منتدى وندر لاند - عرض مشاركة واحدة - [الختم الإداري]⋆ Die with memories NOT DREAMS ⋆ ↳

مشاهدة أوسمتي · 04-29-2020, 08:34 AM

FRANCE - PARIS 2017

نهر السيّن من عَلى جسر الفنون .
طبعًا هذا الجسر حالة خاصة، هذا الجسر يجوه العُشاق من كل
مكان ويعلقو عليه أقفال مكتوب عليهَا اِسمهم ويرمو المفاتيح في
النَهر، عشان يكون حُبهم أبديّ. كنا متحمسين له وكنت ناوية أحط
قُفل كمان، المُهم جينا هذا الجسر نحسبه جسر عادي لأنه فاضي
مافيه أقفال ولا شيء، وبإعتمادنا على قوقل ماب قال إن جسر
الفنون قريب، ونلف وندور ونرجع نفس المكان وقتها حسينا إننا
أغبياء منجد، طلع إن البلدية شالت الأقفال لأنها تَسبب في ثُقل
الجسر وقد مرة أنهارت إحدى جوانبه وقفلوه لمُدة عام بسببها،
وكمان المفاتيح المرمية تسبب تلوث للبيئة، على حظنا يعني
بس موجودة بعض الأقفال على عواميد الإنارة، الناس مايمنعهم
شيء

الجهة الأخرى جسر نِف .

ساحة مُتحف اللوفر
أجمل شيء في طَقس باريس إنه مُتقلب، مرة شَمس مرة فجأة غيوم
تتراكم مرة مَطر بس الحلو إن وقتها كان المطر مو كثيف يعني تقدر
تتمشى وبنفس الوقت تستمتع بزخات المطر وأنا أكثر شيء
أحبو نور الشمس من بين الغيوم الكثيّفة، شوفو هِنا أعطت إضاءة
مرة جميلة.

هذي الصورة دَخلت قلبي مرة، ة إني ألتقطتها،
شُكرًا للأشخاص اللي دخلو في الصورة

للأمانة جمال ساحة المُتحف كان يضاهي جمال المُتحف من الداخِل،
كان مليّان حياة وناس رايحة وناس جاية، والسيّاح إللي يلتقطو
صور وين -ما أتكلم عن نفسيّ- هذا غير الجَو اللي يفتح
النفس

هِنا لما خفت الغيوم شويا، تصاميم مباني باريس جدًا تعجبني،
والنوافير إللي منتشرَة بكل مكان وزحمة الناس

اتذكر كنا نمشي هِنا، بس قلت لازم أوقف وألتقط المَنظر، لأن كان
يسحِر فعلاً

طبعًا الدخول لِلمُتحف كان من جوا الهرم، كنا نتوقع إن فيه بوابة
كبيرَة أو شيء بس طلع لازم ننزل تحت الأرض. الدخول للي أقل من
18 كان مجانيّ.
أكثر شيء ضحَكني لما أختي الكبيرة ضيّعت تذكرتها وأخذت تذكرة
أختي الثانية، مع أنها أكبر من 18 بس لأنها قصيرَة ، وهذي
أول مرة يكون للقُصار فايدة .

داخل مُتحف اللوفَر، المنحوتات .

الصورة مرة كانت عاجبتني، بس أنقهرت من صاحب الكتف هذا
وقلت مالي دخل لازم أنزلها، طبعًا مع الزحمة مُستحيل تصَور بدون
مايطلعلك وجه أو كتف أو كوع

سَقف مُتحف اللوفر تُحفة فنية، جذبني أكثر من مُعظَم اللوحات،
طول الوقت أمشي وراسي فوق

ولاحظو لون الجدار مرة كان عاجبني، إن شاءالله بسوي زيه بمُتحفي
الخاص