الخذلان هو أسوءُ شعورٍ في الكون جامِعاً بين الكذبِ والخيانة سويّاً
والثّقة هي نقيضَته .. وعندما تخذلُ مرّة ستفقد القدرة على الثّقة وستُأوّل الأمور بأنّها كاذبة دوماً
لا تضع أملك في بشري فلكلّ البشر خطايا تُكره .. حتى لو أنّ الخطيئة طبيعة بشرية لكنّك لن تتقبّل أن مُفضّلك وقدوتكَ قد أخطَأ
ماذا عساكَ أن تفعل حين تدرك أنّ أخيك آثم؟ وأنّ لا أحد غيركَ مدرك بالموضوع حتّى هو لا يعرف أنّك كشفتَه
هل بإمكانك التعامل معه بشكلٍ طبيعيّ بعد أن تدمّرت صورته في عقلك وقلبك؟ هل يمكنك أنْ ترى أمّك تُقبّل آثماً وتعتبره ابنها المفضّل؟
هنا حين أدركت أني تعرّضت للخذلان .. وأنّي فقدتُ الثّقة للأبد
|