عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-2020, 04:35 PM   #10
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي










ابتسم لأمه و عينه تلمع بشر متمكن منه : ايه والله يالغآلية .. مشتآق لطبآخك مثل شوقي لك

ضحكت و عاتبته بزعل : يلعن شيطآنك .. وأنت للحين مو هامتك غير كرشتك ؟

ضحك هو الثآني من قلبه : يممممه حرآم عليك .. نآظريني كيف صآير

حطت يدهآ على صدرها و قالت بحقد و قهر : ايه يا بعد روح امك .. ما باقي منك غير عظآم .. جعل عظآمهم الكسر قل امين

ابتسم نص أبتسآمة استهزآء بعد الضحك الي ضحكه : لا تخافين يا أم يآسر .. بخليهم يندمون على كل يوم بذي السنة الي بعدوني فيهآ عنك ،، و ربي ببكيهم بدل الدموع دم


بحقد نآمي بأعماقها حطت فوق النآر حطب و قالت : يستاهلون يا يمه ،، يستاهلون يذوقون الي ذقنآه

بخفه رد : و يذوقون الأردى يالغآلية .. و ربي بيذوقون الأردى ..

لمعت عيونه أكثر و همس بشر وهو ينآظر بعيد : والله يا عبد الله مو تاركك لين تذوق الي ذقته ..... هه ،، بس فطريقتي الخآصة











.♪
.♪
.♪










ناظرت نفسهآ بالمرآيا و كيف الدموع تآركه أثارهآ على وجههآ المعلمة فيه ضربآته من أمس .. بعدت خصل شعرها اللاصقة على وجهها من أثر الموية

نزلت نظرهآ نآحية زندهآ وين ما الحقير أمس حرقها !!
مسحت على الحرق و هي تحس بلسعآت قوية ،،
ثبتت يدينهآ الي تقطر منها الموية على طرف المغسلة و رفعت رآسها فوق وهي تغمض عيونهآ بقوة ..
شهقت بحرقة وحست بدموعهآ الحارة تحرق وجهها بكل قسوة و من غير أي رحمة !
بدت شفايفها ترتجف و صارت تحس بالدموع بفمها و فجأه فقدت كل سيطرة على نفسها وهي تضرب على المغسلة بيدها بجنون وهي تصارخ بألم مزق أحشاءهآ
الم نفسي أكثر من ما يكون جسدي ،، هي أصلا صار ضربه لهآ ما يأثر فيهآ لأنها تعودت خلآص !!
بس جرحها الي فقلبها هو الي يحطمها و يحرقها كل مرة تشوف المجرم الي يستلذ بعذابهآ ..
عذآبهآ الي ابتدآ من يوم وفآة أمهآ .. وبعدهآ بيعة أخوهآ " الحقير " لهآ
فسخ خطوبتهآ من اطيب قلب في الكون وخلآهآ تكسر قلبه .. و بعدهآ زوجهآ للوحش هذآ الي ما يخاف ربه !
بس لأنه يدفع اكثر ،، و برضو لأنه من شآكلته .. نفس الطينة ..!
و هذا هو الي باعها له .. خسر كل فلوسه بالقمآر و الخمره و محرمآت الدنيا و فوقها معيشها فكآبوس ما تخيلت انهآ تحلم فيه بيوم !!

من يوم خذها لليوم يقعدها ع الطق و يقومهآ ع الطق !
و كل هذآ لأنه عارفها مغصوبه عليه ،، و لأنه عآرف أنها كآنت تبي خطيبها الأول
حطم لها حياتها ،، عيشها بسجن مافي منه ،، ما تشوف حد و لا حد يشوفها ..ما غير أختها " غصون " الي هو أصلآ للحين مو عآرف أنها موجودة في الشقة معآهم

هي خذتها من أخوها بالويل و قنعته انه زوجها موافق انها تعيش معهم ،، و لأنه " اخوها " هآيت و صايع ومو هامته غير نفسه .. عجبه هالطلب عشان يفتك منهم الثنتين و يعيش مثل ما يبي
حتى الجوآل مو معطيهآ .. بس هم عندهم جوآل غصون الي مو مستفآدين من وجوده لأنه مآ عنـدهم شحن .. و مين يشحن لهم و هو مو عارف اصلآ بوجود هالجوآل فـ بيته .. ولآ كآن حرق البيت فوق روسهم كلهـم ..!!

و الحين و حتى بعد ما صارت " ام ولده " مو رآضي يفكها من اجرامه
هو حتى ولده ما يدآنيه .. تخاف انه بالمستقبل بيتطور و يصير يضربه ،،
هالشي ما رح تتحمله .. هي تنطق و تنحرق و تنذل بس ما يصير بولدها و لا بأختها شي
هالأثنين هي عآيشة عشآنهم ،، ومستعدة تموت بس تريحهم .. بس هم وين والرآحة وين ؟!!

جلست ع الأرض وهي ترتجف .. كانت كلها غرقانة بالموية لأنها دخلت تحت الدش بملابسبها بعد ليلة قذرة و متوحشة !!
ضمت جسدها بيدينها و هي تصارخ من جديد و تضرب نفسها بحرقة و قهر
صارت تحس انها بدت تألم نفسها بهالضرب بس ما بطلت ..
بالعكس صارت تضرب نفسها أقوى وكأنها بضربها ذا تنتقم من نفسها !!
شوي و سمعت طق على باب الحمام وصوت أختها الباكي و هي تتوسلها تفتح البآب
بعد دقايق زحفت نآحية البآب و فتحته و هي تنتفض و مازآلت تصيح
غصون اول ما شافتها دفت الباب بقوة ودخلت و هي تحضنها برعب و دموعها تسابق حروفهآ : رحييييييق

تبللت ملابسها هي الثآنية و هي تمسك وجه أختها الأحمر و الأثنين يصيحون بصوت يقطع القلب : رحيق يا قلبي وش سوى فيك النذل ؟؟

هزت راسها أكثر من مرة بأنهيار وآضح و هي تصارخ بحرقة و قلبهآ يعورهآ : بمووووت ..
شاهقت وهي ترتجف وتكمل : وربي بمو ... ووت ،،،، مو قادرة اتحـ ـ ـمـ ـمـمـ ـل

غصون برضو صارت تصارخ و تبكي : خلينا نبلغ عنه تكفين .. لين متى بتمين سآكته عن كل الي يسويه فيك ،، لين متى ي....

قاطعتها وهي تدفن رآسها بحضنها بصوت راجف ماله حيلة : لو بلغنا عنه وين بنروح احنا ؟؟؟ لنا حد نروح عنده ؟ ردي علي ؟

بكت أكثر و هي تحس بقلة الحيلة و حضنت أختها كأنها تحميها من بطش زوجها و همست بأيمآن و حرآرة : لنا الله يا رحيق .. لنا ربك الي ما يخلي عبده










.♪
.♪
.♪









نزلت مع امهآ من الطيآره و هي تحس بدفء غريب يستحوذ على قلبهآ
بدت تتحرك ورآ أمهآ بحمآس هآدي و هي كل شوي تعدل الشآل الي على رآسهآ .. هي مو محجبه أصلآ والحين مو قآدرة تمشي في العبآية الي مو متعودة عليهآ
بس برضو تحس برآحة غير طبيعية و هي متحمسة تروح تشوف بيت جدهآ
تقدمت مع امهآ نآحية صآلة الأنتظار بعد ما خلصوا كل الأجراءات ينتظرون أحد يجي من عيال خوالها عشآن يآخذهم

جلست أمها ع الكرسي و هي تحس بدوخة فظيعة ..
الطيآرة كسرت ظهرهآ خصوصآ أنهم سآفروآ من بغدآد لسوريآ و بعدهآ على طول للريآض !!

بينمآ هي كآنت وآقفة و هي تنآظر كل شي حولهآ بشوق و لهفة لأنهآ من كم سنة مآ جت !
نزلت رآسهآ تكلم أمهآ الي قالت لهآ تروح تشتري لهم شي يشربونه و هم ينتظرون
رآحت بعد محاولآت أقنآع كثيرة من أمهآ لأنهآ تستحي !
طلبت لهم عصير ليمون و برودة العلبه تسربت ليدهآ و حسستهآ برآحة بعد تعب آلسفر !
لمآ ردت لنفس المكآن ما لقت أمها و كانت رح تجن .. صارت تلف حولهآ بهستيريآ و رعب و هي ترتجف من نظرآت كل الي حولهآ و مستغربين انهآ كآشفة

رجفت شفآيفها و حست بالدموع رح تنزل و هي للحين تلف حولهآ بخوف حقيقي
المشكلة انهآ حتى جوال مافي معهآ عشآن تتصل على أحد
أخيرآ قررت تتحرك لأنه جت فبآلهآ فكرة انه يمكن امها رآحت الكوفي ورآهآ عشآن كذآ رآحت عند الكوفي و حست بخيوط الأمل تتقطع لما ماشافتها
حطت العصير على طاولة و هي تحتضن شنطتهآ الفوشي الكبيره بيد و تغطي فمهآ الصغير بيدهآ الثآنية و تحس بجسدهآ يرتعش من الخوف

عيونهآ لفت من جديد حولهآ و مره جديدة ما قدرت تشوف امهآ وهي عآرفة صعوبة هآلشي لأنهآ متغطية و كثير الي متغطيآت وبنفس هيئة أمهآ
ركزت بعيونهآ بقوة و صآرت بعيونه الي تنآظرها من بعيد بغضب مكتوم و هو يتقدم نآحيتها ... أول مآ عرفته نزلت دموعهآ برعب و هي تركض متوجهه له و ضربت بأكثر من شخص بطريقهآ بس مو هآمهآ غير توصله

أول ما وصلت عنده حطت يدينهآ الثنتين على فمهآ و هي تقول بهستيريآ : أحمممممد ... أمـ ـي .... مآ....كووو

زم على شفآيفه بعصبيه و رد بهدوء عآصف : غطي وجهك و امشي قدآمي

و وقف ينتظرها تتحرك ،،، تمت وآقفة ثوآني تستوعب الي قآله و هي مصدومة من ردة فعله !!
ما طمنهآ على أمهآ حتى ... لمآ حسته بدى يعصب تحركت قدآمه من دون‏ ما تفكر بشي لأنه الحين منقذهآ الوحيد !
فجأة وقفت وحطت يدها على صدرها برعب لمآ شافته صار مقابل لها .. زم شفآيفه بخفه و هو ينزل رآسه عشآن يكلمهآ بهمس و هو قآبض كفه بقوة : قلت لك تغطي

هي من أول ما دنق ردت لورآ بروعة و أحرآج .. معروف عنهآ طويلة بس الحين حست نفسهآ قزمة خصوصآ بعد حركته من شوي !!
و لما رد يأمرهآ عشآن تتغطى ردت عليه بنغمة بآكية و خجلآنة بنفس الوقت : مآ أعرف

حست أنه بيكفخهآ خلآص بس فآجأهآ صوته الهآدي : نزلي طرف طرحتك على وجهك

سوت الي قآله و تمت حآطه يدهآ على وجههآعشان لآ تطيح الطرحة ، و هو بحركه خفيفه براسه اشر لها تتحرك من جديد وهي سوت الي قاله بصعوبة بالغـة .. ماهي عآرفة تمشي بالعبآية أصلآ ،، هالمرة العبآية و هي مآتشوف ؟؟ لآ و يبيهآ تمشي قدآمه بعـد ....!!


تمنت انهآ تقدر تعآند و تكشف بس لين ما توصل لأمهآ .. بس أخلآقهآ تمنعهآ تسوي كذآ مع أي أحد .. كيف و هالأحد رجآل لآ وبعد عصبي نآر !!

حست نفسهآ بتطيح أكثر من مرة وهي تلف تنآظره عشآن يأشر لها ع الأتجآه الي لآزم تتبعـه ،، لين مآ شآفت شنطة أمهآ من بعيد وتأكدت هذي هي لمآ ركزت النظر من تحت الغطآ
بدون وعي صارت تسرع بخطوآتها و هي تصيح

الغربة الي عآشتها بال15 دقيقة الي رآحت ذبحتهآ ... أحمد الي كآن يمشي بهدوء عشان يتم وراها هي و خطواتها المتعثره تفاجأ فيهآ تتقدمه و هو يسمع صوت صيآحهآ

تفاجأ اكثر لما شافهآ تحضن عمته و تبكي بشكل يروع .. شآف عمته كيف تضمهآ بخوف و هي تسمي عليهآ

بعدت عن امهآ شوي و هي تشآهق و شفايفهآ ترتجف بعد ما بعدت الغطا : مآم...آآ وييـ.ـ ـين رحتتـ...ـتي ؟ متت من الخو...ووف ووو..... آلله

امهآ بدت تمسح دموعها بأسف و حنية : يا بعد عمري يا يمة اسفة ورب البيت أسفة
حضنتهآ من جديد و هي تكمل : بس شفت ولد خآلك من بعيد ورحت له لأني متأكدة هو بروحه ما رح يلاقينآ

لما قالت ولد خآلك على طول رفعت نظرهآ له و شآفته يبعد وجهه عنهم بعد مآ عطآهآ نظرة غضب بسرعة عرفت معنآهآ و نزلت الغطآ على وجههآ بأهمال

هو لما شاف حركتها قرب لهم و هو يقول بهدوء : ياللآ عمتي نتوكل










.♪
.♪
.♪





مٍـنٍـ يًـَقٍِـوٍل آلحِـبُـ مٍـتِـعُـبُـنٍـيًـ
صِـدَُقٍِـ لگنٍـ َفٍـيًـ آلتِـعُـبُـ رٍآحِـهُـ
سِـآمٍـحِـنٍـ لهُـ لوٍ يًـعُـذِبُـنٍـيًـ
وٍلوٍشُـهُـرٍ َفٍـيًـ وٍجَـهُـيًـ سِـلآحِـهُـ
دُآمٍـ تِـعُـذِيًـبُـهُـ يًـنٍـآسِـبُـنٍـيًـ
ليًـتِـ لوٍ يًـنٍـزٍل عُـلىٍ آلسِـآحِـهُـ





كآن جالس ع الكنبة الي بغرفتهم و هي جالسة جنبه و متوسدة كتفه
صآر يلعب بشعرآتها وبعدها نزل وجهه نآحيتها و هو مبتسم بحنية : حيآتي كيف صرتي الحين ؟؟

فركت على خشمهآ بخفة و هي ترد بخفوت وتعب : الحمد لله حبيبي أحسن

مسح بخفة على خدها وللحين ينآظرهآ : عارفة بس يطلع هالي متعبك كذا بيشوف شغله معآي

ضحكت برقة و هي تسحب يده من خدها و تحطها على بطنهآ : لا عبودي حرام عليك
رفعت وجههآ له و أسرتهآ نظرته المتلوعة فيهآ : ذا طفلنا عبودي .. قادر تصدق ؟؟؟

نزل راسه اكثر و صار قريب حيل منهآ وهو يحس بيدهآ تحتضن يده الي على بطنها اكثر : وربي لأ ،، أحس أني بأحلى حلم .. وش أبغى أكثر من هالسعآدة ؟؟؟

دمعت عيونهآ و هي ترد بهمس بآكي : الحمدلله

قبص خدها بخفة بيده الثاني وبعدهآ صار يلعب بحلمة أذنها بحركة تعشقهآ : ليه الدموع الحين ؟؟

هزت رآسها بنعومة و هي تمسح دمعة صغيرة طفرت من عيونهآ اللوزية : مدري .. بس ،،،
ضحكت و هي تدفن رآسها بحضنه من جديد : ههه ،، بس أحبك كثير

بآس رآسها و هو يحتضنهآ أكثر : مو أكثر مني

رفعت رآسها بتعترض و عيونهآ زعلانة : لا ان....!!

قطعت كلامها لما رن جواله الي ع الطآولة .. مدت جسمها برشآقة و هي تآخذه و تشوف المتصل
سحبه منها و هو يضربها بخفة على يدها : ملقوفة

عفست ملامحها بزعل و هي تدس نفسها بحضنه من جديد و تستمع لمكآلمته الي كآنت من رقم غريب
اول ما فتح الخط سمع صوت افتقده من سنة : السلآم عليكم

اخذ نفس وهو يرد بحواجب معقدة : هلا والله وعليكم السلآم

الطرف الثآني ابتسم بنجآسة : كيفك عبد الله ؟؟

ناظر بعيد و رد بهدوء : الحمد لله بخير ،، انت وشلونك ؟؟

نغزة بأبتسآمة سخرية : بأحسن حآل ،، الكل يشوفني خريج سجون .. في أحسن من كذآ ؟

فتح عيونه بفجعة وهو يبعد ميآر عنه بخفة و يعدل جلسته و بتوتر رد : انت وش تقول ؟؟ يآسر قلنالك أنسى الي صآر

بنفس السخرية القاتلة : والله ؟ بالبسآطة هذي ؟

هز راسه بقوة و هو يتنفس بشدة : يآسر الله يهديك لا تتكلم بالسلبية ذي

يآسر مدد رجوله على الطاولة الي قدآمه و هو يرد من غير مبآلآة : سهل الكلآم عليك .. لأنك ما عشت الي عشته

زآدت دقآت قلبه و هو يسحب شعره بشده و عنف تحت نظرآت ميآر القلقة : ياسر لا تحسسني بتأنيب الضمير ،، لو أي حد مكآني بيسوي الي سويته

ميار مدت يدها نآحية يده الي على شعره و حضنتهآ بخفة و هي تناظره بتوتر ،، غمض لها عيونه بأيماءة خفيفة يقلها فيهآ " مافي شي لآ تخآفين "

بالوقت الي قال ياسر بعد صمت : أتطمن ..... انا مو زعلآن منك ..

تنفس بقوة و حس برآحة تسري بشرآيينه : ريحتني يريحك ربي دنيآ و أخره

يآسر انمحت من وجهه ابتسآمة السخرية و تحول لقطعة صخر و هو يفكر !












.♪
.♪
.♪




 

رد مع اقتباس