عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2020, 05:22 AM   #2
Rola‏
عضو الماسي
عضو الماسي


الصورة الرمزية Rola
Rola غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 269
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 المشاركات : 1,611 [ + ]
 التقييم :  4176
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة



تضعف في لحظات معينة متقبلًا ذلك الأمر الذي فرض عليك، وفي لحظة ما بدل تقبله فإنك تصبح راغبًا حقًا بذلك الشيء الذي رفضته من قبل، تضعف ولكنك لا تستطيع أن تتراجع عن تلك الكلمات التي نطقتها حتى لا تظهر ضعفك!
أمور الحياة متشابهة تشعر أنك تمر في مثل المواقف نفسها مرارًا وتكرارًا وإن اختلفت بعض الأمور، فإن ما سببته تلك المواقف قد أدى إلى نفس تلك المشاعر التي سكنت عميقًا في داخلك.
أنت الشخص المميز الذي رحل عنهم في يومٍ مظلم بلا رجوع، لم يكن لأحدٍ أن يتصور ذلك فأنت في الأمس كنت بينهم ولم يخلو يوم إلا كنت بجانبهم.
فراق أحدهم قد يكون صعبًا للغاية، يترك الآلام والإشتياق لدى من تركهم خلفه، والحنين يؤلم!
ولكن هذا الرحيل كان نتيجة حتميةً دفعوها إليك مخلفًا خلفه الدموع! ذلك الشخص الذي اندفع بعيًدا اختار هذا الطريق نتيجة الألم ممن سار مرافقًا دروبهم!
شعور غصة وتسارع دقات القلب مؤلم، وذلك القهر لا يمكن انتزاعه! انه ممزوج بقلق وخوف وندم.. كلها أدت إلى نفس تلك الأحساسيس!
لن يستطيع أحد أن يفعل شيئًا بعد أن رحل، لا يوجد هناك طريق للإصلاح، ليس مقبولًا أن تتعذر بما كنت تقصده أو لا تقصده... فما انكسر لا يمكن إعادته كما كان!
وبالطبع لا يمكن أن تترك الأمر على حاله، تلك العلاقات لا بد أن تعود يومًا كما كانت، فالأيام السعيدة التي كانت من قبل لم تكن بلا فائدة، والإشتياق هو خطوة البداية لذلك الطريق!



 
التعديل الأخير تم بواسطة Rola ; 04-20-2020 الساعة 06:43 AM

رد مع اقتباس