تمر الأيام ونحن نرتقب أن تنتهي الأزمات والمصاعب سريعاً
متناسين أن نعيش يومنا بحرية
فنظلم من حولنا بخوفنا وقلقنا المستمر
فالأطفال يفقدون لذة المرح واللعب حينما يراقبون وجعي المكتئب البائس على الدوام
والزوج يشعر بأن عليه الابتعاد عن هذا الجو الخانق
والأقارب.. لن أتحدث عنهم فواقعا هم من ينقلون الاخبار المثيرة للكئابة المخيفة والقاتلة
لذا فأنا اليوم أود التغيير جذريا
سأعاهد نفسي أن لا أنظر للأرقام المخيفة
أن لا أفكر بالمستقبل فربي معي سأكون راضية بكل مايقدره لي
سأعيش يومي من أجل عائلتي الصغيرة وأحبتي
سأحاول نسيان الألم والمعاناة وسأصنع جدولا مرحا لأجلهم
مفعما بالنشاطات الحركية الممتعة
سأعلمهم التقرب لله بالدعاء والتضرع اليه ليحمينا بهذه الظروف الصعبة وينجينا من الابتلائات..
لا للخمول لا للتفكير السلبي المستمر لا لليأس
من أجل حياة أفضل
|