الموضوع: ذهبي | The scary House
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2020, 04:43 PM   #10
Rėd MO_on
مركز الخليج
خَلِّي بَصْمَةتَشْهَدْ لَكْ لاَعَلِيكْ


الصورة الرمزية Rėd MO_on
Rėd MO_on غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 98
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 20
 المشاركات : 15,222 [ + ]
 التقييم :  21812
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 SMS ~
إبتسمففي إبتسامتك سعادة
لوني المفضل : Dimgray
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



. . .

ها انا اواجه مصير الموت او الحياة الان
دفعت باب المنزل ذاك بقدمي ، لم أشأ لمسه اطلاقاليس و كأنني سألمس شيئا مقززا من كومة الخردة هنا
دخلت المكان ووقفت اشاهد المناظر الخلابة هناك ، ماهذا؟ شبكات عناكب في كل مكان وركن في هذا البيت ، كثبان من الغبار التي جعلتني افكر بكونها رماد اناس ما !
ضباب غباري يلج من نوافذ تلك الجدران المتداعية التي لن اجرؤ على الاقتراب منها لكونها ستسقط بشكل ما على اية حال في اية وقت...كان القمر هو الوحيد الذي يرشدني في تلك العتمة
مهلا عناكب ؟ كلااا الا هذا ، ليس وكأنني احبذ رؤية كائن كهذا في هذا المكان المظلم

شعرت بقشعريرة تسري في جسدي و ارتفعت كتفاي بعدما سمعت صوت رضخ ولم يكن الا ذاك الباب ورائي قد انغلق من تلقاء نفسه...اضن
تذكرت انه كان مفتوحا جزئيا قبل دخولي وكأنه يستقبلني والان يأمرني بعدم المغادرة

تبا لتلك القطة الكريمية التي لو لاها لما كنا هنا
لن اجري وراء اي شيء جميل بعد الان ، لا اريد ان اعاني من الكوابيس

حزمت على نفسي و جمعت رباطة جأشي متقدمة بحذر ولا اكف عن تمييز الاشياء امامي
بدت لي الارض هشة فبيقت امشي بحذر حتى لا يكون لي حاجة للسقوط لطابق مجهول
ليس وقت الكلام الغبي لكن الغرابة هنا تجبرني على الحديث بسخرية حقا
احسست بشيء ما يمشي جانبي فتوقفت عن المشي وانا اجول بناظري بالمكان
لمحت للحظة شيئا ما بدا لي وكأنه قادم نحوي لكنه توقف عندما تعرض لضوء القمر الذي يلج من النافذة بجانبي فعاد للظلمة
ظللت واقفة لعدة ثواني افكر ما اذ كان ما رأيت صحيح او انني فقدت عقلي
اكانت يد مقطوعة ام حشرة عملاقة ؟؟؟!!
طردت تلك الافكار من رأسي متقدمة للامام في هذا الرواق الغير منتهي احوم بنظري في كل مكان
تذكرت امر الباب للحظات فدرت لاتفحص مكانه فلا اعلم لاي مدى مشيت فالرواق لا ينتهي
وكما اخبرتني مخيلتي الغبية فالباب مختفي
اخرجت هاتفي مصوبة ضوءه على المكان ولم اجد سوى جدار مشوش بضباب كثيف وكأنه وهم
ليس الوقت للعودة للوراء الان فقررت الاستدارة واكمال الطريق
انا ارى الان وجها مبتسما مخيفا اقل ما يقال عنه صورة دون حراك تحدق بي وهي بأشد قربها من وجهي
عينان جاحظتان وفم ممدود بابتسامة عريضة تسع رأسي بأكمله، شعر اسود يتطاير فوق ذاك الوجه الشاحب فبدت لي روحا ميتة على قيد الحياة تشتهي الاكل بعد زمن طويل
فجعت للمنظر وللحظة تراجعت للوراء خطوتين صارخة اضع يدي على فمي وعينان مغلقتان
اختفت الروح البشعة من امامي وانا احاول التقاط انفاسي بعدما لم اعد اشعر بيداي الا بانخفاظ درجتهما ووجهي ايضا وارتجاف كل قطعة من جسدي
وضعت هاتفي الذي كدت اسقطه في جيبي ولا ازال احافظ على نفس الدهشة وانا التي لا اكف عن الشرود بعد كل لحظة اتذكر فيها ذاك الوجه
لن استمر في المشي مغلقة عيني لكنه الوقت المناسب للدعاء بعدم ظهوره مجددا
وصلت لطريق مغلق يتفرع منه رواقان اخريان بكلا الجانبين
لا ادري اين اذهب لكني سأذهب من احدى الرواقين على اية حال
وقفت افكر في اية طريق سأسلك فلمحت شيئا ما في الارض في اتجاه الرواق على اليمين
وقفت امامه وانا ارى تلك الورقة ، تبدو صورة لفتاة يغمرها السرور في ذاك الثوب الابيض المزين بورود زرقاء جميلة ، ذات شعر كستنائي متوسط الطول ، لم استطع رؤية لون عيونها فقد كانت مغمضة مع ابتسامة دافئة
ظللت في جلسة القرفصاء تلك و حملت الصورة وقلبتها فوجدت مكتوبا :

"05\03\2000"


 
 توقيع : Rėd MO_on



ومن يدري !

فكل من عاش في هذه الدنيا عبر سبيله يوما ما

صراحة

التعديل الأخير تم بواسطة Rėd MO_on ; 03-13-2020 الساعة 04:28 PM

رد مع اقتباس