الموضوع: ذهبي | The scary House
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2020, 06:49 PM   #11
شَمس.
.アニメ小説, 長編小説の監督


الصورة الرمزية شَمس.
شَمس. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 66
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 0 [ + ]
 التقييم :  22195
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





أنرتِ صولاي

-


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة حلوة و اتمني تعجبكم مشاركتي المتواضعة
---------
بعدنا كثيرا عن المدخل بدون اي ادراك منا، كان المنزل الخشبي المهترئ مظلما.
صحيح ان ضوء القمر يستللل من فتحاته الا انه ليس كفيلا لانارة المكان، فأظهرنا انا و اصدقائي القله هواتفنا و اعتمدنا ضوئها، لم يسمع اي صوت غير صوت الغربان التي تحلق في الخارج.
فالتفت اليهم بقلق دفين لاهمس: هل سنكون بخير؟؟ أ أنتم متأكدين أنه لن يحدث لنا شيء؟؟
قال رفيقي بجانبي محاولا ادعاء الهدوء الا ان ذلك لم يخفي نبرته المرتبكة: لا تقلقي سنستكشف المكان و نغادر
ناظرته بارتياب لاعاود سيري، ضربات قلبي لم ترحمني البته، و كانت عواصف الخوف تهيج داخلي، بالكاد احاول منع رجفتي من ان تبان لهم الا ان محاولاتي فشلت لحظة انشقاق الارض من تحتنا بشكل مفاجئ لتبتلعنا، فخرجت صرخة يائسة مني دوت في المكان!
فتحت عيني بوهن لانهض شاعرة بصفير حاد يرن في رأسي، أمسكته و اضحت تعابيري متألمة، و بضعف رمقت النفق الذي انا به، لم استبصر شيئا فكان مليئا بالضباب، و ما هي لحظات حتي تقشع و بدأت كريمتي تستدرك المكان، و عندما اختفى تماما شهقت بهلع لاهوى على الارض، اتسعت عيني في صدمة و دج في خوف مريع، اردت الهرب الا ان حركاتي شلت تماما!
لست في نفق و انما في منطقة تعج بالقبور، لم تمر سوى ثانيتين حتى بدأت ايادي هياكل عظمية مضمدة تخرج منها، قبض قلبي بالم و تسارعت انفاسي، ظهرت الجثث من الاجداث لاصرخ بهلع.
اقتربت الجثث التي تبتزل دما مني بسرعة مخيفة و هي تمتم بأصوات غليظة: الموت لك، كوني رفيقتنا
تحاملت على نفسي و بقدمين مرتجفتين نهضت لاسابق الرياح، كنت خائفة حد الاغماء، رغبتي في العيش تصارعت ضد خوفي اليأس باستماته، جسدي كله متعب الا اني اصريت على الركض.
ترقرقت الدموع من عيني و استطعت سماع صوت شهقاتي الخافت، انسابت المياه الحارة على خدي و المني فمي.
لم انوي النظر للخلف لكي لا ارى تلك الهياكل العظمية الدامية فيزداد خوفي!
استدرت قليلا ارغب بلمحهم حتى اعلم هل هربت ام لا و ما ان فعلت حتى اصطدمت عيني بعين جوفاء و ضحكة كأهزوجة الموت تخرج من صاحبها الهيكلي.
اتسعت عيني في صدمة، و لم ادرك من الخوف انهم خلفي لا يفصلنا سوى بضع انشات، و بدون استيعاب مني انقضوا علي ينهشون لحمي!
انه مؤلم، مؤلم للغاية،انا ابكي بحرقة، و اتضرع الما، اذا لما لا اصرخ لما لا اقاوم؟؟، انهم ينهشوني و يطحونون عظامي بأسنانهم اذا لما انا... ها؟؟، انا لست خائفه؟؟؟، لما اضحك وسط دموعي؟؟، ما بي امسني الجنون؟؟، لما انا هادئة؟؟؟
و هنا ادركت ان اليأس قد ابتلعني بالكامل!!، و ما هذه الضحكات سوى صراخات مزيفه!!



 
التعديل الأخير تم بواسطة ASAWER ; 03-20-2020 الساعة 06:59 PM

رد مع اقتباس