عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2021, 08:23 PM   #69
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





تحركت نآحيتهم و هي تحس بضيق حقيقي ، وش يبي منها هذآ ؟ ليه ما يخليها

" استغفرك ياربْ .. شكلي بسآيره اليوم و بقول الي يبي يسمعه عشآن يذلف و آخلص منه "

انتبه لها عليّ فجأة و على طُول تحرك نآحيتها بخطوآت سريعه وهو يقول بصوت محبب : هـلآآ كـودآ ..!!

لآحظت ابتسـآمة السخرية الي انرسمت على وجه هالكريه الي استقآم بوقفته وهو ينآظرهآ من فوق كتفه بـ غرور : هلآ يا قلبي ، وينـك خرعتني

آشر لها نآحية زيـد و هو يرفع حوآجبه بأستغرآب : هممم .. مو صديقك نآدآني

فـتحت فمهآ وهي ترمش بأستغرآب : مين ؟

اشر على زيـد و قآل بتأكيـد : زيـد .. صديقك

بدون وعي ضحكت و هي تنآظر نآحية زيـد الي للحين على وقفته و ابتسـآمته السخيفة نفسهآ ،،
حآولت تقهره ، مثل مآ قـآعد يسوي ،
رمشـت بدلآل مقصُود و هي تقول بأستنكآر مصطنع وبصوت نـآعم ، رقيق : حيآآآتي ، وش صديقي ؟ هممم ،هذا بس كآن يشتغل عند بآبآ الله يرحمه ، باللا عليك يا علآوي انا اصآحب هالأشكآل

ايوآآآآ ،، هذا الي تبيه ، تبــي تشُوف الغيـظ يشعله ،
و النآر الي يلعب فيهآ تحرق اصآبعه
بس فآجئهآ حيـل لمآ قدر يسترجع موقفه السآبق ، و بسرعه قيآسيه شآفته يتنهد تنهيـدة طويلة بآبتسـآمة حقيره مثل ما هي تشوفها و هو ينآظر آخوهآ : طبعآ لأنه آنـآ الي مو من مستوى ربعـك التآفهيين ،، وبعدين ما تستحين على وجهك و انتي مو مخاوية الا الرجآل ؟

آلنـآر الي بغتها تحرقه ، حرقتها هي و هي تفقد آعصآبها : آولآ .. بفضلك ، البنآت اهلهم ما يبونهم يخآووني ،
و بنرة استهزآء مريره قالت : هه ، يمكن بحرفهم ..! و بعدييييين حـدك عآد آلآ مشعل و جرآح ..
رجف فكهآ و هي تكمل بنبرة صـآدقة : هذولآ كـآنوآ لي الأخوه الي مآ خلوني ابــد ، الاخوه الي اقدر ارمي حملي عليهم ،، رجآل يعتمد عليهم ،،
وكملت بـ نبرة سخريه مقصودة : مو مثل غيرهم

لـ ثوآني بس ،، حس انه بيتقدم لهآ و يعطيهآ كف على الي قآلته ، لكـنه سيطر على نفسه لمآ نقذهآ آخوهآ و هو يتسـآءل بأستغرآب بعد ما شاف المشآحنآت الشديدة بين الاثنين : وش فيكم ؟ لآجد كـآدي ،، من هذآ ؟؟!

بنبرة حيآديه قآل و هو ينآظرهآ : علآوي .. آختك معصبه مني لأني زعلتهآ .. بس ترآني صديقها موووت ، همممم .. و زوجهـآ

مآ توترت ابـد ، لكن زآدت نبرة السخريه و هي تقول بصدق وهي ترفع يدهآ نآحيته بتسآؤل : من جدك انت ؟ شكلك كذبت الكذبة و صدقتهآ ؟ قلت لك انـآ مخطوبه


رفـع حوآجبه هالمره ،، و حس بخيوط السيطرة تفلت من بين يديه ،
تنفس بهدوء و قآل بـ دون وعي وهو يدخل يدينه بجيوب بنطلونه الجينز : والله ؟

حسته طفل صغير و برئ بهالحركه " يمآمآ ،، يبغـآني احلف عشآن يصدق .. وه بس على البرآءه الحقيرة " : و الله العظيم
بعدهآ تندمت لأنها تكلمت .. مآ كآن المفروض تتكلم بهالموضُـوع ابـد ،، بس هي غبيه .. عنآدها خلآها تبي تقهره بأي طريقه كآنت
و طريقته الحقيره وهو يبين لها انه للحين يمتلكهآ خلتها تفقد اعصآبها .. و تفتح صفحآت المفروض تبقى مسكره ..!


قآل بعمق وهو يفكر بـقهر و هو يقبض على مفآتيح السيآره الي فـ يده لين حسهم انغرزوآ بكفه : بس لمآ سـألت محد قال لي كذآ

ابتسـمت وهي تحس انه طآح بوهقه ، آجل يسأل عنها ؟! ، رمشت بدلع وهي تقول بـنبرة نآعمه و حبت تستمر باللعبه لمآ شآفت غلطته : آممم .. مو آحنآ للحين مآ اعلنآ الخطبة ، يعني تقدر تقول بين الأهل بس

رفـع حآجب و كآن رح يجرحهآ بـجملة " و من هم الاهل ان شاء الله " .. بس عند اللحظة الاخيره مسك نفسه و سكت و هو عارف مقدآر الجرح من هالكلآم
هز راسه و قـآل ببـرود و بدآخله مقهور ، مقهور ،، مقهُــور : طيب ،، من هُو ؟
و بسخريه حقيقيه قـآل يقلد طريقتها المآيعه بالكلآم : مشعل و لآ جرآح ؟

ضحكـت غصب عنهآ وهي تبي تغيظه اكثر ،، و نجحت .. لأنه حس بنفسه بيمسكهآ و ينتف شعرآتها لو تمآدت بهالتصرفآت الصبيآنية السخيفة : لآ .. هذولآ غير ، هذولآ أخوآني و بس .. بينمـآ هُو .. فـ شي ثآني

خلآص .. مآ رح يسكت ،، بيجرحهآ . يكفي تحرق أعصآبه : هه .. و بللآ كيف رضـى يآخذ وحدة سمعتها طآيحة ؟ الا لو كـآن يبي شي ثآني

رفـعت حآجب ، و عكس توقعآته تمآمآ .. مآ انهآرت من كلآمه و لآ من طعنته الدآمية ،، بالعكس ابتسـمت أبتسآمة ملتوية وهي تقول : لو يبي الي يبيـه ، ما يهمني .. لأني انـآ ابيـه ..!!

وقـآحة ، كيف تقدر تقول كذآ قدآمه ؟
مآ تستحي على وجههآ ؟!

تقدم خطوتين و هو يرفع حوآجبه بتهديد : لآ تختبرين صبري ..!

هي الثآنية قآلت بهمس حآر و هي تنآظر على الشآرع الي حولهم : و انت ابعد عننآ .. يا اخي ما نبي منك شي ،، خلآص حل عنـي ،، و بعدين ما خلصت فضيحتك في الجآمعة تبي تفضحني هنآ بعـد ؟

قآل بقسوة و هو جد يبي يفرغ غضبه فيهآ .. بالذآت لمآ يسمع ردودهآ الأستفزآزية : أفضحك ؟ ليه هُو بقـى عندك شي عشان افضحك فيه ؟

نـدم .. نـدم .. نـدم ، صار ينهش فيه و هو يشوف فكهآ الي صار يرتجف بقوة ،،
على طُول عيونهآ امتلت بالدموع و هي تحرك رآسهآ برفض
مو مصـدقة الي سمعته ..!!
كييييف يقدر يقول كذآ وهو عارف انه هو السبب بسمعتهآ الي ضآعت .!
كيــف طآوعه قلبه يعُورهآ كذآ ؟!

تدخل علي وهو يشوف لون اخته الي انخطف فجأة وهو مو فآهم شـ الي يصير حوله : كودآ ،، شفيك ؟

نآظرته نظرة سريـعة و تحركت نآحية سيآرتها و بصوت مخنوق حيل قآلت : حسبي الله عليك يا شيخ ،، بس اقول يا ليت النآر الي بـ صدري تصير بـصدرك و تحرقك

حس نفسه صغيــر حيييل قدآمهآ ،،
يعني كيـف قدر يتلفظ بالكلمآت الموجعة الي قالها ؟
يعني فوق الي شآفته من انآنيته و آنهزآميته يجي الحين يذب الملح على الجرح ؟!
آنتبه لـ سيآرتها الي تحركت مبتعده عن المكآن و هو للحين متصنم فـ مكآنه
مو قآدر يصدق انه سُوآهآ و عُور قلبهآ كذآ ؟
هي مو نآقصه ابـد ..!
يعني هُو كـآن جآي عشآن يصلح وضع يمكن ترضـى ،، لقى نفسه يـغرس السكينة اكثر بـجوفهآ ،،
فكـر لـ أجزآء من الثآنية انه ممكـن لو تركهآ الحين رح تحقد عليه اكثر ،،

عشـآن كذآ .. و بحركآت سريعه صعد سيآرته و حرك و هو يتبع خطـى سيآرتها ..!







.♪
.♪
.♪







 

رد مع اقتباس