عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2020, 08:04 PM   #64
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي










نآظرت الساعة للمرة العشرين وهي تفرك يدينهآ بتوتر ،، من 3 سـآعات طلع ، و لآ عمره سوآهآ ..
و هي اصلآ خايفة عليه لأنه متغير هاليومين .. يجي يغط هالغطة ولآ يرد على مكآلمآتها ؟
آلآفكـآر السودآ بدت تعصف برآسهآ بدون رحمة و هي تتخيل ابشع الأمور ،،
لمآ حست انها خلآص مو قادره تتحمل اكثر ،، رفعـت جوآلها على طول و بدون اي تردد اتصلت على آخوهآ ،،
دق آكثر من 4 دقآت لين ما وصلهآ صوته الطفشآن : هلآ ؟

حست بتوتر حقيقي .. و بنفس الوقت خجلآنة انها دآقة عليه بهالوقت وهو مع زوجته : السلآم عليكم يوسف .. كيفك ؟

هز راسـه ببرود و هو ينآظر أفنآن متلحفة و غآطه بـ نوم عميـق و لآ معطيته اي بآآل : و عليكم السلام .. هلآ و الله ..!!

حكت حآجبها بتوتر آكبر وهي تقول بصوت مـرتبك : يوسف يا قلبي .. بس أأ ،، عبد الله من 3 سآعات طلع و لآ رد ،، و المشكله هذي اول مره يسويها

قآل بأستغرآب و هو يعدل جلسته : ليـه ؟ انتم مو من شوي رديتوآ من بيت جدي ؟؟

هزت راسها و هي تقول بـ صوت مخنوق و قلبها قآبضهآ : ايـه ،، آول مآ وصلنآ .. رد طلع و لآ قال لي شـي .. لآ و بعـد كلمته مليون مره ولآ رد عليّ


قآم من مكآنه وهو يحك جآنب انفه بأبهآمه بتفكير : طيب .. ان شاء الله ما في الا الخير ،، الحين بجي عندك و احآول انا بعـد اتصل فيه

رجفت حروفهآ و هي تقول بـ صوت بآكي شوي : لآ تتأخر تكفـى .. قلبي معورني ..!!

قـآل بهدوء و هو جد مستغرب : يآ قلبي لآ تخآفين ،، قولي يا الله بس ..!

حطت يدهآ على قلبهآ و صارت تفرك صدرهآ بأستمرآر : يـآربْ

سكـر منهآ .. و على طول غير ثيآبه ،، و شال بوكه و الجوآل ،، و مفتآح السيـآره ،
كـآن رح يطلع .. لمـآ انتبه انها ممكن تصـحى و تشوفه موب فيه ،،
قرب لهآ و هو نـآوي يصحيهآ بدفآشه ،، بس خفق قلبه بقوة وهو يشوف ابتسـآمتها وهي نآيمةْ

غصب عنه ابتسـم هو الثآني و هو يحس انفآسه بـدت تتسـآرع ،،
جلس على طرف السرير و نزل راسه بيـصحيهآ بهدوء ،، بس انصدم لمآ سمـع همسآتها النآعمه و شكلهآ البرئ وهي تهلوس بأحلآمهآ : هممم .. يوسـ...ـف ، آنتـ..آ شـ..ـريـ..ـر ، بـ..ـس .آحـ...بـ... هممممم

فتح عيونه و ابتعـد عنهآ وهو يحس بقلبه يعصره بقوة .. هذي الي بتجننه ..!!
رغـم كل الي يسويه عشـآن تتركه ،، هي للحين متمسكه فيه حتـى بأحلآمهآ ..!!
مآ قدر يصحيهآ .. لأنه الحين ابـد مو بقوته ولآ بقمة سيطرته على نفسه ،،
تركهآ و طلع و رآح لأمه يخبرها أنه أحد من الشبآب ربعـه مريض و رآيح له المستشفـى ،، و خبرهآ تقول لأفنآن في حآل صحيت .!

طول الطريق لـ شقة آخته و هو كآن يدق على جُوآل عبـد الله ،، بس ما حصل اي رّدْ ،، هو الثاني بدى يتوتر و يخآفْ
عبـد الله ابـــد مو من النوع اللآ أُبـآلي و الي ما يهتم لـ خوف اهله عليه
و خصوصآ خوف ميآرْ ،،

فـ الله يستر
لأنه اكيـد فيه شي مآنعه يكلمهم .. و الله العـآلم ..!!

بعـد نص سـآعه كآن وآقف بـ بآرك السيآرآت الخآص بآلعمآره ،،
نزل من سيآرته ،، و هو نآوي يتوجه للبآب الرئيسي ،، لكـن وقف مكآنه لمآ شآف سيآرة ولـد عمه وآقفه بعـيد شوي ،، في الجنب الثآني من البآرك

على طول توجه نآحيتهآ و هو متوتر حــده ،،
كآنت بـ جآنب مظلم ،، يعنـي مو باين فيها شي ،، لكنـه لما قرب لها كثير
آنصـدم بقوة و هو يشوف عبـد الله بدآخلها و هو متكي برآسه على الدريكسون..؟؟!!!

بلـع ريقه أكثر من مره ،،
فتح البآب على طول و هو يعدل جلسته ،، آلي استغربه دمُــوعْه و هو يتنفس بسرعه تخوف ْ
لمـآ شاف حآله كذآ انصعـق ،، تمتـم بذهول و هو يحآول يخليه ينتبه له : عبــد الله شفيــك ؟؟؟؟؟

مآ رد عليهٍ .. لأنه مآ يقدر ،، غمـض عيونه وصوت انفآسه يختفي بصوره تدريجيه .. آلى ان توقفت نهآئي

يوســف انهبل و صـآر ما يعرف يسوي شـي ،، شـآف رجآل مآر جنبهم ،، على طول صرخ فيه يطلبه الفزعه و بسـرعه شآلوه هم الاثنين و حطوه على المرتبه الي جنب السـآيق ،، و يوسف بسرعه ركب مكآن السايق و هو يحرك السيآره بتوتر حتـى من غير لا يشكر الرجآل الي سـآعده ..!!

بظرف دقآيق ،، سمـع صوت جوآله يـرن ،، عرف انها ميآر .. لكـنه ما رد عليها لأنه ما يبي يخرعها ،، و هو متوتر حيـل ،، و الاكيـد لو كلمهآ بتعرف انه فيه شي ،، عشآن كذآ اختصر الموضوع و ما رد من اسآسه ..!!

وصل المسـتشفـى بعـد وقت حسه دهر من خوفه ،، و طلب سرير على طول و حملوآ الممرضين عبـد الله و دخلوه الطوآرئ ،، و كل هذا و يوسـف يحس قلبه بيوقف من الخوف و الاستغراب بنفس الوقت ،،
مو عارف وش السـآلفة ،
آكيـــد انها كآآيــدة عشآن تخلي دموع رجآل تنزل ،،

" يا ربْ آن شاء الله خير .. قلبي مو مطمني " ..!!

و بدون تردد رفـع جوآله و دق على ميآر وهو يخبرهآ انه سيآرته وقفت عليه بالطريق ،، و يبغـى شوية وقت يصلحهآ و بيجي لها ..!!
حآول يطمنها بكلمآت عارف انها مالها اي فـآيده الحينْ ..

سكـر منها بسرعه لمآ شاف الدكتور يطلع من غرفة عبـد الله و توجه له على طول و هو يسأله بـ ضيق : خير دكتور عسى ما شر ؟

الدكتور هز راسه و تمتـم بهدوء و شكله محتآر : انت تقرب له ؟

هز راسه بسرعه هو الثاني و هو يقول بقوة : ولـد عمه .. طمني دكتور ؟

قال و هو يعدل نظآرته الطبيه على عيونه : و الله مدري شقول لك ،، بس شكل ولـد عمك حآشته صدمة قوية ،، و كآنت رح تسبب له جلـطة قوية بالدمآغ ،، بس ربـك ستر و مآ صابه غير ارتفآع ضغـط شديد ،، الحيـن عطينآه مغذي و بنزل الضغـط .. بس هاه ،، لآزم ما يتعرض لأي صـدمة ثآنية .. من اي نوع ،، لأني اتوقع المره الجايه مآ رح تعدي .. و ممكن تسبب له جلـطة ّّ!!

كـآن يسمع بدون استيعآب ،، ليــه طيب ؟
وش صـآير ؟؟!!

حتـى ميآر شكلهآ مو عارفه شفيـه ..!
سأل الدكتور بقوة و هو ينآظر حوله : يعني رح يتم هالليلة هنآ ؟

تمتـم الدكتور بـ صوت هآدي : اكيـــد .. ما رح نرخص له الا مآ نتأكد من انه بخير ان شاء الله ..!

هز راسه و هو يتمتـم " ان شاء الله " .. و شكر الدكتور و دخل على غرفة عبـد الله و للحين مو عارف شالي صآيرْ

آخذ نفس و جلس على احد الكرآسي الموجودة بالغرفه و دق على ميآر و قآل لها السـآلفه كلهآ ،، بس طبعآ ما قال انه ممكن تمسك فيه الجلطة ، و بكـت كثير و هي تتوسله يجي يآخذها عنده ،، بس قدر يقنعها انه وقت الزيآره انتهـى .. رغـم انها مستشفـى اهليه ،، و وقت الزيآرة مفتوح .. بس هي عبرت عليها الكذبه و رضت ،، خصوصآ لمآ اقنعها انهآ احسن تتـم في البيت عنـد بنتها .. و ان شاء الله اول مآ تشرق الشمس هو بيجيبها بنفسه ..!
















.♪
.♪
.♪


 

رد مع اقتباس