الاربعاء
قررت اخذ مريم للمستشفى ونشوف سبب مرض ظهرها
ورايد طلع لدوامه له ساعتين
اخذت مريم وطلعنا من البيت ورحنا للمستشفى وهي الى الحين مهمومة على دانة ..
وهناك وبعد الكشف جلسنا قبال مكتب الدكتورة ومريم جالسة قبالي
سكتت الدكتورة شوي وهي تقلب التقارير بين يديها وهمست
الدكتورة بهمس = عندها الديسك
قطبت حواجبي ماني فاهم اول مرة اسمع الديسك .. اللي اعرفه انه اكيد اسم مرض بس وش مادري
التفتت لمريم بمزح ومنها احاول اضحكها واطلعها من همها
عمر = الدكتورة تسأل تسوين الديسكو ؟
رفعت مريم حواجبها
ضحكت الدكتورة ورفعت راسها لي على طول
الدكتورة = لأ ايه ديسكو ههههههههههههه ( وضحكت اكثر )
ابتسمت وانا اطالع مريم .. اللي ابيها تضحك ماضحكت .. التفتت للدكتورة تطالعها بصمت
التفتت للدكتورة وسألتها بجدية
عمر = وش الديسك دكتورة ؟
الدكتورة = ماتخافوش ده مرض بسيط وان شاء الله علاجو سهل وحتى لو اضطر المريض للعملية ماتخافوش عمليتو كمان بسيطة .. والحمد الله المرض مش قديم عندها .. الاستمرار على الاعلاج ان شاء الله بيكفي
ارتحنا لكلامها وقمنا راجعين
و مر يوم كامل وحنا نحتري عمي وعمتي ام سامي يردون علينا وش سووا
الخميس بعد صلاة العشا
جالسين انا ومريم بالصاله ومريم ملت وهي تحتري وش صار بالموضوع مع عمي
وانا ورايد بعد ملينا الانتظار
و اخر شي قررت اتصلت على عمي .. ورايد ومريم عندي جالسين قبالي بالصاله
عمي = هلا عمر
عمر = هلا بك .. هاه عمي مارديتلي وش سوت عمتي ؟
عمي = ام سامي كلمت ام بندر وتقول الحرمة بتقنع زوجها وعلى الله ياولدي وانا وجدك بعد ترانا كلمنا ابو بندر
ابتسمت
عمر = صدق عمي .. هاه وش قال ؟
عمي = والله يابوك الرجال معه حق بكلامه .. بس جيناه باللين وحسيت انه لان
التفتت لمريم ورايد اللي جالسين بجنب بعض ويطالعوني بصمت وبلهفة
وابتسمت وانا اتذكر ابو بندر يوم كنا بمجلس جدي يوم يحجّرون عليه الرياجيل عشان مايبلغ على رايد يوم يكسر سيارته .. وشفت كيف تنازل بسرعة عشان يبين للناس انه طيّب ومافه منه واذكر يوم وافق يعطي كرت العايلة لرايد عشان نفس السبب قدام الجيران .. يبي يبين للناس انه طيب
انتبهت على عمي يسألني
عمي = هاه انت مانت مسافر تتمشى انت وزوجتك والا تبي تتمشى ببريدة هههههههه
عمر = هههههههههه لا عمي ان شاء الله ناوي
سولفت مع عمي شوي وسكرت عنه
واول مانزلت الجوال عن اذني سألوني مريم واخوها بصوت واحد
مريم ورايد = هااااااه وش قاااااااال
ضحكت عليهم وعلمتهم
عمر بابتسامة = عمي وجدي كلموه و يقول عمي حس ان عمكم لان شوي
التفتت مريم لرايد وهي ضامها يديها لصدره بخوف
مريم = يااااارب
عمر = نبي ناخذ يوم كذا ونروح انا ورايد ونكلمه مرة ثانية وعمي معنا ( وقمت واقف ) يله عاد خلونا نغير جو ونتعشى برا
ارتبك رايد وتلعثم
رايد = لا لا .. آآآ انتوا روحوا
التفتت مريم لرايد مستغربة
مريم = ليه .. تعال معنا
رايد منحرج = لا مريم مابي اضيق عليكم .. وين تبيني اروح قاط وجهي .. احس نفسي غلط .. لا لا مابي اروح
زين انه فاهم .. الصراحة ابي استمتع بالخصوصية شوي ولاحقين على الجمعه .. وان شاء الله نادر قريب اجيبه .. ودانة يوافق عليها عمها
مريم بزعل = بس رايد انا ماســ
وقاطعتها ومسكت يدها اقومها
عمر = يابنت الحلال خلاص خليه ( ونزلت نظري لرايد الجالس وكملت بمزح ) امشي ولاحقين على البزارين
ابتسم رايد وماعلق
وطلعنا .. ياخي فرق بين تطلع تتعشى مع شباب جلف وخشنين وبين تطلع مع وحدة مثل النسمة و ناعمة
الجمعة
ركبنا انا ورايد سيارتي اللي جابها لي مصعب واخذ سيارته
ورحنا لحارة عم رايد
مرينا عمي ورحنا لبيت ابو بندر
وبدا عمي ياخذ ويعطي مع ابو بندر وانا ورايد متفقين نسكت ونصير مؤدبين ونخلي كل الكلام لعمي
وبعد مانشف حلق عمي وهو يقنع فيه .. اخيرا اقتنع وجه العنز
شهق رايد بفرح يوم وافق والتفت لي فرحان .. حطيت يدي على فخذه وانا ابتسم
شفت عمي يشر لي على رايد بعيونه .. شوي وفهمت على عمي انه يبي رايد يقوم ويحب راس عمه ويدهن سيره شوي
همست لرايد وقلت له يقوم يحب راس عمه
ونفذ بدون نفس
ومعذور
طلع بندر يجيب دانة شوي ورجع للمجلس ودانة معه
وقفت عند الباب بجسمها الصغير والنحيل تستوعب الموجودين ويوم شافت رايد شهقت وجت تركض وارتمت بحضن اخوها وهي تبكي
تنهدت وانا اشوف دانة متغيرة .. شكلها من كثر ماتبكي وتصيح على اختها تغيرت
طلعنا انا ورايد ومعنا دانة ورحنا نفرح مريم ونبشرها
ومافيه فايدة مع مريم .. باكية باكية سواء خايفة والا فرحانة
التفتت لرايد وحنا واقفين عند مدخل الباب الداخلي ونشوف مريم ضامة دانة وتبكي
عمر باستهزاء = الحين ليه انت واخواتك دايم تبكون .. ماتخلص دموعكم ياخي
رفع رايد راسه لي
رايد = الحين تشوفني بكيت ؟
عمر = ايه انت بالذات دايم تبكي .. تذكر والا اذكرك
رايد = يله بس خل عنك ..
ودخل الصاله معصب
يوم وقررنا نسافرنا انا ومريم للشرقية نتمشى
ورايد ودانة يدبرون نفسهم ورايد يعتمد عليه .. اكيد يقدر يعتني باخته
وانطلقنا للشرقية وانا فرحان وطاير من الوناسة
بس فرحتي صارت ناقصة لاحظت على مريم يتعب ظهرها من كثر الجلوس على السيارة والسفر لمسافات طويلة واسبوع ورجعنا عشان ترتاح
|