عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2020, 09:51 PM   #14
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





سلع أرواح محرمـه


جآلسه في درج العماره
ماده رجولـها بطول الدرجه وسانده ظهرها على الجدار
زفرت بضيـق
طاقـه سلبيه مو طبيعيه وسط البيت
نككككد
توتر
خرجت وسابتهم شويـآ لوحدهم
حتى جوالها ماأخخدتو عشان لاتضعف وتكلم قصي
إللي واضح واضح إنو ساحب عليها مع إنو اخر مرا كلمتو صوت
بدأت تفكر انه شرد منها
يمكن صوتها وحش ..!
يمكن اسلوبها غبي ..!
يمكن بدي يطفش منها .!
كلها أفكار واضح فيها قلة ثقتها بنفسها
قامت من الدرج نفضت الجينز من الغبـره ونزلت للشارع
حتدور على وظيفـه
راحت للمحلات القريبـه جزم
ملابس
تدخل تطلب في اي مكآن
بس مالقت حيز او موعد الوظيفه مايتناسب مع جدولها بالجامعه
دخلت لمطعـم بس برضو مانقبلت
دخلت لمحل ايسكريم بس برضو خرجت
دخلت لكآفي , محل ألعاب , محل ريآضي ..محل عصيرات , بيتزا
سآآآعه بزبط مع حوآرات نهايتها اعتذار ..
رجعت بااتجاه بيتها بتملل
وصلت لحد الكآفي وقفـت ..!
دقـآت قلبها زادت بسبب الفكره
مررت لسانها على شفايفها
بس اتخيلت شكل قصي في المكآن
لا لا
ماتقدر تتعامل معاه
ماحتفتح على نفسها باب
مشيت بااقتنآع
وصلت لباب عمارة بيتها
ووقفت تآني
قصي اهم من مشاكل امها وابوها ..!
عقدت حوآجبها ومو قادره تستوعب لأي مرحله من الغباء وصلتها ..!
تحاول تستقوي دايما وهيا كدابـه
اتوجهت للكآفي
متأكده إنها ماحتلقى مكآن بس بتبرهن لنفسـها إنو مو قصي ولا اي احد غيره
حيخليها ضعيفــه
لكن صفــعه اخدتها وبقوه لما كان عآمل واحد متوآجد واداها ورقه تمليها
من اول جمله قالتها .. لكن دا مو معنآته حتشتغل
لو جآه المآلك يتواصل معاها إن كآن لها مكآن هنـآ

سحبت الورقه والقلم اتوجهت للطاوله وجلست
شافت قصي واقف عند احد الطآولات وبيقدم الحلى
وبدأ القلم يتنآفض بيدها
كدابه كداابه كدااااابه
ماتتتخيل انها توقف قريب منـه
ماتعرف تتكلم معاه
او تتعامل معاه
هيا حاليا قلبها حيوقف ..
تملي البيانات بتردد كبيـر
بخط شبه واضح
انهت كل شي برقم جوآلها
وحطت الورقه للرجآل وخرجت وبتسمع قصي يسئل : ايش الورقه دي .!
دفت الباب وخرجت
بكل تنآحه تمممممشي
وصلت لبيتها دخلت لغرفتها
جلست على سريرها بذهول
ولحظآت استيعاب
لو اتصلو .؟
لو قالو موافقين .!؟
مسكت راسهااا باأياديها : ياألله مييين قلي ادخخخل
توتتتر عايشته بدي اللحظـآت
بتحاول تسوي المشروع بس كل شويا تسـرح
كل شويا تسيب اللي بيدها وتوقف
وتمشي رايحه جايه بالغرفه
كل شويا تطالع بجوالها
كل شويا تخرج من الغرفه تحوم في البيت بصمت مو عارفه ايش تبا
وترجع لغرفتها
حاله نفسيــــه عايشتها حاليـآ ..!!!!


_ _ _

: دقيقـه ..
نزل يدو من الستـآره , دآر جسمه وطالع فيها
صدرها يرتفع وينخفض بطريقه سريـعه ..تبا تتكلم بس الجلسـه متعبتها
حاولت ترجع جسمها على المخدآت
اتحرك خطوه ووقف لما حس إنو ماحيقدر يساعدها
يتفرج عليها وهيا تتحرك بكل تقـل وشاده على عيونها باألم
واول ماترخى جسمها عل مخدات بدأت تاخد انفاسها براحه :ايش قصدك اول بكأنك مغصوبـه ؟!
فراس : أتوقعت احد من اهلك غاصبك ..اعرف شي مالي خص فيه بس
قاطعته :يعني المفروض ماتتسوى العمليه لوحده ماتبى صح ؟
لحظــه غريبه بين شخصين مايعرفو بعـض
تبا انسان تتمسك فيه
يبـآ شخص ممكن يخرجو من دي المتاهه
بس شكلو حيغرق زياده .!
فراس عقد حوآجبه وقال برده فعل طبيعيه : أكيد طبعا !حتى لو أهلك لزموكي إنتي لو اشتكيتي قبل العمليه محد كآن يقدر يجبرك
صبآ بصوت هادي وتعب : مو اهلي اللي جبروني
فراس صوتـه ارتخى زياده : مين أجل ؟
صبآ : همآ
فراس دقات قلبه زادت : مين همآ ؟
صبا نزلت دموعها : كل اللي في المستشفى
قلبـــه يحس إنو طااااح لنص معدتـه
صبا بااانهيار اتكلمت وصوتها بيعلى بدون ماتحس : اخدوني وحبسوني في بيت وحده و
قرب من السرير بصدمــه وهوا يطالع حوليـه : اووووصصصص ووووطي صووتك
رفعت اياديها وغطت وجهها وبكككيت
تبا تتكلم
تبا شخص يسمممع
فراااس بيممموت من الفجعه
واقف عن يسـآرها
مرر لسانه على شفايفه
انفاسه بدأت تعلى زيهاا قال بصوت اشبه للهمس : فين أهلك ؟
بس بكيـت ولا ردت
فراس مرر يدو على شعرو بتوتر رجع يسئلها : شوفي تبيني اساعدك ساعديني ,تمام ؟!
صبا ماحتضيع فرصتها الوحيده مسحت دموعها وطالعت فيه حركت راسها باايجاب بدون تعليق
فراس : فين اهلك ؟
صبا : في مدينه تانيه
فراس : كيف اقدر اساعدك ؟ تبي تشتكي ؟
صبا : خايفه موقعه انا على إني متبرعه
فراس : طيب حيخلوكي تخرجي عادي بعد العمليه ؟
صبا رفعت اكتافها وكأنها تقول مدري : انا مو واثقه فيهم , طول وقتهم بيراقبوني اصلا
فراس رفع حاجبه بصدمه : فيه احد دحين بيراقبك ؟!
صبا بنفس الهمس ترد : مدري
فجعتتتتتتتتتتتته ....!
اللقافه حقتو بتوديـه في دهيه ..!
من قصي لدي البنت .!
فراس بتشتت : شوفي انا مابى ادخل في مش
قاطعته بصوت يادوب يطلع بملامح وحده مرعوبـه : والله حيقتلوني والله
قلبـه ضعييــف

طالع بتشتت يمينه رجع طالع فيها , مرر يدو على ذقنه بتوتر
: أ..أنا مو عارف ايش اسوي
صبا حاسه بعينه التردد , بس دا معناته انو من جوته نظيــف
دا مو عفـآف
مدت يدها ومسكت الابكوت الابيض . ورفعت راسها تترجاه بقلة حيله : الله يخليك طلبتك مرا وإنتا مو فاهم شي وسبتني ... دي المرا خرجني من دا المكآن الله يخليييك
عينه نزلت على يدها اللي ماسكه لبسـه وبعدها على عينها
قلبــه حيوووقف
يحس ضربات قلبـه واصله لأخر المستشفى
الموووضوووع مجنون
دا وهوا مو عارف مين بزبـط الوسخ بدي المستشفى ..!
مو عارف انو هيا اتعرضت لخطف مخطط
مو عارف شي بس كل اللي عارفه إنو ماحيقدر يسيب دي البنت
اشر راسـه بالايجاب وهيا رخت يدها : متى المفروض تخرجي من المستشفى
صبا : بكرا
فراس : مدري حشوف ححاول اجي قبلها
صبا وسعت عينها : لا أمانه اديني كلمـه أمانه خليني اطمن لو شويـه
شافت الكتيــر
حتشحت الراحه لو من شخص غريب
أفضل من انها تبوس ايادي مجرميـن يحدو السكاكين ..
فراس وجهه مفجووع : والله حرجع تاني _ اشر بتوتر على برا _ خليني اخرج قبل لايجي احد
وانسحببب
انسحب ومو عارف اذا حيجيها ولا لا بس بيشرد من نظراتها
وصبا سانده جسمها على المخدات ومو عارفه دا الإنسان اللي جاها من العدم
حيرجعلها ولا يسيبها للمرا التآنيه بدون سبب ..!
حطت يدها مكآن العمليه وغمضت عينها بتعب
دموع تنزل بصمـت وكل اللي تقوله : يارب ..


فراس خرج زي المجنون يمممشي
مفجووع من كل اللي حوليـه
دي مستشفى ...!
كيف البنت موقعه على انها متبرعه ..؟!
كيف بيسير شي قانوني كدا غصبا عنها .!
اتوقع في بيع وشراء برضى الطرفين ويتم الموضوع بطريقه غير قانونيه
بس مو بيع غصبا عن الشخص نفسـه !
خرج من بوابه المستشفى
رفع راسـه لسمآ
وياخد انفاسـه ورا بعض
ضاااااق فيـه كل شي
يروح هوا وياها يبلغو ..؟
ولا حيورط اهله ؟!
راح بلغ اول وشاف الفساد بعينه في الشرطه ؟؟!
يروحو لمين بزبـط , يخرجها فين يوديها ؟!
افرض احد شافه , احد شك فيـه ؟!
هوا قد المسئوليه اللي حيحط نفسـه فيها ؟
البنت مريضـه , الكل حيشوفها وهيا خارجه
نزل راسـه وطالع حوليـه
انتبه لماركت في الشارع المقابل اتوجه له
اشترى مويـه بارده وشرب نصها دفعه وحده

بدآيــه الغرق ...

× سـلع أرواح محرمه ×


مآكآن شي غريـب جلوسـه مع عدنآن واثق بمعرفتـه فيه ..
لاأروان ولاألف واحد يقدر يغيـر رآيـه فيه ..
خرج من عند عدنان وكالعاده الإبتسامه مرسومه على وجهه ..
وبمجرد ماوقف سيارتـه
شاف آروان وصاحبه واقفيـن عند العمـآره
طفى السياره واتوجه لهم : كنت حتصل
صآحب اروان : أفضل نتقابل
مالك عينه انتقلت على آروان الصامت وبعدها اشرلهم : تعآلو ..
دخلـو لشقـته , شغل الاضائات وجلسو بنفس مكآن اول
اتنهد وقال الكلام من غير لحد يسئلـو : قلتلكم ماعندي شي أقدمـه عنه بس حقابلو يوميآ لمدة اسبوع لو ماطلع معايا شي فاإنتو بتدورو في المكان الغلط
آروآن : لم أتوقع انك بهذا الغباء
مالك رفع حاجبه قال بحده : علاقتي معاك مبنيه على موضوع وآحد لو تتعدى حدودك معايا صدقني مو صعبان عليا اسجنك
صاحب اروان " سليم " : بلاش توتر الموضوع مايستاهل مالك احنا مقدرين انو خآلك وماحتشوف اللي بيسويه في يوم ولليله لكن بنفس الوقت احنا لو ماعندنا أدله ماكان اتهمناه كدا
مآلك : أدله ؟! ليش ماتقدموها لشرطه
سليم : لأنها مو كافيه اترفعت الادله وحققو مع عدنان لكن مافي شي أدانه
مآلك سكت شويا وبعدها قال : ايش هيا الادله .؟
سليم طالع في اروان وكأنه يستئذن منـه إنو يتكلم وبعدها اتكلم : عندنا واحد اتبرع مقابل فلوس كآن معانا في البدايه لين وقت التحقيق فجأه قلب علينا
مالك ضحك : ههههههههه وعدنان طبعا خلاه يقلب عليكم ؟
سليم : لاتستهون فيه يمسك كل شخص من يده اللي توجعه بيشتغل في منظمه كبيره , هوا مجرد داير المركز لكن فووقـه رجال ماسكين كل اموره من القضاء لمركز الشرطه الموضوع مو بسيط ولاتصغره بعينك لايقل عن عشرين دكتور يشتغل معاه غير الممرضين والسمسارين
مالك بدأت تختفي ابتسامته بس يهرج بثقه : عندكم خلفيه كآمله يعني !
آروان : أنا أريدك أن تضع كميرآ في مكتبـه الخاص تلك افضل
مالك قاطعه : شوف انا قلت حساعدكم بس ماحتجسس عليه بدي الطريقه
سليم مايبى اروان ومآلك يتناقشه نهائيا : اسمع إحنا نبا بنت تدخل في الموضوع بنت جريئـه
مالك عقد حوآجبه : في ايش بزبط ؟
سليم بتردد : عدنان عندو مشكله مايقدر يقاومها
مالك : إللي هيا .؟
سليم : يعشق البنات متوسطات العمر إللي ماتعرفو إنو متزوج تلاته حريم غير أم عيآله كلهم بنات مايتعدو الخمسه وثلاثين
مالك : برضو فيه دليل ولا كلام من راسكم ؟
اروان خرج جوآله وسار يدور الصور وواضح التوتر على وجه مآلك وكأنهم بدأو يقنعوه بشي جديد ..!
واول مالقى الصور مد الجوال : هذي رابا ممرضـه
مالك انتبه للصور اللي بعدها وبدأ يقلب بذهول وهوا يشوفهم باأماكن عامه مختلفه
سليم : وفيه وحده اسمها ساره برضو كآنت ممرضه لكن التآلته محد يعرف عنها شي
مالك بتشتت ورجع يعيد الصور : يمكن علاقات عابره
سليم ابتسم : شايف اشكالهم وفرق السن .؟ الاتنين دول سابو مجال الطب ماعندي اثبآت إنه متزوجهم لكن يكفي اننا متأكدين إنو مايقدر يستغني عنهم وبيزورهم بشكل دائـم ..
مالك عقد حوآجبه حط الجوال على الطاوله : دا ايش دخلو دحين في موضوع اندي
سليم : نبا بنت نقدر نلعب بعقلها نجيبها تتوظف عندو ومافي احد يقدر يسوي دا الشي الا انتا تجيب وحده وتوصي خالك عليها وتتكلم عنها كتير
مالك سند جسمـه على الكنبه بشرود
وسليم مازال يتكلم : وتوصي بنفس الوقت البنت عليـه هيا اكيد حتشوف من منظور انو رجال كبير في السن وهوا حيشوف العكس فهمتني ؟




وبدأو يقنعــوه , زرعو الفكره في رآسـه وخرجـوا من عنده
جلس بذهول وصدمـه في المكآن
يتماشى معاهم .؟ عشان نفسـه قبل لايكون عشانهم

بنت جريئـه , بنت مايهتم ايش يسير فيها
بنـت يخليها لعبـه عشان يوصل للي يبـآه
مجتمع رجآل
قصي استخدم رحآب عشان يوصل لهدف براسـه بدون مايفكر هل حيؤثر فيها الموضوع ولا لا ..
مآلك ممكن يسوي نفس الشي بغض النظر عن اختلاف شخصيـتهم ؟



مسك جوآله ومآزال يمرر على البنات
والوصف براسـه " بنت ماتتعدى الخمسه وثلاثين , جريئـه , ماتهمه "
وكل اللي جا في بالو
الملسونــه
فكر في الموضوع , اتعمق بالتفكير , اتعمق وبشـده
وكآن الفاصل " طيب لو عندها وظيفه .؟ "
كآن حيرسل اعلان عمل بس في آخر ثآنيـه ماقدر ...
هوا مو قصي ..
ماستغلها
سآب جوآلـه
رجع مسكـه
فتح محادثتها
فتح المقطع الصوتي ..
" حقولك إنتا حقير وخسيس فوق اللي سويته جاي تتفلسف بكلامك الفخم دا.. بس مو مسامحتك والله على العطر مو مسامحتك مو مسااامحتك "
اول مانتهى المقطع كتبلها رد بعيد كل البعد عن اللي بيفكر فيه
" سؤال " استفزازك ليا بلطافه متقصده ؟ "

رهف كعادتها .. في بيتها اخر الليل
لوحدها ,, أمها عندها سهره اليـوم .. فاتقضي ليلها
على الجوال او الافلام او الكتب
مافي شي يومي تسويـه الملل اساس يومها وحيآتها ..
مسدوحه على الكنبـه بتملل
عينها على شاشه التلفزيون
تسحب علبـه البيبسي تحط المصاص على شفايفها وتشرب
وترجع تحطو على الطاوله تعدل اللحاف الخفيف اللي على جسمها
سمعت صوت نغمه جوالها بس ماهتمت تاخدو
خمسـه دقايق من التركيز في الفلم التآفه ووقتها استوعبت إنها بتضيع وقتها
في شي غبي
اتأفف سحبت الريموت وقفت الفلم , جلست وملامحها اتحولت لبكى
طفشـــآنه
نفسها تصرخ تببكي كل صحباتها مشغولين اليوم
اخدت الجوال ومشيت في البيت
مو عارفه ايش تبآ
يمكن يلفتها شي
يمكن يلهمها شي وتشغل نفسها فيه
من غرفه لغرفـه وبعدها استوعبت انو نهايتها على السرير
ودا اللي سويتو رمت جسمها بعنف على السرير
رفعت الجوال قدامها فتحتو
انستقرام , سناب ,جابولها الملل زياده
رجعت فتحت الواتس ورفعت حاجبها وفمها بصدمـه لما شافتو راسلها شي
فيه شي غريب بااسلوبـو

فتحت محادثته
كتبت " مافهمت ! "

ثواني وجاها الرد " ماحب اشرح كتير , على العموم تصبحي على خير "
وسعت عينها زياده جلست بسررررعه
كتبت بااندفاع " إنتا خير ايش بك تتكلم كلمه وتمشي"
مآلك حتى كتابته بشويش زي نبرة صوته" وإنتي ليش ماتدي نفسك مهله تفكري قبل لاتكتبي .؟ "
رهف " كلامك مو واضح "
مالك " أرسليه لأي احد يفكر وحيفهم "
رهف بدأت تتوتر كلامه واضح بس ماستوعبت الغزل الليلي دا ! " أفرض انا فهمتو .. انتا ايش تبا طيب ؟ "
مالك " كنت أبا جواب على سؤالي "
رهف سندت جسمها على المخدات وكتبت باارتباك " كل اللي كنت اباه اعتذار منك فهمت الموضوع واعتذرتلك وخلاص .. ماقصدت شي تاني "
مالك " يعني دا طبعك ؟ "
رهف عقدت حوآجبها إنسان غريب ! " طبعي ولا مو طبعي إنتا إيش لك .! "
مآلك " ليش الهجوميـه عندك مشكله لأني بتكلم معاكي ؟ "
رهف " عندي مشكله أكيد لأني مو عارفه انتا ايش تبا فهمني على الاقل ايش مقصدك جاي الساعه 12 الليل ترسل غزل وتباني اتقبلو بكل صدر رحب "
مالك " ههههههه ماتوقعت عندك جفـآف عاطفي عشان تعتبري كلمه "لطافه " غزل " مجرد إني بثني على طبع شفتو فيكي "
رهف وجها مال للإحمرار , دقات قلبها بدأت تتسارع
تكتب وتحذف : إيش بي أنا
وصلت انها تتكلم مع نفسها من قوة الإرتباك
مو هبله بس حاسته زي المغناطيس جاذبها
رهف " الله يجبر في خاطرك صراحه ماكنت اعرف ايش اسوي بدون ثنائك دا "
ارسلت كلامها وبعدها غطت عينها بااحراج من تعليقها السخيف : ياااربي فينكم يااصحباتي
مالك " ههههههه امين , موجود عند الحاجه "
رهف مازالت ملامح وجهها تعبر عن صدمتها من تعليقاته "ترا حتى انتا تعليقاتك مستفزه "
مالك " مو مشكله اتلم التعيس على خايب الرجب "
رهف " ايش تبا دحين ؟ "
مالك " ولاشي حنآم ورايا عمليات من صباح ربنا "
رهف كتبت بااندفاع " انتا دكتور ؟ "



ابتسم مآلك وكآن دا سؤال فتحلهم بآب الحوآر ..
لكن دا مو طبعه مع البقيه .!
وببنفس الوقت مافي اي اعجاب من نآحيته .!
ومستحيل يكون زي قصي ويجرها لسكـة أروان ..!

بعكـس قصي ..
إللي حاسس باإعجاب كبيـر من نآحيه رحآب
لكن عادي ممكن يجرها في أي مصيبـه يواجهها عشان يوصل لحآجه تهمه
واقف قبآلها عند بآب شقتها
بعيـد عن عيون الكل
قلللوب تتسارع نبضـآتها عيونهم معلقه في بعض حتى لو انقطع الحوار
اتجرأ ومد يدو ومسك يدها .. وسحبتها بهدوء لكن بعدم انزعآج
شردت من نظراته ودخلت بيتها وقفلت الباب
وهوا ابتسم وهيـآ اختفت ابتسآمتها .






فرآس عالم آخر .. خلص دوامه اتوجه لبيته ..مسدوح على السرير المنفرد
وكل اللي في باله البنت .. " صبآ "
ضمممميره يقتلـه
ضميره حي وصآآآحي
لكن مو عارف كيف يواجه الموضوع
عندو ثلاث ساعات عشان يقرر اذا يخرجها ولا لا ..!
ثلاث ساعات وإحتمال يدفن نفسـه اكتتتتر بالمصيبه

اتصل على امـه قلها صاحبي في مشكله وألف موضوع من راسـه
وكل اللي كآنت تقوله لو تقدر ياولدي ساعده
" من فرج هم مؤمن ربي يفرج همه .."
طبعها زيـه , قلبها طيب وتحب الخير لو على حساب نفسها .
قفل منها , جلس على طرف سريره ومسـك راسـه

" هيا بنت وضعيفه , اخرجها من المصيبه , يكفي اللي سرلها , ماحخسر شي , لو قتلوها ذنبها فرقبتي _ عقد حواجبه وزادت نبضاته اول مافكر بالقتل _"
وقف بتوتر
" قتل ؟! "
وصل إنو ينطق دي الجمله زي ماكان ينطقها قصي بهدوء !
خاف من نفسـه
خاف من المحيط إللي حوليـه
رجآل لكن حآليا دموعه مغرقـه عينه
خوف على أهله من أي حركه ممكن يسويهآ

نص سـآعه قضاها بالتفكير
اخد كيس وحط فيـه غراض
نزل من العماره واتوجه للبواب الوحيـد إللي ممكن يقدر يسآعده
شخص من خارج المستشفى
والفلوس تقنع الكتير
فهمه على كل خطوه ممكن يسويـها
وكل واحد فيهم اتوجه بسياره مستقله بااتجاه المستشفى
فراس طلب من صاحب السياره يوقف شويـآ بعيد عن المستشفى ..
اما البواب بزبط وقف قدام البوابه ونزل
اتوجه للمصاعد
للدور الثالث
القسم هادي الساعه 3 الليل ...
غرفه رقم 41
دخل بعد مالاحظ انشغال الممرضه بالملف
عدى السرير الاول
والسرير الثاني
وصل للستاره الثالثه وسحبها ودخل
طبيعي ماكانت نايمه صبا بدا الوقت
كل ماتمر ساعه تعرف إنو سحب عليها زي اخر مرا
واول مدخل عليها الرجآل
قلبها طآآآآح
انسان غريب يعني منهم ..!
اتقدم بخطوات سريعه وجسمها ساندته المخدآآت
مو قادره تتحرك
ماسابلها مجال تفكر او يزيد خوفها حط الكيـس وقلها : فراس طلب أديكي دي الحاجات

وخـــرج بنفس السرعه اللي دخل فيها ..!


مين فرااااس اصلا ..!



لحظه استيعاب وقلبها تزيد نبضـآته رفعت جسمها اكتر سحبت الكيس بااتجاهها
باأيادي تتنافض ..
فتحتو واول شي لقتو ورقـه وتحتها اغراض
فتحت الورقه
ودموعها نززززززلت
حسسست بسلاااام
حسست براااحه
رجعلها
الإنسان الغريـــب رجعلها
" ماقدرت اجيكي بنفسي عشان الكميرات لكن أباكي تلبسي اللبس الموجود وتخرجي من المستشفى
امشي لنهايه الشارع ولفي يمين حكون هنآك "

خرجت لاب كوت ابيض مايبى العيون تكون عليها
بعدت اللحاف على رجولها .
حطت يدها على مكآن العمليـه وقامت بصعوبـه
تعبانه لكن حتسوي المستحيل عشان تخرج
اخدت الجينز والبلوزه اللي في الدرج
اتوجهت للحمام المشترك بهدوء
غيرت ملابسها , لمت شعرها , غسلت وجهها
طالعت في نفسها بالمرايـه
وجهها شااااحب لكن مازالت تكآفح
دخلت يدها في الجاكيت الابيض الطويل
كآن واضح انو اكبر منها
لكن تتمنى محد يركز
فتحت باب الحمام بهدوووء
رجعت لسريرها اخدت الورقه وشنطتها ولما حست بهدوء الممر خرجت
وعينها على الارض
دقات قلبها بتسارع
نغزآآت مكاان العمليـه
الدنيـآ تدور فيها

الألم يزيــد
بس مافي شي حيوقفـها
وصلت للمصعد وضغطت كدا مررا
الهدوووء يخووف اكتر من الازعـآج
تستنى المصعد يوقف
وتسمع صوت خطوات وراها
جسمها كلو اتقشعر
اتذكرت نفس الصوت إللي سمعته وقت ماسود كل شي بعينها
دموعها نزلت للمرا الألف لدا اليوم
رجولها تتنافض وتحس كل قوتها اتلاشت
صوت الخطوات اختفت
انفتح باب المصعـد
خطوتيـن قدرت تخطيها
ومسكت في الحديده بعد ماضطغت على الدور الارضي
دخلت يدها اليسار تحت الجآكيت تضغط على مكآن العمليه
ويدها اليمين تسند فيها طووولها

كل شي بدأ يغبش بعينها
وبدأت تزيد مسكتها على الجدااار
شدت على عيونها وكأنها تقاوم
بدأت تحس بنبضـآت قلبها تبطـئ
انفتح الباب
وكل اللي شايفتـه اضائــه بيضـآ قويـه

بدأت الأصوات البسيـطه تعلى براسـها
كل اللي بتقوله جوتها " يااارب ..يااارب "
شدت على عينها اكتــر وبدأت توضح قدامها الرؤيـه
انتبهت للبوابه
وخرجـت
لسى ماوصلت لمرحله الأمـآن
تمشيي على الرصيـف بقلة تواززن
ألم العمليـه بيزيـد
نبضـآت قلبها بتبطئ
ضيــق تنفـس
صدرها بيرتفـع وينخفـض
صووت تنفسها بشكل مسموع
بس كل اللي بتحس فيـه بتتحاشاه وتركز في الوصف
شافت اللفـه
ابتسـآمه تعب
ابتسـآمه وحده تحس ببداية الأمآن

خطوه تتبعها خطوه
قريبـه لكن حاسه ببعد فضيـع وبمجرد مامشيت على وصفـه
بمجرد ماشافتـو يتوجه لناحيتها
خرجت زفيـر راااحه
بككيت بصوت مسموع
لو مانتبهت للكرسي الخشبي كآن طآحت ولا استوعبت ايش بيسير حوليها
جلست
تبكي
تتألم
بس ه
تحس انه قلبها حيوقف
بس برضو حاسه بالأمان
شهقاتها بصوت مسموووع
بسبب ألم العمليـه ولا فرحتها .؟ كل شي مع بعض
شي غريب
شي فضيـع


فراس
السياره واقفـه في الطريق المعآكس خرج على الرصيـف
يستنآها بكل توتر
كل شويا يطالع بالوقت
اضائـه الانارات منوره الشوارع الهاديه في اخر الليل
اول مالمحها
اتوجه لها بيقطع السكـه بس وقـف بصدمـه
لما وصلها صوت بكآها
لما جلست
لما شهقاتها بدأت تزززيد
ثواني واستوعب وقوفـه وخطواتـه زادت
وصـل عندها ويدها اليمين واليسار ضاغطـه فيهم على الكرسي
راخيـه راسـها وتبكي بصوووت مسممموووع
ارتتتبك : إنتي كويسـآ
ماردت
يبا يشوف وجهها على الاقل عشان يطمن
نسي اسمها مع الفجعه
مد يدو على كتفها : سولك شي ؟
بصوت متقطع : ابا .. امشي ... من .. هنآ
: طيب السياره في الشارع التآني قومي أوصلك فين ماتبي
بدأ يختفي صوت بكآها .. طالعت فيـه
شفايفها مايله للبيـآض
قطرات العرق منتشره على جبينها

قدآمها دكتوور
دي المناظر طبيعي انو يشوفها
دار جسمـه بسرعه واشر لسياره تجي لحدهم
قرب منها وقال : حاولي بس شويا تضغطي على نفسك وبمجرد ماحتوصلي حترتاحي ان شاءالله
حركت راسها باإيجاب
شتت عينه ويطـآلع في السياره لين ماجاتهم
مد يدو لها : تعالي
ماعارضت رفعت يدها واول مالمست يدو شدت عليهاووقفت
مشيو بخطوات قريبه من بعض ويدها بيدو
فتحلها باب السياره ودخلت بشوويش
قفل الباب وركب قدآم بجوار السائـق ..
دار راسـه عليها : فين تبيني اوصلك
بيت خالتها ..!كآتبه العنوان ف دفترها .!
لحظه تطآلع فيـه مو عارفه تجاوب
مستني جوآبها
لكن رفعت اكتافها بشويش وقالت بصوت مانسمع حتى : مدري
وصلو الجوآب من نظرتها اساسا
لحظه صمت وبعدها قال للسايق : وصلني لـ ## ##
واتحركت السياره ..
عينه على الطريق
بس ماقدر يتجاهل تعبها كتير
رجع دار راسـه وجسمه لناحيتها : ممكن تديني يدك
عقدت حوآجبها
وهوا حرك يدو وكأنو يقولها هاتي
مدت يدها بدون اي اعتراض
ضغط على رسـغ اليد
ولحظـه هدووء وهوا يسمع نبضـآتها البطيئـه
ساب يدها ورجع سند جسمه على الكرسي
اول مالمح ماركت مفتوح طلب منه يوقف
نزل جبلها مويآ وشبس مآلح ورجع اداها
كآنت تآكل بالقوه
اما فراس مو عارف لو وصلـو ايش حيسو ..!
وقفت السياره نزل وقبل لايفتحلها الباب فتحتو بنفسها
نزلت بشويـش
واضح قد ايش قووتها
اول مامشيت السياره
طالعه حوليها على كتفها شنطتها وبيدها قاروره المويا: ايش دا المكآن
عماير على مد النظر وفي الشارع المقابل كلها كافيهات ومطاعم
نفس الوضـع هدوء والكل حاليا في سبـآت
فراس : ماعرفت فين اوديكي بدا الوقـت في دكتوره اتعاملت معاها كدا مرا اقدر اكلمها تجلسي
قاطعته بحده : لا لا الله يخليك مابى اي احد من مجتمع الدكاتره إنتا ماتعرفهم كلهم في بعض
فراس : البنت اخلاق و
قاطعته للمرا التانيه : انا ماأثق في احد ماعندي استعداد ارجع مكآن ماكنت
فراس : طيب ايش المفروض اسوي
صبا طالعت حوليها بتشتت ورجعت طالعت فيه : هويتي عندهم ماعرف كيف حرجع لأهلي , وبيت خالتي عنوانها في اغراضي اللي معاهم كل اللي عندي _ قدمت الشنطه وفتحتها _ دي الفلوس
الشنطـــه مليااانه فلوووس
رفعت عدسة عينها عليه وقالت بتبرير : اليوم ادوني هيا عشان يبوني اثق فيهم
رفع يدو على شعروو وحركها لنهايه رقبتو
رجع خطوى لورى وطالع حوليــه بتوتتتر
منظر الفلوس بدا الشكل يفجع
قدامه بنت انجبرت تسوي عمليه تحت تهديد ..!
صبا لانت ملامحهـآ , مازالت ضعيفه بس احسن من اول : عارفه والله انك متورط معايا مستعده اديك اللي تباه بس ساعدني دا اليوم لاتخليني في الشارع
فراس رجع يطآلع فيها :حاليا مو قادر افكر في مكآن غير بيتي .. _ اشر بعشوائيـه _ حروح اجلس عند صاحبي وانتي اقعدي ف بيتي لين الصباح وقتها يحلها ألف حلال
ماعارضت
وحده عاشت اللي عاشتـه ماحتعارض على عرض كدآ
فراس : ادخلي ارتاحي وبكرا نتكلم


انفصــلو بصمت تآم منها
تآخد المفاتيح وكأنها انسانه تانيه كأنها متعوده تسوي دا الشي
دخلت لبيتـه وقفلت على نفسها بالمفتاح مرتيـن
جلست على الكنبـه
مكآن بعيد عن عيون الكل
محد يراقبـها
محد يبا شي منها
وبكككيت
تمرر يدها على العمليـه
ولو مرت سنين اثـر العمليـه حيذكرها بكل شي عاشتـه


فرااس كآن حيمشي الا وقف اول ماسمع صوت المفاتيح وهيا تقفل مرتين
نزل درجه ودرجتين إلا وصلـه صوت بكآها
حرك رآسـه بقهرر
وخرج من العمآره
ماعندو غيـر مآلك
شافو كم مرا مو عارف كيف حيطلـب منـه
بس غصبا عنـه دخل العماره وقف قدام باب بيتته
ودق الباب


مآلك .. من الساعـه 12 لساعه 3 ونـص .. يتكلم بالجوال
مو كتآبه لا بصوتـه
مآلك جالس على الكنبـه وبعد ماكان حينآم حاتط فنجان القهوه التركي قدامـه وداخل في نقاش
: طيب حلو لو إنك تهتمي بالموسيقى .. تعالي المكآن إللي قلتلك عليه
رهف تفتح التلاجه وتتأمل الي فيها : قلتلك ماليا بالبيانو نفسي اتعلم قيتار
مآلك : جربيه إذا ماعجبك وقتها قرري
رهف قفلت التلاجه بدون ماتاخد شي : هههههههه إنتا راسك يابس والله ماتفهم
مالك : احب انشر ثقافتي لما احب شي
رهف : انشرها يااخي على الناس إلي ميولها زيك مو تفرضها على اي احد
مالك : هههههههههههه ماأفرضها قلتلك جربي ماحبيتيه مستعد انا اتعلم قيتار ها ايش قلتي
رهف ضحكت بحماس : ههههههه إنتا تنفع تعلن لشركات
مالك : هههههههههه خليكي دقيقه في احد بيدق الجرس
رهف : طيب
مالك اول ماشاف من العين فراس رجع حط الجوال على اذنـه : نكمل نقاشنا في وقت تآني
قفـلت منـه وهوا فتح الباب بااستغرآب ..
وبااحراج واضح طلب فراس انو يقعد اليوم عنده
مآلك ماحب يسئلو ليش نقلت ليش ماروحت لقصي ليش وليــش ..
كل اللي سواه ابتسم ورحـب فيـه وبس .

رهف فتحت قروب صحباتها وكتبت
" انا في حالة صدمه حاليا , مو عارفه كيف مرت عليا تلات ساعات ونص
اتكلم مع مالك داك المستفز "
" للمعلوميـه مو كتابه اتصل واتكلمنآ "

وبعدها جات تعليقات صحباتها ورا بعـض




 

رد مع اقتباس