منتدى وندر لاند - عرض مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي · 06-15-2022, 07:09 PM

@Assassin queen;

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبًا نسمه شتائنا كيف حالكِ؟
أتمنى لكِ دوام السعادة والنقاء الهادئ ~

أتعلمين تملكين ذوقًا راقيًا في اختيار المواضيع
لطرحها ما شاء الله، أحب رؤيتكِ بالأرجاء

لتكُن روحك دائمًا بسيطة وخفيفة على القلب ~

بدأتي عنوانك بسؤال..
ويالهذا السؤال الصعب!
نحن بزمن خلف الشاشات و أحد أكثر الأمور
الصعبة هي الثقة بالآخرين، ربما هذا ما
يجعلنا حذرين اتجاه الآخرين؟ ~
مما يُقلل من فرص الحصول على الأصدقاء..
لا أقول أن علينا الثقة بالآخرين من خلف
الشاشات فهذا خطِر، لكن أعني..
قالت لي إحدى صديقاتي أنه انتشرت أغلب
أنواع الاعتيادية حيال كل ما هو
سيء الخُلق، لذا أصبح من الأسهل إقناع
الكثير أن لا بأس بأن تكون سيئ الخُلق، مما يعتبرُونه
صدق ومُنافي للنفاق، فيُصبح الشخص السيء هو الأقرب
للصداقة لكَونِهم يرونه " غير مُنافق"، لكنني أرى
أن " اختيار الصديق" بحد ذاتِه غريب، ألا يأتي الصديق
صُدفة؟..
لستُ أعلم حقًا لكنني أظن أن الصديق الصالح
سيأتِينا بعد الكثير من الخسائر حيث حينها
سيعِي الإنسان أن هذا الصديق هو الأفضل لاتخاذِه
صديقًا له، بغض النظر عن قبُول الطرف الآخر به
أم لا، وربما يكُون كمكافأة من الله تعالى على
صبرِه بأن يُرسل له الصديق الصالح ~

كما أنني أعتقد أن الصداقة الحقيقية ليست في
التحدّث يوميًا مع بعضِهما البعض، وإنما في مُشاركتهما
ببعض الأمور الخفيفة التي لن تُكلّف عليهِما شيئًا:
كالسلام ومشاركة حدث مهم، السؤال عن الحال واحترام
الخصُوصيات وعدم التضييق عليه بعلاقاته بغرض
" الغيرة".. لأن و ببساطة غير ذلك قد يكون غير منطقي بتاتًا!.

لقد انتشرت بيننا قِصص: صديقي إن لم تقُم بهذا
الأمر معي فأنت لست صديقي!.. ولا أقول أنهم على خطأ
لكنهم مُحقين بالفعل، فالشخص لن يقُوم بالدهس
على دينه مُقابل أن يُساعد صديقه في السرقة! لقد إختار
الطريق المُسالم القريب من الله عز وجل، وأثق أن
الله سيُعوضه بأفضل الأصدقاء - في الواقع هذا المثال
هو بالفعل حقيقي و حدث مع أخي وأثق أن الله
سيُعوّضه بصحبة أفضل طالما تركه لوجه الله -

أحببتُ فكرة إضافتكِ للمقولة

تبدو مُناسبة فعلًا لما هو الحال مع الصُحبة التي
نراها، وكيف أن الصاحب سيسحب صاحِبه معه في
المنافِع و المشاكِل، لديكِ طريقة تنسيق لطيفة و هادئة جدًا
تُشابه رقّتكِ، أحسنتي نسمه شتائنَا

.
أشكُركِ على مُشاركتنا هذا الطرح، و ليكُن بميزان
حسناتكِ بإذن الله

بُوركت جهُودكِ ودمتِ بود ~

-