"أَذكُر آخر حديث دار بيننا -قبل الهجر- كان قاسياً ذا نبرة جامدة و طابع رسميّ بليد؛ رغبتُ في البكاء بشدة.
أردتُّ أن أخبرك أنني خائفة أحتاج معانقتك فقط لأطمئن، أردت أن أقول: بربك لا تُفلت أنت الذي كنت أدعو لأجله "قلباً لا يملّ، يداً تُمسك و لا تُفلت"، عوضاً عن ذلك قلتُ أنني قوية جداً و أن الأمر سيّان -حضورك و غيابك- ، أما أنت فلم تقرأ ما وراء الكلمات -على غير عادتك- أو أنك آثرتَ أن تتجاهله ليبقى لك مبرر للفراق!"
|