الموضوع: شرخ في الذاكرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2020, 04:33 PM   #10
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي






ـ PART 6 ـ

* الناس قُساه , فإذا إحتاجوا تلطفوا *








11:24 pm


أوقف سيارته في الساحة الأماميه لقصر العائله هذا وأخذ هاتفه المحمول ..
أسند ظهره وفتح سجل المُكالمات التي كانت أغلبها من صديقه المزعج آندرو ..
أعاد الإتصال ووضع الهاتف على أُذنه ..
خلال ثوانٍ قليله رد آندرو يقول بشيء من الإنزعاج: كيف تجرؤ ..؟!!
إبتسم ريكس وقال: هل أزعجك تجاهلي لإتصالاتك ..؟! هذا يروق لي ..
تنهد آندرو بعدها قال: لن تأتي الى المطعم الذي دعوتني إليه صحيح ..؟!
ريكس: ولما أفعل وأنت بالتأكيد قد غادرته ..؟!
إنزعج آندرو لكنه سيطر على غضبه مُجدداً وقال: ما دُمتَ تعرف هذا فلما تأخرت ولم تحظر ..؟!
إبتسم ريكس يقول: وهل حقاً صدقت بأني قد أدعوك الى مطعم لتناول العشاء ..؟! أنا أفعلها ..؟!
إتسعت عينا آندرو من الدهشه وبالكاد سيطر على غضبه وهو يهمس: سأقتُلك ..
ريكس بإبتسامة إستفزاز: يُسعدني أراك وأنت تُحاول ..
آخذ آندرو نفساً عميقاً بعدها قال: حسناً فهمت .. أنت لم تفعل هذا سوى لسبب بكُل تأكيد .. ماهو هدفك ..؟!
صمت ريكس لفتره بعدها قال: وصلني خبر بأن تابع تروي سيُقابل شخصاً ما ليُساعده في مهمةٍ خاصه .. أردتُك أن تذهب لتسمع حوارهم بالمُصادفه وتُخبرني ما إن كان للأمر علاقةً بي أو لا ..
رفع آندرو حاجبه للحضه بعدها قال: كنتُ أعلم بأنه من الغريب أن أسمع مثل هذا التخطيط مُصادفةً .. سُحقاً لك .. كان عليك أن تُخبرني على الأقل ..
ريكس وهو ينظر الى سيارة بضائع تدخل من بوابة المنزل الكبيره: أعرفك فاشل في المهام التي من هذا النوع .. لو أخبرتُك فستكشف نفسك بتلفتك الواضح وترصدك لكُل من يدخل الى المطعم .. وبهذا سيأخذون حذرهم منك ..
آندرو: ولم تجد سوى صديقك كي ترسله الى مهمة غبيه كهذه ..؟!
ريكس: أنتَ أغبى شخص أعرفه والمهمة تناسبك تماماً .. وأيضاً أنتَ لا تعمل بشركتي لذا لا يعرف الكثير وجهك .. هل هُناك برأيك سبباً أقوى ..؟!
إبتسم آندرو بشيء من السُخريه وقال: إن كُنّا سنتحدث عن الغباء فأنت تعلم من هو ملك الأغبياء هُنا صحيح ..؟! لا أضنك لم تفهم قصدي ..
رفع ريكس حاجبه وقد نجح آندرو بإستفزازه ..
تجاهل الموضوع وسأله: إذا ماذا سمعت ..؟! ما دامت تكررت إتصالاتك فهذا يعني بأن الموضوع يخصني فعلاً ..
آندور: ومن هذا الذي أخبرَك بأنك مُهم الى درجة أن يُهلوس بِك الجميع ..؟! لا لا يخصك بتاتاً ..
أمال ريكس شفتيه بعدها ضاقت عينيه وهو ينظر الى الرجال ينزلون من السياره ويُخرجون العديد من الصناديق ويُدخلونها الى المنزل ..
همس: ماذا يفعلون ..؟!
عقد آندرو حاجبه يقول: ماذا تقصد ..؟!
ريكس: فقط هُناك العديد من البضائع تدخل الى المنزل وأنا مُستغرب .. ماذا عساه يكون السبب ..؟!
آندرو: غداً ليلة رأس السنه لذا رُبما تُريد عائلتك أن تصنع حفلاً أو شيئاً من هذا القبيل ..
رفع ريكس حاجبه دليل عدم الرضى فأكمل آندرو: هل ستحظر لو بالفعل قرروا أن يفعلوا ذلك ..؟!
ريكس: لا أضن إلا لو حدثني والدي بنفسه ..
ضحك آندرو يقول: أشكر الله على وجود والدك في حياتك فهو الوحيد الذي يستطيع ترويضك ..
ريكس: تعليقُك الساخر لم يُعجبني ..
إنفجر آندرو ضحكاً يقول: وهذا هو ما أُريده ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
ريكس: حسناً لا بأس .. هل من شيء تُريد قوله ..؟!
صمت آندرو قليلاً بعدها قال: أتعلم .. نعم لقد تحدثوا عنك ..
عقد ريكس حاجبه فتنهد آندرو وأكمل: ومن الغباء أنك لم تخبرني بالأمر فأنا أضنني أفسدت الموضوع فلقد تدخلت وتشاجرت مع الذي تُسميه بتابع تروي ..
صمت ريكس لفتره بعدها قال: ماذا حدث ..؟!
آندرو: هم بالتأكيد جهزوا خطةً لتوريطك في قضية مقتل فابريان .. والرجل الذي قابله تابع تروي سيكون جزءاً من الخطه حيثُ سيشهد بأنه رآك خارجاً من مكان ما لم أعرف ماهو بالضبط .. لقد تمت رشوة الرجل بالفعل لذا سيشهد بكُل تأكيد ..
ريكس بهدوء: حمقى .. يضنون بأنهم يستطيعون الإطاحة بي عن طريق خُطه تقليديه كهذه ..
آندرو: ريكس عليك الحذر .. حتى عندما واجهتُ الرجل أكّد لي بأنهم ماضون في خطتهم لا محاله وواثقون تمام الثقه من نجاحها ..
ريكس ببرود: يُسعدني أن أراهم وهم يُحاولون ..
آندرو بشيء من الحده: أتمنى أن تأخذ الأمر ببعض الجديه وتحذر ..! أنت تعرف من يكون تروي هذا ..!! لا تستخف به ..
ريكس: أهذا كُل ما لديك ..؟!
آندرو بإنزعاج: تشه ..! سُحقاً .. فلتفعل ما يحلو لك ..
وبعدها أغلق الخط ..
إبتسم ريكس إبتسامه غريبه بعدها فتح باب السياره ونزل منها ..
دخل الى داخل القصر من البوابه الرئيسيه متجاهلاً الخدم المتجمعين عند البوابة الجانبيه الذين كانوا ينقلون البضائع الى الداخل ..
إعترضت طريقه إستيلا التي كانت للتو قادمه من قسم الخدم وقالت بإبتسامه: أهلاً ريكس .. أنت لم تُبارك لي عودتي بالسلامه ..
نظر إليها ببرود بعدها تحرك يميناً ليتفادها لكنها إعترضته مُجدداً تقول بإبتسامه: نعم .. أُحب هذا الطبع فيك .. وأسعى جاهده لتحطيم غرورك هذا ..
تكتفت وقالت: صنعتُ حفلة عيد رأس السنه وسأدعو الكثير لها .. وأنا بكُل تأكيد لم أفعلها إلا لأني أنوي أن أجعلها حفلةً لا تُنسى أقوم فيها بصنع الأمور التي أُحبها .. ريكس عليك أن تحظرها ولا تُفوّت عليك فرصة للإستمتاع ..
تفادها من الجهة الأُخرى وصعد الى الأعلى فإلتفتت الى جهته وإبتسمت تقول: إن لم تحضرها فستُفوّت على نفسك فُرصة الإستماع الى سِر لم تسمع به من قبل .. سِرّ يخص والدَتُك التي تُحبــــــها كثيراً ..
نطقت آخر كلمتين بشيء من السُخريه جعلت ريكس يقف للحضه قبل أن يُكمل صعود الدرج وهو يكتم غضبه ..
إمالت شفتيها بإبتسامه وهي تعرف تماماً بأن أكثر ما يُغيض هذا الرجل هو المساس بالسوء لوالدته ..
وهذا ما تريد فعله غداً فمنذ زمن طويل لم تره هائجاً وغاضباً ..

***
















Desamber 31
2:10 pm

جلست آليس على طاولة طعام الغداء والإبتسامة لا تُفارق شفتيها ..
لقد حضرت جينيفر .. هذا يعني ربما وجدت لها طريقةً للذهاب الى الدراسه ..
أو رُبما العكس ..!
بادرت بالحديث تقول: ماذا حدث في موضوع الدراسه ..؟!
عقدت جينيفر حاجبها للحضه بعدها قالت: آه تذكرت ..
ضحكت قليلاً وأكملت: أعتذر يبدو بأني لم أُخبرك من وقتها ..
تنهدت وأكملت: الأمر كما ضننت لم يكن بهذه السهولة بتاتاً .. فهويتك ليست المُشكله الوحيده بل بجانبها عدة مشاكل أهمها أنه حتى عُمرك الحقيقي لا أحد يعرفه .. لقد حاول أن يجد حلاً ولم يستطع ..
تنهدت آليس وقد علمت بالفعل أن الأمر لن ينتهي كما تمنت ..
إبتسمت وقالت: إذاً لا بأس .. ماذا عن العمل ..؟! أُريد أن أعمل ..
تعجبت جينيفر وسألت: هل ينقصك شيء ..؟! أعني هل أنا ...
قاطعتها آليس بسرعه: كلا كلا ليس الأمر هكذا ..!! أنتِ حقاً لم تُقصري معي بأي شيء .. لكن كُل مافي الأمر أُريد أن أنشغل بأي شيء .. مللت البقاء كالبلهاء وحدي دون أي شيء يُشغلني ..
نظرت إليها جينيفر لفتره بعدها تنهدت تقول: لستُ راضيه عن الأمر ولكن أنا أتفهمك لذا سأجعله يبحث لك عن عمل بسيط في مكانٍ راقي ..
إبتسمت آليس بسعاده وهي تقول: شُكراً لك .. أنتِ لطيفه للغايه ..
ضحكت جينيفر تقول: لا تُبالغي ..
أكملت آليس تناول طعامها وهي تشعر بسعاده عارمه لأنها فقط أخذت وعداً بأنها ستعمل فماذا قد يحدث لها لو بدأت بالعمل فعلاً ..؟!
ستموت من فرط السعادة حينها ..!
تذكرت آليس شيئاً فنظرت الى جينيفر تقول: هل صحيح منزل عائلتكم سيُقام فيه حفلةً ..؟!
دُهشت جينيفر للحضه وسألت: ومن قال ..؟!
آليس: فرانس .. صديق إدريان .. لقد أخبرني هذا بالأمس وسألني ما إن كُنتُ سأحضر أو لا ..
إنزعجت جينفير وهمست بداخلها: "ذلك الأحمق ..! وما شأنه ليخبرها بأمور لا تعنيه" ..؟!
تنهدت وهي بحق لم تنوي أن تجعل آليس تعرف بالأمر ..
هي بكُل تأكيد لا تُريد منها الذهاب الى الحفل فإستيلا تلك تنوي السوء وتدبر أمراً لن يكون جيداً البته ..
لكن .... ذلك المدعو بفرانس أفسد الأمر ..
جينيفر: أجل هُناك حفله ..
ترددت آليس وسألت: هل ... أنا مدعوه ..؟!
نظرت جينيفر إليها لفتره بعدها قالت: الحفلة ليست بذلك الشيء المُبهر لتتطلعي إليه ..
آليس: لكنه عيد رأس السنه ..
أكلمت بصوت أقل إنخفاضاً: وأنا لا أُريد الإحتفال فيه لوحدي أو أن أجعله يمر وكأنه يومٌ عادي ..
بعدها أكملت بسرعه: ولكن إن كان الأمر يُزعجك فلا داعي لذلك صدقيني ..
لم تجد جينيفر ما تقوله لذا تنهدت وقالت: هل أنتِ مُصره ..؟!
إبتسمت آليس رُغماً عنها وهي تقول: إن لم يكن لديك مانع ..
صمتت جينيفر لفتره بعدها قالت: لا بأس ولكن عديني بشيء أولاً ..
تعجبت آليس وسألت: بماذا ..؟!
جينيفر: إستيلا وكين .. أياً كان ما يقولانه لا تستمعي لهما مُطلقاً ..
عقدت آليس حاجبها تقول: ومن يكونان ..؟!
جينيفر: إبنا أخ زوجي .. إستيلا في الثالثه أو الرابعة والعشرون من عمرها .. يُمكنك تميزها بالخصل الحمراء الموجودة بشعرها الأسود .. كين طفل في الرابعة عشر من عمره .. بين أبنائي وبينهم العديد من المشاكل لذا هما يُحبان الترصد لنا بكُل شيء .. لذا بالتأكيد حتى أنتِ لن يتركاك وشأنك ..
أمالت آليس شفتيها تقول: حتى أنا لن يتركاني وشأني ..؟! أُراهن بأنهما مُزعجان ..
جينيفر: على أية حال سأحرص على إبقائك بجانبي .. فعلى النقيض من فلور هما لا يسببان مشاكل طفوليه بل مشاكل نفسيه تجعلك تشكين بأمور لا أساس لها من الصحه ..
هزت آليس رأسها بتفهم تقول: حاضر ..
بعدها أكملت بحماس: ومتى هي الحفله ..؟!
جينيفر: الليله ..
صُدمت آليس وقالت بعدم تصديق: الليله ..!!!
تعجبت جينيفر تقول: مابك ..؟! اليوم هو الواحد والثلاثون من ديسمبر .. أي أن الليلة هي عشية رأس السنة الميلاديه ومن الطبيعي أن تكون الحفلة في هذه الليله .. نعم هُناك البعض من يحتفل في اليوم التالي لكن الأغلب يحتفل في الليلة ذاتها ..
آليس: يا إلهي أنا لا أعرف .. أقصد بأني لا أملك ملابساً أو حتى أني لا أملك وقتاً للإستحمام والتزين و ....
ضحكت جينيفر وقاطعتها: مابك إنها لا تزال الثانية ظُهراً ..! أمامك الكثير من الوقت لا ترتبكي .. وأيضاً أنا مُتأكده بأني إشتريتُ لك ملابس تُناسب مثل هذه الحفلات لا تقلقي ..
آليس: ماذا عن الأحذيه والإكتسوارات والعديد من المُكملات ..
جينيفر: هههههههههه كُل شيء موجود أنا واثقه وإن نقص عليك شيء فغرفة إليان موجوده .. خُذي منها ما تشائين ..
تنهدت آليس بشيء من الراحه وفي الحقيقة راق لها أمر أنها تستطيع أخذ ما تُريد من غرفة إليان ..
تشعر وكأنه إنتقام لكلامها في تلك الليله ..

***















5:40 pm

في محل الحلويات الخاص بوالدتها ..
تناولت قضمة من الفطيرة الحُلوه وهي تقول: إيلي صدمتني ..! أحقاً كُنتِ تنوين تجاهل الحفله ..؟!
إليان وهي تشرب القهوة ببرود: أصبحت لا تستهويني الحفلات فكيف لو كانت العقرب هي من نظمتها ..؟!
ضحكت جيسيكا وهي تقول: أُحبك عندما تُلقبين من تكرهينهم ألقاباً كهذه ..
تنهدت إليان تقول: حتى إن العقرب يشتكي قائلاً بأن سُم تلك الفتاة لا يُقارن بسمي .. إنها أشد فتكاً منه ..!
جيسيكا: أوووه إذاً ستحدث الكثير من الأمور المُثيرة في الحفل .. أنا حقاً لا أُريد تفويتها ..
جائها صوت أمها وهي تعمل قائله: سأكسر قدميك إن عصيتني وذهبتي ..
ظهر الحُزن على وجه جيسيكا ووضعت رأسها على الطاولة تقول: لكني لا أستطيع كما ترين ..
إليان: والدتك مُحقه .. كيف لك أن تتركي إحتفال العائله لتذهبي الى إحتفال صديقتك ..؟!
جيسيكا بتذمر: إحتفالاتنا مُمله روتينيه خاليه من الإثاره ولا شيئ جديد فيها ..
همست بعدها: ولن يحضرها شخص وسيم كأخاك إدريان ..
أمالت إليان شفتيها تقول: لا أعلم ما الشيء المُميز الذي ترينه فيه ..
جيسيكا: أنتِ حقاً تجحدين مثل هذه النعمه .. ليت أمثالي من حضي بها ..
ضحكة إليان ضحكةً قصيره بعدها قالت: على أية حال ماذا حدث في أمر العرض الذي ستُقدمينه ..؟!
أغمضت جيسيكا عينيها وهي لا تزال تضع رأسها على الطاوله وقالت: تعبتُ منه لذا قررتُ عرضه ناقصاً .. لا بأس لي بدرجة الـC ..
تنهدت إليان تقول: ليتني أملك قناعتك هذه ..
جلست جيسيكا ضاحكه وهي تقول: ههههههههههههه الحمد لله لستُ من المجانين ناقصي العقل الذين عندما يرون علامة الـA يبكون لأن فقط البلس ليست موجوده ..!
رفعت إليان حاجبها تقول: أهي نُكته ..؟! أعلي أن أضحك ..؟!
إنفجرت جيسيكا ضحكاً تقول: أُحبك عندما تغضبين ..
أمالت إليان شفتيها وتجاهلتها هامسه: لا أحد مجنون هُنا غيرك ..
إبتسمت جيسيكا وسألتها: متى ستبدأ الحفله ؟! غربت الشمس وأنتِ لا تزالين لم تفعلي شيئاً ..!
إليان: لن أحضرها مُبكره فلا سبب يدعوني لأُسبب الإزعاج لنفسي ..
جيسيكا: إذاً متى تبدأ ومتى تنوين الذهاب ..؟!
إليان: لا أعلم متى تبدأ .. لكني يستحيل أن أذهب قبل مُنتصف الليل ..
صفرت جيسيكا تقول: إنه مُتأخر بالنسبة لفتاة من أهل المنزل ..! سينتقدونك على هذا ..
إليان: إنقادهم لن يُقلل من شأني لذا سأسمح لهم بإستعمال إسمي لإضافة الإثاره الى أحاديثهم المُمله ..
جيسيكا: ههههههههههه غرورك مُختلف حقاً ..

***











9:40 pm

إبتسمت فلور برضى تام وهي تنظر الى فستانها القرمزي الذي يصل الى ما فوق ركبتيها بقليل من دون أكمام على الكتف ..
دارت قليلاً حول نفسها بعدها حركت شعرها الذي قامت بلفه وبدا أقصر مما هو عليه ..
زادت أحمر الشفاه على شفتيها الصغيرتين وهي بحق هذه الليله مُغرمةً في نفسها ..
رمشت بعينيها قليلاً .. لقد إنتهت من تزيين نفسها ولكن قدماها لا تريدان التحرك من أمام المرآة ..
طُرق الباب في هذه اللحضه فمطت شفتيها وقالت بشيء من الإنزعاج: من ..؟!!!
فتحت الخادمة الباب تقول: الآنسه إستيلا تطلب منك النزول الآن ..
زاد إنزعاج فلور وقالت: حسناً فهمت أُغربي عن وجهي ..
هزت الخادمه رأسها وغادرت فتأففت فلور وهي تقول بشيء من التذمر: إنها مُتسلطه .. أُريد تأمل نفسي قليلاً فماذا في ذلك ..؟!
خرجت من الغرفة ونزلت بعدها الى الأسفل ..
قابلت أُختها إستيلا في وجهها وهي واقفة تتحدث مع أحد الخدم فتنهدت وذهبت إليها ..
أنهت إستيلا حديثها بعدها إلتفتت تنظر الى فلور وتقول: لما كُل هذا التأخير ..؟! أهو نوع من العناد لأوامري ..؟!
فلور بسرعه: قطعاً لا ..! أنا فقط تأخرت في التزيين ..
أشارت إستيلا بعينيها الى الخارج وقالت: أُخرجي الى الناس وإحتفلي .. وإياكِ أن أراك تصعدين الى الأعلى قبل إنتهاء وقت الإحتفال ..
فلور بملل: حاضر ..
وغادرت الى الخارج حيث كان الإحتفال في الساحة الجانبيه الواسعه للقصر ..
وقفت بجانب شجرة الميلاد الضخمة التي قاموا بتجهيزها ليلة الأمس بعدها أخرجت هاتفها النقّال وأخذت لنفسها صوره ..
أكملت مشيها وهي تقوم بإضافة بعض التأثيرات على الصوره قبل أن تقوم بإنزالها في حسابها الرسمي على أحد مواقع التواصل ..
إبتسمت بعدها رفعت رأسها تنظر الى هؤلاء الحشود ..
الناس يملأون المكان وطاولات الطعام مُنتشره في الأرجاء وكاسات الشراب تتناقل بين الجميع ..
البعض من كبار رجال الأعمال الذين على صلة مُباشرة بوالدها في مجال العمل .. والبعض الآخر من أصدقائها في المدرسه وأصدقاء أخويها الكبيران .. والبعض من الجيران ومِن مَن تربطهم علاقة بجينيفر ..
أضواء الميلاد منتشرة في الأجواء والجو الحيوي المُضيء مُسيطر على الوضع ..
إبتسمت حالما رأت صديقاتها في المدرسة عند أحد الطاولات يتضاحكون فأتت إليهم تقول: هاااي لقد حضر الجميع بالفعل ..
ضحكن وكُل واحده ألقت السلام على طريقتها وبدأن بأخذ الصور قبل أن يبدأن بالحديث ومُداعبة بعضهن البعض ..
تحدثت إحدى صديقاتها تقول بصدمه: أوليست تلك هي كاتالين ..؟!
نظرن البقيه الى حيثُ تُشير فدُهشت فلور عندما رأت إدريان قد حظر الى الحفل بصحبة كاتالين المُغنية الأشهر على الإطلاق ..!
لما أحضرها ..؟! ما الذي ينوي عليه من هذه الفِعله ..!!!
تسللت من بين صديقاتها وذهبت بسرعه الى الداخل كي تُخبر أُختها ..
أخذت نفساً عميقاً حالما وصلت إليها فرفعت إستيلا حاجبها تقول: مابك ..؟! أأزعجك شخص ما مُجدداً وأتيتِ لتتشكي ..؟!
رفعت فلور رأسها تقول بنفس متقطع: إنه المُزعج ... إدريان .... لقد أحضرها الى الحفل معه ... أقصد المُغنية كاتالين ..
إتسعت عينا إستيلا للحضه بعدها همست: ما هدفه من ذلك ..؟!
بعدها تجاوزت أُختها وخرجت الى الخارج ..
وقفت تنظر إليه وهو يبتسم مُقدماً إياها الى معارف والده ووالدته وتلك المُغنيه بعجرفتها وغرورها الغامض تُلقي التحية عليهم ..
ضاقت عينا إستيلا وهمست: وجودها هُنا يعني تطفل الصحافه أيضاً .. إد ما المقصد من ذلك ..؟!
لاحظها إدريان فإبتسم إبتسامة غريبه بعدها أخذ بيد كاتالين وتوجها إليها ..
رفعت إستيلا حاجبها وهي تهمس بداخلها: "ذلك الثعلب .. لابد من أنه يُخطط لشيء ما" ..
توقفا أمامها فإبتسم إدريان يقول لكاتالين: إبنة عمي إستيلا ..
نظر إليها وأكمل: وبالطبع لا داعي لتُتعبي نفسك وتُصافحيها ..
ضاقت عينا إستيلا لوهله في حين إبتسمت كاتالين وقالت بصوتها الناعم والرقيق: آه .. أتقصد أنها لا تستحق ..؟!
إدريان: بتاتاً ..
نظرت كاتالين الى إستيلا وهي تقول: إذاً لماذا أمثالها مُستمرين بالعيش ..؟!
تنهد إدريان يقول بملل: وهذا ما عجزت عن إجابته صدقيني ..
إبتسمت إستيلا وقالت: نحن نعيش حتى نرى أمثالك وهم يسقطون الى القاع ..
ضاقت عينيها بنظرةٍ غريبه وهي تُشير الى إدريان وأكملت: وأنتِ تفهمين ما أقصد صحيح ..؟!
إختفت الإبتسامه من على شفتيها الورديتين بعدها همست: القاع وُجِدَ لأمثالك ..
إستيلا بإبتسامه: رد طفولي مُبتذل .. لم أتوقع هذا منك ..
بعدها إلتفت وغادرت وهي تهمس بداخلها: "سُحقاً لك إدريان .. وجودها سيمنعني عن القيام بما أُريد بحُريه .. هل هذا هو هدفك" ..!

راقبها إدريان وهي تبتعد بعدها إلتفت الى كاتالين وقال: إنزعجتي ..؟!
تنهدت كاتالين وقالت: ليس كثيراً .. فلو كان كذلك سأستطيع محيها بسهوله وأنت تعرف من أكون ..
ضحك إدريان وقال: لابد من أنه يوم حظها صحيح ..؟!
إبتسمت كاتالين عندما تقدم منها أحد الشباب الرائدين في مجال التجاره وقام بتحيتها ..






 
التعديل الأخير تم بواسطة JAN ; 12-22-2020 الساعة 07:56 PM

رد مع اقتباس