- كانت تُفكر حائرة ضائعة بقرار مصيري ..
يفترض أن تُعطي الإجابة خلال وقت قريب ..
هل ستقبل ذلك العرض !!
أم كالعادة سترفض ؟!
و إن رفضت هل ستندم في المستقبل أم لا ؟!
أسئلة اقتحمت تفكيرها ..
حينما همت و نوت أن تنام مبكراً هذه المرة !
فطار النوم عنها ..
و حلّ مكانه ضجيج الصوت الذي بداخلها ..
و ألم الصداع الذي بات يفتك برأسها ..
#Nour~