عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:
((منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حجزته، ومنهم من تأخذه إلى ترقوته)).
رواه مسلم.
((الحجزة)): معقد الإزار تحت السرة، و((الترقوة)) بفتح التاء وضم القاف: هي العظم الذي عند ثغرة النحر، وللإنسان ترقوتان في جانبي النحر.
قوله: ((منهم))، أي: من أهل النار.
وفيه: أن عذاب بعضهم أشد من بعض، قال الله تعالى: {ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون} [الأحقاف: 19].
|