عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2020, 11:49 PM   #6
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

برونزي




واقفون بتجاور امام بوابة ذلك القصر الفخم ترقبا لمن سيقع عليه اختيار الاميره وقد ارتدوا افضل ثيابهم وهيئوا انفسهم استعدادا لهذا اليوم
يوم اختيار الاميرة اميرها المستقبلى.

مشت بغرور امامهم يسير من خلفها والداها اللذان دللاها، تحت ذلك السقف الاخضر من اشجار وزهور،لتنطق والدتها وهى ناظرة لاحد الشبان بشعر اشقر وعيون صفراء يبدوا عليه القوة والشرف:ارى انه يناسبك أليا!

رمقته الاميرة بنظرة استصغار مصرحة وهى تخطوا للامام عيونها تتفحص بقية الشباب:هذا ليس ذوقى.

وقفت امامه بفستانها الزهرى اللامع ينسدل عليه شعرها الذهبى الواصل لخصرها يزينه من الأعلى تاجها والالماسى المكتسب بريقة من جمال وجهها مبتسمة بحب بعد ان غمزت له بعينها،لتتمايل بوقفتها ناحية والديها:ها هوا لقد وجدته.

بادلها هوا البسمة لتلمع عيونه الذهبية قبالة زرقاوتيها متمنيا من القدر دعمه للنهاية لكن نظرات الملكة التى تتفحصه بقسوة مبدية الصدمة وترته ، قوام عادى وجه نحيل، وثياب ليست من المقام الذى تريده، ما المميز به، صرحت بغضب: لا يمكن هذا ليس مقبول حتى، اختارى غيره.

تلون وجه الاميرة الصغيرة وضربت الارض بقدمها لتقول وعيونها تشتعل غضبا: لن اتزوج غيره لا دخل لك بحياتي.

استدارت وغادرت لقصرها محتمة الامر لهم بينما وقفت والدتها تنظر للمختار بقرف لتتمتم بقهر قاصدة زوجها الواقف خلفها كأنه غير موجود: تعمدت الصمت،دللتها اكثر من اللازم،لكنى سأريها.

سحبت صوتا من احد الجنود حولها وضربت به ذلك المختار صارخة بحنق: لم اختارتك انت بالذات، من اين تعرفك، وكيف قابلتك قبلا؟

اخفض الصغير رأسه بإنكسار ليقول بصوت ملائكى كشكله: سامحينى سيدتي لست سوى عصفور صغير كان يعيش بشجرة القصر إلى ان سقط وانقذته اميرتي، لاتحول بين يديها لبشرى محب.


 
التعديل الأخير تم بواسطة آرمين ; 04-12-2020 الساعة 08:44 PM

رد مع اقتباس