عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2020, 08:00 PM   #10
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



6




البــــــــــــــــــــ6ــــــــــــارت



لا تزيديه لوعة فهو يلقاك
لينسى لديك بعض اكتئابه
قربي مقلتيك من وجهه الذاوي
تري في الشحوب سر انتحابه
و انظري في غصونه صرخة اليأس
أشباح غابر من شبابه :
لهفة تسرق الخطى بين جفنيه
و حلم يموت في أهدابه

*بدر شاكر السياب

بفراشها دفنت رأسها وهيْ تبكِيْ بشدة . . وضعت يديها على بطنها بضيقْ ,
ركضت للحمام وأستفرغت بتقرف وهي تتذكر أحداثْ ذاك اليومْ
بتعبْ وضعت يديها على المغسلة ودمُوعها تنهمرْ بغزارة !
دق البابْ ليقطع عليها بكائها : الجوهرة
طاحت على ركبتيها وهي تلملم نفسها وتضمّها
بهمس : الجوهرة أفتحِيْ الباب خليني أقولك شيء
كان بكائها هو الرد
أختفى صوته وهي تتقطعْ ألمًا وضيقًا على حالها

,


عبدالعزيز أبتسم : يعني كان يشغل نفسه بالنادِيْ وكنت أروح معه بأيام العطل
بو منصور بإبتسامة على ذكرى صديقه
منصُور يلمّ الأسلحة المرمية : بروح أرجّعها . . . وخرجْ


,


هيفاء : هههههههههههههههههههههه نجيب طاولة آممم الطاولة اللي بالصالة الكبيرة مررة عالية
عبير : مستحيل أنا ماني بايعة عمري
رتيل : ههههههههههههه والله أشتهيت البحررْ وحمام السباحة يفيدنا ويصير بحرنا
نجلاء : ههههههههههههههههههه أتخيل شكلي والله أموت وأنا بالهواء
رتيل : ياجبانات
هيفاء : أنا معك ماعليك منهم
ريم : أنا بعد ودّي أجرب ههههههههههههههههههههههههه
وبدقائق أخرجُوا الطاولة مع الخادمة لأنها كانت ثقيلة وكبيرة , قربوها عند حمام السباحة . . . وكانوا يخططون القفز من فوقها
نجلاء : من جدكم ؟ فرضا صار فيكم شيء
رتيل : مويا عادي هههههههههههههههههههههههه
هيفاء : يالله أنتي أبدي
رتيل : طيب إن طار الفستان ماأشوف عيونكم عليْ
عبير : هههههههههههههههههههههههههههه لحظةة خلني أفتح الكاميرا عشان أوريك الشناعة وأنتي تنقزين
رتيل : طيب . . .وصعدتْ للطاولة
ريم : يالله ورينا الفنّ
رتيل وهي يديها على فخوذها كي لايطير الفستان , : يالله
كلهم بصوت واحد : ون . . . تُو . . . . ثريييييييييييييي
قفزتْ بقوة وسط ضحكاتهمْ
هيفاء أنحنت لها : هههههههههههههههههههههههههههه شعورك ؟
رتيل : شيء جميييييييييييييييييييييييييييل والله شعور مو صاحي والهوا يالله دورك
هيفاء تصعد . . . ويعدّونْ لها وسقطت وكانت ستسقط على رتيل لكن غاصت رتيل بعمق المياه
هيفاء تجمّدت : أححح حسبت بضرب بالحافة
عبير : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يالله ريم بنشوف إبداعك وسوّي حركات بالهواء
ريم : ههههههههههههههههههههه لاأخاف
نجلاء : هههههههههههههههههههههههههههههههه أنا بركبْ
ريم : يالله أنتِي قبلِيْ
نجلاء بترددْ . . . . وفجأة سمعُوا أصواتْ طلقْ
ألتفتوا جميعهم , ريم : يرمون صح ؟
هيفاء تمسك رأس رتيل لتغرقها بضحك . . . وبدأوا بعراك وسط حمام السباحة وضحكاتهم تتعالى
سمعُوا صراخ الرياجيل . . وساد الهدُوء بينهمْ
كان إسم منصور يُرددْ . . . بلعت ريقها وتجمّدت في مكانها
الكل توجّهت أنظاره لَ نجلاء
ريم : بروح أشوف وش صاير ؟ إن شاء الله خير . . . ودخلت لوالدتها


بجهة أخرى ,


واقعًا والأسلحة أنتثرتْ حوله , ركض له يُوسفْ وحمله بين يديه وكانت سيارة عبدالعزيز هي الأقربْ . . . ركض عبدالعزيز وفتحها له . .

بو منصُور : لاحول ولاقوة الا بالله . .
بو سعود : إن شاء الله خير , روح لولدك ماأحنا غريبيينْ
بو منصور ركبْ سيارته وبتشتت لحقهمْ
بقي بو سعود ومقرنْ . .

,

ريم لوالدتها : يمه وش فيه ؟
أمها بقلق : والله مدرِي ياربي ومحد يرد عليّ كلهم راحوا مابقى إلا بو سعود
ريم : أجل بخلي بناته يكلمونه . . . توجهت لهمْ وكانت رتيل وهيفاء متغطين بَ منشفاتْ
ريم : عبير واللي يسلمك روحي أسألي أبوك لأن كلهم راحوا مابقى الا أبوك
نجلاء : وين راحوا ؟
ريم : مدري
عبير بخطوات سريعة توجهت لوالدها : يبه
ألتفت : هلا
عبير : وش صار ؟
بو سعُود : منصور بالغلط شكله رمى على بطنه مدري رجله ماركزت
عبير بإرتعاب : حيّ ولا ميّت !
بو سعود : لأ ودوه المستشفىَ الحين يخبرني عبدالعزيز لاجاء إن شاء الله مافيه الا كل خير لاتخوفين اهله
عبير : هم يسألونيْ . . بروح أطمنهم حرام . . . ورجعت لهم
عبير : رمى نفسه بالغلط
هيفاء بخوف : مين ؟
عبير بإرتباك : آآآآ منصور بس ودوه المستشفى لاتخافون إن شاء الله مافيه الا كل خير
نجلاء تبكي بصمتْ . . . توجّهت لها ريم وضمتها . . . لتجهش بالبكاء على صدرها


,


علىَ طاولة الطعامْ . . هدُوء يسُودهَمْ

بو ريّان : أكلي يالجوهرة
الجوهرة أومأت براسها بالإيجاب وعينيها لاترى سوى صحنها ,
أفنان : يبه متى نروح الرياض ؟
بو ريّان : لأ مانقدر هاليومين
أفنان : يبه والله طفشت هنا , مشتاقة لها
بو ريّان : كلمت عمّك بو سعود وأصلا قالي أنه ماهو موجود بالرياض هاليومين
أفنان ألتزمت الصمتْ بقهرْ
العم الصغير تركيْ : وعبدالرحمن فاضي لنا , أنا أقول نروح نتمشى وننبسط
الجوهرة بتقرفْ . . بخطوات سريعة توجهت للحمام لتستفرغْ
أم ريّان : من سوء التغذية أكيد
بو ريّان : الله يصلحها بس
بهدُوء توجه تركي للمغاسلْ
شهقت يوم شافته
تركي : أشششش ماني مسوي لك شيء . . . أقترب منها ووضع كفّه على فمّها لكي لاتصرخ ودمُوعها تنزل وتستقر على كفيّه . . . . . . آسف ماكنت أبي أعيد لك اللي صار من 7 سنوات
الجوهرة دفّته عنها وبقهر وصوتها يختنق : وش يفيد أسفك !! الله يآخذك الله ينتقم لي منك ماكفاك اللي سويته من 7 سنين جايّ تعيده الحين . . . كيف هان عليك أخوك وأنا بنته . . . أطلع من حياتي أطلللللللللللللللللللع . . . وصعدت لغرفتها
تُركِيْ تنهّد وتذكر قبل أسبوعْ ماحدثْ . .

-

رجع متأخِرًا . . شاهدها في المطبخ تسكبْ لها العصير . . . أحتضنها من الخلفْ
سقط الكُوب وأنكسر وهي تشهقْ
قبّلها بهيامْ وأنتشرت قبلاتِه عليها . . . رفسته بقوة وركضت لغرفتها

-

,

في المستشفىَ . . ,

الدكتُور خرج
ألتف حوله عبدالعزيز ويوسف وبو منصور
الدكتور : الحمدلله عدّت على خير والجرح ماكان عميقْ . .
بو منصور : لك الحمد والشكر لك ياربيْ
الدكتُور : جلستكم هنا مالها داعي لأن المريض ماراح يصحى إلا بكرا . . وهو بأمانتنا تطمنوا
بو منصور : يعطيك ألف عافية
الدكتور أبتسم : واجبنا . . وتركهمْ
بو منصور ألتفت على عبدالعزيز : ماقصرت ياولدِي
عبدالعزيز : ماسوينا شيء والله يحفظه لكمْ
يوسف : أنت روح وأرتاح يبه أنا بجلس هنا
بو منصُور : تركنا بو سعود بعد لحاله


,


نجلاء ببكاء : طيب أحد يرد ويطمنا
أم منصور : أهدِي كذا توتريني إن شاء الله خير
نجلاء دفنت وجهها بكفيّها وهي تبكِيْ خوفًا من فقدانه
وأخيرا ردّ بو منصور : يبه ليه كلكم مقفلين جوالاتكم ؟ كيف منصور الحين ؟
بو منصور : الحمدلله بخير راجعين الحين ويوسف بيجلس معه . .
ريم : طيب . . . وأغلقته . . يقول بيجلس يوسف معه بس هو بخير الحين الحمدلله
أم منصور : الحمدلله يارب الحمدلله . . . وتوجهت لسجادتها لتصلي ركعتين شكرْ لربّها
نجلاء : أبي أروح له
ريم : بكرا كلنا نروح له
نجلاء بعصبية : وش ينطرني لبكرا



,



أنتهىَ هذا اليومْ الجميل في بدايته والسيء في نهايته . .
في ساعات الفجر الأولى :

: أنت ليه جيت هنا ؟ كان تقدر تسوي المستحيل وتسترجع وظيفتك . . . ليه تركت شغلك هناك ؟
عبدالعزيز أمسك راسه بتعب : خلاااص يكفييييييييييييييييييي
والصوت يتردد " أتركهم وش لك عندهم . . . . أتركهم . . . . عزوز حبيبي أتركهم . . . . تسمع كلام أبوك ولا لأ ؟ "
رفع رأسه للسقف ويضع يديه على أذانه والصوت يخترقه " ماتبيني يابوك "
يراه واقفا أمامه . . . . يعلم أنه فقد كل أعصابه وهو يتخيله يمينه ويساره وأمامه . . . . . فقد عقله وهو متعلق بالماضي ويتهيأ لهم كلماتهم . . . . يعلم تماما أنه مرضَ بحبهم للحد الذي جعله يصدق أنهم لم يرحلوا ؟

تجمّعت الدمُوع في محاجره ومع ذلك رفضت أن تنزلْ . . أي دمعٍ هذا يعصي صاحبه لهذه الدرجة ويعذبه ؟
هُناك فئة نجهلهم تماما لايعلمون كيف البكاء ؟ يتعذبون والله أنهم يتعذبون وهم أحياء يُرزقونْ . . ويشتد عذابهم إن كانوا بحاجة ماسة للبكاء . . . والله البكاء نعمة لن يستطيع أن يشعر بها سوى من تقف بوجهه هذه الدمُوع عاصية وترفض أن تنزلْ ." الحمدلله والشكر لك يارب "


,


عبير : ياحرام كسرت خاطري والله مررة تحزن
رتيل : توّهم متزوجين صح ؟
عبير : إيه هي قالت لي ماصار لهم فترة طويلة
رتيل : الله يكون بعونهم
عبير : آمين . . طيب نامي ورانا سفر بكرا
رتيل : مو جايني نوم أجلسي معي شويْ
عبير توقف : صاحية من الفجرْ . . . تصبحين على خير
رتيل تلحقها بملل : وأنتي من اهله
سمعت صوت رسالة . . فتحت جوالها " ماذنبْ من لايرى سوى تلك العينيين وذاك الثغر "
عبير وضعت يديها على صدرها بخوفْ " وين شافني ؟!!!


,

بالصبَاحْ ,
في ميونخْ . . . .
في عيادته الخاصة . . . أمه الألمانية التي توفت منذ سنتان ساعدت بشكل كبير في فتح هذه العيادة وشهرتها
عاش بألمانيا منذ طلاق والديه . .

دخلتْ بخطوات متوترةْ . . .
وليد : كيفك اليوم ؟
رؤى : بخير
وليد يمد لها كأسًا من الماء : تفضلي أشربِي شكلك متوترة
رؤى مدت يديها بالهواء . . (كفيفة) . . . مسكت الكُوب وشربتْ
وليد : قالت لي أمك عن الفحوصات أنبسطت كثير
رؤى : وحددوا العملية
وليد : الحمدلله يارؤى لازم تفهمين أنه لكل شيء حكمة . . إن رجع نظرك فهذا من فضل ربي عليك وإن مارجع أكيد لحكمة وأكيد أنه لصالحك
رؤى : فرصة نجاحها 60% متفائلة بس ماأدري إن مارجع نظري وش أسوي ؟ وش تفيدني كل هالفحوصات الزينة
وليد : الصبر زين . . وبعدين خذيتي فوائد كثيرة من هالعمى ولا ؟ صار عندك حاسة سمع قوية . . أخذي الجوانب الحسنة بالموضوع
رؤى سالت دمعة بصمتْ
وليد : أبي هالدمُوع تكون لفرح
رؤى تمسح دمُوعها : عندي إحساس قوي يقولي ماراح تنجح
وليد : وأنا عندي إحساس يقولي بتنجح إذا الله أراد
رؤى بصمتْ
وليد : وش سويتي بحفلة الجامعة ؟
رؤى أبتسمت لذكراها : حلوة الحمدلله طلعت المركز الثالث
وليد : مبرووك
رؤى : الله يبارك فيك والجو كان مرة حلو والمطرر يجيب السعادة
وليد ينظر لشباكه : طيب شرايك نطلع دام الجو اليوم بعد حلو ؟
رؤى بحرج : لألأ عادي نجلس هنا
وليد : لأ انا خاطري أطلع . . . وقف وأخذ معطفه . . . بدق على أمك وأقولها
رؤى بصمتْ
وليد اتصل على والدتها
أم رؤى بخوف : رؤى فيها شيء ؟
وليد ضحك : لأ بس نبي نطلع للحديقة لأن الجو حلو إذا ماعندك مانع ؟
أم رؤى تنهدت براحة : إيه ياولدِي اللي تشوفه
وليد : ماتقصرين . . بحفظ الرحمن . . وأغلقه. . . وهذي أمك وافقت
رؤى وقفت من على السرير . . ومشت وهي بداخلها تعد الخطوات التي حفظتها للبابْ
وليد : قلتي لي صديق أبوك زاركم هالأسبوع ؟
رؤى : إيه بس رجع للرياض كنت مشتاقة له مرة يعني هو اللي بقى لنا فعشان كذا كنت مررة مشتاقة له
وليد : وأعمامك
رؤى : ماأتذكرهم وكل ماسألت أمي قالت أبوك كان وحيد أمه وأبوه
وليد : طيب خوالك ؟
رؤى : ماأذكر شي . . أحيانا أقول العمى أهون لكن الذاكرة ودّي لو ترجع بس أتذكر شكل ابوي الله يرحمه أو شيء كان يجمعني فيهم
وليد : خيرة . . نزلُوا للأسفل
رؤى : بأي طريق إحنا ؟
وليد : 5 خطوات قدام بعد لفّي يمين
رؤى أبتسمت : نفس شارع الجامعة صح ؟
وليد : صح . . . . دقائق وجلسُوا بالحديقة وفوقهم المظلة المتصلة بالطاولة والمطر يهطل . .
رؤى : قبل أمس صدمت واحد في هالشارع وسمعت منه ألفاظ قذرة . . حسيت بعجز بشيء ماأعرف كيف أقوله بس قلت لو عندِي أخو لو عندي أخت كان بتتغير أشياء كثيرة
وليد بصمت يستمع
رؤى : أحيانا أقول خلني أرجع السعودية يمكن أتذكر هناك أشياء كثيرة بس أمي تقول بعنا بيتنا بالرياض . . *نزلت دمعتها* أبي أتذكر أبوي جدي عمي خالي أي أحد بتذكر أشكالهم


,


وصلُوا لندنْ . . ,

دخلوا الفندقْ مُتعبينْ
عبدالعزيز رأى عادِل وضحك هذا الرجَلْ أكثر من صديقْ
عادل : لأ الشمس من وين طالعة اليوم ؟
عبدالعزيز يسلم عليه : أنا أقول لندن منوّرة
عادل : هههههههههههههههههه جاي عشان الإجتماع الليلة بنرجع باريس . . فجأة سريت بدون لاسلام ولاخبر ؟
عبدالعزيز ألتفت وكانت نظرات بو سعود عليه : رحت لعمِي بالرياض وجينا هنا عشان شغل له
عادل : والله أشتقنالك وايد
عبدالعزيز : تشتاق لك جنة ربي حتى أنا حنيت للشغل لباريس لكل شيء
عادِل : أهم شيء أحوالك تمام بالرياض ؟
عبدالعزيز : الحمدلله
بو سعود أقترب منهم
عبدالعزيز : هذا عمي عبدالرحمن . . *لم يقل إسمه كاملا حتى لايثير إستغراب عادل*
بو سعود يسلم عليه : تشرفنا والله
عبدالعزيز : عادِل من الإمارات صديق قريب *كان يتحداه بكلماته*
بو سعود : والنعم والله
عادِل : الله ينعم بحالك . . يالله ماأعطلكمْ . . . أشوفك على خير
عبدالعزيز : إن شاء الله . . وأختفى عادل من أنظارهم وألتفت على بو سعود
بو سعُود : فجأة أنقلب حالك
عبدالعزيز يدخل يديه بجيوبه : كيف انقلب ؟ عشاني أسأل وماألقى جواب
بوسعود : وأنا جاوبتك
عبدالعزيز : أبي أعرف وش سوّى أبوي طول ماكان يشتغل معكم ؟
بو سعود : كان يشتغل عادي ماصار شيء زيه زي أبو منصور تقاعدوا مع بعض
عبدالعزيز : كل شيء عندك عادِيْ
بو سعُود : منت بخير أبد
عبدالعزيز بعصبية : إيه أنجنيت
بو سعود : أنت تشوف أشياء إحنا مانشوفها ؟
عبدالعزيز عض شفته بقهر من حاله :يعني كأنك تقول أنت مجنون ولأ لأ ؟ لأ تطمن للحين بعقلِي بس أبي هالهم اللي أبتليت فيه ينتهي وبكون فخور أني ماأعرفك . . وصعد لغرفته وخلفه بو سعود
حجزوا 3 غرفْ واحدة لعبدالعزيز والأخرى للبنات وكانت مقابلة لغرفة والدهم ومقرنْ

,

نجلاء تمسك كفوفه وتتأمله وهو نائم بهدُوء . . وضعت رأسه على يديها وتبكِي بصمتْ ودموعها تبلل كفوفه
فتح عينيه بتعبْ . . مسح على شعرها
رفعت رأسها بلهفة : خوفتني عليك
منصور بصوت مبحوح : أنا بخير
نجلاء قبّلت كفوفه : الحمدلله على سلامتك عسى ربي مايفجعني فيك
منصُور همس : الله يسلمك . . . وين أمي ؟
نجلاء : كانوا هنا من الصباح لكن رجعُوا
منصُور : وأنتي أرجعي لاتتعبين حالك . . يوسف هنا ؟
نجلاء ودموعها تبلل وجهها : راح الشركة . .
منصُور أشر لها على كآس المويا . . مدّته له وشرب ربعه
نجلاء : تحس بشيء ؟ تتألم من شيء ؟
منصور حرك رأسه بالنفي
نجلاء واقفة ودموعها بصمت تنزل على حاله
منصُور مدّ يده لها ليسحبها لصدره : لا تضايقيني وتبكين
نجلاء رفعت رأسها عن صدره بخجل وهي تمسح دموعها


,


مرّت الساعات وهم نائمينْ من الإرهاق . . !
عبيرْ تشربْ الماء دفعة واحدة من عطشها ,
رتيل خرجت من الحمام وشعرها المبلل لم تنشفه : بنطوّل وإحنا جالسين هنا ؟
عبير : شكله كِذا لاأبوي يرد ولا عمي مقرن
رتيل بحماس : خلينا نطلع بروحنا كِذا حول الفندق نمشي ونرجع ؟
عبير : أنسي !! أبوي بيعصب
رتيل : شكلهم نايميين وماراح يصحون أمشي صدقيني محد بيعرفْ
عبير : لأ أنا أخاف
رتيل : يابنتْ محد بيشوفنا تكفين كِذا نآكل بالمقاهي اللي تحتنا ونرجع وبتلقينهم نايميينْ
عبير : وإذا صحوا ومالقونا ؟ يمكن مو نايمين بعد
رتيل : إلا نايميين لو مو نايميين كان ردوا على جوالاتهمْ . . يالله عبور قولي تم
عبير : ههههههههههههههههههه طيب نص ساعة ونرجع
رتيل : إيه . . . وبحماس لبست بسرعةْ
في لندنْ أكتفوا بحجاباتهمْ دون نقابْ *قد نختلف بهذا الأمر ولانخوض فيه لأن هناك آيات صريحة أوجبت النقاب*
لبسوا معاطِفهُمْ وأرتدوا حجاباتهمْ وخرجوا من غرفتهمْ
عبير بخوف : فرضا شافنا والله ماعاد بيسامحنا أبد
وقفوا أمام المصعد
رتيل : طيب أسكتي لاتوتريني خلاص نص ساعة ونرجع وإن دقوا علينا بنسوي نفسنا بالغرفة ونايمين
فتح المصعد وكان بوجهم مالايتمنونه . . عبدالعزيز
عبير شهقت لاإراديا . .
رتيل حكت عيونها بتوتّر . .ألتفتت على عبير الي بخطوات سريعة رجعتْ وتركتها
رتيل بلعت ريقها وأتجهت للغرفة بخطوات ثقيلة بطيئة
عبدالعزيز خلفها يمشِي
رتيل تمتمت : ياشين حظّيْ . . ألتفتت عليه لتراه خلفها أو ذهب . . رفع حواجبه وكأنه يقولها *خيير ؟*
دخلت الغرفة وقفلت البابْ . . وعبدالعزيز الآخر دخل غرفته
عبير : تهقين يقول لأبوي
رتيل : انتي بينتي اننا مسوين شي غلط ليه تشهقين والله خوفتيني كان ممكن نرقع نقول بننزل نآكل بمطعم الفندق يعني سهلة بس وترتيني
عبير : سهلة في عينك خلاص توبة شفتي ربي جاب لنا عبدالعزيز يمكن لو نزلنا بيصير لنا شيء فهذي من حكمة الله
رتيل رفعت حاجبها من الرعب اللي في عيون عبير : طيب !! يالله لاتشقينا بس . . .أنتظري أكيد دخل غرفته
عبير : لآماراح أنزل خلاص
رتيل : لحول يختي أنتي ليه كذا ؟ تدرين بتموتين وأنتي صغيرة يقولون اللي نكدي ومايستانس في حياته يموت بسرعة ههههههههههههههههههههه
عبير: الاعمار بيد الله ولايكثر
رتيل : آآخ لو بس تأخرنا دقيقتين كان هو الحين بغرفته وأحنا طالعينْ
عبير : بدق على أبوي يمكن صحوا ؟
ثواني وتسمع صوت جرسهم
عبير : أكيد هم . . . وفتحت فكان مقرن وبو سعود
بو سعود وهو يراهم بلبسهمْ : طلعتوا مكان ؟
رتيل بإبتسامة بلهاء : لأ كنا بنجيكم
بو سعود : كويّس يالله بننزلْ
أغلقوا غرفتهمْ
رتيل همست لأبوها : ماراح تعطيني جوالي ؟
بو سعود : للأسف لأ
رتيل : طيب فرضا أحتجت أتصل عليك
بو سعود : طبعا ماراح تروحين لحالك أكيد معاك مقرن وعبير ماراح تحتاجينه
رتيل تنهّدت بقهرْ
بو سعود : أنتظروا نشوف عبدالعزيز
هم أتجهوا للمصاعِد
بو سعود : يعني إذا ممكن ؟
عبدالعزيز بإحراج أن يرُدّه . . وخرج معه
بو سعُود : قد جيتها ؟
عبدالعزيز : 3 مرات
بو سعُود : أجل مهي غريبة عليك
عبدالعزيز توقف وهو يرى غادة واقفة هُناكْ أمام الدرجْ
بو سعود : بو سلطان ؟
عبدالعزيز في عالم آخر . . . كانت نظراتها صدّ وغضبْ
عبدالعزيز همس : غاده
بو سعود وضع كفّه على كتفه : عبدالعزيز ؟
عبدالعزيز أنتفض من ماآتاه
بو سعود : وش فيك ؟
عبدالعزيز ألتفت لذاك المكان وكان خالِيْ . . ويرثي حاله ويردد لعل صوته يصل لأمه . . " جننوني يايمه "
نزلوا للمقهىَ . . جلست عبير ورتيل بجانب مقرن بطرفْ والطرف الآخر كان لعبدالعزيز وبو سعود

بو سعود : كلموك اليوم ؟
عبدالعزيز : لأ محد أتصلْ

بجهة أخرىَ ,
رتيل همست : بيسولفون بالشغل يمديني أنتحر الحين
عبير ترد بنفس الهمس : أنتظرِيْ
رتيل : كلمي أبوي قولي له بنتمشى هنا قريب
عبير : لآ مستحيل أنتي تكلمي
مقرن يقطع همسهم : وش فيكم
عبير : نبي نتمشى شوي طفشنا وأنتوا تسولفون عن الشغل
مقرن : بو سعود
بو سعود : سمّ
مقرن : سم الله عدوّك . . أترك البنات يتمشون شوي متمللين
بو سعود رأى إبتسامة رتيل . . ضحك وأردف : طيبْ لآتبعدُونْ
رتيل وبثواني هي وعبير أختفوا من أنظارهمْ


,

رؤى أبتسمت : لاخلاص
وليد وهو يستند على مكتبه : أبدأي يومك بإبتسامة وبيضحك لك يومك
رؤى : إن شاء الله . . . متى أجي ؟
وليد بضحك : إذا ماتبيني براحتك
رؤى بسرعة : لآمو قصدي والله بس كنت أقصد الوقت
وليد : الساعة 4
رؤى : أوكي . .
وليد يغلق مكتبه : أمك تحت ؟
رؤى : إيه بتجي
وليد : طيبْ خلنا ننزلْ . . .
نزلُوا بالمصعد . . وخرجُوا للشارع المزدحم في هذا الوقتْ
وليد ألتفت يمينه ويساره : يمكن علقت بالزحمة
رؤى كانت مظاهر القلق ظاهرة عليها
وليد : لاتخافين أنا هنا
رؤى بهمس : مو خايفة
وليد : رؤى تعالي من هنا . . أتبعت صوته وهي تمشي بجانبه الا أنها خلفه قليلًا
توجهُوا للجانب الآخر من الشارع . . .
رؤى بحرج : خلاص أنا بنتظرها هنا أنت رُوح لاتتأخر
وليد : طبعا لأ
سمعت صوت بجانبها تقرفت منه وأبتعدت على جمب لتصطدم برجلٌ يبدُو أنه مُسكرًا سمعت هذيانه
وأمسكت بمعطف وليد وشدت عليه بقوة
وليد : بسم الله عليك . . وضع يديه على كتفها ليجعلها تسير للجهة الأخرى
أبعدت يديها وجلست على الكرسي ودمُوعها تبللها وتبكِيْ
وليد يمد لها المناديل : وش قلنا توّ ؟ الحين بتشوفك امك كذا وبتخاف عليك
رؤى تمسح دمُوعها : خرعني
وليد : ماخرعك بس أنتي خايفة . . صار لك فترة هنا ليه ماتتعودّينْ على الناس والزحمة حالك من حالهمْ يارؤى إذا عند كل شخص تصدمين فيه بتخافين كذا وبتبكين ماراح تعيشين
رؤى بصمتْ
أتت بائعة الورد بجانبه وأبتسم وأشترى واحدة . . ومدّه لها : ورينا إبتسامتك
رؤى شعرت بحضنها شيء . . أحسست أنها وردة . . . . شعرت بخجل فضيع . . أردفت بهمس : شكرا
وليد : عفوا . . . هذا هي أمك جت . . .

,


رتيل أمام المحل المغلق : ياقلبي أفرزت هرمون الولع الحينْ
عبير : ههههههههههههههههههه الفستان ماهو واضح بس حلو يمكن من ورى شين
رتيل : ولا لونه يدوّخ قههر وش ذا العذاب عارضينه ومسكرين المحل
عبير : خلينا نرجع أحس بعّدنا ,
رتيل : نرجع ونجلس عندهم يسولفون عن الشغل خلينا كِذا منبسطين نتفرج بهالعالم
عبير : والله كاسر خاطرِيْ أحس لو أنا مكانه أعوذ بالله كان أنهبلت
رتيل بعدم جدية : أنتي كل الناس تكسر خاطرك , لايكون بكرا لا مت بتقلبينها مناحة هههههههههههههه خلي قلبك قوي
عبير : شف اللي ماتحس !! صدق أتكلم
رتيل : عادي رجّال أكيد ماراح يبكي عندك ويشكي لك والله ماتوا أهلي , هذي الدنيا وأقدار ودامه مؤمن خلاص ينبسط بباقي حياته هي ناقصة نكد بعد
عبير : لآماأصدق كمية اللاإحساس فيك
رتيل : هههههههههههههههههههههه عجبتي هذي اللاإحساس مررة حلوة
عبير : أنتِي لو نملة تموت تبكين فتخيلي بني آدميين
رتيل : ماأذكر بكيت على نملة لاتشوهينْ صورتي كِذا هههههههههههههههه دام أنا مؤمنة بالقضاء والقدر خلاص وبعدين يقولون الميّت بتعذب ببكاء أهله عليه فلذلك نبكي شوي أول يوم وبعدين خلاص بعد بقضي حياتي أبكي
عبير : ليتني مافتحت الموضوع وسمعت رايك البارد
رتِيلْ : أبوي يقول أنه بيجلس عندنا كثيير
عبير : إيه قالي هالحكِيْ ,
رتيل : أبغضه هالإنسان مدري كيف بتحمّل أنه بيجلس في بيتنا
عبير : يختي حرام عليك مسكين والله
رتيل : الا من تحت لتحت لايغرّك نذلْ وحقير بعد بس الكلب مزيون
عبير : زين أعترفتي بجماله أنتي كل الناس عندك حقيريينْ أمدحي واحد على الاقل
رتيل : إن شاء الله زوجي أوعدك بمدحه
عبير : ههههههههههههههههههه ومن تعيش الحظ اللي بيآخذك !
رتيل : انتظري لاتزوجت بكتب فيه معلّقاتْ وأشعار
عبير : إيه خير
رتيل : يوه لاتهيضين نفسي على الزواج الحين
عبير : يابنت أستحي لايجي أبوي ويسمعك تقولين كذا
رتيل : ههههههههههههههههههههههههههههههه أتخيل كِذا بيت لحالي أطلع متى ماأبي وأدخل متى ماأبي وأسواق ومطاعم ودنيا ثانية
عبير : لاياحبيبتي مافيه اطلع متى ماأبي وأدخل متى ماأبي فيه زوج وراك
رتيل : ممكن تسمحين لي أحلم ولا حتى على أحلامي صايرة لي مباحث ؟
عبير: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه طيب أحلمي وتزوجي وسوّي اللي تبينه
: عبير
ألتفتوا لمقرنْ ,
رتيل : توّنا مايمدي على طول أشتغلتوا مخابرات
مقرن : هههههههههههههههه أمداكم يالله لاحقين بنطوّل هنا
رتيل : يعني كم ؟
مقرن : إلى الآن بالضبط ماندري
رتيل تنهّدت ورجعت معه وبعد دقائق صمت أردفت : بنتعشى مع هالنفسية اللي عندكم
مقرن : ههههههههههههههههههههههههه
رتيل : على فكرة مانسيت الحركة اللي سويتها معاي ماتوقعتها منك
مقرن : أوامر أبوك مالي يد فيها
رتيل : يالله عدّت السالفة بس جيب جوالي منه وبكون ممتنة لك بشكل ماتتصوّره
مقرن : هههههههههههههههههههههههههههههههه مستحيل
رتيل عضت شفتها : ياربي ليه طيّبْ تكفى ياعمّي ؟
مقرن : يقول حركتك اللي سويتيها مع عزيز ماتغتفر ؟
عبير : ههههههههههههههههههه مافيه أمل يرجع لك الجوال أبد
رتيل وقفت : لاوالله
عبير مشت وتوجهت لوالدها
رتيل : عمي تكفى عاد والله أضيع بدون جوال حتى حسابي ماني قادرة أسحب منه ريال واحد
مقرن بجدية : مقدر يارتيل كان ممكن بس أنتي قطعتي كفارات السيارة يعني وش أبرر لك ؟
رتيل : كنت منقهرة وموصلة معي من كل شيء
مقرن : وعليتي صوتك عليه ؟ يعني حتى صوتك يارتيل علىَ ومن متى صوتك يعلى على أبوك ؟ هذا يسمى عقوق ومن الكبائر ؟ لاتستهينين بهالأشياء صوتك مايعلى لو أيش على أبوك !
رتيل بخجل : ماكنت قاصدة جعل ينقطع لساني إن عليت صوتي مرة ثانية بس كنت منقهرة والله

,

بالجهة الاخرى
بو سعود وهو يتأمل رتيل الواقفة بعيدا مع مقرن : وش فيها رتيل ؟
عبير وصوته منخفض إحراجا من عبدالعزيز : مدري
عبدالعزيز رفع عينه لها وهي واضح النقاش الجاد بينها وبين مقرن


مقرن : طيب أنتظري كم يوم وبشوف
رتيل ضربت رجلها بالأرض : مااستحمل والله ماأتحمل كِذا بدون جوال بدون شيء طيب خلاص يعطيني بطاقتِي حقت البنك والله مقدر كِذا
مقرن : هذي مقدر أنتي ماتعرفين تتصرفين بالفلوس ولاتقولين لأ يارتيل
رتيل : عمي جرّب بس هالعيشة والله طقت كبدي من هالأشياء والقيود
مقرن : من خوفه عليكم
رتيل : بس مو كِذا والله تعبت
مقرن : رتيل هالفترة جدا حساسة وأي غلطة منك ماتغتفر أبدًا
رتيل ألتفتت لتقع عينها بعين والدها . . ألتفتت لمقرن مرة أخرى : حاول بس هالمرة عشانِيْ
مقرن : أعتذري منه ومن بو سلطان
رتيل بحدة : بو سلطان بعد صار ؟ لآعبدالعزيز لأ
مقرن : أجل أنسي جوالك وأنسي حسابك وأنسي كل شيء
رتيل بعيونها البريئتان تترجاه
مقرن بضحكة : نظراتك ماراح تغيّر شيء . . وأتجه لطاولتهم
رتيل لحقته وتوجهت لوالدها وقبّلت رأسه وهمست بإذنه : آسفة . . . وألتفتت على عبدالعزيز , أخذت نفس عميق : آسفة يابو سلطان
عبدالعزيز بصوت هادىء وحدها هي من شعرت وكأنه يُهدد : حصل خير
بو سعود أبتسم لمقرن ممتنًا وهو يعلم أنه هو من أجبرها


,


هيفاء : إيه حجزت الطاولاتْ وكلمتهم
أم منصور : الحمدلله أنا بكلم أم ناصر عن البوفيه وبنتفق معها
هيفاء : إيوا كذا كويّس . . بكرا بفضي راسي عشان الدعوات بشوف مين بعزمْ
ريم : بحفلة تخرجي ماسويت كل هالقلق !!
هيفاء ضحكت : الناس مقامات
ريم : لآيكثر بس , تعالي رتيل مو تتخرج معك ؟
هيفاء : لأ يمكن الكورس الجايْ. . . . نجول للحين ماجت !
أم منصور : لاكلمتها بالطريق . . . يالله عسى يقومه لنا بالسلامة بس


,


في كُل ليلة تبكِي . . سُلِبْ منها أعظم ماتملكه كل أنثى . . سُلِبْ منها شرفها !
كتمت شهقاتها . . . . . . تُفكر في نفس الفكرة كل ليلة ! في الإنتحار ! تتعوّذ من الشيطان بحزنْ شديد
أستسلمت للنومْ . . لم يمضي نومها بسلام . . . . كوابيس وصرخات تُداهمها حتى في نومها !


,

بو ريّان : الرجّال مايعيبه شيء
ريّان : أنا أشوفه زين لها بس طبعا رايها هو الاول والأخير
تركي : بتزوجونها ؟ ليه توّها صغيرة !
بو ريان : الجوهرة تخرجت من الجامعة وتقول توّها صغيرة لو أفنان قلنا توّها
ريّان : بس أكيد بترفض زيّه زي اللي قبله بس إذا أستخارت وماأرتاحت بكيفها ترفض
بو ريّان : لاهالمرة مافيه ترفضَ ! لازم توافق ولا تقولي سبب مقنع إذا رفضت
تركي بنبرة حادة : أنا مااشوفه يناسبها أبدًا
ريّان : ليه ؟
تركي : كذا الرجّال ماأطيقه
ريّان : ماقد شفته أصلا !! اليوم أول مرة تقابله أمدى تكرهه
تركي : تكلم زين معي تراني عمّك
ريّان : وأنا أكبر منك
بو ريّان : وش فيكم كل واحد يحترم نفسه . . والراي الأول والاخير للجوهرة . . وقام . . ناموا الله يصلحكم بس


,

في المستشفى
يوسف : هههههههههههههههههههههه طيبْ أنت وجه أحد يجيب لك ورود
منصُور أبتسم : وفيه أحد يجيب ورود سوداا
يوسف : أنت مافهمت المغزي من اللون ! انك كنت بتمُوت
منصور قاطعه : فال الله ولا فالك
يوسف : هههههههههههههههههههههههه . . *ويضرب على كتفه بقوة * كيفك يالذيب
منصور بتألم : آآآح . . يخي لاتضرب
يوسف : حقك علينا . . شلونك اليوم ؟
منصور : تمام لايكون تنام عندِي هنا وتجلس تقلقني
يوسف : والله أنك منت كفو ! مخلي سريري وفراشي وجايك وتقولي كذا
منصور : المهم متى أطلع ؟
يوسف : دكتورك كل يوم له كلامْ
منصُور تنهّد
يوسف وعيونه على الورود الحمراء : من حبيبة القلب ؟
منصور ألتفت للمكان الذي يراه يوسف . . وضحك
يوسف : هههههههههههههههههه الله يخليكم لبعض



يتبع ,




 

رد مع اقتباس