عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2020, 04:24 PM   #17
آدِيت~Edith
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية آدِيت~Edith
آدِيت~Edith غير متواجد حالياً

الماسي




Y a g i m a

يامرحبا يامرحبا ظلام الموضوع خرب الكهربا خخخ
لما لم أشاهد الدهليز سوى الآن أو ربما شاهدته ونسيت الرد
لا أعلم صدقا اعذري تأخيري غاليتي


واقعا لدي الكثير من القصص المرعبة لا أعلم إن كان يحق لي ذكرها كلها برد واحد أو لا
للأسف ذكرت لكم احدى أجمل أرعب قصصني في التيلي لذا يتوجب علي البحث عن أخرى...

حسنا لنبدأ

كان ياماكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان حتى كان
قصصت لكم سابقا شيئا من قصة والدي رحمه الله
البعض سمع بها وآخر لم يسمعها ولم أتم لكم تفاصيلا بعد
وأحداث لازالت آثارها منذ تلك الحادثة..!!

والدي كان يعمل بناءا يحمل الحجارة ويمسح الطين على الجران وإلخ من أعمال البناء رحمه الله

وكان في يوم ما يعمل في منزل مسكون.. يقال أن قصته تعود لامرأة فقدت طفلها لاأعلم موتا أم خطفا.. ذلك ماسمعناه لاحقا بعد حادثة أبي بخمس سنوات تقريبا حين هدم ذلك المنزل المشؤوم

يقول والدي.. أنه قد دخل المنزل الذي بدا له مريبا وكأن أحدا مايلاحقه بكل أنفاسه.. كان المنزل قديم وعمله هو تجديده أو تشطيبه كما نسميه
كان يسمع صوت بكاء طفل رضيع وكان يبحث عنه فلايجده..
وحين أنهى عمله في أغلب المنزل كان قد تبقى غرفة واحدة لم يبدأ بها بعد
دخلها.. وكانت بها نافذة كبيرة حسب وصفه تدخل منها أشعة الشمس
فما كان يضطر لإنارة الكهرباء بها..
وحالما باشر عملية المسح على الجدران.. واذا بهد يجد بقعاً حمراء
كلما حاول مسحها ووضع الاسمنت عليها كانت تدفعه للخلف بقوة حتى ليصطدم رأسه بالجدار فيدميه..
ومع ذلك كان يحاول ويحاول حتى استسلم وعاد للمنزل حائرا
ولم يعترف بما كان يجري له بسرعة.. بل كان يردد دائما مجرد اصابة عمل
في المساء كان يرفض النوم في الغرفة.. وقال لاحقا أن ذلك لأنه كان يرى رأس طفل صغير ينظر له من فوق الخزانة ويبتسم بصورة مخيفة
بينما امرأة أمام المرآة لم يرى ملامحها فقد شعر طويل مجعد
تخدش بأظافرها المرآة فتصدر صوتا مزعجا يقض مضجعه
فيهرب من الغرفة ليحاول النوم خارجا.. أما أمي فكانت تقول أنها لم تر أو تسمع شيئا أبدا

وفي يوم ما.. كان والدي لايزال يحاول إنهاء تلك الغرفة.. وقد تبقى القليل عدا تلك البقع الحمراء..
وهناك قرر أن يذكر اسم الله بينما يمسحها
وما إن قال بسم الله الرحمن الرحيم وقام بمسحها حتى شعر بالغرفة ضجيجا مرعبا وقد أغلق الباب من تلقاء نفسها فحاول فتحه جاهدا حتى استطاع بصعوبة وهو يردد المعوذات ويقرأ اسم الله وما إن فتح حتى غادر ذلك المنزل المشئووم بلا عودة
وأخبر أمي بحقيقة الأمر وأظن هناك تفاصيل لاتزال غائبة عني فأنا لا أذكرها تماما..

لم تنته القصة هنا..
ففي يوم من الأيام وبينما كان والدي ينام بغرفة المعيشة المتوسطة للمنزل
كنت قد خرجت من غرفتي ذات ليلة ولم أشعر بالنعاس أو الرغبة بالنوم
حينها كان محظورا علينا الخروج من غرفنا بعد ان يحين موعد النوم
لذا جلست في الغرفة المجاورة لغرفة المعيشة تاركة بابها مفتوحا
وبدأت أرسم مستمتعة حتى ارتعش جسدي لحركة قريبة مني
نظرت للباب فإذا بثوب أبيض طويل الذيل يسير ناحيتي
ظننته أبي متناسية أن والدي لاينام بثوب أبيض
واتكأت على الجدار بذعر كي لايراني ويوبخني
واذا لصوت الباب الخارجي يفتح
وكان بعده بابان موصلان للباب الخارجي للمنزل سمعتهما يفتحان أيضا
فتعجبت خروج والدي من المنزل في هذه الساعة المتأخرة
لكني آثرت النجاة بنفسي والعودة للغرفة
وحين ركضت ناحية الغرفة وجهت نظري لغرفة المعيشة مفتوحة الباب
وهناك كانت الصدمة فوالدي لايزال نائما هناك مكانه
نظرت خلفي للأبواب الخارجية الثلاثة وكانت فعلا مفتوحة!!!
لم يكن خيالا أو حلما
من كان ذاك حتى هذا اليوم صدقا لا أعلم
أغلقت الأبواب وأنا أفكر بحيرة وذعر وعدت بعدها لغرفتي وأنا أحاول ايهام نفسي بأن شخص ما من المنزل.. رغم علمي باستحالة خروجه دون عودة !
توالت الأيام وكثير من الأحداث الغريبة تجري
صوت الأشجار تتحرك بعنف شديد مزعج بجانب نافذتنا وكأنما أحد يهزها.. وكان ذلك تعليق أميكل صباح غاضبة ظنا منها أننا نخرج للعب في حديقة المنزل منتصف الليل!!
ومرة كنا نجلس مساءا بصالة المنزل نتحدث بقصص مخيفة ونضحك
ورأينا جميعا من النافذة طيف شخص ينظر لنا لم نلمح منه سوى عيناه الكبيرتان
فصرخنا خوفا ظنا مننا أنه لص وفورا خرج أخي خلفه وقد سمع صوت الاشجار تتحرك ولكنه لم يرى أحدا أبدا داخل المنزل أو حتى خارجه.. وكانت الأبواب مغلقة كلها!!!

من جديد.. ظهرت حادثة اخرى واحدة لي وواحدة لأختي
ففي ليلة كنا نسمع شعرا لقصة حزينة..
ونمنا بعد ذلك لكن الخوف من القصة لازال يخالجني
كنت صغيرة لذا حتى القصص الحزينة ترعبني
ولا أعلم ان كان طيفا أم واقعا.. يومها أحسست بالمكان قد تحول للون الأزرق وأن أحدا برأس طويل كان ينظر لي ويقف عند باب الغرفة
خفت وصرت ارتعش وبسرعة غطيت رأسي باللحاف وماان أمفضته حتى كان كل شي اختفى!

أما اختي فقالت لنا.. أنا كانت ذاهبة للحمام بعد منتصف الليل أجلكم الله
وقبل أن تدخل رأت طيف امرأة على الباب المؤدي للخارج
وكان تئن بصوت مرعب
تركتها ودخلت الحمام بذعر وماان دخلته واغلقت الباب حتى أحست بشخص غريب معها في المكان ذاته

التفتت ببطء فإذا بفتى صغير رأسه معوج وطويل وشكله مرعب كان يقف ينظر لها
صرخت بذعر وعادت الغرفة تفزعنا وتخبرنا بما حدث..
خرجنا وكانت كل الأضواء مغلقة ولم نجد أحدا هناك أبدا
وتلقينا كالعادة توبيخا من أمي وأبي لصراخ أختي المرتفع

.....

هل انتهت القصة.. لا ليس بعد واعتذر للاطالة أريد امتاعك قدر الامكان خخخ

توفي والدي رحمه الله
وهناك. بدأت أمي اخيرا تقتنع وترى مارآه.. فأصرت على أن تنام معها واحدة تؤنسها ووقع الاختيار علي مع الأسف كوني الأصغر فيهن
كانت ليال مخيفة لم أستطع النوم فيها.. أرى الكثير من الكوابيس كلما غفوت
وأشعر بالكثير من الأنفاس حولي رغم كوني أنا وامي الوحيدتين بتلك الغرفة

حتى لم أستطع الاحتمال فأخبرت اخواتي وكن يقلن لايوجد شيء وأنني جبانة واتوهم
فألححت عليهم بمشاركتنا المبيت لليلة واحدة
وفعلا نمنا جميعا هناك بغرفة والداي
وتلك الليلة الكوابيس الشبه حقيقية واجهتني واختاي
وآخرها كان شعورا مخيفا حيث حلمت بامرأة تقول أنها لن تدعني أهنأ بحياتي وستكون كابوسا جاثما على قلبي ودخل شيء أبيض من صدري وخرج من ظهري فصرخت بألم وذعر واستفاقت اخواتي وظ±مي وقصصت عليهم كابوسي وأنا أبكي
فقالت اختي أنها رأت امرأة عند المرآة تخدسها بأظافرها بشكل مخيف والاخرى رأت رأس الطفل فوق الخزانة!!!
توجهنا ثلاثتنا نحو المرآة والصدمة كانت هناك

لقد كان أثر الخدش لأول مرة واضخا كوضوح الشمس لم تنكره حتى والدتي!!

كان القرار بعدها اجماعيا بتغيير كامل أثاث الغرفة وتنظيفها وغسلها بماء تلبحر
وفعلنا ذلك وكتبنا آيات الله والمعوذات على الجدران قبل صبغ الغرفة
وشغلنا سورة البقرة اربعين يوما
والحمد لله حتى اايوم لانرى أشياءا مرعبة اخرى
لكن أمي ماعادت تنام بتلك العرفة ابدا وهجرتها تماما


 
 توقيع : آدِيت~Edith

مواضيع : آدِيت~Edith


التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 05-13-2020 الساعة 01:16 AM

رد مع اقتباس