الموضوع: نسكافيه
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2020, 12:39 PM   #2
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




فاتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حالك اسطورتي

ما شاء الله
دائما يتميز طرحك بالرقى
اعجبت لا بل اغرمت بما طرحته بين يدينا

افكارك دائما تبعث على الاسترخاء
كما تجلى لى من العنوان اللطيف
"نسكافيه"
أأخبرتكِ انى اعشقه
عندما يتواجد لدى تكون لى جرعة يومية منه
وعندما ينتهى ألح لاسابيع ليشتروه لى

فكرة قصتك وحرق الاعصاب الذى بها
نحفظه عن ظهر قلب"روتيننا اليومى، وخصوصا مع الاطفال"
لكن الجميل والخلاب هو رشفات الراحة التى تزيل كل ذلك

صدقا احسست براحة كبيرة بعد قرائة كلماتك الملونه
احداث قصتك لطييفة ظريفه
ووصفك للحظاتها جعلنا نشعر وكأننا نشاهدا
ااااابدعت حقا

ضحك مع بعضها وتوترت مع الاخر
هنا كنت مستمتعه
آسف. يبدو أنّك لن تستطيعي متابعة السّير هكذا. هل تسمحين لي بإيصالك؟ بإمكاننا المرور بالسّوق لاشتري لك الملابس كاعتذار.
كانت تلكَ القشّة القاصمة! انقضَضْتُ عليه أشدّه مِن ياقة القميص
,

والله بطله هذا الذى يستحقه،بس مادرى ليه حسيته صادق بكلامه
مسكين والله ممكن يكون صادق صح

هنا جزء من واقعى بس مع اطفالى

منذ قليل ,حين كنت أتواثب هنا وهناك, لإيجاد الحقيبة المناسبة و فردة حذائي الأُخرى,
لأنّ المزعج "مانويل" لا بدّ أن يتسلّل لغرفتي في وقتٍ ما و يضع لمساته
اليوميّة ...للأسف هو ليس منبّهًا ولا مجال للتّفكير بتحطيمه
.
انا احيانا افكر جديا بتحطيمهم

المسكينة وجدت اخيرا من تنفجر به وتنفس غضبها
ويال الاسف وقع الاختيار على المدير المسكين
واتانى شعور بانجذاب المدير لبطلتنا المرهقة
كان لدى احساس بانه سيقول لها عقب هذا
~أعني حقًّا, تستطيعون أن تكونوا معدومي الضّمير! شقيقي يعبث بأغراضي، صاحب السّيّارة يحاول الاستخفاف بي, و جنابُك جالسٌ هنا مثل"بروفسور" يُلقي محاضرة!مسكينة زوجتك ,عليها احتمال ثرثرتك كلّ يوم!~
بانه سيخبرها انه ليس متزوج
لديه اعصاب حديدية للسكوت على اهانتها
لكني اصر على ان هناك سببا خفيا


واخيرا منقذها العجوز صدقا ارتحت له ولكلماته

- دييغو ...سمعتني إذًا؟
بامتنانٍ تمتمتُ فردَّ مُداعبًا:
-السّؤال هو :مَن لَم يسمعكِ؟
عضضتُّ على شفتيّ بخجل , بينما همس في أذني بمكرٍ مُحبّب:
- لا تقلقي بشأن وظيفتك, فقد هدّدتُ السّيّد ميندوزا أنّه لو فكّر بطردك
؛فضحتُ جنونَه عندما لا يحصل -بدورِه- على قهوته المعتادة
.

من لم يسمعك يال الاحراج
اها خصله مشتركه بينها وبين المدير
الجنون عندما لا يحصل على قهوته المعتادة
انا واثقه ان ديغوور لم يسمعها انما
المدير طلب منه اعدادها لها
كما تحححححب

صدقا صدقا أحببت كل مقطع هنا
واسلوبك بالسرد يرغمنى على طلب المزيد
قسما اتمنى لو ارى لك كل يوم قصة هنا
كلماتك منعشة كما كيانك


هنا انا تدخلت قائلة
ماذا لو توقّفتُما عن إدمان المنبّهات ...أليس أفضل لأعصابكُما؟
لا ليس افضل،انها اللذة التى تنسينا اتعابنا

نعم ، لستُ بأميرة ,لكنّ لديّ ما لا تمتلكه...ذلك الاحساس اللذيذُ بالبهجة،
شعور تبثّه أبسط الأشياء ولو بعد حين من المتاعب


صدقا صدقا نفس الشعور
وخصوصى لمسات الوالده حفظها الله

فى النهايه حتى وان لم نكن كالاميرات
نواجه العقبات والمتاعب بحياتنا
إلا اننا نعيش لحظات سعادة فريده
وقد لا نشعر بها بلحظتها إنما بعد فترة
وان واجهنا صعابا ومشاق فهمناك دائما
ما ينسينا ويعوضنا

عبقك عزيزتى انتشر بالقسم اجمع
حبذا لو تكرر دوما
كونى بخير دوما مبهجتى
فى امان الله


 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 04-21-2020 الساعة 02:33 AM

رد مع اقتباس