الموضوع: نسكافيه
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2020, 10:45 PM   #8
Ellen
عضوة مميزة


الصورة الرمزية Ellen
Ellen غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 24
 المشاركات : 9,889 [ + ]
 التقييم :  999
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




Y a g i m a

انرت
ألكساندرا


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف حالك ي جميلة؟ إن شاء الله بخير..
كل عام وأنتِ بخير بمناسبة شهر رمضان، كل عام وأنتِ إلى الله أقرب..
كُح من وين أبلش؟ العنوان، بساطته جذّابة، تخليك حابب تعرف شو فكرة القصة؟
وكونه نسكافيه؟ يعني أحبه يعني غصبًا بدي أقرأ وأشوف وأتمعّن..
الإهداء الأنيق للاأميرات، بيني وبينك؟ نحن أميرات لأننا نتحمل كل هالأمور،
ونحاول نتقبل الروتين القاتل في الحياة، ونبقى محافظين على صوابنا، إذا ذا م يخلينا أميرات، فسكين4
- بذاتِ عذوبة القبلةِ الأُولى من ابْنِ الذُّكاء تُداعِب وجنتَيها.. -
ياااه ع التشبيه، ياه ع التألق بهالسطر.. وابن الذكاء؟ ي رباه ع قاموسك اللغوي.
- فقد استيقظتُ-كما كلّ يوم- بدماغٍ تعذّبَ مِن زَعيق المُنبّه...سأحطّمه يومًا ما! -
كُح، حالتنا أيام الدوام القاتلة، وخصوصًا أيام الامتحانات والصّحوة الباكرة جدًا للمراجعة،
بحس حالي بدي أحطم الدنيا كلها مو بس المنبه :3، عذاب واللهِ عذاب.
- صاحت بوجهي كأنّني طفلة , فالتهمتُ أعصابي و ابتلعتها ابتلاعًا كَي أتمكّن
من الرّدّ بأدب -

وصفتِ مجاهدتنا مع الوالدين بطريقة رائعة، التهام الأعصاب،
- كانت تلكَ القشّة القاصمة! انقضَضْتُ عليه أشدّه مِن ياقة القميص ,
و قد استحلتُ إلى بركان مِن حِنق و زَعيق...
-أوه فعلًا!لا أستطيع المتابعة قبل أن أشرب من دمك!يا عديم الأخلاق!
إمّا أنّ ذلك المعتوه لَمْ يعرف كيف يدافع عن نفسه,أو أنّني فقدتُ صوابي
تماماً ...أو كلاهما ,فقد اجتمع المارّة و فكّوه منّي بشقّ الأنفُس. -

وصفك رائع، شغّل خيالي فورًا وتخيلت الموقف وضحكت.. يستاهل الأخ مسوي نفسه مهتم لها مرّة xDDDD.
ومشهد انفجارها بالمدير واااه، هيكا تحس براحة إنّك أخرجت الكبت ال بداخلك،
وهو ي إنّه مسكين لأنه شو دخله تأخرت؟ بس حبيت هدوئه بمواجهتها، أحسه كيوت مدري ليه xD.
- ظلَلتُ أجترُّ أفكاري إلى أن دخل الآذن العجوز-المخلوق الوحيد
الذي لا يثير أعصابي- ووضع أمامي ...كوب "نسكافيه".
نظرتُ إليه بتساؤلٍ فردّد مُبتسِمًا بعطف:
-ثقيلة مع القليل من الحليب و الكثير من السّكّر ,تمامًا كما تحبّين.
- دييغو ...سمعتني إذًا؟
بامتنانٍ تمتمتُ فردَّ مُداعبًا:
-السّؤال هو :مَن لَم يسمعكِ؟ -

ياه ع الدفء والبهجة ال تفوح من هالمشهد، حبيت جدًا جدًا جدًا.. مكيته يخي هالآذن ):
والنسكافيه دخل المشهد أخيرًا ليعيد لبطلتنا أعصابها xDD.
أحب النسكافيه بس بدون سُكر، ف مدري، رغم ذلك أحس المذاق بوصفك مرة لذيذ..
بالإجمال، أسلوبك، وصفك، سردك، أبدعتِ جدًا جدًا.
يعني القصة ببساطتها وفكرتها العميقة تجنن، تروي حالنا جميعًا..
وسردك يخلي الواحد يندمج م يحس بملل، الأحداث لطيفة وسهلة التخيّل..
والفكرة وصلتنا، أجل نحنا م عندنا حياة مثالية مثل ال نراها ف قصص الأميرات،
أي نعيش بروتين قاتل، وضغط من الهموم اليومية، ونواجه أحداث غير متوقعة تعكّر مزاجنا،
لكن نقدر نرضا من أبسط الأمور، وممكن ابتسامة طفل بوجهنا تدخلنا ف حالة من السلام الداخلي..
حياتنا العادية تخلينا قادرين ننبهر بأصغر الأمور ولهيك؟ حياتنا العادية غير عادية..
أحسنتِ بكل ما للكلمة من معنى.


 
التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 04-25-2020 الساعة 01:17 AM

رد مع اقتباس