عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2020, 09:45 AM   #13
WELKIN
https://www.arabsharing.com/do.php?img=236917


الصورة الرمزية WELKIN
WELKIN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 6,922 [ + ]
 التقييم :  17454
لوني المفضل : Aquamarine
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




الأموات لا يرحلون إذا، يظلون مرتبطين بنا في كل مكان نذهب إليه
سنجدهم ، قد نتعرف عليهم أحيانا وأحيانا أخرى لا ننتبه فقط
لكنهم دائما موجودون أينما ذهبنا
#مِيلو .

- السلامّ عليكم و رحمة الله و بركاته.
بِرجاء أنكِ بكامل الصحة و العافيةِ يا جميلة .
موضوعكِ - كيف أقولها - كأنه وجدّ أمامي لسببّ!
بالمختصر ، المواقفِ الغريبة - ما أقدر أقول مرعبة - لحدّ الحين مستمرة.
عائلتنّا لها تاريخ حافل مع هذي المواقف، أقدر أنزل مواقفهم فيما بعد.
يكفيك بس لو أسطر كوابيسي الحية مع شلل النوم باخذ الصفحة كامل..
-
في طفولتِي المبكرة، اعتدنا المبيت في منزل الجدّة بشكلٍ أسبوعِيٍ تقريبًا.
جافني النومِ ذات مرة ، بقيتُ متيقظة حتى الثالثة فجرًا تقريبًا ،
إذا بي ألتمح جسمًا كرويًا تمامًا يشغل حيزًا خلف الستارة.
مع الصباحِ كان قد ذوى كأنه لم يوجد.
القصة لم تنتهِ ، منذ حواليّ الأربع سنواتٍ و في في حالةِ سهادّ،
حدقتّ ظِلًا دائريًا تام الاِستدارة ، يزحف عبر امتداد الجدار ثم يتلاشى.
ظل بلا صاحبه.
-
في منزلِ جدتي مجددًا ، في غرفةٍ بعينها ،
اعتدت أن تراودني كوابيسّ حول ما يشبه المرأة يحدجني طِوال الليل.
لا أذكر أنني رأيت ملامحها ، أذكر قامتها الماردة و ثوبها الفضفاض فقط.
-
هذا مما جرى حديثًا : أحيانًا أعود من الدوامِ بكامل الإرهاق ،
تنك المرة ، أقفلت الباب دون أن أعي ،و خلدت للنوم .
أستيقظت على وهيج المصابيح ، و الستائر المرفوعة.
لم أكن قد رفعت الستائر قبلًا .
الغرفة كانت مظلمةً قبل أن افترش مَخلديّ!
-
أيقظني شقيقيّ الأصغر بعد منتصف الليل بقليل،
متحججًا بجوعه ، طالبًا منه أن أرافقه للمطبخ.
قضى حاجته ، بينما كنّا نعبر البهو عائدين ،
مررنّا على إحدى الغرف المعتمة الخالية من السكنى.
شد شقيقي على كفيّ ، حالما ابتعدنّا قال لي :
" أروى ، رأيت أبي جالسًا هناك-تلك الغرفة"
الأمر أنه .. والدي كان مُسافرًا وقتها.
-
المواقف ما تخلص .
و فيه الموقف اللي شفت فيه قطيع من الحمير و محدّ شافه غيري،
الله يعلم وش صار وقتها .
بختمها بذا الموقف اللي يقض مضجعي للحين:
-
رافقتُ خالتِي حين فحصها الدوري لسيارتها في إحدى الوكالات.
أثناء انتظارنّا ، تنبهت لسيارةٍ بعيدة المرمى شيئًا ما.
سائقها يحدق فيّ بتركيز، و حالما استبنت ملامحه.
كان عميّ - رحمه الله - الذي كان توفى في حادث سيرٍ قبلها.
-
برجع قريبًا مع دزينة من مواقف الأهل .
-دمتِ ~


 
 توقيع : WELKIN


A R W E N @ S K Y L O V E R O U S
نِعمةٌ من الحِس ، ضوء أبيض، ساكنٌ و متحركٌ.

التعديل الأخير تم بواسطة MELODY ; 04-24-2020 الساعة 02:57 PM

رد مع اقتباس