عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2020, 11:12 PM   #3
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي










البارت الثانى


وبعد الحصه وقف مارك امام إلينا ووضع يده على الطاوله ليقول بغضب:لم تتجاهليننى يا انسه؟
نظرت إلينا له بتوتر، لكلامه المعاتب ونظراته الحادة،ماذا عساها تجيبه، هى لا تعرفه اصلا الاجابه، لم يهتم باهتمامها أليس احد اؤلئك الاغنياء، بالطبع سيسخر منها عندما يعلم حقيقتها،تنهدت باستسلام واجابته باقتضاب:انا لا اتجاهلك ولكن كانت المعلمه تتكلم وأنا لا أحب التكلم أثناء الحصة.
فقال بضجر وهوا يرمقها بغضب لتجاهلها له:حقا وماذا عن امس؟
فأخفضت رأسها وقالت بحذر خوفا من نظراته:انا أسفه ولكننى لا أحب المشاكل.
فرفع احد حاجبيه متعجبا:ماذا لا تحبين المشاكل يال جبنك.
سكتت إلينا بانكسار بينما جلس مارك مكانه لان الاستاذ اركا قد دخل وهوا متعجب كيف لها ان تسكت على اهانة كهذه امام فتاة مماثلة لها بدت بنظره فتاة ضعيفه وصامته ولكن ما اثار غضبه هوا تجاهلها له.

وقف الاستاذ اركا امام الطلاب قائلا بضجر:اليوم سنبدأ اول دروس الرياضه لذلك انتبهو جيدا لكى لا تتعبونى،وبدأ بشرح الدرس لهم وبعد انتهاء الحصه وخروج الاستاذ صرخ مايك:أخ رأسى يألمنى
فقامت إلينا من مكانها واسرعت له لتقول بقلق:ماذا بك مايك أأنت مريض؟
فرفع مايك رأسه عن الطاولة ليقول بضجر :لا ولكن شرح الاستاذ اصابنى بالصداع.
فقالت إلينا بتعجب:ماذا لكن شرحه جميل جدا لقد ابهرنى.
ففتح فمه ببلهة ليقول بمرح:ماذا أبهرك هههههه انا لم أفهم شيئ مما قال.
فتنهدت إلينا لتقول بضجر:هذا لانك لا تحب الرياضيات مايك لوكنت تحبها لفهمت.
ثم التفتت لكرسيها لتجد كاثرين تحدث مارك، فقد ذهبت لتتعرف عليه لكنها سرعان ما غادرت وهى فى قمه غضبها، فيبدوا من تعابير وجه مارك الساخرة انه قصف جبهتها.

حينها احست إلينا بقليل من مذاق النصر لرؤيتها ولو قليلا من الاهانة لكاثرين ولكنها تعجبت وتسائلت عما أغضبها لهذه الدرجة ولكم تمنت ان تعرف ما قاله لها مارك ولكنها لم تبد اى من هذا وعادت لمقعدها منتظرة حضور الاستاذ لكنه لم يحضر فخرجت من الصف تستكشف المدرسة.

وبعد خروج إلينا نظرت كاثرين لمايك وقالت بخبث:اوو مسكينة يبدو التعب باديا عليها امم..كيف لا وهى تأتى للمدرسة مشيا من يستطيع فعل ذلك!
فنظر مايك إليها بغباء وقال:وماذا فى ذلك المشى رياضه!
فقطبت كاثرين حاجبيها لتقول بغضب:اسكت يا جاهل انت لا تعلم شىء......تدعى انك صديقها وأنت لا تعرف عنها اى شىء.
فقال مايك مقلدا صوتها بسخرية:نننننى تدعى انك صديقها وانت لا تعرف عنها اى شىء... انا أعلم عنها كل شيئ يا غبيه.
فصرخت كاثرين:انت هو الغبى هل تعلم على الاقل اين تسكن؟
توتر مايك وقال وهوا يحك رأسه بغباء: ههى هذا لايعنى اننى لا اعرف شيئ عنها فهى صديقتى على كل حال.
فقالت كاثرين بعجرفة:أجل فالحشرات لا تصادق إلا امثالها.
فابتسم مايك بسخرية ثم قال بثقة:على الاقل مصادقه الحشرات أفضل من مصادقه المتعجرفين.
فعضت كاثرين على اسنانها لتقول بغضب:الكلام مع تافه مثلك لن يفيد.
ثم عادت لمقعدها وهى تضرب الارض من شدة غضبها،ففرح مايك وقال لصديقه ارثر:ههه لقد غلبتها ارثر ارئيت ذلك ههه.

فقام مارك من مكانه بعد ان رأى ما جرى وتوجه نحو مايك ووقف بجوار مقعده وبدأ ينظر له نظرات غريبه
فقال مايك بضيق وهوا متعجب منه:ماذا!!!
فتكلم مارك بجدية قائلا بضجر:اتظن انك صديقها حقا وأنت تصفها بالحشرة؟
وسع مايك عينيه ليقول بدهشة:ماذا انا لم أصفها بالحشرة!
فقال مارك بغضب:بل وصفتها.
فوضع مايك يده فوق رأسه ليقول بحزن:انا لم أقصد وصفها بالحشره لقد كنت منهمكا بالرد على تلك المتعجرفه ولم أع ما أقول.

ابعد مارك نظراته الغريبه عن مايك ثم انصرف
فقطب مايك حاجباه ليقول بهمس:وما شانه هو بالامر.
فوضع ارثر يده على خده متكئا بها على الطاولة ليقو بتعجب:لم أكن أعلم ان هناك احدا أخر يهتم لامرها غيرك.

حينها دخلت إلينا وهى فى قمت سعادتها وقالت بسرعة:واوو ان طلاب الصف الثالث رائعون كما انهم لطيفون جدا
فرفع مايك حاجبه ليقول بتسائل:أذهبت إليهم؟
فردت إلينا بحماس:اجل.. اووه متى سأصل للصف الثالث.
فقال مايك وهوا متكأ بخده على كفه يتأملها بملل:هم لن يرسبو سنتين لأجلك إلينا.

فهزت إلينا رأسها لتقول بضجر:يال غبائك مايك...اتعلم عندما تصل للصف الثالث تتاح لك نشاطات كثيرة،وأيضا تخيل كم المعرفه الذى سنكون قد حصلنا عليه والمثير فى الامر ان جميع الطلاب هناك عاقلون يا ترا هل سنعقل جميعا عندما نصبح مكانهم!
فقامت كاثرين من مكانها وقالت بقهر:لا طبعا فالحشرات أمثالك لن يعقلو كما انهم يظلون قذرين طوال حياتهم.
تجاهلت إلينا الامر كانها لم تسمعه وابتعدت من امام كرسى مايك عائدة لمكانها بيما مضى باقى اليوم دون شيئ يذكر.

وبعد انتهاء اليوم كانت تسير فى الطريق عائدة للمنزل حينما أقتربت منها سيارة سوداء وبدأت بالتباطئ الى ان توقفت بجوارها، فارعبها ذلك الامر مما جعلها تجرى بأقصى سرعتها خوفا من غرابة الموقف.

********

وفى اليوم التالى كانت إلينا تركض بأقصى سرعتها لكى لا تتأخر مجدا وبالفعل وصلت فى الوقت المناسب فقد كان الجرس يرن ليتوجه الطلاب لفصولهم
فتوجهت هى لصفها مباشرة وجلست مكانها وقد كان مارك جالسا مكانه فبدأ ينظر لها نظرات لم تفهمها، ثم ابتسم ليقول بغرابة:تخافين على نفسك كثيرا.

التقطت إلينا انفاسها الضائعة وقالت بتعب:ماذا تقصد؟
فقال مارك:البارحه انسيت ما حصل!!..لم هربت هكذا لقد كان شكلك مضحكا جدا"وبدأ بالضحك".

تعجبت إلينا لانها لم تفهم شيئ بعد فقالت بتعجب:هربت متى هربت انا لا أذكر ذلك!!
فوضع مارك يده على وجهه وقال بسخرية:لا أصدق ان هناك احد بهذا الغباء.
حينها دخل الاستاذ فصمت الجميع وبعد الحصه نسيت إلينا ان تسأل مارك عما كان يقصد.

وبعد الاستراحه عاد الجميع الى الصف فجلس مارك مكانه وكان يحمل علبه عصير، فنظر لإلينا قليلا ثم قال:اتريدين العصير؟
ارتبكت إلينا وقالت بتوتر:أأنا؟
فقال ببرود:ومن غيرك بجوارى
فردت بتوتر وهى تلعب بأصابعها المخبئتين تحت الطاوله:لا لا شكرا لك.
فأبعد مارك نظراته عنها ليقول بهدوء:كما تريدين.

وفى نهايه اليوم بدأ الجميع بالخروج وعندما قامت إلينا لتخرج انتبهت لعلبه العصير التى لا تزال على الطاوله فأخذتها وأسرعت خلف مارك الذى خرج منذ دقائق علها تلحقه لكنها لم تجده،فخرجت وبدأت بالسير بعد ان قررت أن تحتفظ له بعلبه العصير لتعطيها له غدا.

وفى اثناء سيرها كانت تفكر بموضوع ماه فلم تنتبه لتلك السيارة وهى تقترب منها مجددا حتى توقفت بجوارها وعندما انتبهت وجدت بابها يفتح فتراجعت للخلف بخوف، ليظهر لها ذلك الجالس يبتسم بسخرية فصرخت به بسخط:أهذا انت لقد افزعتنى
فابتسم مارك ليقول بسعادة:ألم أقل لك انك تخافين على نفسك أكثر من اللازم.
فأمالت رأسها قليلا وهى ترفع حاجبها لتقول بسخرية:يا حبيبى.. ومن لا يخاف على نفسه هذه الايام.
فقال وهوا يتزحزح من مكانه يفسح لها مكانا بجواره على الكرسى:دعك من هذا وهيا اركبى بسرعه.

فقطبت حاجباها وضغطت على ذراع حقيبتها قائلة: انا لا أركب مع الغرباء ربما تختطفنى.
فقال مارك بسخرية:ان لم تصعدى سأرسل لك عصابه حقيقيه لخطفك.
فبتسمت إلينا بخفة لتقول بسعادة:ههه اخفتنى ولكننى لن أخجلك"ثم ركبت السيارة"
*******
اخذت إلينا تتأمل سيارته الجميله التى لم تركب مثلها من قبل لتقول بذهول:واو اهى لك؟
فابتسم بفخر:طبعا
ظل ينظر لها بصمت بينما هى كانت تتأمل السيارة شاردة بعالم اخر إلى ان توسعت عينيها فجأة لتقول بحماس:ااه...تذكرت"ثم أخرجت علبه العصير ووضعتها فى حجره لتتابع بهدوء" لقد نسيتها فى الصف
فقطب حاجباه قائلا بضجر:انا لم انسها لقد تركتها عمدا.
فرفعت إلينا حاجبها لتقول بتعجب:ماذا لم تنسها!
فقال بإدعاء للغرور:كما سمعت يمكنك الاحتفاظ بها.
فأعرضت إلينا قائلة: لا شكرا لا اريدها.

حينها فتح مارك علبة العصير وسكبها من نافذة السيارة
ففتحت إلينا فمها على مصراعيه لتقول برعب:هيييى ما الذى فعلته أيها المتغطرس!
فقال ببرود وهوا مرتخى على الكرسى:ماذا... ألم تقولى انك لا تريدينها؟
فعضت إلينا على اسنانها لتقول بغضب:وهل هذا يجعلك تسكبها من النافذه هكذا؟
فقال مارك بلا مبالاه :وماذا فيها؟
غضبت إلينا من الامر كثير وصرخت به بإنفعال:هيا أنزلنى حالا.

فاعتدل ونظر لها بغرابة قائلا:ماذا!!!!
فقالت بحزم:كما سمعت
فأعاد رخى رأسه على حافة المقعد ليقول بتملل:أوصلت لمنزلك!!
فأجابت بغضب: أجل
فحرك رأسه تجاه النافذة وقال بإستغباء:ولكنى لا أرى اى منزل هنا.
فقالت بنفاد صبر:هيا أنزلنى حالا.
فهز رأسه قائلا بغرور:لكنى لست من هذا النوع فأنا ان فعلت معروفا أكمله.
غضبت إلينا اكثر وقالت بضجر وهى تضرب بكفها على قدميها:اووف يبدو انك لا تفهم.
فقطب مارك حاجباه وقال محاولا اخافتها:اسكتى والا سأختطفك حقا.

فحولت إلينا وجهها للناحيه الاخرى مستسلمه وهى تقول بنفسها"اووف انه عنيد جدا"
كانت السياره تسير فى الطريق تحت رداء الصمت المرعب وفجأة صرخت إلينا بقوة:......
----

( نهايه البارت )




ما رأيكم بالبارت ؟
لماذا صرخت إلينا ؟
ماذا تتوقعون سيحدث بعدها ؟
ما أفضل جزء؟
اى اسئله؟







 

رد مع اقتباس