للجنة أبواب عِدّة
فكذا دروب الخير في هذه الدنيا
عديدة و متنوعة
و جميعها متفرعة من تقوى الله و ابتغاء مرضاته
و جميعنا بغير استثناء
مُيسرين لبلوغها
فكل واحد منا
بداخله ذاك الحِس الفطري
و تلك الهِبة الخاصة
التي تحمل بصمته
لكي تدله على الطريق الأنسب و الأيسر لبلوغ مقصده
لسنا مضطرين لأن نكون مُقلدين لغيرنا
لأن كل واحد منا هو مشروع إبداع بذاته
إن عرف كيف يستخدم و يُوظّف ملكاته
لم نُخلق لنكون نُسخاً
بل خُلقنا لنكون أقلاماً و كُتُباً بما نحويه من تفرُّد
و مكتبات ثرية متحركة إذا ما اجتمعنا سوياً .
|