- تائهة ..
أدور في دوامة ..
لا متناهية الأبعاد ..
من حيث الزمان و المكان ..
أين أنا !
لا أدري ..
وُجهة الطريق أضعتها ..
رأيت هناك ضوء خافت ..
بدأت أركض إليه ..
علِّ أعثر على المخرج ..
فشعرت بطيف لطيف يمسك بيدي ..
لأجد نفسي وجدت الطريق أخيراً ..
سألته بفضول " من أنت ؟"
أجابني بصوت منخفض هادئ " ما أنا إلا عابر سبيل هنا "
و كأن قلبي يُكذبه ..
عرفه من صوته ..
طريقة بوحه ..
فالقلب يدرك الحقيقة أكثر من أي شخص آخر ..
أتساءل حقاً لِمَ كلما تهت وجدتك هناك تنتظرني !
" كلماتٌ كتبَتها هي قبل أن تنام .. "
|