عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-2020, 08:10 PM   #2
MELODY
رئِيسَة المتَقاعِدين :$.
مِيلو .


الصورة الرمزية MELODY
MELODY غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 18,185 [ + ]
 التقييم :  39411
 الدولهـ
Morocco
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي

ألماسي




-

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته !
كيف حالك حُوتي المجهول؟ أتمنى أن تكوني بأحسَنِ حال !
جَميلةٌ هي فكرتُكِ و سَاحِرةٌ هي كلِماتك !
أحببتُ طريقَة سردِك للأحداث و شدتني التشبيهاتُ و الاستعَاراتُ التي وظفتِها برائعتِكِ هاته!
ضَحِكتُ ملئ شِدقي و أنا أستَرجِع أحداث الأمس ض2!
لقد نَالَ مِنا أحمد ، لكننا استحققنا ذلك فلم نستطِع التغلبَ على فضولِنا !
أما بالنسبة للفرعَونة الشبشبِيةُ فحسَابُها سيكون أعسر مِن العسيرِ معنا قريباً -تهرب لتتفادى شبشبها- xDD !

×

بِما أنكِ أعطيتِنا فرصَة الحكي ، فدعِيني أبدأ بحكاية قديمة قديمة !
قد تتشابَه أحداثُها و شخصياتُها معَ بعضِنا كما و قد تتطَابَقُ أحياناً..
لكِنها ليسَت بالواقِعية ، فهي حكَاية افتراضية رُبِطت أحداثُها باختِراعٍ غريبٍ يدعى "الشّبكَةُ " أو كمَا يسمونها بلغتِهِم { الإنترنِت}! و بدَاخِل هذا العَالمِ الشاسِع هناك حيَاة أيضاً!
عائِلات و أصدقاء و أبطالٌ و كذا أطفَال ، تمَاماً كعالَمِنا الواقِعي هذا ! أوليس الأمرُ عجِيبا؟
لكن و بالرغمِ من شساعَتِه إلاَّ أن الحياةَ كانت محصورَةً بمناطِق معدودة، تماما ككوكبنا مع باقي الكواكب الأخرى !
و مِن بين كل تِلك الأماكِن عَلى الانترنِت ، كان هناك مكانٌ صغيرٌ بحجمِ حبّةِ الخردَلِ مقارنَةً بذلكَ العالم ، مكَان أحمر صغير كالبيت، أو لعلهُ كان بيتا؟
كَان بيتا أحمر يغمرُ الزائر قبل المقيم فيه سعادةً و بهجة ، رغمَ صِغَرهِ و ضيقِه فقد ربى عَشرات مِن أبنائهِ على مر السنِين ، كبرو و تعلمو و حزِنو و فرِحو معا..
من قال أن العائلَة محصورة على من يربطنا بِهم الدم؟
رأيتُ أمهات أحن من الحنانِ نفسه ، أباء أشد من الجِبالِ و إخوة و أخوات أقرب من ناسِ الواقعِ حتَى !
أوليس عالما غريبا؟
كان للبيتِ جَدٌ أكبر مسير لكل أمور البيت الجميل ، بهدوء و طمأنينة عاش الأبناء و الأحفاد
مر الوقت و آن الوقت للجد أن يكَلفَ كبار أبنائه بأمور البيتِ ليأخذ قسطا من الراحَة و كذا يدرب الأبناء ليكونو مستعدين لمواجهةِ أي طارئ دونما الاعتِمادِ عليه في كل صغيرةٍ و كبيرة و يأخذ هو دور المراقب بصمت بسمة1
و كما تقضي العادات و على مر تاريخ ذلك البيتِ العريق تولت البنتُ البكرُ مَنفى شؤون إدارةِ البيت و الاهتمامِ بأموره و الحرص على سَلامَة إخوتِها الصغارِ و كذا تلبية مَطالِبهِم
طبعا لن يكُون الأمر بالسهلِ عليها لوحدها ، رأفَ الجد لحال بِكره و عَيّن مَعها إخوتها لتولي شؤون البيت ، خاصة و أن المقيمين في ازدياد و العائلة تكبُرُ يوماً بعدَ يومٍ ، فلم يقع الاختيار إلا على أبنائه النشيطين و المجتهدين و النشيطين في أعمالهم : لجل جروحك المدعوة بجولييت و راشِد تيفون ولا ننسى الشرير الشبح الأسود للقتل الصامت المدعو بوسام ض4!
ازدهر البيت بفضلهم و بفضل تسييرهم المثالي للبيت ، عاش كل قاطنيه بسعادةٍ و هناء غير قلقين ولو قليلا من أن يصيبهم أي شر ، فالفرسان اللذين كلفهم الجد لم يتركو لهم أي فرصة للشك أو القلق من العالم الخارجي فقد كانو حصنهم المنيع و سقفهم الحامي من كل أذى :er-13:!
مرت السنوات ، واحِدةٌ من الفرسان قررت الرحيل عن البيت "( و طبعا التخلي عن مهمتها كفارِسة و أحد حماة البيتِ الأحمر ، حزن الإخوة و بكى القاطنين و حاول بعضهم جاهدا منعها و اقتراح أن تترك مسؤوليتها و تظل معهم فقط كأخت لهم لا كفارسة ، لكنها كانت مصممة على رأيها و ما هي إلا أيام قليلة و أفرغت غرفتها و رحلت ، ذهبت لجل جروحك و لم تترك خلفها إلا حب الناس و ذكرياتهم معها و مواضيعها و غرفتها الفارغة و إسم ~جولييت .
بعدها بأيام اجتاحت عدوى الاعتزال و الرحيل أرجاء البيتِ الأحمَر الحزين ، كل هذا و الجد غير موجود أو لربما كان موجودا و عاجزا هو الآخر كما كان حالنا :/ !
و على غرار الفارسة لجل جروحك ، رحل معظم الأبناء تاركين ذكرياتهم و حبنا لهم ينخر قلوبنا شوقا و قلة حيلة ، لم يتركو لنا سوى رسائلهم و ضحكاتهم التي تشاركناها بملفاتنا في الماضي ، نمسح الغبار عنها و نبكيها إلى أن تجف دموعنا و نعيدها بحذر مخبئين إياها في أأمنِ مكانٍ بذاكرتنا ... ليتَ شوقنَا لهم يعيدهم لنا ، أو على الأقل يعيدنا للحظةٍ سعيدةٍ معهم "( !
أحس باقي الفرسان بتدهور الوضع و اجتمعو عشرات المرات و حاولو جاهدين إيجاد طريقةٍ لإرجاع الحياة و السعادة للبيت الذي بات رماديا كئيبا "(!
لكن طريقةً لم تنجح ، إلى أن توصلو لحل أخيرا ، لما لا نجعل القاطنين المتبقين بالبيت ينقذون أنفسهم معنا؟ كيف ذلك؟
" لما لا نزرع فيهم حب بيتهم من جديد عن طريق مساعدتنا في إحيائه؟"
كانت فكرة جميلة بل و خلاقة ، لا أذكر من كان صاحبها لكنها كانت الأفضل !
و كما هو متوقع ، عادتِ الحياةُ للبيتِ من جديد و أقيمت المهرجانات و المسابقات و عادت حمرةُ البيت و بزغت من بين غيوم الكآبة :e-r_011:!
تم تكريم كل الأبطال الذين ساهمو في تجديد البيت و تنظيف غبار الكآبةِ عن أرففه ،
و كذلك تم تكريم الراحِلين ، حتى و إن كان رحيلهم صقيعا على قلوبنا ، فلا ننكر أن ذكرياتهم لا تنفك حاضنة إيانا تدفئنا و تنسينا لسعات ذلك الصقيع ") !
مَرت شهور جَميلة ، كبر الأطفال و شاخ الكبار و يوما بعد يوم يكبر الحب و تزيد السعادة و الدفئ بالبيتِ الأحمر اللطيف !
لكن و مع الأسف لا شيء يظل على حاله "( ، قررتِ الفارسَة البِكر الرحيل عن البيتِ لأسباب لا داعي لذكرها ( خجلت أن أقول نسيتها xDD) ، أصاب القاطنين الذهول و الصدمة ، و اهتزت جدران البيت و ارتعشت مخافة أن تطلى أسوارها الحمراء البهيجة بالرمادي الكئيب ثانية ؛ حاولنا جاهدين ولم نترك لها الفرصة لتتنفس حتى ، و إن هربت منا من البيت كنا نحاصرها بباقي مواقِعِها الأخرى ، لم ينفع الأمر كما بدى :/ .
زارتني فكرة آنذاك ، لما لا نعلن إضرابا أو نقوم بوضع لافتات حتى نقنعها ؟ حلّقت بسرعة إلى الفارس راشد و طلبت منه تصميم اللافتات ليسعد هو الآخر بالفكرة و يقوم بتصميمها بأسرع وقت ، نشرتُ اللافتات { الرمزيات} المزينة بعبارة * منفى ارجعي لنا* و لاقت قبولا و تضامن الجميع إلى أن عادت منفى :e-r_011:!
و عاد معها الاستقرار و الدفء للبيت .
بعد مدة ، تم ترقية الشرير وسام و أصبح يسير البيت إلى جانبِ منفى ( من قال أن الشر لا يفوز ؟ :-: )
وطبعا كما تغرب الشمس الجَمِيلَةُ لتعطي فرصة لليل ليرتاح ، كان علي أن أغيب عن البيت لمدة و أحرمه من نوري المشع الجميل ،:80:، لم يكن الأمر سهلا في البداية ، لا أنكر أني قد قضيت أياما أبكي بل و أحيانا أحلم بالبيت الأحمر و أقضي وقتي حزينة كئيبة كلما استيقظت "( ! تبا للظروف و سحقا لقلة الحيلة "(!
عدت بعد 3 سنوات متحمسة و غارقة في شوقي آملة أن أعوض كل ثانية من الوقت الذي حرمتني الظروف من قضائها بجانب عائلتي ببيتي "( ، لكن ماذا عساي أقول؟
تبددت سعادتي فور أن خطوت خطوتي الأولى و أنا أرى البيت الأحمر قد صار خرابا ، أسوار مهدمة و غرفٌ مغلقة بالأقفال ، كنت أتقبل الأمر لو وجدته كئيبا فقط ، كنت واسيتُ نفسي لو كانت الخسارة الوحيدة هي أسواره .. لكن الحقيقة كانت أوجع و أمرّ من ذلك بكثير "( ، ما تكن الأسوار الوحيدة التي تهدمت ، بل روابطنا و حبنا لبعضنا أيضا !
جريت كالمجنونة بأرجائه علني أجد ولو بقعة واحدة دافئة كما تركت البيت قبل 3 سنوات لكني لم أجد شيئا غير ذكرياتي الباهتة بكل ركن من أركانه "( !
ماذا حصل؟ متى كنا متفرقين هكذا؟ متى كنا ضحية سهلة لأبسط عدوى؟
ألم نقاتل ما هو أقوى من ذلك؟ ألم نواجه ما هو أحزن و أقسى من ذلك؟
متى كانت التفرقة حلا؟ ألم نكن كلنا واحد؟
ولكم بكيت حال بيتي و رثيته حد الوجع "( !
بحثت بين الغرف علني أجد أحدا ممن أعرفه ، كان بعضهم موجودين لكنني لم أعرفهم البتة.. ولا أظنني سأكون قادرة على معرفتهم وإن أمضيت باقي عمري معهم "( !
لكن و كما هو الحال مع الأرض ، لا تكون الحلكة بكل أرجائها بل على الجانب الآخر منها شمس منيرة !
وَجدت أن لي إخوة و أمهات و أخوات جدد ، لم تصب لعنة التفرقة كل أفرادِ البيت فهناك من مناعتهم أقوى من أن تخر لفيروس حقير
مرت الأيام و بدأت أتعرف على البيت من جديد ، وا أسفاه ! سُنت قوانين لم أظن يوما أنها تحتاج أن تُسَن لتحترم ، ولكم عشنا محترمين إياها دون أن تذكر كقانون حتى.. ألهذه الدرجة أوجعوك يا بيتي ؟ "(
دعوني لا أطيل عليكم الأحداث ، فلئن بدأت بالسرد لن يكفيني الرد لكمية الأحداث و الكلام الذي اجتمع داخلي كل هذه المدة ") !
بعد شهور ليست بالكثيرة ، تفاجأنا من جديد بصدمة أكبر من سابقاتِها ! لقَد تشَردنا :kaoshocked: !
جدنا الحنون قد ضاق ذرعا بنا و باع البيت و نحن فيه *قمر أسود*
أهناك صدمة أكبر من هاته ض4؟ xDDD
خلاص تعبت اااخ أصااابعيييي ض5
كنت بكمل بس يخي زمان م كتبت ، إعاقة كحح
آسفة ع الأخطاء اللغوية لو كانت
أكيد حتكونو عرفتو الحكاية عن شو؟ يب يب عيون!
و ذي مقتطفة من الفترة الذهبية اللي عشتها أنا معهم !
اتكلمت بصفة عامة و ركزت ع الادارة و الجهود اللي سوو عشاننا آنذاك ،
شكرا لكم من الأعماق والله ! عيوش وسام منتو و راشد بجد فرسان إسم ع مسمى -قلب كبيييير لإلكم -
ممكن ارجع احكي قصص المشرفين و الأعضاء بعدين لو م اتكاسلت *قمر أسود*
الحمد لله ، اتعوض بيتنا و أهم شي أنو نحنا مع بعض تاني -حضن جماعي-
أحبكم من الأعماق عيلتي الباكاوية !
دمتُم بوِد !
xDDD


 
التعديل الأخير تم بواسطة آرمين ; 04-12-2020 الساعة 08:39 PM

رد مع اقتباس