عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2021, 08:25 PM   #70
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




جلسـت معآهم بعد سلآم بآرد حيل من طرفهآ ،، و رسمي جدآ من طرفهم ،
خصُوصآ هو الي كآن للحين مو متقبل فكرة زوآج ابوه ،،
بس مآ يعرف ليه حس برآحة لمآ شافها ،،
و تأكد انه البنت الي طلعت بوجهه اول ما وصل امس مو هي زوجة ابوه ..!!
أنتبه لـ شرود الي اسمهآ رحيق ،، و لتوتر ابوه ،،
و اكثر شي لفت نظرة .. حمـآس اخته الزآيد و هي تتعرف على مآرليـن ،، و الي عرفهآ لهم بأسـم " سـديم "
لأنه متأكـد انهم مآ رح يتقبلون اسمهآ ،، و يمـكن يسوون له مشآكل تآفهه معهآ عشآن الاسم بس
و هو ابـد مايحب يتدخل بالـمشآكل و خرآبيطهآ ،،
و اصلآ هو كـآن معودهآ على هالشي من وهم فـ آلمآنيآ ،،
ينـآديهآ بـ سديم ، و آحيآن مآري ..!!

ولأنه يدري بأخته المزآجية ،، و المشكلجية بعـد ،، عشآن كذآ من قلبه ارتآح و هو يشوف تقبلها الوآضح جدآ لـ زوجته ،
مـع انه بـ سرعة ملآحظته .. قدر ينتبه لـ نظرآت الحقد و الكره الي توجههآ كل شوي لـ زوجة ابوهم ،،
و بصرآحة .. آبـد مآ لآمهـآ .......!!

بـ وسط الكلآم و تبآدل الأخبآر ، قآل بتسآؤل وهو ينآظر آبوه : يبه وين عزوز ؟ مآ شفته من امس ؟ ما ينام بالبيت هُو ؟

على طُول نطت هديـل ترد عليه و هي تحس بنفور و غيظ يتصآعدون بدآخلهآ ،، لكن لمعة النصر الي بعيونهآ مآ خفت عليه : اتصلت فيـه ، شويآت وجآي ان شاء الله ،

هز رآسه و كمل كلآمه مع ابوه ، ولأنه فعلآ حس انه فيه شي قُوي صـآير ،و توقع انه البنت الي شآفتها آمس لها دخل بالسآلفة على طُول سألهم بـهدوء : يبه شصآير ؟ شايفكم مو مرتآحين

الانظـآر لآ ارآديآ توجهت نآحية رحيق الي بآين انه الهم متعب كآهلهـآ ، و الي على طُول وقفت و هي تقول ببحة قوية : عن اذنكم ،
و نآظرت طلآل و سـديم و كملت بـتعب : و حيآكم مرة ثآنية ، بس سآمحوني لأني الحين جد تعبانه ،

و مآ قدرت تكمل كلآمهآ و كـآنت رح تفلت منها شهقة عآبره ، لكنهآ تسآرعت لـ نفسهآ و طلعت من المجلس ،
بينمآ هُو فـ كآن جد الفضول لآعب دوره معآه و هو يبي يعرف شـ السالفه ،

رد نآظر ابوه و قـآل بـ هزة راس خفيفه : شفيهآ ؟

ابوه قـآم هُو الثآني و كلمه بزفرة حآره : مافيها يابوك .. انت لآ تشغل نفسك ،
و نآظر هديل و قال لها بـشوية حزم : روحي قولي للخدآمآت يرتبون جنآح الضيوف لأخوك و زوجته ،

طلآل استغرب و قال وهو يحس نفسه " أطرش بـ زفة " و هو من امس بآت مع سديم بجنآح الضيوف الي مآ كـآن مرتب مثل ما يحب هُو : ليــه ؟ و غرفتي و ش فيها ؟ عادي بـ....!!

قآطعته هديل بقهر و هي بعد تقوم من مكآنها : لآآآ ، ست الحسن و الجمآل مآنعه حد يصعد للدور الثآني و غرفتك خلآص بـح

رفـع حآجب بأستغرآب و سخريه ،، " يعني كل هذا يطلع من رحيق ؟!
و الله شكلهآ مطلعه عيون اختي !!
بس انا الي بربيهـآ ،،
و لو اني ما شفت منها شي طول الجلسه ،، بس كنها متضآيقة شُوي ؟
آلآ حيييل ..!"

بس برضُو مآ شآف منها شي يحسسه انها مو تمآم ..!!
ياللا الايـآم بتكشف له الغمُوض ،،
بس موضوع غرفته ذآ .. ما رح يسكت عليه ،
هُو يحبها حيـل ،، و مستحيل يخلي احد يمنعه انه يروح يرتآح فيها ،،
لأنها جـد هي مكآن رآحته فهالبيت ،،
وهو انسآن مزآجي شُوي ،، و عنده طقوس غريبه .. ما يحب احد يتعدآهآ

لمآ رقـى ابوه بعد مآ رآحت رحيق ،، هُو تمدد على الكنبة الي كآن جآلس عليهآ بتعب حقيقي و هو يغمض عيونه و يثبت ذرآعه عليها من النور
حس بهمسـآت هآدية بين هديل و سـديم ،، وشوي و آختفى الصُوتْ
بعـدهآ حس بلمسآت نآعمة لـ لحيته ، و همسآتها المثيره وهي جالسه على الأرض قدآم كنبته : حبيبي ، شوو هيدآ ؟ خلنآ نروح شئة لحآلنـآ ،، بيبي بليييز ، ما حسيت اني ارتحتْ

مآ فتح عيونه و تم على وضعيته نفسها بس قآل بصوت غليظ : آنآ ما جبتك عشان ترتآحي ، سديـم اقصري الشر و خليني الحين !

عقدت حوآجبهآ بغيظ و قرصته على خده بقهر : آولآ .. انا مـآري ، هلأ مافي حدآ من اهلك تخآف منوو ، و بعـ...!

وخر ذرآعه و نآظر بعيونهآ الـبحرية القريبه منه و قآل بكل هدوء : و بعديــن ، هالكلآم ما ابي اسمعه ثآني ،، آنآ لو لآ انـك طلعتي حآمل تدرين ما كنت رح استمر معك ..!

زمت شفآيفها بقهر حقيقي و حست نفسها بتبكي ، ضربته بقبضتها على ذرآعه بقوتها النآعمة وهي تقول بخنقه : شو بـك فجأة ئلبت عليي ؟ .. و بعـدين خلآص ، ما بدي منك شي .. ياللا نـآم نآم ..!!

هُو مآ اهتـم ، و فعلآ ،
غمض عيُونه و ببسـآطة نآم ..!









.♪
.♪
.♪





دخل على جده من جديد و وجهه كـآن ما يتفسر ، على طُول وآجه تسآؤلآت جده الحآدة و المهتمة : خير يابوك ؟ عسى ماشر وش فيهم بيت عمتـك ؟

ابتسـم شبه ابتسآمة ميته و قال بصوت خآلي من التوتر : لآ يبه ما فيهم شي الحمد لله

و كمل وهو يجلس على آول كنبه صـآدفته و يأشر بالجوآل بركآزة : ما شبك معي الخط هنآ .. و جربت خآرج و قدرت اكلمهم ،
و دنق ثآنيتين و رفع رآسه لمآ دق جوآله من جديد ،
نآظر جده على طول و رد على الجُوآل بهدوء ثـآبت ،
تكلم بأختصآر و جده نغزه قلبه و هو يسمعه يقول " لآ اله الا الله ،، لا ان شاء الله يقوم بالسلآمة ،، طيب ان شاء الله الليلـة بجي عندكم ..! "

اول مآ سكر نآظر جده الي على طول قال بـتسآؤل : خير يابوك ؟ من هالي كلمك ؟

ابتسـم ابتسآمة صفرآ يهديه فيها و قال : هذا وآحد من الربـع ، المسكين مسوي حآدث شكله الله يقومه بالسلآمة

جده قال " آمين " .. و نظرته ثاقبة حيل : ياولـد عبد الرحمن ، متأكد انه وآحد من الربع

على نفس ابتسآمته و هدوءه قال : ايه يبه ، لآ تخاف

قال بـ أحسآس دآخلي بالخطر : لآ يكون زيد و انا ابوك ؟ انا ذا الولـد بيخبل بي ، ما يكبر و لآ يركز .. مدري وش السوآة فيه و فـ هباله

هز راسه و قآل بهدوء و قلبه قآبضه حيل ، مو قادر يتنفس : يبه و الله مو زيـد ، لآتخاف ولآ عمآد ، اصلا مو من شبآبنآ و الله ،،

حس جده ارتآح حيل بهالكلمتين .. و أحمـد تحرك نآحيته و باس راسه و قآل بهدوء : يالغآلي ، بروح سُوريآ كم يوم ،لأنه الحين بدمشق .. وهو ما يبي اهله يعرفون ، عشان كذآ احنا ربعه بنكون معاه

هز راسه بمحآولة تصديق ، لأنه كـآن عارف انه احمـد ماله اي اهتمآم بـ سوآلف الربع ،، بس حآول يتغاضى عن الموضوع و سكت ..!






.♪
.♪
.♪



آه منكْ
منـتْ هينْ ،،
وآضحْ بـ عينكْ يبيٍنْ
أنتْ شكلكْ منْ تحبهٍ ،، تعيشه فـ جُوٍ يجننْ .. : )




تحس يدها الي على الدريكسون ترتجف بغيـظ .. و قهر ، و ألم حقيقي ،
مو مستوعبه الي قاله للحين .. هذا و هو عآرف
وش نظرة النآس لها اجل ؟
جد ما ينلآمون ..!!
بظهر كفها مسحت دموعها الي نزلت بلآ هُوآده من عيونها و هي تحس بنفور من نفسها الي ضعفت بسببه ،،
هُو الحقير الي ما اكتفى بالي سُوآه فيهآ
جـآي يزيد الجرح جرحين ..!

انتبهت لـ علي الي ينآظرها بتوتر و خوف وهو يقول بصوت مرتبك : كآدي قوووليلي شفيك ؟ ليه زعلآنة ؟ من زيـد ؟

عضت على شفتها من دآخل بغيظ مستميت و لفت له و هي تقول بتحذير : لآ تجيب طآريه على لسآنك بعـد .. هذا مو خوش رجآل ،، شرير .. و ابوي الله يرحمه كآن يكرهه حييييل

و شهقت و هي تحس قلبهآ يوجعهآ ، بعدهآ لفت تنـآظر قدآم .. و انتبهت بالمرآيآ الامآمية لـ سيآرته الي للحين تلآحقهآ ،
سفطت على جنب .. و كآنت متآكدة انه هُو الثآني بيوقف ،، و فعلآ
كلهآ لحظآت و وقف بعد سيآرتها ،،
هي بتسرع نآظرت اخوها و قالت له بـ حدة : لآ تنزل من السياره ابد .. الحين برد !

و طلعت من سيآرتها و سكرت الباب بقوة خرعت عليّ .. و توجهت بسرعه نآحيته ،
هُو مآ لحق ينزل من سيآرته اصلا ، لمآ وقفت قـدآم دريشته المفتوحه و قالت بتهديد و عيونهآ حمرآ من الصيآح : والله ان ما انقلعت الحين بلم عليك آمة لآ اله الا الله

شد شفآيفه بخفة مآ لآحظتها وهو ينتبه لـ رجفة صُوتها ، جد غبي ّ
و لآ في أحد يصيح هالملآك ؟
يعني بغض النظر عن لسآنها السليط و آخلآقها الزفت .. فـ هي من آحلى البنآت الي شآفهم ،
حتـى بأميركآ ،،
لمآ انتبهت لـ صمته المطبق كملت بـنفور تزآيد عندها بهاللحظة : لآآآ تبلم .. ولآ تجي و رآي

و عطته ظهرهآ و رآحت لسيآرتها ،، بس كآن اسرع منها لمآ نزل بسرعه من سيآرته و بخطوآت سريعه وقف قدآمهآ و سد عليها الطريق : آه لحظة ..!

وقفت بخرعة و ردت لـورآ خطوة ، ابتسـم ابتسآمة اعتذآر و هو يقول بصوت هآدي : آنآ ما كـآن قصدي اقول الي قلته ، ولآ كآن قصدي الموضوع يوصل لهالمرحله ،،
بس انتي استفزيتيني .. و انـآ مآ احب احد يستفزني بالكلآم

كمل و هو يشوف سكوتهآ وهي تنآظره مبآشرة بكل برود : ووو .. عصبت و قلت خرآبيط انآ متـأكد اني ما قلتهم غير لأني ابي اضايقك

مآ ردت عليه " يا الله .. ردينـآ للخبآل .. وردت تنكتم لمآ آكلمهآ " ..

رد قـآل يبي ينهي هالمهزله : خلاص عآد ، ما بقى شارع الا و وقفنآ فيه و سوينا مشكله ، خلنـآ نروح لأي مكآن نتغدآ فيه و نتكلـ...!

قآطعته بـبرود آزعجه ، وهي كآن هذا الي يسعدهآ الحين : لآ شُكرآ ، ما ابي اتأخر عن موعد ردتي للبيت ..!

أخذ نفس قوي و قال بمحآوله ثآنية : مآ رح نتأخر

و كمل بـضيق خفي : وبعدين ليه ما تبين تتأخرين ؟ لآ يكون السيد خطيبك بيتضآيق ؟

حست انه حيييل مهتم بهالموضوع ،، و ابتسـمت وهي تحس انها تمسك دفة الحديث بس لما يكون الكلآم عن خطيبها : ايوآ طبعآ بيتضآيق ،
وآنـآ بصرآحة ما ابي ازعله ، فـ بليـز خلني و امشي

آخذ آنفـآس طويله و قال بـكل عنآد : ما رح امشي .. و انتم بعد مو ماشين ، انا جيت ابي اردلك شُوي من الي سويته فيك ،، مو لآزم كل مره تصديني و نتهاوش

رفعت كتوفها فـ برود و قالت : يا اخي صدقني .. ولآ شي بيعوضني عن الي صآر

قـآل وهو يرد للموضوع الي شاغله : طيب هُو كيف متقبل الوضع ؟ يعني شرحتي له الحقيقة ؟

ابتسـمت و قآلت بـدلآل مصطنع ،، غير عن غضب قبل شُوي .. و كأنه كل قهرهآ و نفورهآ طآروآ لمآ تكلموآ ،، ما بقى غير العنآد .. : هممم .. لآ بيبي فديتوو عنده ثقة فيني .. و مصدقني

ابتسـم بأزدرآء و قال بـ حدة وهو يحط وحدة من يدينه بجيب البنطلون : وانتي مصدقته ؟ هذا اكيد يكذب عليك ، يمكن يبي فلوسك

كآنت رح تفلت منها ابتسآمة استمتآع .. لكنها ضمت شفآيفها بقوة لـدآخل فمها وهي تهز راسها بـ " لأ " .. و لمآ سيطرت على نفسها تكلمت بـهدوء و الابتسآمة بعيونهآ : لأ .. هُو بعد عنده خير ما شاء الله ،
و رفعت حآجب و بتحدي كملت : ولآ تظن اني ممكن آخذ وآحد فقير و اخليه يضحك عليّ ؟ لآ يبآبآ .. آنـآ وحدة مفتحة مخي كُويس ، و عارفه وش قاعده اسوي

آنغــآآآظ ، و بقووة بعـد ،،
ضرب كفر سيآرتهآ الي وآقف جنبها بدون شعُور يفرغ غيضه و هي ردت لـ ورآ بتوتر لمآ شافت حركته ،
هي للحين مو فاهمه هُو شفيه ؟
يعنـي وش دخله لو كـآنت انخطبت ولآ اتزوجت ولآ احترقت بعـد ؟
ليـه يعصب كذآ ؟!
نآظرها بقوة و قال وهو يحس انه خلآص .. فآض من هالغبيه الي مالها غير المآديآت : عارفه كيف .. أنقلعي سوي الي تبين .. بس بعدين لآ تبكي ندم ، لأنك وحدة مريضة متخلفه ما عندك شي اهم من المظآهر
و تحرك لـسيآرته ، ولأنهآ كـآنت وآقفه عند كبوت سيآرته ، و هو عند سيآرتها فـ لمآ مر ، هي بعد تحركت تبي تروح لسيآرتها و حآسة بلذة الانتصآر وهي تلآحظ عصبيته الوآضحة ..!
بس لمآ صـآر قدآمهآ ،، اتنحى لليمين عشان تمر ، و بالصدفة هي بعـد ،
و بعدهآ بنفس الخطوة هم الاثنين اتنحوآ لليسـآر ،
كـآن مدنق راسه ينآظر خطوآتهم لكنه رفع راسه لما سمـع ضحكتها الشقيه و هي بعد تنآظر الارض ،
حس نفسه ابتسـم لا شعُوريآ ابتسآمة مايله مستنكرة للوضع ،
بالوقـت الي هي اتنحت على اليسـآر اكثر عشان يمر ، ولأنه الشارع كـآن عـآم
و مرور السيآرآت فيه سـريع جدآ ،
تهيأ لـ زيـد الي وقفته مقآبله لمرور السيآرآت ، آنه السيآرة الي مآرة رح تخبطها لآ محـآلة ، و بحركة رد فعل طبيعي سحبها بقوة و ضرب جنبها ببـآب سيآرته وهي تتأوه بألم من قوة الضربه : يا غبييييه انتبهـي

على طُول لطمت يده تبعدهآ و هي تحس بدقات قلبها ترقع من الخُوف ،
انتبه لـ وجهها الاحمر ،، و انفآسها المتسآرعه وهي حآطة يدها على صدرهآ الي يرتفع و ينزل بأستمرآر ..!
طلع هوآ من فمه وهو يقول بقهر حقيقي : غبيه والله ،، بس الله ستر ولآ كـآن الحين خلصت منك ..!

يدها الي على صدرها جمدت و رفعت راسها تنآظره ، تمنت عندها موية نآر ، و تحرق هالوجه الكريـه ،
عشان يبطل يشوف حاله على النآس،
بدل لآ يقول سلآمـآت ..
آلحُمـآرْ ..!

حست برجفة لمآ انتبهت لـ نظرآته المهتمه .. و سمعت صوته يتحول للهدوء وهو يقول بـرقه : تعورتي ؟

ايـه وينك من اول ؟ توك تنتبه اني ممكن اكون تعورت ،، جآوبته بعنآد وهي تمر من جنبه ، بعـد ما هو تنحى على جـآنب الشآرع عشان يخلي لها المجآل : لأ .. و انت مالك دخل ،

ابتسـم و لف ينآظر ظهرهآ و حس بغيظه يتصآعد و هو يشوف خصلآت شعرهآ المصبوغ بآلوآن مختلفة ، كلهآ من مشتقآت الشوكليت
كيـف ما تخآف على نفسهآ وهي تطلع كذآ ؟!
طيـب و اصلا كيف ما تخاف من ربهآ ؟
غبيييييييه ..!
قال بصوت عالي شُوي و هو يشُوفها تدخل للسيآره .. يبي ينآقرها لأخر لحظة وهو يحس بمتعته لليوم انتهت خلآص : تراك مدينـة بحيآتك لي ، لآتنسينْ

و من غير لآ يلآحظ ردة فعلها .. ركب سيآرته و سكر الباب بأستعجآل و تحرك من قدآم سيآرتها بسرعه تخطف الابصار
بدون شعُور فتحت عيونها و قالت برعب وهي تحس بخفقان قُوي سرى بأوصآلهآ : هالمجنون .. بيسوي حادث مع هالسرعة .. !







.♪
.♪
.♪







 

رد مع اقتباس