عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2022, 10:24 AM   #15
بَحر
مشرف مميز!
VOL.2


الصورة الرمزية بَحر
بَحر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6144
 تاريخ التسجيل :  Jan 2022
 المشاركات : 32,237 [ + ]
 التقييم :  182636
لوني المفضل : Royalblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الماسي





@روز;


السلام عليكم
كيف حالكِ أشرقت؟
أتمنى لكِ الصحة والعافية، لقد
مرّ وقتٌ طويل منذ أن رأيتُكِ، أتمنى
أن تكونين بخير حقًا و همومك يُخفّفها
الله عليكِ بإذنه .

فكرة مُبتكرة أن تجعلي العُنوان تساؤلًا عن
محتوى الموضوع، ومحتوى الموضوع غاية في
اللطف و الرقّة ><.
إن رأيتُ هذا الموضوع طُرِح قبل سنوات من الآن كنت
سأتغنّى بصداقاتي التي اعتقدت يومًا أنها لن تُهدم بأي
شكلٍ من الأشكال، لكننا نكبر و نتغير بطريقة لم يتوقّعها
أحدِهم قبلًا، فتبقى الذكريات و تختفي الصداقة تِلك!.
بالرُغم أنه موضوع لطيف و ذا رقّة تتسلّل بالنفوس
إلا أن الحُزن تغلب عليّ حين رؤيتي لهذا الطرح البديع؛ فالكثير
من الذكريات التي راودتني توًا وأنا أقرأ المُقدمة فقط.

أحب التحدث عن المظهر الهادئ و الروقان الذي يحويه
هذا الطرح، دائمًا ما كان الأسود مُريحًا للعيُون ما شاء الله و
حمدًا لله أيضًا .. بينما تداخُل لون الفواصل المُفاجئ
جعل منه دافئًا جدًا، فقد واتتني رغبة بعدم الخروج من
هنا بتاتًا >< ~، لستُ أعلم إن تواجد هيدر و فوتر بالطقم أم
لا فهو لا يظهر أمامي الآن، لكن بالنظر للفواصل وهذا
التنسيق الجذّاب أشعُر أنه تصميم دافيء ذا مظهر مريح ><.

" فقط دعني أسألك عما يتبادرُ في ذهنك عندما رأيت
تلك الكلمة البيضاء المتوهجة..
من هو الشخص الذي تذكرته فوراً "

عزيزتي لم يحضر ببالي أي شخص للأسف، فقد فقدتُ
الكثيرين إثر شجار مأساوي حاولتُ فيها إرضاء جميع الأطراف،
لكنني خسرت نفسي حينها، الصداقة بالفعل أحد الأمور
اللطيفة التي تحدث للمرء يومًا، إنها كما لو كانت أحد مراحل
الحياة حيث ستُقابل الكثير و دائمًا ما ستجد ذلك الشخص
الذي ستُحب التجول معه بكل مكان ><.

بالنسبة لفقرة همسة، لم أفهم تمامًا أو لم أستطع رؤية المشهد
أمامي جيدًا، شيء ما ضبابي لدرجة عدم مقدرتي على ترجمة
هذه الفقرة.. ربما..
عند الشعُور بهذه المشاعر يكون من الأفضل ترك صديقك
يستشعر حُزنه على أكمَل وجه، لكن الأمر يعتمد عليكِ
كونكِ تعرفين صديقك أكثر من أي شخص، عندما تُجمع
صفات هذا الصديق بعدها يُمكن التصرّف.. فمثلًا لو قلت أن
صديقتي حسّاسة لا تحب الخسارة، معناه أنها سترغب أن
أكُون معها من دون قول شيء ما.. سأخبرها أن تعيش
حُزنها و تأخذ وقتها الكافي للشفاء من حالتِها، ولو رغِبت
أن أنصحها سوف افعل بالطريقة التي أرى أنني أُفضّلها أكثر،
سأريد منها فعل كل شيء كنت لأقوم به عند الشعور بذات الشعُور
الذي شعرت به صديقتي، بالتأكيد الأمر لن ينجح دائمًا، لكنه
سيُبدي اهتمامكِ بصديقك جيدًا حينها):.

1- كيف علمت أنك صديقه أو أنه و أنتَ أصدقاء؟
دعيني بالبداية أحكِي لكِ طُرق تعرّفي بصديقاتي، سُمية:
هي تلك الفتاة التي جمعتنا معًا أنا و صديقتي عندما كنت صغيرة،
حينها قالت لي أن هذه صديقتها المُقرّبة و تريدني أن أكُون
صديقتها أيضًا، لأنها تظن أنني مُهذبة وهادئة وهي تحب ذلك
فيّ.

كيف تعلم أنك صديقه؟ الأمر يحدث فجأة لا غير، عندما
يقوم أحدكُما بمحاولة التعرّف على الآخر يصبح الأمر بلا
وعي من كليكما، فالصداقة هي أُلفة الروح بالروح، أن تستشعر
السلام الذي لم تستشعره مع أحدهم غير صديقك، ذلك
الوجه المألوف لك من بين مئات الوُجوه الغريبة .

2-كيف تعرف أنك صديق جيد ؟
سؤال مُراوغ؟ بفففف ><
لم أعرف يومًا أنني صديقة جيدة أم سيئة بالنسبة لصديقتي،
لكن حتمًا سأعرف عند المواقف التي تحدث فجأة..
المُساعدات و المشي معًا ومحاولة القتال لأجلكِ هيهي >3<!
وربما بعض الأحيان مشاركة الإهتمامات و تبادل الرسائل في
محاولة لإضحاك صديقك، جميعها ستشعركما أنكما أفضل أصدقاء .

3- ماذا تفعل وقت حزن صديقك لمواساته ؟
أتركه، لأن صديقي يعلم أنه في حال بكائه سأكُون بجانبه
وحتى قد أسهر معه دون أن أكلمه أو أُبدي اهتمامًا بحزنه، عندما
يريد مشاركتي سيبدأ هو بالفضفضة بشكل مُفاجئ لذا
عندها سأترك كل ما بيدي و أُنصت له جيدًا، إن ذمّ تصرفًا ما
سأذمّه معَه، وإن أحب تصرّفًا ما سأحبه معه، وبعد أن يهدأ
سأخبره رأيي حتى يتقبّلها بصدرٍ رحِب، سأقُوم بالأمور التي يحبها
ويستمتع بها، سأحضر له وسادة ما وكيسًا من الفُشار.. وأفتح
فيلمًا كان قد أبدى إعجابه به، سيحدث كل ذلك في صمتٍ مريح
يُشعره أنه لا بأس بالحزن والبكاء و الصراخ، فأنا لن أحكم عليك
بالسوء أو ما تخاف من إظهاره، كُن أنت عندما تكون معي .

هل تتحدث معه ؟ كيف تعلم بانه لايريد الحديث ؟
في حال أن صداقتنا جديدة حتى الآن و هذه المرة الأولى
التي أراه فيها بهذا الضعف فأنا أسأل: هل تريدني أن أنصحك؟
أو أتحدث إليكَ لتستمع لي دون إبداء رد فعل منك؟..
إن وافق فسأتعمّد اختيار قصة مضحكة من ماضيّ لأجل
تغيير جوّه وإضحاكه قليلًا ~.

اذا ابتعد عنك هل تبعتعد بهدوء لتجعله ينعم بخصوصيته أم تبقى و تغيير مجرى الحديث للتخفيف عنه ؟
إن ابتعد فجأة بدون سابق إنذار فهذا يثير القلق!
لن ابتعد عنه هكذا سأحتاج لسؤاله إن كان يريد وقتًا خاصًا
بنفسه أم لا، لأن الإبتعاد فجأة هكذا يبدو مُخيفًا وغير آمن، وكأن
صديقي بورطة و لا يود مني أن أتورّط معه!..
لكني يا عزيزتي أنا بحر، ولن أكون كذلك إن لم أقُم بإفتعال
المشاكل و مساعدة صديقي في الهجوم على من قام بتهديده
أو إخافته، فأنا أتذكر تلك اللحظة التي رأيتُ بها التنمر المُوجّه
لصديقتي لأول مرة دون أن أعلم أنها كانت تُعاني من ذلك منذ
فترة طويلة، حتى صرخت فجأة بوجه المتنمرة تِلك بالتوقف،
ظنّت أنها ستتنمر عليّ أيضًا بضحكاتها أمامي لكنني سريعة
الغضب فقمت بصفعها - والتي تعلمتها من الأفلام بتلك الفترة
بفففف >< -، تعرفين ما يُقال: اتقِ شر الحليم إذا غضب، بدأ
كاد شجارًا أن يبدأ لولا أن إحدى الطالبات منعتنا من ذلك..
والتي كانت بسنة أكبر من سنتنا.

و أشعُر بالسعادة أن بعد ذلك الحادث اختفى التنمر من حياة
صديقتي، لكنه ظهر بحياتي بفففففف xd.

" ما الشئَ الذي رأيته مشتركًا بينكما لتقول أنكما صديقين، بل توأمان!..
ألا ترى أنها كلمة كبيرة وتحمل الكثير من المسؤوليات
مسؤليات مشتركة بينكما ليبقى حبل الوُد موصولاً للأبد "

في الواقع أرى أن كلمة صديق مُسمى كبير لا يتم
تسميته لأي شخص، جميع من حولي زملاء، و.. ربما الصديق
كلمة ركيكة موازنة بكلمة توأم الروح الذي لم احظى به يومًا،
لكنه أقرب ما يُقال عنه" مثل أخي ".

أشكُركِ جزيل الشُكر على الطرح الجذاب هذا، استمتعت
بالإجابة على الأسئلة و أشعُر أنني لم أُوفي حق هذا الموضوع
حقًا، لكنني سعيدة.. بُوركت جهودكِ أشرقت، في امان الله .

#العمالقة

-


 
 توقيع : بَحر



ذِكرة#

التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 04-15-2022 الساعة 12:01 AM

رد مع اقتباس