منذ عدة أيام بدأت بالتفكير في شئ لاحظته في نفسي أثناء إنغماسي في قراءة الروايات ...
لماذا أنجذب الي الشخصيات الثانوية وقصصهم دائماً؟
وجدت نفسي أنتبه لكل ما يخص تلك الشخصيات الثانوية بل ويعجبني بنائهم؛ أصبحت أسرع في قرأتي للشخصيات الرئيسية ضاربة بوجودهم عرض الحائط جل إهتمامي بالحدث الذي لم يكتمل للشخصيات الثانوية..
اليوم وجدت إجابتي بالفعل وأشعر بأنها أرضتني نوعاً ما...
لقد كنتُ دائما شخصية ثانوية في حياة من حولي.
ولازلت كذلك.
فقط بيني وبين ذاتي أنا الشخصية الرئيسية، ولكن بين جموع من حولي أنا شخصية ثانوية لا أحظي سوى بإهتمام بسيط.
وفي الحقيقة أنا لا يزعجني ذلك البتة.
فأنا بالفعل لا أهتم بمن حولي ولو بمقدار حصوة علي قارعة الطريق.
|