منتدى وندر لاند - عرض مشاركة واحدة - معرض غابات الشتاء|heaven

مشاهدة أوسمتي · 05-06-2020, 12:45 AM

Y a g i m a

أوهايو مديرنا .. نشيط فجأة، بس أخاف تطلع مجهز للموضوع من شي سنة
وأنا أصكك عين وتصير تنزل مواضيع بالقرون كحم

في البداية لما نزلت الدعوة، حسبته موضوع مشترك زي تبع القسم العام
ورغم أني كنت أسمع أماس وأصلصل يمدحون طقمك الأزرق بس كنت زي الأطرش
فالزفة مش فاهمة xD

أول شي العنوان، حبيت جدا دمجك لاسم الويبتون مع فحوى الموضوع... رغم بساطته
أحسه عنوان رهيب بأكثر من طريقة.

عن التصميم: الهيدر الأزرق يجنن بكل ما للكلمة من معنى، حبيت تناسق ألوانه، دمجك للصور
الخطوط، والحركة اللي فالكلمة كانت رهيبة

بس الهيدر الثاني، أحس ألوانه مش متناسقة مع بعض، رغم اني حبيت الصورة الموضوعة
مع الشكل والكتابة اللي معها، طالعين يجننوا مع بعض، لكن أخر صورة لزوي -الصورة الطويلة-
ما أدري ما حبيتها.. وكمان خطوط المستطيلات أحسهم مش مناسبين للتصميم

اقتباس:

هل تعرف ما هو الشيء الذي أخشاه، إذا كانت أجابتك الموت فأنت مخطئ
الحياة إيها الباحث هي أكبر مخاوفي، لك أن تتخيل بشاعة شعور الفقد المتكرر
شخص مثلي لا يعرف للتعبير عن دواخله سبيلًا ستجده متقوقعًا حول عالمه
لا شيء يسلب روحه إلا أن يستقيظ غدًا ولا يجد أحبته.
أخبريني أدورا ماهو الحب؟، كيف يستطيع من لا نبض لديه بالشعور؟؟
أي سحر تملكين لتجعليني أعود إليك كلما قررت الأنتهاء منك؟

زوي دائما ما كان يملك نظرة جذابة، تفكير فريد وشخصية عظيمة
منذ ظهوره كنت كلما لمحته بين صفحات الويبتون أندمج معه بكل جوارحي
ماضيه، شخصيته، أفكاره وخطاياه.. كان له الكثير، لكن ببساطة كنت أعذره
فكيف لمن لا ينبض قلبه أن يفهم؟
لقد ظل لعقود طويلة يبحث عن معنى الحياة.. سبل ليغدو بشريا.. من الجيد أنّ
أدورا ظهرت في النهاية

أسلوبك دائما ما كان مفعما بالمشاعر وسام، في العادة أجدني أمام أساليب تزداد
هيبتها بصعوبة وغرابة ألفاظها.. لكنها تكون في معظمها فارغة، إلا من رحم ربي.
لك! أنت، لم تخيب ظني قط، جملك، أسلوبك، مفرداتك.. كل حرف منها يقطر بمشاعر
جياشة.. هي تماما كما ينبغي أن يكون الأدب

اقتباس:

الموت كان أمنيتي الوحيدة لطالما أنتظرته بشغف العاشق الضائع
كنت على قيد الحياة مقيدة بعالم مظلم لا أرى منه بصيص نور
شخص مثلك لا يعرف معنى الرحمة أنقذني و أضاء عزلتي
لا تحاول الهرب والأختباء لا تبذل جهدك لأكرهك بالنسبة لي أنت عالمي .
الحب؟، مغفرتي الدائمة لذلاتك التي لا تنتهي فهم عاطفتك في
لحظاتك الجنونية، أستيعاب مأربك الخفية وحاجتك الملحة
لمن يسقي تربتك سلسبيلًا.

أدورا، كانت شخصية استعمرت كياني عندما كنت أقرأ غابات الشتاء
أنتظر ظهورها الذي يصاحب في أغلبه زوي بفارغ الصبر
عشت معها لحظاتها، مصائبها، كوابيسها.. وذاتها المظلمة

أحببت جدا كيف أثرت هاتين الشخصيتين *أدورا وزوي* على بعضهما البعض
كانا منارتين.. شمسين أفلتا قبل الأوان لكنهما أضاءتا ظلام الأخر

أتذكر أنني كنت متوترة جدا بسبب هذا الثنائي، فلم تكن هناك دلالات واضحة
لنهاية سعيدة لهما.. خاصة مع شريك مثل زوي لكن النهاية كانت أفضل مما تخيلت

-لقد أوصلت ببراعة أفكار أدورا، ولا أقول هذا مجاملة، كلا لقد وصلت فعلا.. إذ أنك ذكرتي
ببعض الأحداث التي نسيتها.. كلماتك تحمل في طياتها أرواح الشخصيات

حسنا أنا لا أستطيع نسيان هذه اللقطات ... إنها ببساطة جوهر غابات الشتاء
أصلها.. البداية وجوهرها.

أحببت التصميم، التأثير المستخدم، الخامة، الخط والخامة المتحركة، كانوا مناسبين
جدا للجو العام

اقتباس:

لا يوجد لقاء دُونَ جَدْوَى في هذا العالم، مهما بالغنا في البدايات و رفضنا الفكرة
عندما ألتقيتك أول مره فكرت كيف ستمر إيامي الهادئة بوجود طفيلي مثلك معي ؟؟
هذا غريب حقًا للأعتراف به لاسيما بعد رفضي لك بكل عنفوان وكبر.
لقد ملئت عالمي بالبهجة و البهاء بات غيابك يشكل فرقًا لاذعًا
كيف تمكنت من زعزعتي بكل هذا اليسر؟؟
طفوليتك العنيدة تفكيرك الغريب فتح لي محيطًا غير مسبوق
كنت أنت بكل عبثية و دهشة هكذا فقط دون جهدًا يذكر
أحكمت سطوتك على وجداني!

جاين
الخرقاء.. الغريبة... وان لم تكن، دائما ما أعطتني هذا الطابع
في البداية أحببتها بسبب لون شعرها، وحلمها
لكم مع مرور الأحداث وتأزم الأوضاع.. حسنا لها معدن صلب

اقتباس:

عشت جُل حياتي مكبلًا في الظلام، لم أكن أعي ما هو العالم،
كيف يعيش البشر ياترى؟ هل تٌراي أخبرتك، لقائي بك لم يكن شيئًا أردته ؟؟
لكن كما أسلفتي لا وجود للقاءً عبثي، كنت أنت الشعاع الذي أفتقر إليه.
منذ ألتقيتكِ وعالمي تكسوه الألوان رويدًا رويدا، كنت فضوليًا اتجاهك
كيف هو الأنسان الحقيقي ؟؟ ما هي الأمور التي تشغل تفكيره
في البداية كان ممتعًا العبث في الأرجاء والتعلم لكن منذ أحببتكِ
بت أكثر طمعًا لا أريد الموت أريدك أن تعترفي بي وتريني فقط
لأكن صريحًا معك أن أفضل وأقبح ما أكتسبته منكِِ هو الشعور
تلك المشاعر المربكة التي لم أكن لأشعر بها لولا حضورك.

وينتر، الطفل المدلل، الطفل الجاهل.. الطفل اللطيف
كان شخصية عجيبة، ورغم أنني أحببت زوي أكثر، لكن وينتر يبقى وينتر
لا يمكن أن تكرهه، ان تمل منه.. كل تصرف منه مفاجأة
مشاعر، صدق، ومحاولاته لفهم البشر... تحول البطيء
وأخيرا تخطيه ماضيه القاتم
كانت شخصية تمنحك دافع لتتابع، تمنحك ذلك الاحساس أنه ورغم سوداوية
الأيام، فقطعا ستجد غابات الشتاء خاصتك
كان وينتر كل شيء لمن لا شيء له

-أحببت جدا وصفك لضياعه بتلك الطريق، لقد وفقت جدا في إيصال مجمل قول
عنه وعن جاين.. تماما كما وفقت مع زوي وأدورا

زوي نقطة ضعف لم أتخطاها للآن، أتذكر المرة الأولى التي ظهر فيها
أعتقد يوم شنق تلك المرأة، حرقها؟ لا أتذكر
ما أتذكر أنني أزعجت سنو -حسب ما تقوله ذاكرتي المتعبة- ازعاجا شديدا
خصوصا أنني كنت قلقة على مستقبله xD

وينتر مارشميلو وربي xD
يجيك احساس الاخت الكبرى لما تكوني معه

اقتباس:

أمتلكت كل شيء رغبتُ به، كنت مرئيًا للعالم،
على نقيضك لم يتمكن أحد من رؤيتي
تمكنتَ من أن تكون مغايرًا لي بكل شيء،
لقد كرهتك كما لو أنك سبب شقائي المُفْرَد
لمأتمكن من أزالة الغشاوة عن عيناي حينها لأن روحي تشبعت غلًا وكراهية نحوك
لكنك لم تتركني بمفردي أبدًا رافقتني بروحًا صافية لم تحتقرني أو تجحد وجودي الذليل،
رغم شراستي أتجاهك إلا أنك تمسكت بي
ودون أن أِشعر وجدتني خاضعًا لحقيقة أنك جزء من عالمي.

أفع لك القبعة، مشاعره اللي مستحيل أنساها.. متجلية وبشكل واضح هنا
لدرجة حاسة بنفس أحاسيس الحزن، الشفقة والألم اللي حسيتها يوم عرفت
ماضي زوي.

اقتباس:

كان بيننا رابطة لم أتمكن من فهمها بداية الأمر ، أنت مميز

بطريقة عجز العالم عن فهمها رغم بروزك بشخصيتك القاسية
إلا أنك لم تكن وَضِيعًا.
كلما أجتمعنا أخبرتني بأمر يزيد من سعة و رحابة عالمي،
لم أكن لأبلغ ما وصلته دون قربي لك، شخص مثلك يظهر القسوة

بينما يحمل بداخله كل هذا الأهتمام والعطف كيف له أن يكون

وغدًا وضيعًا ؟؟؟

وينتر وتماما مثل أدورا، لم يفقد ثقته فزوي.. رغم كره الأخر له
إلا أنه ظل متمسك به.. كيف لا وما يجمعهما أمر لن يفهمه غيرهما

ولداي العزيزان

اقتباس:

شغفي الوحيد هو الكتابة، أردت أن أسلب لب العالم بحروفي
لكنني لم أمتلك تلك الأفكار الفزة التي من شأنها قلب موازين تقييمي

شغف جاين بالكتابة كان ما جعلني أحبها، لنا نفس الحلم
الهدف، الشغف.. سيكون غباء ان لم أفهم مشاعرها وحربها الصامتة!!

اقتباس:

كذلك تعلمت من أدورا صديقتي الراشدة لماذا نخفي الأسرار؟؟ .

أحببت جدا هذه الجملة، رغم بساطتها ففيها من العمق الكثير

اقتباس:

تم رميي بعيَدًا وكأني لا أحد، أخترت أن أكون شخصًا سيئًا
كحاصد أرواح عرفت وهذا أعجبني ، على مر العقود تعلمت
كل شيء لأبدوا طبيعيًا ومثقفًا لم يكن ينقصني شيء
لكنني كنت ناقصًا وهذا ما أحبطني

ينقص- ناقص

حروف قليلة تغيرت، فتغير المعنى بشكل مهول
إنها عجائب العربية، وقد احسنت استغلالها في توضيح شخصية زوي

ابني صغير

دي اللقطة كل ما أشوفها أتذكر هههههههههههههههههههههههه
يوم كانت ديك الحامل موجودة
مستحيل أنساه ذاك الفصل هههههههههههههههههههه

كان اخيارك موفقا جدا، غابات الشتاء من أرهب الويبتونات اللي قرأتها
كمية التأثير اللي فيها.. تخليك تعيش مع كل شخصياتها مآسيهم، مخاوفهم طموحاتهم نفرا نفرا
كان ليكون مثيرا ان أضفت طائر الببغاء إلى المجموعة، أو تلك الصديقة
فهما أيضا لهما قصتهما.. تماما كما الباقين
لكني سعيدة أنك ركزت على هؤلاء الأربعة، من كانت صعابهم أكثر

دمت بود، لا تحرمنا من جديدك