عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2020, 08:07 PM   #67
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





أنآ ترىآ عكس~ْ البَشـر
آنجذبْ فُوووقْ
خآلفتْ وآقعْ أرضْ تجذبْ بشرهـآإأ ...!






جآلس فـ سيآرته من بدري و هو ينتظرهآ قدآم بآب الجآمعه ، حآول يدخل منذو مبطي
لكن السكيورتي منعوه ،
حس بالحنــق .. و كآن رح يدخل بخنآقه ، لكنه في اللحظة الاخيره قرر يعقل و يترك عنه حركآت التهور و لو شوي
لأنه جآي بنية يصلح وضع ، مو يعمل فيها بلطجي ؟!

لأنه النوم خذآه من أول مآ وصل ، فـ مآ لحق يوصل من وقت بدآية الدوآم ، يعني جآ على السآعه 12 الظهر ،
و صآر له سآعتين برآ ينتظر الهآنم تطلع ،
و هو على حالة الاستنفآر و النرفزة المستمره ،
شـآفها تطلع مع شآب ماشي جنبها و يتكلمون بكل اريحيه ،
رفـع حآجب بـ أستغرآب ، من جدهآ هذي ؟
تم جآلس مكآنه .. و هو مآخذ موقع استترآتيجي للمرآقبة ، شآفهم وقفوآ على جنب ، و جآ شاب ثآلث وقف معهم و صآروآ الثلآثة يتنآقشون و بآين عليهم الاستمتآع الشديد ْ

كور قبضته بقهر ،، الحين كل هالي تسويه و ما تبي النآس تتكلم عنهآ ؟
الي منرفزه جد ، آنه حـآس بتأنيب الضمير يحرقه وهو هنآك ،
و بس يبي يجي يمكـن يقدر يلآقي لها حل يرضيهآ .. و يريحهآ ،،
بس بآين انها مرتآحة و كثير ، مآ تحتآج مسآعدته اصلآ ؟!
حس بدمه يغلي من القهر .. الكذآبه ، قدرت تمثل عليه صح دور البنت المظلومة الي انتهت حيآتهآ بعـد السمعه الي جتهآ بسببه ،
و هي في الحقيقة .. عايشه حيآتها أول بأول ، مآ مخليه شي يعتب عليهآ

شآف كيف الاثنين ودعوهآ و بعدوآ عنها مع بعض ، و تم يرآقبها وهي تتحرك نآحية سيآرتها المركونه بآلـقرآج ،
بـ تهوره المعتآد ، نزل من سيآرته بسرعه و قفلها بـ الريموت و تقدم بخطوآت متبآعده و مستعجله لهآ ،،
كآنت توهآ بتدخل مفتآح السيآره بالبآب لمـآ وقف جنبها حيل و اتكى على البآب بيـده وهو يقول بصوت مصرور : وين الي خسرت حيآتها و سمعتهآ بسببي ؟ آشوفك عايشة نفس طيشك بأمريكآ ؟


طآح المفتآح من يدهآ من هول المفآجـأة ، و بعدت بصورة لآ آرآدية عنه وهي تقول بـ صدمة : انـ..ـت وش جآبك ؟

رفع حآجب و نآظر حوله و انتبه انه فيه عيُون فضوليه كثير تتآبعهم ، مآ اهتم لـ سؤالها و قال بقهر وآضح : ليه مآ رديتي على سؤالي ؟ الي حيآتها منتهيه تسوي سوآتك ؟
بـس ما اعتب عليك صرآحة ، لأنك امك و ابوك مآ قدروآ يوقفـ......!

و هو يتكلم نزلت على الارض بسرعه و رفعت سلسلة المفآتيح الي مليآنة قلوب بنك و حآجآت بنآتيه و رمتها نآحية صدره بقهر مو هآمهآ انها الحين مرآقبه من اكثر من شخص : انكـتم ، ولآ تجيب طآري اهلي على لسآنك

تأوه و هو يتدآرك المفآتيح قبل لآ تطيح على الأرض و نآظرها بعصبية تشع من عيُونه ، كـآن رح يهآوشها ، و يغثها بكلمتين على المآشي لمآ قآلت بصوت هآمس و شآف جفنهآ الي قلب آحمر فجأه : آنت ما تعرف شي عني و عن آهلي ، فـ لآ تجيب طآريهم على لسآنك ، لأنك مو من مستوآنآ

حس بالعبرة الي خنقتها ، و رد له الشعور بآلذنب ، بس مسك نفسه لآ يتوه بحزنها وهو يتذكر شكلها من شُوي و ضحكآتها المآيعه
هالغبيه تحسب انها بكلآم المستويآت ، و المآديآت تجرحه ، مـآدرت انه ممكن يشتريهآ بفلوسه مثل مآ يقول ..!
وهو بالنسبة له ، انه مخليها تحترق بهالموضوع ،
خلها تفكر الي تفكره .. يجي يوم و يصدمهآ ..!
مدت يدهآ له وهي تقول بعنفوآنهآ و كأنها تنـآظره من برجهآ العآلي : عطني مفآتيحي

ابتسـم ابتسآمة مآيلة جذآبة و هو يرد يتكي بجسمه على بآب السيآره : هممم .. مآ ودي

جمدت ملآمحهآ وهي تشُوف حركته ، أول مره تشوف هالجآنب منه ، آلجآنب اللطيف ، و الـ جذآبْ ،،
هي من اول يوم شآفته مآ انكرت جمآله ، و شكله الي بآين عليه العـز الشديد ْ
بس لمآ اكتشفت وظيفته .. كشت منه ،
و الحين بعـد .. ذكرت نفسها انه هالحقير الي قدآمهآ ،، مجرد قآرسون سآبق عندهم ..!
و سبب رئيسي في ضيآع سمعتهآ .. و تلويث صفحتهآ البيضآ

ضمت شفآيفها لـ بعض و قالت بغيظ و اعصآبها تنرفزت حيـل : عن الهبآل ، وقف عدل وشف من تكلم ، عطنـ...!

هالمره مآل عليهآ فجأة وهو يهمس بـصوت ذوبهآ من رقته وعيونه متلذذة بأرتبآكهآ : قلتـلك .. مآ ابي

ردت لـ ورآ مخترعة من طريقته الي وقفت قلبهآ ، و مآ درت الا وهي ضآربه فـ شخص مآر ورآهآ ،،
على طُول هُـو سحبها من ذرآعها و قدمهآ لـ عنده والاستمتآع الي كآن بعيونه اختفى شُوي

هي دفت يده بالقوة وهي تنآظره بعيون معصبة حييييل و اعصآبها قربت تفلت : وخررر يـدك

آبتسم من جديد و هو يتنفس فـ بطئ وترهآ ،، سبل عيونه بكسل وهو يبي يربكهآ ،، يمكن بهالطريقة يسلبها قوتهآ ..
و يقدر ينآقشها مثل الخلق و النآس

مدت يدها من جديد تطآلب بمفتآحهآ : بسـرعه عطني مفتآحي و انقلع من وجهي

لمآ شـآفت الشرآر الي ينطلق من عيونه ، حست بندم قد شعر راسها على الي قالته ،
بس عيُونهآ تمت تنـآظره بعنآد ما في مثله وهي تبي تثبت له انها مو خآيفه منه ،
فرد قبضة يده و رد كورهآ و قآل بصوت هآدي و هو يلف لـ بآب يبي يفتحهآ : اركبي

فتحت عيونهآ على وسعهآ .. وش يقول هالـ غبي ؟
ويـن تركب ؟
وش يبي فيهآ ؟!

زمت على شفآيفها بغيـظ و هالمره هي رمت بثقل جسمها على الباب تمنعه يفتحهآ : ويـن وين وين ؟ لحـظة ، يمكن انك مغلط .. تراهآ سيآرتي ، هه و مآ آظن تحصل مثلها فـ يومْ

آبتسـم ابتسآمة خفيفه .. زآدت ملآمحه رقة و هدآوة و قرب رآسه نآحيتها و قال بـ خفوت : سيآرة زوجتي هي سيآرتي ، ترآ مآلنآ وآحد

رجف بدنهآ كله من كلآمه الوقح ، كآنت تبي تهرب من قدآمه ،
بس هي من الغبآء حشرت نفسها على الباب و الحين هو قدآمهآ .. مالها اي مفر : وخـ..ـر

ابتسـآمته اللعوب وسعت وهو يهمس بتفكير خبيث و متصآبي : استحيتي ؟ ,, مافي بين الآزوآج خجل .. خلآص عـ...!!

رفـعت سبآبتها قدآم وجهه بتهديد وهي عارفه انهم الحين مشكلين مسرحية صآمته لكل الي ترك اشغآله و جلس يطآلع فيهم : قسم بالله لو مآ وخرت من وجهي بتشوف الي ما يسرك

رد لورآ خطوتين ، وهو ما يعرف شهالشعور الحلو الي اول مره يحس فيه لمآ يشوف عصبيتها الوآضحة ،، و حركآتها المتوترة و هي ترمش بسرعه و نرفزة
حتـى صوتهآ .. لمآ تعصب يتغير و يصير حآد حيييل ، مثل طبآعهآ
كآنت رح تبكي جد .. و هي تشوف استمتآعه وهو يلعب بأعصآبهآ ،، بس اكيد ما سمحت لنفسها تعطيه شرف لذة الانتصآر و قالت بهمس حآر : فضحتني الله يآخذك ، شف الكل كيف ينآظرونآ

ضحك ضحكة قصيرة وهو يتهيأ له انه يشوف نآر طآلعه من اذونهآ : آوه ، دعيتي عليّ ؟ ترآ فيها حسآب و كتآب هذي

بدون وعـي صرخت بأسمـه بهمس ،، همس نـآعم .. و هآدي ، وصوت تستخدمه كثير ،
بس ولآ مره سمعه منهآ : زيــــد تكفى خلآص

كآنت لهالحروف الـقصيرة مفعولهآ عنده ،، بلع ريقه من غير لآ تنآظره .. و قال بجمود مفآجئ و هو يفتح لها الباب الي مستنده عليه و قدر يدف جسمها الخفيف عن طريقه : ادخلي

نآظرته بأستغرآب و رفع حآجب وهو يقول ببـرود و هو وآقف قدآم الباب من الدآخل و هي من برآ : لآ تتأخرين ترآ يمكن اغير رآيي و اركب مكآنك

تحرك مبتعـد شوي عشان تمر ، وهي على طول تقدمت و صعدت و هو قبل لآ يسكر الباب قآل بـحدة : انا ورآك بـسيآرتي ، روحي لأي مكآن نقدر نتكلم فيه .. و الله العظيم لو نويتي تستنذلين ترآني ابو النذآلة ، فـ خليك حلوة و اسمعي الكلآم ..

عقدت حوآجبها و قالت بترفع وهي تنآظره بنص عين و بدآخلهآ صرآع من شكله و نظرآته الهآديه ،، له مليون شخصية فـ وقت وآحد هالـ " زيـد " : اخوي بعد شوي بيطلع من المدرسه بروح امره ..!

ابتسـم ابتسآمة صآدقة وهو يقول بـ شُوق خفيف : والله ؟ طيب اجل نروح سوآ

آخترعت و تخيلت وقآحته تخليه يجي يجلس جنبهآ .. وهو آنتبه لـ صدمتهآ وضحك بخفة على افكآرهآ : شهالأفكآر يآ بنت ، بجي ورآك بسيآرتي ، ياللا توكلي

طلعت لسآنها بضيق و هي تعفس ملآمحهآ بنرفزة حقيقية وهي تشوفه يتركها بعد ما سكر الباب بخفة : سيآرتي و سيآرتيٍ ،، آمحق سيآرة ، الي يسمعه يقوووو....!!

سكتت وهي تشوف الفيرآري السلفر الي توجه لهآ ،، و حآولت تكذب على نفسهآ وهي تقول انه السيآره مو له ،،!

طنشته و تحركت على طول .. و بالمرآيآ الامآميه شـآفته يتحرك ورآهآ ،، و كلهآ ضيييق و نرفزة منه ..!








.♪
.♪
.♪







جآلسين كلهم في الصآلة و النوم مجآفيهم ، كآن التوتر بأقـصى درجآته بالنسبة له ،
يشُوف دموع امه .. و هذيآنها طول الليل ،
و يرد ينآظر مآهر الي للحين في حآلة صدمة غير طبيعية و وجهه مسود من الخبر ،
هُو الثآني يبي يستوعب الي صآر بس مو قآدر ،، بس الي يشوفه صُور مبعثرة لأفكآر شنيعة رمت فيه بقعر جحيم
مو بس خآيف عليهآ ، و لآ متروع و لآ منتهي ، هُو ميـت .. وصل لدرجة الموت من الخوف ..!!
سأل نفسه من امس .. لليـوم ، لو كآن دآري انه بأنقآذ شرف و حيآة بنت ، رح يخسر بالمقآبل آخته ، و عرضه الي صآر على كل لسآن من الحين .. من قبل لآ يعرفون شي اصلآ
هـل رح يسوي الخطوة نفسهآ .. ؟
رح ينقذ البنت ؟
يسآومهآ بـ نغم ؟
رجفت يده ، و حس بـ قلبه يغور بـ صدره و هو يتنفس بضيق ،
طيـب هي كيف حآلهآ ؟!
آكيـد ازمة الربو ردت لهآ
هي آول مآ تتضآيق على طول يضيق تنفسهآ و مآ تقدر تآخذ نفس ،،
و في الحآلآت المتأزمة تحتآج للبخآخ ،،
و هالشي تطور بعـد وفآة ابوهم الله يرحمه ،،
بس هي وينهآ الحين من العنآية الي كلهم يحوطونهآ فيها في حآل ضآقت ...!!

نآظر آمه ، و كآن يبي يقول لها تقوم تصلي آحسن من هالنحيب الي ما رح يفيـد ، بس ما قدر و هو يشوف هذيآنها المستمر وانتفآضآتها المنقطعه ،
آنتبه لـ جوآله الي على الطآولة يدق ،
و كلهم بـ وقت وآحد فزوآ ،
هو و مآهر على طول تقدموآ بجلستهم و هو رفع الجوآل ، و استغرب لمآ شاف الرقم خآص ،
آستغرآبه ما طول و هو يتوقع انه المتصل آمآ من بيت جده ولآ من بيت عمآنه فـ دبي ..!
كآن نآوي مآ يرد عليهم ، لين ما سمع صوت امه الي اظنآهآ التعب و الألم وهي تقول ببحـة : رد يمه ، لآ تخليهم يشكون بـ شي ..!!

آخذ بشورهآ و رد ،، كآن صوته بآرد .. منتهي ، سمع صوت ولـد خاله الي سلم عليه بهدوءه المعتآد ، والي مآ استغرب حيـل بروده بالكلآم ، و مثل العآدة ،، مآ يطول معه بالكلآم و هو يطلب منه يعطيه عمته ..!

نآظر آمه و حول نظرته لمآهر و هو يقول بصوت مبحوح ، تعبآن حيل : نآيمة

آستغرب وهو يقول بـ كسل ، لكن مصآحبته قوة : هالوقت ؟ عسى ما شر ؟

بلع غصته .. تمنـى يخبره ، يمكن يجي ينقذهم من المصيبة هذي ،
يبي يتمسك بأي قشة يمـكن تطلعهم من بحر الرعب الي غرقوآ فيه : ما في شـ...!

و سكت ما قدر يكمل ، بعد الجوآل عنه شُوي وهو يبي يآخذ أنفآسه ، عسى يقدر يرد عليه ،
رد السمآعة لأذنه و سمع صوته وهو يقول بأستجوآب : صاير شي ؟ عمتي فيهآ شي ؟

زوى بين حوآجبه وهو يقول بـ خنقه بعد ما رد راسه على مسند الكنبه : لأ .. ما بيها

عصب من آجوبته المختصره ، و الي تشير للبرود الوآضح ، و عدم الاهتمآم ، و هالشي هو متعوده منه ،، بس مو لهالدرجة : سيـف .. تكلم عدل ، فيكم شي ؟؟

مآ رد عليه لـ لحظآت قصيره بعدهآ قال بوجوم : لأ ..!

خنصر يده اليسآر ارتعش رعشه خفيفة ، هو بنفسه استغربها وهو ينآظر جده الي يسأله بـضيق : وش فيهم يآبوك ؟

ابتسـم له ابتسآمة خفيفة حيل سرعآن ما تلآشت : ولآ شي يبه ، الحين بعطيك عمتي

قالها بقوة ، وهو يبي يوصل الرسآلة لـ سيف
سيـف نآظر نآحية امه و بعد الجوآل عن اذنه من جديد و حط كفه على السمآعه و هو يقول يكلمهآ بعد مآ اعتدل بجلسته : يوم .. جدو يريد يحجي ويآج ..!

قآلها بغصة قُوية ، و شآف كيف هالشي اثر على امه الي صارت تصآرخ من غير وعي وهي تطلب ابوهآ يجي يشوف حبيبة قلبه ،
نور بغـدآد .. مثل ما ينآديهآ وش صار فيهآ

نور بغــدآد طفت ،
و يآخوفهم آنها مآ تنور مره ثآنية ،،
العيآل غآليـن حيييييييل ،، و هي على غصتها الي حست فيها بـ فرآق زوجهآ و حبيب عمرهآ ،،
مآ وصلت لهالمرحلة من الهستيريآ الي تحسهآ الحين على بنتهآ
تمنـت لو انهم جآيبين لها خبر موتهآ و لآ هالي صآر ،،
الله العـآلم وش رح يسوُون فيهآ عيآل الحرآم ..؟!

سيف من آول مآ شاف امه تفقد السيطرة على نفسهآ ، سكر الجوآل بوجه احمد و هو يركض لأمه ، بعد ما رمى الجوآل بدون وعي على الارض المفروشة ،،
دقآيق قليلة و رد رن .. معلن عن مكآلمة جديده ،،
هالمره مآهر تولى مهمة الرد و هو يشوف سيف لآهي يحآول فـ أمه عشآن تسكت ،،
رد لمآ شاف الرقم خآص من جديد ،، كآن متوقع انه المتكلم نفسه ، ولو انه ما عرفه من شوي ،،
على طول تعرف على الاسلوب الهآدي و الصوت الـنآعس الي يقول بـ حدة وآضحة : سيف تكلم شصآير .. لآ و قسمـ...!!

سكته لمآ قال بصوت متوتر ، و طريقة مفضوحه حيـل : اني مآهر ..!

سكت ثوآني ، و حس بالنفور السآبق يرد له ، و الي كآره الايقآن بسببه : هلآ مآهر ، وين سيف

قالها بكل بسآطة ،، لكن مآهر رد بصوت تعبآن وهو يرد يجلس على الكنبه : ما يقدر يحجي هسه

زم على شفآيفه و حس بغضبه يتصآعد ، عمل خير لمآ طلع من المجلس .. هرب من آنظآر جده القلقة وهو يقول له انه الارسآل ضعيف دآخل : ليش ؟ ورآك انت بعد متوتر ؟ مآهر قـل شصآير ؟ سيف شـ متوهق فيه ؟

مآهر الي مآ فهم قصده بجملته الاخيره ، قال وهو مآ يدري بـ رفض سيف لمعرفة اي احد بالموضوع : نـغـ..ـم

كآن صوته يرتعش وهو يلفظ حروفهآ ،،
الرعشة انتقلت للطرف الثآني ، بـ ظرف ثوآني قليلـة ، لقى نفسه يتنفس فـ بطئ وهو يقول بصوت متوجس بعد مآ حس الدنيآ ضآقت حوله : شفيهآ ؟

بلـع ريقه و حس مثل حبل المشنقة الي يلتف حول رقبته .. هُو فقد روحه ، فقـد عُمره ،، حيآته بالنسبة له صآرت عـــدم من الحين ، كيف يقوى قلبه و يقدر ينطقهآ ؟ كيـف يقدر يقول شي هُو عارف انه ينهيه بـ لآ محآلة ؟!

وصل له صُوت زجرة قوية من الطرف الثآني الي بآنت انه سيطرته على هدوءه و اعصآبه تفلت من يدينه : انطــــــق .. شفيهآ ؟

حرك عيونه وهو يحس بنآر تشعل فيه ،، همس بحروف متبآعده : آنخطفـ..ـت

طآح الجوآل من يده اول مآ ترجم دمآغه معنـى الكلمآت الي استقبلتها طبلة اذنه ،
معقُول الي سمعه ؟
طيـب يمكن يلعبون عليه ؟
ولآ صار تشآبك بالخطوط ؟
آو الأقمآر الصنآعيه احترقت و صار استقبآلها و ارسآلها غلـط ؟
آو يمـكن هُو فقد حآسة السمع و صآر يسمع هلوسآت ما لها اي وجه من الصحة ؟!
دم ، حرآرة ، رجفة ..!
كل شي حس فيه بهاللحظة ،
خُوف عمـره ما حسه ، ولآ توقع انه بيحسه فـ يوم ،
هُو البـآرد ،، قآلب الثلج المتحرك ،، الجبل المنجمد ،
الي مآ يهزه شي ،
آنهز ،
و آندك ،
و حس روحه اندثرت للآرض ،
صآرت فُتآت ، و تنآثرت مع نسمآت الهوآ
و ضيعهآ ..
ضيـعْ رُوحه ..!!









.♪
.♪
.♪


{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الخَآمِسةْ عشَرْ ...}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:
دَمعَةْ يتيِمةْ


 

رد مع اقتباس