بعد الاشاارة ...........



إنه عمر الشباب .... إنه عمر الشباب
رياح تفتح كل الأبواب
إنه عمر الشباب .... إنه عمر الشباب
يريد لكل سؤال جواب .... أنه إعصار .... تلك النار
التي تذيب الجليد لاتظار
إنه عمر الشباب .... إنه عمر الشباب
لايعرف الإنسحاب
جسرٌ أخضر .... سريعا ما يلين .... ينتظر المطر
فيصبح متين ليحمل .... الاوراق وثمار الشجر
عمر الشباب .... تأسيسٌ وعمل
إنه عمر الشباب
لايعرف الكسل .... إنه القوة قوة الحياة
رياح تفتح كل الابواب .... تريد لكل سؤال جواب
لاتعرف ابدا الإنسحاب
انه عمر الشباب

انطلقت اصوات الصفير من نديم وايمي واخذا بالتصفق الحار
هذا الصخب الذي احدثه الاصدقاء
جعل كل من وسام وميمي يفيق من حالة شروده , واحلامه الوردية

ميمي بحرج : انا اسفة حقا ... لكنك تذكرني بشخص اعرفه
ابتسم وسام بحرج وقال : لا عليك انا الابله وحاول تغير الموضوع
هي الم تاكلو اما مااذا ؟؟

نظر الاصدقاء الى بعضهم البعض بنظرات كلها استغراب وتسائل
لكن لم ييهتمو بأن يسالو عن الموضوع
جلسو جميعا على مائدة الطعام , يتبادلون الحديث ,النكات والضحك فيما بينهم
لقد اصبح كل واحد يعرف ويكتشف في شخصية الاخر اشيااء جديدة
لم يكن يعرفها من قبل

ايمي : هيا ميمي كفائك ثرثرة أنهي طعامك , وعلمينا على الالات الموسيقية
نريد ان نكون فرقة
نديم : احم احم انا من سيضع اللحن اسمعو
شي ..شي .. شيشيشي
ميمي بصراخ : لا شيشيانا لقد تااخرت عليها
فلوردا : ميمي بصراخك هذا افزعتي افكاري فهربت مني
ميمي وهي ترتدي حذائها : انا اسفة ولكن تاخرت وعدت صديقتي
ان اعود الى البيت باكرا
ايمي : يعني انك لم تدربينا الان ... هذا محبط جدا
ميمي : الساعة الثامنة الان
نديم : انا ايضا وردني اتصال الان علي العودة قبل ان يقلق والدي
فلوردا : ماذا الثاامنة يا الهي عصاافيري المسكينة لم تاكل منذ الصبااح

خرج الاصدقااء وتاكدو من اقفال البااب واخفو مخبأهم
بين فروع واغصان الاشجار

عادو وهم يسيرون في صوف
كل واحدٍ منهم مسك يد رفيقه يسيرون ونسائم الهواء
تداعبهم وكانت الاصوات التي تصدرها حشرات الضوء
تضفي القليل من المرح وتشعرهم بالسكينة والراحة


نام كل واحد في سريره والابتساامة مرسومة على وجوهه
تعكس بقايا هذا اليوم الجميل !!!!


في صبااح اليوم التالي
ايمي : ي سلام ستعلمني ميمي العزف واخيرا ساحقق المجد واصبح مثلا موشاني الرائع
وسام يفرك اسناانه : أقالو انها موسيقية
ايمي : نعم ان صوتها في الغنااء سااحر اذن اكيد تعرف للالات هي وعدتني
ثم انت انتهي الان من هذا علينا الذهااب للمخبئ قبل ان يسبقنا احد
نزل الشقيان من البيت ووقفو امام الباب الخارجي لمنزلهم
ايمي : الجو منعش حقاا

توقفت امامها سيارة فاخرة كانت سوداء اللون وفتح زجاج النافذه الخلفية للسيارة
اقتربت ايمي لترى من صاحب السيارة الفخمة
فجاه والا بشئ يقذف على جبهتها

نديم : صبااح الخير ايتها البكائه
ايمي تمسح مكان الضربة : ولكن ما هذا ايها المغفل
ان يومي سيكون تعيس بما اني قالبلتك
نديم : اذن الا تريدين ان اوصلكما بسيارتي ؟؟
ايمي : لا ,لا انتظر وصعدا الى السيارة وركبا الى جانب نديم
واتجهو للحديقة او بالاصح لمنزلهم !!!
وسام : ما هذا الضجيج ... ابعد وسام الاغصاان ودخلو الى البيت
مفاجاااه لقد احضرنا لك الطعاام هيا قبل ان يبرد
ايمي : يا الهي كم حلمت في هذا ان استيقظ وارا الاكل معد
وسام : ايمي يا ناكرة الجميل الا افعل لك هذا دائما
ايمي تنظر بطرف عينها : لا انت تذلني الف مرى قبل ان تفعل لي اي شئ
ضحك الجميع على ايمي التي بدات تتكلم عن عادات وسام السيئة
وكيف انه تغير بدخول كل من رين وفلوردا الى حيااته
وسام : ان لم تكفي عن هذا سالقنك درسا
ضربته على كتفه وقالت بالمقارنة بينك وبين فرانس اظن انه افظل منك بكثير
اراد وسام ان يحرج ميمي , فاقترب منها ونظر الى عينهيا وقال
انتي تلقين علي اللوم كما تلقينه على فرانس ذاك
لما لا تعطيني بعضا من الاهتمام كما تعطينه اياه
توردت وجنتا ميمي من الاحرااج ,اغمضت عيناها وصرخت
ايها الاحمق الغبي لا شان لك بي أفهمت
رين تهمس لفلوردا : الم اقل لك انها احلام الشبااب
فلوردا بضحكة خافتة : عزيزتي كما قلت لك سنفتح مكتب الاستشارات
ههههههههههههههههههه
نديم وايمي يتلفتان حولهما : ولكن ما الذي تتحدثان به
أهي اسرار كباار اخبرونا لما تضحكون
رين : انتما في السادسة عشر لا يجب ان تتدخلا في امور الكبار
نديم يمسك يد ايمي : تعالي سنلقنهم دراسا
ذهبا الى زاويا الالات الموسيقيى
واخذا يصدران الاصوات العالية والمزعجة
ميمي : هي انكما تسئيان للمووسيقى حسنا ساعلمكما
ايمي اجلسي على المقعد ستضربين على الطبول
نديم احمل الكثياارة التي هناك
وانا ساغني وساام تعال معنا , واخرج الفورمايكا

في الوقت الذي كان يتدرب فيه الرفاق على العزف
قامت كل من رين وفلوردا في صنع اساور ملونة من الشرائط
زخرفتا عليها اول حرف من اسم كل واحدٍ منهم
ايمي : وااو انها راائعة حقاا
أوتعرفون ذالك الفلم عصابة الاشرار الصغار


وقف الجميع في حلقة دائرية الشكل , وارتدو الاساور
مد كل منهم يده للاماام , وبصوت واحد

نتعاهد ... نتعاهد على الوفاء
لا يفرقنا عدو ولا صديق
نسير معا في هذا الطريق
اذ اخطأ الواحد فالكل مسؤول
نفرح لبعضنا و ونلملم جرااحنا

صحيح مرت اوقات بين الاصدقاء حدثت فيها بعض
الخلافات البسيطة , ولكن كما يقولون ان ملح الحياة هي الخلافات
كانت احياانا ميمي تشعر بانهم سيتخلو عنها
نديم وايمي ما ان يتفقا الا ويعودان للمشااحنة
رين وفلوردا كل واحدة تظن ان الاخرى افظل منها لذا الجميع يعتمد عليها
وسام سئم من كووه رجل العائلة يذهب ويعود ليل نهار يقضي حااجاتهم
مع هذا كاانت الاجواء التي تجمعهم دائما صادقة ملئها
صفااء القلوب والاخوة القووية قبل كل شئ
هذا الوعد وعد عصبة و عصاابة


• • • •

كانت متكئة على كتفه وتنظر الى عينيه بكل حب وبرائه, وقالت
ان الايام تمضي بسرعة نحن محظوظان , دائما كنت اظن ان الحياة ظالمة
لا تفعل شئ الا ايذائنا , لكن ادرت الان كم كنت مخطئة

وسام امسك يدها وضمها الى صدره وتابع : صحيح كنا يتيمان بلا عائلة لكن الان
فلوردا ورين نديم وميمي معنىا فلا تخافي من شئ
حتى لو سرتي في هذه الحياة مغمضت العينين
فلا تقلقي ان وقعتي سنكون كلنا بقربك لنساعدك
ابتعدت ايمي عنه قليلا وقالت : وسام غدا الثاني عشر من ابريل لا تنسى
سيكون يوما حافلا جدا ...
وسام : اكيد انا اعرف هذا .. اذن هيا اذهبي لنوم يا صغيرتي
ايمي بابتسامة : تصبح على خير

• • • •

كان التوتر يملئ المكان وصرخات الاصدقاء تتعالى
ايمي : لا انها في السابعة عشر
نديم : لا يا غبية انا اعرف اكثر منك انها في الثامنة عشر
رين تفك النزاع بينهما : ما بالكم ألم تنتهو من تزين الكعكة
نديم : رين قولي لي ميمي كم سيصبح عمرها ثمانية عشر او سبعة عشر
رين بتفكير : مممممم اتوقع انها بعمر وسام ستصبح ثمانية عشر عاما
فلوردا بفرح : واخيرا استطعت من تغليف الهدية
وسام وهو يفتح الباب : هي نديم تعال وسااعدني في حمل الاغراض
بدلا من المشااجرة

كان الاصدقاء يعدون لحفل ميلاد ميمي جلسو على المائدة
بانتظارها بعد ان زينو المكان وحضرو الهدايا , واشعلو الشموع

رين : هيا فلوردا لنلقي نظرة اخيرة على كل شئ
فلوردا : دعينا نلتقط للمكان صور تذكارية
اخذت الفتاتان تضعان المساات الاخيرة
ايمي : ولكن اين ميمي ألم تتاخر انها الخامسة
نديم وهو يحاول انتشال بعض قطع الفراولة من على الكعكة
اقسم انها لا تتذكر يوم ميلادها حتى
وسام يريد الهائهم : هي تعالو معي سنقف خارج المخبئ لنفاجئها ما رايكم

امسك وسام مقبض الباب وكان الاصدقاء كلهم خلفه
فتح الباب والا بفتاة شقراء الشعر ترتدي زيا ابيض اللون كانت
مبتلة بقطرات العرق وقد بدا الارهاق عليها
ساعدها وسام والبقية على الدخول الى الداخل

الفتاة بفزع : انتم اصدقاء ميمي أليس كذلك
وسام : تكلمي من انتي واين هي ميمي

الفتاه تمسح دموعها : ادعى شيشيانا انا خادمتها للانسة ميمي
انها في ورطة ساعدوها ارجوكم
حاولت رين وبمساعدة فلوردا التخفيف من الضغط التي تعيش بيه شيشيانا
ارتشفت القليل من الماء وتابعت ان ميمي في ورطة اليوم سيحكم عليها بالاعدام
ايمي ببكاء : لا انه ميلاد ميمي ,وكيف لك ان تقولي موت واعدام ها أانتي مجنونة
شيشيانا : ان عمها المجرم سيزوجها من ابنه حتى يستولي على كل ثروتها
ابنه هذا لا يصلح لفعل شئ
نديم : من ؟؟ لا تقولي ابن عمها ماثيو
بدا التوتر على الجميع ولم يعرفو ما يفعلون , فقط كانو ينظرون الى بعضهم البعض
شيشيانا وقفت وبحزم : عليكم انقاذها هي لا تثق الا بكم
فلوردا بتفكير : ولكن الحفل متى , وكيف سنخترق القاعة ؟؟
شيشيانا اخرجت من جيبها بطاقات , ووضعتها على الطاولة
هذي بطاقات للحفل فلا يسمح الدخول الا ببطاقة
الحفلة في السابعة والنصف وستقام في القصر
الان الخيار لكم اما ان تفقدوها او تنقذوها ؟!
تركت شيشيانا هذه الكلمات تدووي في اذان الاصدقاء وخرجت مسرعة
ايمي وما زالت تبكي : لا اريد ان تركنا ميمي لا اريد هذا , انها كالاخت لي
رين وفلوردا: وسام قل شئيا هيا ماذا نفعل

اخرج نديم هااتفه وضغط بعض الارقام
اسمع جوني احضر لي بذلتان رسميتان للرجال
وثلاث فساتين مناسبة لسهرة افهمت ساعطيك المقاسات , دونها الان

انهى نديم مكالمته وقال : سنذهب لانقاذها هذا واجب محتم علينا
لا تعرفون ان ابن عمها مختل عقليا

ما هي الا دقائق
وكانت البدلات التي طلبها نديم امام المخبئ
استعد الاصدقاء كل واحد ارتدى بدلته الرسمية
وانطلقو مباشرة الى قصر ميمي


لم يبقى الا ساعة واحدة وتبدا الحفلة
قامو بستطلاع المكان واتفقو بمساعدة شيشيانا على طريقة لاخراج ميمي

• • • •

السماء كانت ملونه بلون الغروب يضفي عليها روعة وجمالا
دقت الاجراس معلنا عن دخول العروسيين
سارت على السجادة الحمراء ونظرات الناس عليها
لكنها لم تكن تمشي بارادتها بل وكانها مسلوبة الارادة
ذابلة مثل وردة بين الاشواك , الحزن يخيم على وجهها الجميل

وقف احد الرجال في البدلة الرسمية السوداء
وعلامات الفرح على وجهه , وبدا يلقي التحية والسلام على الحاضرين

كانت هذه الاشارة التي اتفق الاصدقاء على التحرك عندها
قامت شيشيانا باطفاء الانوار , واعتلت كل من رين وفلوردا المنصة
التي كان يقف فيها ذالك الرجل

بدات اصوات الجمهور تتعالى والفوضى ملئت المكان
ومرة اخرى اعادت الانوار كما كانت واضائت القاعة الكبيرة

لكن اين العرروس انها ليست هنا ؟!
بدا الحضور يتهامسون فيما بينهم
الاولى : معقول انها خطفت ؟
الثانيه : يبدو انها هربت مع احدهم
الثالث : ولكن أهي مجبرةٌ على هذا الزواج !!

سيداتي سادتتي انتبو من فضلكم
هذا خلل فني وتقني الامور تحت السيطرة
نظر الجميع الى صوت المتحدث
تابعت فلوردا : نعم لا تقلقو سيسير كل شئ على ما يرام
هيا لنشرب نخب الحفلة الرائعة
رين : لا تقلقو لن تخرجو من هذا المكان الا وانتم فرحين جدا واكثر مما تتوقعون
صفقت رين بكلتا يديها ثم نزلت مع فلوردا من على المنصة
وبداتا في صنع مسرحية , واختلاق حوار بينهما من اجل اسكات الحضور

عم ميمي كان مسكين فعلا فقد وقع في قبضة ايمي
التي لم تتركه في حاله اخذت تركب على ظهره
وترسم له على وجهه بقلمها المفظل
ارايت ارايت هذا جزاء من يغضب ايمي الراائعة
وايضا لما تزوج ميمي لأبنك المختل عقليا
يا لك من احمق واخذت تركله على كرشه الكبير
العم : ارجوكم انقذوني من هذه المتوحشة اخذ يركض في ارجاء القصر
بعيدا عن قاعة المعازيم وايمي تطاردهه بالشتائم
وتلقي عليه كل ما تراه امامهاا

ماثيو :اه ما هذا الفوضى دمرتتم عرسي الرائع ,مخططاتي واحلامي
واميرتي الجميلة لن اسمح لكم ايها الاوغااد
ركض ماثيو للحاق بميمي التي هربت مع وساام

استوقفه نديم : هي يا هذا عيبٌ عليك ان تمر من امامي
لا اسمح لك بالتقليل من شئني
ماثيو : نديم ايها الحقير ألاني متفوقٌ عليك تريد تدمير حياتي
ابتعد عن طريقي , ووجه لكمة الى وجه نديم
لكن نديم تفاداها ببراعة , وقام بحركة مباغته ولوى ذراعه للخلف
يا هذا انت تتفوق علي بسبب ثروة والدك
لكن الان لا والدك ولا غيره سينقذك مني الان
وسام نظر الى نديم بفرح : شكرا لك نديم ع هذه التغطية
واتبعونا عندما تنهون تسليتكم

ركض وسام وهو يمسك يدَ ميمي , وابتعدا عن ابواب القصر
ميمي بتعب : وسام ارجووك انتظر قليلا
وقف وسام بشكل مفاجا فالتصقت ميمي بظهره
التفت لها : ما بالك علينا ان نبتعد اكبر قدرٍ ممكن
ميمي تلهث : لقد تعبت لم اركض هكذا من قبل , وايضا الا ترى انني ارتدي
هذا الكعب الحقير خلعت ميمي الكعب من قدميها, ورمته بعيدا
سقط نظرها على دراجة ذات المقعدين
ميمي تنظر لوسام : أتفكر بما افكر فيه
وسام بغبااء : هيا لنفعلها فنحن متورطون متورطون
صعد وسام في المقدمة وركبت ميمي المقعد الخلفي
بدا كل واحد منهما بتحريك العجلات
ميمي : يا غبي لليمين لليمين
وسام : غبيٌ من يسمع لك اصلا

اوقف وسام الدراجة وقال : ميمي لقد وصلنا
نظرت ميمي حولها ,ولكن اي وصلنا هذا جسرٌ قديم
أسنكون بخيرٍ هنا
نظر وسام لها بلطف وقال : الا تثقين بي
نظرت ميمي اليه وقالت: انت عائلتي وكيف لا اثق بك !!
ولكن هل تظن بانهم سيكونون بخير
وسام : عيب عليك ان تشكي في قدرات الفريق
انتي لا تعرفين ان ايمي ستقضي عليك لو سمعتك


قامت ميمي بالانحناء ومسكت طرف فستانها ومزقته
ومزقت الاكمام الايضا
ابتعد وسام قليلا وغطى عينيه : هييا غبية ما الذي تفعلينه
ميمي تضحك : هههههههههههههه ايها الغبي لا افعل شئ لا تخف
فقط بهذا ساعلن انني لست تلك الثرية من المجتمع الراقي
بل انني بنت العائلة التي احتضنتني
وسام يضربها على راسها : انتي لستي قطة مشردة وحسب
بل انتي جدباء ايضا
اهلا بك في العائلة دائما وابدا
والتقت كفاهما مع بعضها البعض
صوت من بعيد : وسام ميمي
التفت الاثنان
واذ بالاصدقاء يركضون باتجاهم
وعلامات الفرح ترتسم على وجوههم وقلوبهم تنبض بالامل

اشراقة الشمس وخيوطها الذهبية
شهدت هذا المنظر الرائع
منظر العائلة التي تحتظن بعضها البعض
بكل حبٍ وحنان



رد ريين

[/cc]
السلام عليكم والرحمه
ما اجمل ان يكون لك اصدقاء في عالم الخيال والواقع
لنتشارك احلامنا وامانينا معا
شيشي الغاليه بجد اشكرك
سرحت مع القصه كانه بواقعي حصلت
وتمنيت فقط يوم اشارك احبتي الاحداث في عالم الواقع
نجي لكل شخصيه
السيد وسام: سبحان الله نفس الشخصيه وبس بديتي بلبطاطا دون التفصيل قلت وسام هناك ههه
فعلا شخصيته متل ماهي مايرضا للباطل ومهاب وبطل واخ حنون وجار حريص جداا
نديم: في البدايه استغربت كيف خليتي اعز اصحاب وسام اعداء له واخته بعدها تحسنت الامور.. الفتئ الثري الشهم القوي حبيت شخصيته
ايمي: ياقلبي عليها شقيه مره وعاصفه من المشاعر والقوه والعزيمه
رياضيه نشيطه ..شقيه ازعجت وسام كتير بس تظل رقيقه
ماعرف هل شخصيه ايمي كدا بلواقع؟
فلوريدا: اجمل مافي الامر اني وفلوريدا كنا رفقات محلاها رائعه ناعمه رقيقه متعاونه ورده بحق
ميمي: يابنت من قدك فنانه ومن عيله ثريه لالالالا بس الدور لايق عليك
يا مركيزه تمام وكله كوم وقطعه النقود الي اعطتها لوسام لا وكبرياء البطل وسام مافي منه . المهم دور ميمي كان يعكس شخصيته الراقيه والمحبه للاصدقاء
شياشينا: بالله من فين جبتي الاسم ده الشيشان متلا!! تقولي شيشي وبس وماكان دورك طويل بس يلا اهم شي كنتي مساعده لميمي الخطيره
انا: دوري يعكس شخصيتي ام او اخت كبيره حبيته كتير رسمتي شخصيتي بمهاره وحبيت دوري كصيدلانيه كوني افهم في الطب
تسلمي كتير ياغااليه اتطع لقصص اخرئ بابطال من احبتي
_


رد فلوري


واخيرا سمو الأمير تقبل ولكن متأخرة كالعادة

سامحيني حبيبتي شيشو جد اسفة كنت مجهزة رد محترم لجهدك العظيم لكن للاسف تجري الرياح بما لاشتهي السفن

تعبت فجأة واضطريت الزم الفراش بس اليوم قررت ماكون كسولة واتغلب على تعبي ورد عليكي

اشعر بالاسى لانكِ ذهبتِ قبل أن أضع ردي وأودعكِ بالشكل اللائق

على كل حال سأظل اترقب عودتكِ الحميدة واخباركِ المفرحة غاليتي

كلما سمحت لكِ الفرصة حاولي أن تعرجي على صديقتكِ المميزة الرائعة التي هي أنا بكل فخر هع

كأنو طلعت عن صلب الموضوع

نرجع للقصة الخرافية اللي خلتني اضحك من كل قلبي

بغض النظر عن الاخطاء النحوية والاملائية يعني هون رح حاول مااطلعلك شيطاني الانتقادي بما انها للمرح

بس اسلوبك سلس وحلو وافكارك خطيرة دخلتي الشخصيات لقلوبنا وخليتينا نتعايش معها بكل حواسنا ومشاعرنا

نجي للشخصيات ورح ابدي بحالي

لك يافرعونة خليتيني بالشكل اللي مابحبو بنوب اني كون ست بيت بطبخ وبهتم بالاطفال وماالى ذلك لك انا كرهت هالمهمة لاقيلي غيرها هههه

حبيت الصورة اللي رسمتيها الي واحلى شي اني كنت ورين رفقات وساكنين سوا حبيت الفكرة ياريت لو تتحقق

قصتي يي بترعب .. لاحظت الكل موتتي اهاليهم ههههههههههه ياساتر منك

+

رين زبطتي شخصيتها منيييح مع اضافاتك لبهارات الشقاوة والشر كتير حبيت هالشي هع

+

ايمي وماادرااك ماايمي زبطتي شخصيتها برأيي رغم انو ايمي قوية بس كمان تنهار بسرعة وتزعل بسرعة وترضى بسرعة

كم احب هذه الفتاة حبيت الدور تبعها وكانت برأيي اجمل شخصية في القصة اعطت اقوى واحلى انطباع وكانت البطلة

بس مع نديم ؟؟؟؟

لك هي قراتها شي خمس مرات لاتأكد يابنت لاتعملي فتنة ههههههههههههههههه بخاف الولد بعدين يبطل يدخل المنتدى بسبب اشاعاتك هههه

عجبتني الشخية اللي سميتيها نديم بس بنوب ماتخيلته نديم حبيتو كشخصية ثانية مابعرف ليش اتخيل نديم اعقل واهدأ

+

واخيرا وليس اخيرا

وسام وميمي

يابنت هدول ثنائي هلا ؟

جد خايفة عليكي يصيبك نووي قريبا من وسام بالتحديد ونووي اخر من ميمي

انا مااستوعبت بالاول شخصية وسام يعني طيب هيك ومتعاون ويطبخ ونشيط هههههههههههههه ضحكت من كل قلبي لا هاد مو وسام بنوب

مابتزبط والادهى والامر روماانسي لا لا انتي جنيتي عالاخر عم انتظر رد وسام بفارغ الصبر مشان شوف قنبلته

لاتخافي انا هون لاحميكي هههههههههههههههههه وجهتيله اقوى رصاصة بتوقع قتلتيه بهي الشخصية ههههههههههه

رح يقتلك صدقيني وكمان شو قال بيحملني على ظهره والله لينكسر انتي شفتيه لوسام ؟؟

هالولد نحيف لدرجة انو مافيه يحمل يامن الصغير xD>> اعلم اعلم اشعر بالموت يقترب مني xD هههههههههههه

لما ذكرتي ميمي ظنيتها فرنسيته قلت هاد شي معقول بس ميمي هههههههه ماتخيلتها بنوب تكون بائسة وكئيبة

لانها دائما شعلة من النشاط والمرح ودائما هي اللي ترفع معنوياتنا ومهما عملوا العالم الها ماتزعل ببساطة

وغنية وهيك ياه عقد ماحبيتها بهي الشخصية على قد ماانها مابتناسب ميمي الحقيقية مابعرف مازبطوا هدول التنين بدماغي

بس حلو التغير عكل حال هههههههههههههه

بالاخير الحقيقي هالمرة نجي الك

وجودك رغم كونه قليل جداً الا انه كان فنتاستيك

حبيت شخصيتك كتير لابقة عليكي هههههههههه

اخ انا تعبت مابعرف اذا خلصت كل اللي ببالي اولا

لما اتذكر شي ثاني ارجعلك

بنتظر اكيد ترسليلي قصتك الجديدة مبدعتنا

حلو انو نلهمك وتلهمك حياتنا

ولو اني وجودي فيها صار جدا قليل ومين بيعرف يمكن انتسى بيوم من الايام واصبح جزءا من الماضي

مجرد محطة في حياتهم

انتظر رسالة التهديد والوعيد والتوبيخ منك هع

فرحتينا بجد بمفاجعتك على قولتك ههههههه

الله يحفظك ويوفقك وين ماكنتي رائعتي شيشو

انتظر عودتكِ بفارغ الصبر

ومجدداً

سامحيني لتقصيري وتاخيري


 
التعديل الأخير تم بواسطة شيشيكو ; 02-29-2020 الساعة 09:35 PM

رد مع اقتباس