04-14-2020, 07:53 AM
|
#2
|
لا تحصروني في سطر واقرأوا القصيدة كاملة.
The song of Tragedy
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 182
|
تاريخ التسجيل : Mar 2020
|
المشاركات :
18,171 [
+
] |
التقييم : 8117
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
«جسدك مجرد شيء ترتديه وأنت تتسلَّم الأوسكار. الغرض الوحيد من يدك أن تحمل بها جائزة نوبل.
شفتاك مخلوقتان فقط كي تطبع قُبلة في الهواء على وجه مذيعة التوك شو. قلبك لا ينبض إلا كي تكون ضيفًا دائمًا
على مائدة العشاء في البيت الأبيض. جهازك العصبي المركزي ليس موجودًا إلا كي تخاطِب الجمعية العامَّة للأمم المتحدة.»
رواية الناجي الأخير
يُقال أنها رحلة مضطربة هائجة عن تقلبات الشهرة وطبيعة الإيمان!
رحلة الناجي الاخير من الطائفة الإنتحارية الكريدشية المنعزلة، رحلة عن تقلبات حياة طفل مطيّع إلى
موظف خدمات نظافة المنازل، مواطن من الطبقة الكادحة بدوام كامل، وإله بنصف دوام!
هو خادم لعائلة غنية، سله كيف يجزّ العشب!
هلُّمَ... سله عن إزالة بقع الدم من معطفٍ من الفراء!
لا، لست أمزح...
سله عن إصلاح ثقوب الطعنات في ثياب النوم وحُلل السهرة والقبعات!
وبعد أن نشرت صحيفة بالخطأ رقمه في موضوعًا عن خط ساخن حقيقي للأزمات، جاءته فرصة أن
يكون إله يمتلك درجة من التحكم في حياة الآخرين.
«الهاتف يرن مرة أخرى، ويتَّصل بي شاب يقول إنه سيرسب في امتحان الجّبر.
على سبيل التمرين أقول له أن يقتل نفسه.
تتَّصل بي امرأة تقول إن أطفالها يسيئون الأدب.
دون تردُّد أقول لها أن تقتل نفسها.
تتَّصل امرأة لتسأل عن موعد بدء العرض الليلي للفيلم.
اقتلي نفسك.
- «أليس هذا رقم 555-1327، مجمَّع سينمات مورهاوس؟».
أقول لها: اقتلي نفسك، اقتلي نفسك، اقتلي نفسك!»
ثم يتحول من الخادم المتواضع الذي كانه إلى الزعيم الديني العالمي المُلهم صاحب السيرة الذاتية
والكتب الأكثر مبيعًا.
حتى ينتهي به الحال يحكي قصته الحافلة للصندوق الأسود على متن الرحلة 2039 ، إنه وحيد على
متن الطائرة التي تبقى لها ساعات قليلة حتى ينفد الوقود تمامًا وتسقط في الصحراء الأسترالية
الواسعة!
«أما الآن فلديَّ بضع ساعاتٍ أحكي فيها قصتي، لذا أعتقد أن هناك فرصة لأن أحكي هذه القصة كما ينبغي.
اختبار، اختبار، واحد، اثنين، ثلاثة...
بالمناسبة، أن شعوري الآن شديد الروعة بحق.
و...
أكشن!.»
إقتباسات
«في الليلة السابقة لمغادرَتي الديار، حكى لي أخي الأكبر كلَّ شيءٍ يعرفه عن العالم الخارجي.
قال لي إنه في العالم الخارجي تملك النساء القُدرة على تغيير لون شعرهن أو عيونهن أو شفاههن.»
«في العالم الخارجي، يقول، تزور الناس في بيوتهم أرواح اسمها التليفزيون،
وتُكلِّم الأرواح الناس عبر ما يُسمُّونه الراديو.»
«وهناك يستخدم الناس شيئًا اسمه الهاتف، لأنهم يكرهون أن يكونوا قريبين من
بعضهم البعض، لكنهم يخافون الوَحدة كذلك.»
«اختبار، اختبار، واحد، اثنان، ثلاثة...
هذا هو اعترافي اذن.
دعائي قِصَّتي، تعويذتي.
اسمَعوني، شاهِدوني، تذكَّروني. »
الكاتب : تشاك بالانيك .
المترجم : هشام فهمي .
|
|
|
ألم أقل لك في أول لقاءٍ بيننا، أنا ثعبان صاحب دم بارد ليس له
مشاعر، يدور حول المكان ويبتلع كل ماهو شهي، ذلك هو أنا.
التعديل الأخير تم بواسطة ELIOT ; 04-20-2020 الساعة 02:11 PM
|