عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2020, 12:17 AM   #2
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي












البارت الاول


كانت إلينا جالسة أمام منزلهم تفكّر بالغد بأوّل أيام المدرسة حين قاطعها صوت أمّها من داخل المنزل:إلينا حبيبتى تعالي لتناول عشائك فأنت لم تأكلي شيئا منذ أمس.
فردت عليها إلينا بكسل وهى لم تتزحزح من مكانها:لا داعي أمّي فأنا لست جائعة.
فقفز جاك شقيقها الاصغر من مكانه حيث كان مستلقيا على العشب بالقرب منها قائلا:واو هى ليست جائعة أمّي أعطه لي إذًا،فأنا لم أشبع بعد.

خرجت والدتهما من المنزل لتقف امامه تنظر لهما بغضب وهى تقطب حاجبيها قائلة:كفاك جاك لا تكن أنانيا فأختك لم تتناول أيّ طعام منذ أمس كما أنه عليك الاكتفاء بنصيبك... متى ستفهم هذا؟

تذمّر جاك وقال بصوت منخفض لكى لا تسمعه أمه:ها لا يهم فلتعطه لها فهي بعد أن تخرجى ستعطيه لي كالعادة
رمقت الام إلينا بنظرة حازمة ثم قالت بصرامة:إلينا إن لم تأتي الآن لتناول طعامك فسأمنعك من الذّهاب للمدرسة غدا.

حينها قفزت إلينا من مكانها بسرعة ودخلت المنزل، بينما أجبرتها والدتها عن تناول طعامها أمامها لكى لا تعطيه لجاك بعد ذهابها للعمل.

********
ذهبت الأم للعمل فهى تعمل كخادمة في أحد القصور وتقضى اغلب وقتها به بينما بقيت إلينا فى البيت مع جاك، وبعد بعض الوقت قالت إلينا بملل:هيّا جاك لننام
فصرخ جاك سخطاً:ماذا الشّمس غربت للتّو!
فقالت إلينا وهى تعدل مكان نومهم:أعرف حبيبى لكن علينا أن ننام مبكرا لنستيقظ مبكرا فكما تعلم المدرسة الجديدة بعيدة جدا وعلي أن أصل مبكرا لأبحث عن صفّي فأنا....

لم يعطها جاك فرصة لتكمل فقد نام مكانه وغطى نفسه تماما متمتما بحنق:اوه فهمت لا داعى لتكملى تصبحين على خير.
فرحت إلينا لأن جاك ذهب للنوم ولم يعاندها فاستلقت بسعادة متحمسة لاول ايام مدرستها.

استيقظت بطلتنا مبكرا وأيقظت شقيقها وارتَدَيا ثياب المدرسة ثمّ سرّحت شعرها وتركته منسدلا كعادتها ثم خرجا فأوصلت جاك لمدرسته لأنها فى طريقها وتابعت هي لمدرستها، وعندما وصلت وجدت فناء المدرسة فارغا فعلمت أنها قد تأخرت
وعندما همّت بالدّخول سمعت صوت توقُّف سيّارة فالتفتت للخلف لتر سيارة سوداء من أجمل ما يكون فقالت بإنبهار:وااو يبدو أنها لأحد الطلاب
... هه بالطبع فهذه مدرسة للأغنياء.

ثم تجاهلت الامر لعجلتها وجرت بسرعة لكي لا تتأخر أكثر متجهةً للوائح الطلاب لتبحث عن صفها،وبعد لحظات وجدته فأسرعت بالصّعود إليه فقد كان بالطّابق الثاني،وقفت أمام الباب قلقة وقد كان التّوتر باديا عليها لكنها استجمعت قواها ودقّت الباب
فتح الاستاذ الباب ونظر لإلينا قليلا ثم قال:لم أنت متوتره هكذا إنه أول يوم بالمدرسة ولا دراسة فيه لذلك أنا لا أعاقب المتأخّرين به والآن أدخلي وعرّفي عن نفسك.
ابتسمت إلينا وقالت بسعادة:شكرا لك استاذ وأعدك سأحاول ألا أتأخر مجدّدا
لتدخل وتقف أمام السّبورة وحينها سمعت صوت مبغضتها المعتادة كاثرين تصرخ بقهر:اوه يا إلهى لا أصدّق ظننت أنّ فصلنا تخلّص من الحشرات أخيرا...اووف لكن للأسف كيف للحشرات أن تغير طباعها فهي تتبعنى دائما.

فرد عليها مايك قائلا:أجل فالحشرات لا تتبع إلا القذرين.
فصرخت وهى تشتعل غيظا:كيف تجرؤ على قول هذا أيها اللعين.. سأقتلك مايك
فقاطعهما الأستاذ قائلا بغضب:هاى توقفا عن هذا وإلا سأطردكما "ثم نظر لإلينا التى أخفضت رأسها بحزن وتابع" لمْ تعرّفينا عن نفسك؟

رفعت إلينا رأسها بسرعه وقالت بتوتر :اسمي إلينا كارل عمري 16عاما سعيدة بأنك ستكون معلمى يا أستاذ وسعيدةٌ برؤيتكم مجددا يا أصدقاء.
فقال الأستاذ:أحسنت إلينا والآن اجلسي في مقعدك لو سمحت.

نظرت إلينا إلى الصّفّ فلم تجد سوى مقعد فى آخر الصف الأوسط فتوجهت إليه وحينها دُق الباب ففتح الأستاذ الباب وقال بضجر:لا أعرف كيف تتأخرون فى أول يوم؟
فأجابه من بالباب:آسف يا أستاذ لكنني كنت عند المدير
فقال الأستاذ بسخرية :عند المدير من أولها ؟عظيم...دعك من هذا وادخل وعرفنا عن نفسك.

فتحرك بخطى واثقة ودخل للصف ليتمركز امام السبورة معرفا عن نفسه بينما العيون منبهرة به:اسمي مارك كارلس عمري 18عاما من عائلة كارلس روجر سعيدٌ برؤيتك يا أستاذ.
وحينها بدأ الهمس بين الطلاب:إنّه الوريث الوحيد لعائلة كارلس روجر
فقال الاستاذ بمرح:وانا سعيدٌ برؤيتك مارك والان اذهبْ وأجلس بجوار إلينا.

توجه مارك مباشره نحو مقعد إلينا وكأنه يعرفه .....طبعا لانه المكان الوحيد المتبقي
فقال الاستاذ حينها وهو ينظر لمارك وإلينا:انا الاستاذ إركا وسأكون مدرس الرياضيات لذا اتمنى ان تكونو متفوقين.

لم تمض سوى ثوان ورنّ الجرس معلنا نهاية الحصّة فخرج الأستاذ لتندفع كاثرين من مكانها وتتوجه نحو إلينا وهى تقول بغضب:لا أصدّق لم تبعتِنا إلى هنا أيّتها الحشرة، لقد ظننت لوهلةٍ أننى لن أراك هنا أيتها القذرة،لم تتبعينني إلى كل مكان من الأفضل لك أن تعودي لجحرك فهذا المكان ليس لأمثالك.

ظلت إلينا صامتةً ولم تتكلم فى حين بدت علامات التعجُّب تظهر على وجه مارك،فنظرت كاثرين له وقالت بتصنع:وأنت من الأفضل لك أن تجد مقعدا آخر فلا يليق بنبيل مثلك أن يجلس بجوارها.
ثم غادرت لمكانها لينظر مارك لإلينا مطوَّلا ثم يقول بتعجب:كيف تسمحين لها بأن تكلمك هكذا؟

لم ترد إلينا عليه واكتفت بالنظر لمايك الذى وقف على مقعده بحماس وهتف بسعادة:اليوم سأشترى العصير للجميع احتفالا ببقاء إلينا بيننا.
فابتسمت وهى بمكانها تتكأ بخدها على كفها لتقول بتواضع: لا داعى لذلك مايك الامر لا يستحق.

حينها دخل المعلم وقال بغضب:أجلسو فى أماكنكم ايها المهرجون(طبعا لانه رأى مايك واقفا على الطاوله وحوله اغلب الطلاب) جلس الجميع فى أماكنهم بينما بدأ الاستاذ بالتعرف على الطلاب
وحينما عرفت إلينا عن نفسها قال بدهشة:اوو أذن أنت إلينا كارل الفتاه الاولى على مدرستها الاعدادية، كما انك حصلت على مجموع لم يحصل عليه أحد قبلك ياه سعيدً بان هناك طلابا مثلك فى صفى يا إلينا
فردت إلينا بخجل: شكرا لك استاذ.
ثم جلست ليقف مارك ويعرف عن نفسه فقال الاستاذ بفخر:وأنت أيضا كنت الاول على مدرستك مارك يبدو ان طلاب هذه السنه مميزون جدا.

جلس مارك بينما تابع المعلم التعرف على الطلاب حتى نهايه الحصه وبعدها مضت الحصه الثالثه كسابقتيها التعرف على الطلاب الى ان حان وقت الاستراحه فخرج جميع الطلاب عادا إلينا التى بقيت فى مكانها منتظرة الحصة الرابعه
وقبل نهايه الاستراحه بدأ الطلاب بالعوده إلى الصف فحضر مارك وجلس مكانه ثم جاء مايك وهو يحمل علبتين عصير وتوجه لإلينا ليقول بسعادة:تفضلى إلينا نخب انتصارك على المتعجرفين.
ابتسمت إلينا وقالت بسعادة:اسكت أيها المشاغب انا لا أريد المشاكل.

فضحك مايك وقال بخفة:أنا سعيد جدا اليوم،بصراحه لم أتوقع ان تكونى بيننا هذه السنه.
فردت إلينا بسخريه:ماذا أفعل ان كان قدرى يلصقنى بالمتعجرفين.
ضحك كل من مايك وإلينا بينما ظل مارك يتابعهما دون ان يفهم شيئ مما يقصدون،ثم مضت بقيه اليوم على نفس المنوال جميع المدرسين يتعرفون على الطلاب ويقولون ان الدراسه ستبدأ غدا.

وبينما إلينا تسير للمنزل رأها شخص ماه من سيارته فقال فى نفسه:ربما منزلها قريب من المدرسه.
*******

عادت إلينا للمنزل فوجدت ان والدتها قد عادت للمنزل وكذلك جاك متواجد ويصيح بضجر :اوه امى انا لم أشبع بعد اعطنى المزيد.
فوبخته والدته كالعادة: كفاك جاك هذا لإلينا.
فانطلقت إلينا وبدلت ثيابها ثم جلست بجوار جاك وقالت بمرح"اوه أمى انا جائعه جدا "ثم أخذت طعامها من والدتها وأعطت نصفه لجاك وهى تمسح على شعره لتقول برقة: هيا كل عزيزى لاننى جلبت لك مفاجأة معى
علت وجه جاك السعادة ليقفز من مكانه ويقول بحماس:حقا ماهى أعطنى اياها بسرعه.
فقالت بحزم :بعد ان تأكل طعامك.

فاكل جاك طعامه بسرعة ثم قال بحماس:لقد انهيته ما هى المفاجأة؟
فأخرجت إلينا علبتى العصير اللتان اهداهما لها مايك وأعطت واحدة لجاك والاخرى لوالدتها
فصرخ جاك :واوو كيف سرقتها تلك الاجهزه لا تخترق (يقصد مكينات العصير )
فقطبت إلينا حاجبيها قائلة:ماالذى تقوله،انا لا اسرق يا غبى.
فابتسم جاك بخبث وقال:أذن كيف حصلت عليها ايتها الكاذبه.
فقالت إلينا بضجر: اسكت والا سأخذها منك ايها المزعج.

فسكت جاك وفتح علبه العصير بسرعه وبدأ بشربها،بينما نظرت الام لإلينا ومدت لها العصير لتقول برقة:خذى إلينا فانا لا أحبه.
فقالت إلينا بسرعة وهى تلوح بيدها:لا يا امى انه لذيد جدا.
فردت الام بتعجب:وهل تذوقته؟
ارتبكت إلينا وقالت بتوتر وهى تلعب بشعرها:أااا...أجل لقد شربت واحدة فى المدرسة لذا ابقيت هاتين لكما
فقالت الام وهى تهز رأسها:هكذ اذن لكن من أين حصلت عليهم؟
فقالت إلينا بسعادة:لقد احتفل مايك بأنضمامى للمدرسه وأحضر العصير للجميع وبما ان المناسبة من اجلى احضر لى ثلاث علب.

فقالت الام بتسائل:أليس مايك هذا ابن عائله ألكس؟
اومأت إلينا برأسها لتقول بسرعة:أجل امى لكنه ليس كباقى الاثرياء انه مميز.
فابتسم جاك بشر وقال بإستفزاز:اوو يبدو ان هناك شخص معجب هنا.
قطبت إلينا حاجباها لتقول بتذمر:ماذا بك اليوم جاك؟؟
فقاطعتهما والدتهما:هذا يكفى والان ذاكرا دروسكما.
فابتسمت إلينا لتقول بهدوء:امى لا دراسه اليوم سنبد غدا.
فقطب جاك حاجباه وقال بضجر:يا لك من محظوظة انظرى كم درسا أخذنا اليوم.
فقالت إلينا بسعادة: أذن سأذاكرهم لك عليك ان تذاكر الدروس اولا بأول.

بقيت إلينا تذاكر لجاك حتى ذهبت والدتها للعمل
وقد كانت حزينه لانها كذبت على والدتها لكن ماذا تفعل ان لم تقل ذاك لما قبلت والدتها العصير،وبعد ان انهت مذاكرتها لجاك ذهبا للنوم مباشرة
وفى اليوم التالى استيقظت فجرا وايقظت جاك وتوجها للمدرسه ومع ذلك وصلت متأخره لان المسافة طويله جداااااا

دخلت إلينا المدرسه وركضت بسرعه إلى صفها ودقت الباب بسرعه،ففتحت المعلمه وقالت بقليل من الغضب:لقد بدأت الحصه يا أنسه...ولكن لاننى لن أشرح شيئ اليوم فسأسمح لك بالدخول هذه المره فقط
كانت المعلمه جديده وتتعرف على الطلاب فجلست إلينا مكانها بسرعه وقد كان التعب باديا عليها فقد كانت تلهث بشدة، فنظر مارك إليها وقال بسخرية:أكانت تطاردك احدا العصابات ام ماذا؟

فنظرت إلينا له ولكنها ابعدت نظرها عنه بسرعه منتبهة لكلام المعلمه فقد كانت تعرف عن نفسها، وبعد الحصه وقف مارك امام إلينا ووضع يده على الطاوله قائلا بغضب:لم تتجاهليننى يا انسه؟

"نهاية البارت"



ما رأيكم بالبارت؟
بماذا ستجيب إلينا؟
اى شخصيه احببتم؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
اى انتقادات او اسئله؟








 

رد مع اقتباس