#سبيريتيات
اكثر فكرة تخوفني هي ان جهدي لتوفير كل الاشياء الجميلة لنفسي حاليًا
مستقبلًا بيصير مثل " خالتكم غدير كانت تاخذ لنفسها احدث شي من كذا كذا "
بتصير نفس خالتي ذحين لما تستعرض اغراضها القديمة، والتباين بين حالها ذحين
وحالها زمان. كيف كان جوال نوكيا ابو كاميرا كشخة وزلزال نفس ايفون 12 .
وهي ما استفادت من هالسعادة المؤقتة شي. والله اعلم.
مادري اذا هذا يدل على اني ما ابغى اكبر، ما ابغى الزمن يعدي.
ما ابغى الاقي نفسي في يوم من الايام كبيرة في السن، واتمنى لو اني انتهزت
عمري، واحس بالندم.
ما اقصد ان كبار السن عاجزين، بس المراهقه والشباب مرحلة تحدد المرحلة
النهائية.
باشوف عيال اخواني وحتى احفادي، متأكدة باحس اه لو اني اقدر اعطي
نفسي امنية مستحيلة اخيرة، ابغى ارجع لعمر ال20 بس عشان اقدر اطير.
انا بال 20 حاليًا، لكن هل انا قادرة اطير فعلًا مثلما باتمنى بعامي ال 80 ؟
او حتى ال 40 ؟
ابوي قال سطر امس، اثر عليّ كثير " احنا كلما كبرنا ضعفنا "
ما ابغى اوصل لعمر متأخر فيه احقق حلمي ذاك، مابغى!
|