لستَ احتمالاً ولا نَسْياً ولستُ سدى.
أنا وأنتَ دَمٌ يستعمر الجسدَ..
وموقنان بأنّ الأرضَ من خشبٍ..
إنْ لم تكنْ أنت فيها أو أَكُنْ بلدا..
وأنّ ما كان ممّا كان من دمنا..
يومَ التقى الجمعان محضُ ندى..
وأننا لم نكن يوماً هواة دمٍ...
لكن هويناه حتى لا يضيع سدى