الموضوع: الذهبي: Cannibals
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2022, 08:33 AM   #3
ســـراب
مُشرفة قسم التسالي والألعاب


الصورة الرمزية ســـراب
ســـراب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 43
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 48,236 [ + ]
 التقييم :  365373
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 31
تم شكره 112 مرة في 106 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





ا‏برز امثلة اكلي اللحم البشري :

أكل اكباد الأعداء طبقت في كثير من الحضارات مثل حضارة قدماء الصينين وعند المغول وغيرهم من القبائل وقد وجدت عدة رسومات من حضارة قدماء الصينيين توضح هذه العادة .
‏في بعض القبائل يتم اكل جزء من جثة الميت كما في بعض القبائل التي تعيش في نيوزيلندا وبعض غابات جنوب شرق اسيا , وذلك من باب تكريم الميت.
‏في الولايات المتحدة استمر التحقيق في مزاعم بعض الجنود في جبهات القتال في الحرب العالمية الثانية عن جنود قاموا بأكل مجموعة من الاسرى اليابانيين , وقد حرصت الفرقة الامريكية على تقطيع الاسرى وهم احياء وذلك لضمان الحصول على لحم طازج لأطول فترة ممكنة.
"عكس الفقرة السابقة"
‏في العصر الحديث عشرات المجرمين الذين قاموا بأكل لحوم ضحاياهم ومنهم الدكتور السفاح البرت فيش و السفاح الأمريكي الشهير ايد جين وجزار روستوف اندريه شيكاتيلو والسفاح الألماني فريتس هارمان والقائمة تطول لتضم اشخاص يخالفون الطبيعة البشرية ويقومون بأبشع الجرائم على الاطلاق .
‏اكل الانسان للحم أخيه الانسان من اكثر الجرائم بشاعة حتى لو قام بأكل أجزاء من جثة , لكن بعض المعتقدات الغريبة دفعت البعض الى ممارسة هذه العمليات البشعة , كما ان خوف الانسان على حياته اثناء المجاعات او سعيه للانتقام ممن ظلموه فقتلوا بعض احبائه او قاموا بتدمير موطنه جعله يفعل ذلك
‏اما اخطر نوعية من آكلي لحوم البشر فهم أولئك المصابون بشذوذ نفسي والذين ينشطون في بعض مواقع الانترنت بحثا عن متطوعين قد يأسوا من حياتهم ليقوموا بالتهام جثثهم , والأخطر من ذلك هو عدم تجريم اكل لحوم البشر في بعض دول العالم ومنها بعض الدول المتقدمة!

لماذا يأكل إنسان إنسانا آخر؟

يعتقد البعض أن أكل لحوم البشر كما تصوره الأفلام الغربية مجرد «فيروس» ينتقل بين سكان قرية أو مدينة يحول هؤلاء الأصحاء إلى مرضى لهم أفعال وسلوكيات شاذة مثل أكل لحوم بعضهم البعض، لكن بعيدا عن هذه القصص السينمائية تقول الأسطورة، إن هناك عدة أسباب قد تكون وراء هذه القبائل والجماعات، مثل انتشار المجاعات التى تجعل الإنسان على أتم استعداد للفتك بلحم أخيه ليهرب من الموت، وأثناء حالات الحروب وحصار بعض المدن وقطع الدعم الغذائى عنها، الأمر الذى يدفع سكانها لتناول لحوم البشر بعد أن قضوا على كل لحوم الحيوانات، وبعد الانتصار يميلون لأكل لحوم الأعداء تأكيدا للانتصار عليهم، كما أن بعض الطقوس الدينية القديمة كانت تنص على أكل اللحم البشرى من أجل تحقيق هدف الخلود.
فعند قبائل «المايا» القديمة كان يعتقد أن أكل القلوب النابضة من أجساد البشر يعطى قوة إلهية، ويزيد من العمر وكانت التغذية عليه مقتصرة فقط على علية القوم والملوك والكهنة، بينما يأكل العامة والخدم بقية الجثة ويشربون من دمائها.

أما فى قبائل «لأزنك» فكانت هناك لعبة خاصة بالملوك والأمراء هى السبب والدافع لهم لأكل لحوم البشر، وهى كرة القدم، حيث كانت تلعب فى هذه الفترة برأس البشر كبديل للكرة المستخدمة الآن، وكانت بنفس قواعد ولوائح الكرة العادية، فكانت تتكون من فريقين يتصارعان من أجل الفوز لأن الخاسر سيضطر لتقديم قربان بشرى إلى الإله يتغذى عليه أعضاء الفريق الفائز، وقد يكون أكل لحم البشر نوعا من التكريم للميت مثلما تفعل بعض القبائل فى نيوزيلندا، فهى تمجد ذكرى الميت بأن تأكل مخه، فبعد أن يموت شخص له مكانة عندهم تجتمع القبيلة حول جثته وينشدون بعض الأناشيد الدينية ثم يستخرج ساحر القبيلة مخ الميت ويوزعه بالتساوى بين المشيعين ليأكلوا منه.
أما عند بعض المذاهب الهندوسية، فأكل لحم الميت يعتبر تكريما له، لأنه أصبح جزءا من بطن الكاهن، أما بالنسبة لقبيلة «الكاريب» أشهر القبائل التى كانت تمارس هذه الطقوس أو ربما ما زالت تمارسها حتى وقتنا هذا، فكانت تلك القبيلة فى البداية عبارة عن مجموعة من البحارة، الذين وصل بهم الأمر إلى أكل جثث أعدائهم، وكانوا يعيشون فى إحدى جزر الكاريبى، وأشار إليهم المكتشف الشهير كولومبوس فى كتاباته.
لكن فى قبيلة «الأزتيكس» أكل لحوم البشر هو عادة توارثوها وليس لها علاقة بالدين أو بالحروب، هذه القبيلة من أكثر القبائل المتوحشة التى كانت تعيش فى قارة أمريكا الجنوبية قبل وصول الأوروبيين لها، وقد قامت تلك القبيلة بالآلاف من التضحيات البشرية كل عام، وكان يتم نزع قلب الضحية البشرية أثناء مراسم التضحية وهوما يزال ينبض.
ثقافة الانتصار فى الحروب كان لها تأثير خاص على سكان أمريكا الأصليين، حيث انتشرت فى العصور القديمة بالقارة الأمريكية العديد من القبائل التى كانت تأكل لحوم البشر، وكان أشهرها قبيلة تسمى «كارانكاوا» والتى كانت تعيش فى ولاية «تكساس»، وكان سكان هذه القبيل يتمتعون بقدر كبير من الشراسة والوحشية، حيث إنهم كانوا يقطعون من لحم أعدائهم ويأكلونه أمام أعينهم.

طقوس ما قبل «الأكل»

بعيدا عن الحالات الفردية والنماذج التى تم ذكرها من قبل والتى كانت بمثابة ظاهرة تحدث فى شتى بقاع العالم على فترات متفرقة، كان لقبائل آكلى لحوم البشر الساكنة فى الغابات والأماكن النائية والبعيدة عن عيون العالم والتى ربما لم تذكر إلا داخل الأساطير والقصص طقوس وشعائر عند عمليات الذبح وتقديم الأضحيات والقرابين سواء للملوك أو للألهة والفتات الأخير يوزع على عامة الشعب بالتساوى.
فبين التخطيط لعمليات الصيد الممنهجة وإشعال النيران وذكر بعض التعاويذ التى كان يرددها السحرة والكهنة فى الحضارات القديمة وقت تقديم القرابين للآلهة، تكتمل طقوس أكلى لحوم البشر التى تحمل الخلود والارتفاع عن مستوى البشر على اعتبارهم كائنات غير بشرية يرتفع قدرها عن فكرة الإنسانية ومن بين هذه الطقوس للحصول على الفريسة.
عمليات الصيد: تلجأ هذه الجماعات إلى الصيد الممنهج، ويبدأ بخروجهم فى جماعات إلى الأماكن السكنية التى يستقرون بها فى الغابات القريبة منهم ليصطادوا فرائسهم من خلال نصب الشباك والإصابة بالسهام وكأنهم يوقعون فريسة أو حيوانا ليفتكوا به.
إشعال النيران: بعد الإيقاع بالفريسة يبدأون فعالياتهم وطقوسهم الخاصة ويشعلون النيران حول الأضحية منتظرين كبيرهم أو كاهنهم ليقطعها إرباً ويسلخها من جلدها بواسطة هذه النيران.
التقطيع حيا: يبدأ الكاهن فى ذكر بعض التعاويذ والكلمات على القربان حتى يدخله فى عالم الغيبيات ويفقده أى محاولة للتخلص من القيود أو مقاومة الهجوم عليه، ثم يبدأ فى التقطيع من لحمه قطعا صغيرة وهو ما زال على قيد الحياة حتى يفقد وعيه.
تناول القلوب نابضة: بعد هذه الخطوات يقوم الكاهن بفتح المنطقة التى تعلو القلب ويخرج قلب القربان ويأكل منه ويقدمه لأسياد القبيلة وهو ما زال ينبض حتى يستقوا من قوته ومن حياته.
تناول البراز: يوزع فتات الضحية على عامة الشعب وتقدم الدماء كمشروب للقائد فى حين يتناول الصائدون البراز الداخل بأحشائه اعتقاداً منهم أنهم بذلك يضاعفون مستويات القوة بداخلهم.
استخدام قطع العظام «حلىّ»: بعد انتهاء عمليات الذبح والتقطيع تأتى مرحلة تشفيتهم من العظام وارتدائها كدليل ورمز على القوة والشجاعة، وكلما زادت اكسسوارات العظام لدى الرجل دل ذلك على جبروته.



 
 توقيع : ســـراب




"‏أفهمني أنا لستُ كالعالم التقليدي أنا لدي جنوني وأعيش في بُعد آخر وليس لدي الوقت للأشياء التي بلا روح."


رد مع اقتباس