عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2020, 04:13 AM   #2
MS. X
https://www.arabsharing.com/do.php?img=235939


الصورة الرمزية MS. X
MS. X غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 11,894 [ + ]
 التقييم :  21345
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي






«.»
تختم النقطة الفِقرة وتُنهيها، وتوضع بعد آخر كلمة من الجملة مباشرةً دون وجود فراغ بينهما، ويوضع فراغ واحد بين النقطة وأول كلمة من الجملة الآتية (إن لم تنتهِ الفقرة). الحظ أنّ النقطة لا تُستخدم أبدًا في العناوين؛ لأنّ العنوان، في الغالب، يتكون من جملة واحدة فقط. أمّا إذا كان العنوان يضم عنوانين (أحدهما فرعي والآخر رئيسي)، فيُفصل بينهما بنقطتين رأسيتين.


«،»
تُستخدم الفاصلة غالبًا للربط بين الجمل المترابطة في الموضوع داخل الفقرة. ترد الفاصلة أيضًا بعد الكلمات المبدئيّة القصيرة ككلمات «نعم». و«لا» و«للأسف» وغيرها. بالإضافة إلى استخدمها للفصل ما بين التعدادات (لا تنس حرف العطف «و» بين التعدادات، حيث لا تحّل الفاصلة محلّه كما في اللغة الإنجليزية) كالجملة الآتية: «علينا دراسة مواد العربي، والرياضيات، والكيمياء». وقد تُستخدم الفاصلة لإدراج جملة اعتراضية (على الرغم من أنه من المُفضّل استخدام الشرطيتين لهذا الغرض)، كالجملة الآتية: «سنُجرّب، على سبيل المثال، الرقم 3 في المعادلة ...» يجدر بالذكر أن الفاصلة العربية هي «،» .

«؛»

تُؤسّسُ الفاصلة المنقوطة اتصالًا وثيقًا بين جملتين. كأن تكون الجُملة الأولى سببًا للثَّانية، أو العكس، كمثال: «لا يفضل أن تُكثر الجلوس أمام الحاسب دون حركة؛ كي لا تؤذي عينيك وظهرك».
الفاصلة المنقوطة أقوى من الفاصلة العاديَّة، فأنت تقف عليها مُدّةً أطول قليلًا من الفاصلة العاديَّة؛ لذلك توضعُ بين الجُملِ الطَّويلة لالتقاطِ النَّفس. كثيرًا ما تُستخدم في قائمةٍ تحوي أجزاء مُنفصلة، أو عناصر فرعيَّة، أي: يُمكن استخدامها لفصل اثنين من العناصر أو الجمل الّتي تقول الشَّيء نفسه بطرائق مُختلفة.

«؟»
تأتي علامة الاستفهام بعد الجملة الاستفهامية (وإن لم ترد فيها أداة استفهام)، وكباقي علامات الترقيم، لا يجوز وضع فراغ ما بين علامة الاستفهام والكلمة التي تسبقها، ويُترك فراغ واحد ما بينها وبين الكلمة الأولى من الجملة التي تليها.

«!»
لا تُفيد هذه العلامة التعجب فحسب، بل تتعداه إلى جميع الانفعالات من فرحٍ، وحزنٍ، وخوفٍ، ودهشةٍ، وتذمّرٍ، وتهكمٍ ...إلخ. ك كالجملة الآتية: «لا يُستحسن تجريب أي برنامج يُصادفك على الإنترنت! لربما كان يحتوي على برمجياتٍ خبيثة!». وقد تُسبق هذه العلامة بعلامة الاستفهام للدلالة على الاستفهام مع نبرة انفعالية. يجدر بالذكر أن علامة التعجب والاستفهام تُنهيان الجملة ولا حاجة لوضع النقطة بعدهما أو قبلهما.

«:»
تُستخدم النقطتان الرأسيتان للإيعاز ببدء مجموعة من التعدادات كالجملة الآتية: «من علامات الترقيم: النقطة، و الفاصلة، والفاصلة المنقوطة ...». وتُستخدم أيضًا لفصل الكلمة عن تعريفها: «لينُكس: نظام حر، ومجاني، وآمن، وسريع!». ويجوز استخدام النقطتان الرأسيتان لفصل العنوان الرئيسي عن العنوان الفرعي. وأيضًا للنسبة أو الوقت: «الساعة الآن 14:30». وقبل ذكر الاقتباسات؛ وبعد اللفظ المُشتق من الجذر "قول".



«...»
تُستخدم النقط الثلاث للدلالة على كلام محذوف من نص مُقتبس. وتُستخدم أيضًا مع «إلخ» (وهي اختصار لعبارة »إلى آخره»).


««»»
(وتُسميان أيضًا «علامتا التنصيص») تُستخدمان لاقتباس جزء من نص قاله أو كتبه شخص آخر. ويُفضّل وضع الأسماء أو الكلمات الأجنبية المنقولة صوتيًا وغير المألوفة بين علامتي اقتباس. ولا يُوضع فراغ ما بين علامة الاقتباس الأولى والكلمة الأولى، ولا بين علامة الاقتباس الأخيرة، والكلمة الأخيرة. من الجدير بالذكر أنَّ العربية تأتي كقوسين صغيرين مختلفةً عن الأجنبية «" "»

«()»
أو الهلالين. يُستخدم القوسان المدوران للشرح والتوضيح كما في الجملة الآتية: «تُعتبر لغة «php» من أشهر لغات البرمجة المُستخدمة حاليًا»

«[]»
يُستخدم القوسان المربعان لإدراج نص إضافي في إقتباس. فقد يُدرج المترجم أو ناقل الاقتباس توضيحًا أو تصحيحًا من عنده، وهذا لا يجوز إلا بعد تنبيه القارئ إلى أن هذا النص إضافي وليس جزءًا من النص الأصلي: «تُعتبر [لغة] C من أقدم لغات البرمجة». وكما في علامتي الاقتباس، فلا يجوز وضع فراغ بين أول قوس (مُربّع أو مدوّر) وأول كلمة، ولا آخر قوس وآخر كلمة.

«- - _ _»
الشَرطَة وتسمى «الوصلة» و«المعترضة». هي علامة تستعمل في عدة أماكن كالجملة الاعتراضية: حيث تُكتب في أول الجملة الاعتراضية (أو العارضة) وفي آخرها، وبذلك تقع جملة الاعتراض بين متلازمين أو متصلين، وتستخدم للدعاء، أو الاحتراس، أو الترضية، أو ما شابه ذلك، مثل: كان عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- الخليفة الأموي الوحيد الذي يمكن جعله في عداد الخلفاء الراشدين. أو: كنت جالسا في فناء الدار، فسمعت -ولم أكن أتجسس- مشاجرة بين جيراني.
وتستخدم في أول السطر في حال المحاورة بين متحاورين؛ للاستغناء عن تكرار اسميهما، مثل:
التقى محمد صديقه خالدا، وقال له:
- كيف حالك؟
- أنا بِخيرٍ وأنت؟

«و»
تُكتب واو العطف ملتزقةً بالكلمة التي تليها. ولا يجوز أن يُوضع بعدها فراغ؛ لأننا لو وضعنا فراغًا بين الواو والكلمة التي تليها، لأمكن أن تظهر الواو في آخر السطر (وهو نفس السبب الذي يجعلنا نكتب النقطة والفاصلة وغيرها من علامات الترقيم ملتزقةً بالكلمة التي تسبقها).
أما تنوين النصب، فيُرسم على آخر حرف في الأسماء التي تنتهي بألف، أو همزة على السطر يسبقها ألف (مساءً)، أو تاء مربوطة، أو ألف ممدودة أو مقصورة. وتُضاف ألف زائدة في الأسماء التي لا تنتمي إلى إحدى المجموعات السابقة، ويُرسم تنوين النصب على الحرف الذي يسبق الألف، وليس على الألف نفسها؛ لأن المعني بالتنوين هو الحرف وليس الألف.

وكإضافةٍ لأناقة النصوص نتحثُ عن حركةٍ مهمةٍ مُهملة «ــّـ»
لا يستخدم البعض الشدّات والحركات بتاتًا! ويتجاهل أن الشدّة هي حرف كامل، بل يتُغيّر المعنى بشكل كامل كما في الجملة الآتية: <درست الرياضيات»، «درّست الرياضيات». وكذلك الأمر بالنسبة للحركات، فمن الضروري وضعها عند احتمال التباس الكلمة على القارئ، وخصوصًا في الجمل المبنيّة للمجهول: «يستخدم البرنامج ...»، «يُستخدم البرنامج ...».

~


كـ النُجومِ تبرقُ كلماتكَ فوقَ كُل شيءٍ،
فليسَ هُناكَ ما يَشوبها وأنتَ بتنسيقها تسلبُ القُلوبْ






 

رد مع اقتباس