الموضوع: زهرة أخر العمر
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2020, 04:10 PM   #8
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



رجل غامض


الفصل السادس
" رجل غامض!!"
هاهي رينيه تخرج والدها من المستشفى, لقد تحسن وأصبح بصحة جيدة..لكنها باتت تعرف الآن بأنه لن يعيش طويلاً...أو كما قال الاطباء, لن يتجاوز الخمس سنوات ان كان محظوظاً!!!
لهذا عليها أن تبدأ بالاعتناء بوالدها أكثر, وتهتم بنفسها أقل...هكذا فكرت وقررت في نفسها!
لكن الجيران والاصدقاء قرروا اقامة احتفال بسيط لعودة السيد مايكل الى المنزل بصحة جيدة.!
كان الاحتفال بسيطاً جداً اقتصر على ستة اشخاص فقط بالاضافة الى رينيه ووالدها, فدأبت رينيه الى اعداد بعض الاطباق البسيطة التي كانت تستمع بطبخها..وأعدت طبقاً لا مثيل له من الحلوى!! كل ذلك من أجل أبيها...!!!كانت تريد أن تفرحه بأي وسيلة وتخرجه من جو المرض والكآبة التي أصبحت ملازمة له!!
وما ان وصل الضيوف وبدأت جلسة السمر والمرح, حتى بدأت تتعالى أصوات ضحكات السيد مايكل شيئاً فشيئاً مما أسعد رينيه..وجعل الدموع تنهمر من عينيها!! ولم يقطع عليها تأملاتها الا صوت قرع الباب...فأسرعت لتفتح...وما ان فعلت حتى ذهلت....فوقفت ساكنة بدون أي كلمة....
أحس هو بالصدمة عقدت لسانها...فبادر قائلاً بجمود:" مرحباً آنسة ثومبسون!"
بدأت تفيق من الصدمة:" أه...أهلاً..أهلاً دكتور يوهان!! آسفة حقاً..لكنني؟؟أوه تفضل أرجوك!!!"
ابتسم بتوتر وهو يقدم لها باقة رائعة من الزهور....
" آه أشكرك..انها جميلة حقاً!!" وهي تتنشقها بسعادة...بينما كان هو يراقبها بصمت والبسمة لا تفارق وجهه...." انها لا تساوي شيئاً الى جانب جمالك!!" قال لنفسه.وهو ينظر لها من رأسها الى أخمص قدميها بافتتان....كانت ترتدي فستاناً قصيراً من الدانتيل الابيض ذو أكمام طويلة ضيقة...
وقامت بعقص خصلات شعرها المجنونة لتتهدل على جانبي وجهها بنعومة ودلال....لقد كانت كالملاك الساحر....
ابتسمت وقالت بنعومة:" تفضل أرجوك سيسعد أبي للقائك!"
تقدم ودخل...وهي تغلق الباب خلفه...وما ان ظهر في الصالة...حتى هتف السيد مايكل عالياً باسمه...
" أوه!! دكتور يوهان.....مرحباً بك...لكم أنا سعيد لأنك لبيت دعوتي!!"
نظرت رينيه الى والدها بدهشة, (لبيت دعوتي؟) لكنها صمتت حين لاحظت الابتسامة في وجه يوهان....
" أشكرك...كان هذا من دواعي سروري!!ولكن لا تقل لي الآن...بأنك أكلت من هذه الكعكة؟؟!!"
ضحك الجميع...بينما قال السيد مايكل معقباً:" أوه..أرجوك أن تنسى مهنتك للوقت الحاضر فأنت هنا بصفتك صديق!!!"
" هذا حسن! وبصفتي كذلك....أريد أن أطمئن عليك!!!"
سارعت السيدة ليديا الى الاجابة وهي تبتسم:" لا تقلق ايها الطبيب....فلقد منعناه بصعوبة!! ولكنه حتماً لم يذق منها شيئاً....أؤكد لك!!"
وفي هذه اللحظة كانت رينيه تقدم له طبقاً من الكعكة...وكوباً من العصير...
" شكراً لك!" قالها وعينيه لا تفارقان عينيها.....
ثم جلست الى جانبه....وهي ما زالت تفكر بسر العلاقة الغامضة بينه وبين أبيها! فهي لم تره أبداً مذ كان في بيتها...حتى انها توجهت الى مكتبه أكثر من مره لتشكره...ولكنه لم يكن أبداً متواجداً!!! أيضاً حينما ذهبت لتصطحب والدها من المستشفى لم تره!! وقد بدا لها آخر مرة كئيباً متوتراً...وغاضباً..وهي لا تدري من ماذا؟؟ والان بكل بساطة..يظهر أمام باب منزلها..بل ويجلس الى جانبها!!! كم هي عجيبة هذه الدنيا!!!
مرالوقت سريعاً....كانت سهرة ممتعة بحق للجميع....خاصة ليوهان الذي نادراً ما يستجيب للدعوات والسهرات التي يتلقاها...ولم يفهم لماذا قبل الدعوة هذه المرة!!
استأذن السيد مايكل للذهاب للراحة, وبدأ الضيوف بالانصراف واحداً تلو الآخر...حتى انتهى المطاف برينيه ويوهان وحدهما في الصالون......
لم يكن يشعر برغبة في المغادرة, ومع هذا وجد نفسه مجبراً على فعل ذلك....فقال وهو ينهض :" أظن بأنه علي الذهاب الآن!!"
قالت رينيه وهي تشعر برغبته تلك..والتي هي نفس رغبتها:" أ لديك عمل في المستشفى؟!"
أجاب بجمود:" لا! ولكن؟"
ابتسمت أكثر وقالت:" بامكاني اعداد القهوة ان رغبت؟!"
تردد قليلاً ثم قال..:" لا أريد ازعاجكي!"
فهزت رأسها نفياً وخصلات شعرها تهتز معها بدلال...:" أبداً! بل في الحقيقة ستسدي لي معروفاً ..فأنت ستحتسي قهوتك وتقوم بتسليتي...بينما أقوم أنا بغسل الصحون!"
فقطب جبينه وقال بحدة:" ألا يمكن لهذا أن ينتظر حتى الغد؟؟أنتي متعبة وكمية الصحون كبيرة!!"
ابتسمت رينيه لاهتمامه بها وأردفت:" لا استطيع تركها حتى الصباح فيصعب علي غسلها حينها وسأبذل جهداً مضاعفاً, ثم ان ذلك لن يستغرق وقتاً طويلاً...لكنني سأحضر القهوة أولاً! تفضل بالجلوس!!"
وهي تتجه الى المطبخ, لكنها جفلت حينما سمعت صوته خلفها...." في هذه الحال!!"
نظرت اليه...كان يرفع أكمام قميصه ويثنيها للأعلى...,
" ماذا تفعل؟" سألته رينيه بدهشة.....
أجاب وهو يقترب منها..:" سأساعدك! وسنشرب القهوة حينما ننتهي!!"
ضحكت رينيه...:" لا يمكنني أن أتخيلك وأنت ترتدي المريلة!!(وهي تكتم ضحكة).... وتقوم بغسل الصحون!!...." وحينما تشكلت الصورة في مخيلتها وعلى رأسه تظهر قبعة من القماش لتكمل صورة مدبرة المنزل!!.....انفجرت ضاحكة... مما أثلج صدر يوهان...فراحت الابتسامة ترتسم شيئاً فشيئاً على ثغره...
" ولم الدهشة؟"
اقتربت منه وأمسكت يديه لترفعهما من الحوض المليئ بالصابون والاواني....لكنها ما ان فعلت ذلك حتى توتر يوهان بشدة...فسحب يديه بسرعة...وهو يزمجر بغضب..فابتعدت مذعورة؟؟؟؟؟لم تفهم ماذا فعلت!!أما هو؟؟فتبدلت ملامحه وقست بشكل مخيف......والسبب ؟؟حركات رينيه الغبية والمثيرة....!!
أجفلت رينيه من تصرف يوهان..فبادرت معتذرة وهي تظن بأنه يكره لمستها....
" أنا؟...أنا آسفة حقاً...لم أقصد أن أزعجك...كنت فقط!"
لكنه قاطعها وهو يحاول الامساك بزمام الامور ثانية...:" اسمعي آنسة ثومسون!! سأقوم باسداء نصيحة اليكي..! عليكي أن تكفي عن التعامل مع الاخرين بهذه العفوية..؟؟لا تتصرف الشابات على هذا النحو؟؟؟"
قالت باستغراب:" وماذا فعلت...حتى أستحق كل هذا التوبيخ؟؟؟"
بدت ملامح الغضب على وجه يوهان...كيف يستطيع ان يشرح لها ذلك!! كيف يخبرها بأن لا تكون محببة هكذا؟ كيف يخبرها ان تتوقف عن لمسه حتى وان كان من غير قصد....اللعنة ! فهي لا تعرف ماذا فعلت به لمستها هذه...لقد أشعلت نيران صدره حتى ما عاد من السهل اخمادها او حتى السيطرة عليها!!!
كيف يخبرها...أنها تدفعه الى فعل اكثر الامور جنوناً في حياته! انها تدفعه الى خطر...كان قد تعامل معه قبلاً ورماه طي النسيان!!! انها تدفعه الى الانسياق وراء رغباته ومشاعره.....؟؟أيعقل هذا؟؟؟ كيف يرغب بطفلة؟ نعم...اللعنة على تلك البراءة...فهي ما تزال طفلة!!! وتتصرف على هذا النحو....دون ان تفكر في العواقب!!
على الاقل انه يجبر نفسه على التماسك....او هكذا يحاول ان يقنع نفسه...لكن؟؟؟لم يدر لم جالت في مخيلته صورة رينيه وهي ترمي بنفسها في أحضان شاب لعوب..مخادع!!لأو تقوم بامساك يده لسبب ما؟؟أتراه يقدر على امساك نفسه ومنعها من التهور مثلك يوهان؟؟؟ أم...سيينساق وراء شهواته ورغباته...مصطحباً رينيه معه.....لتدفع الثمن وحدها في نهاية المطاف!!!
رفع يده الى جبهته بعصبيه...وكأنه يريد ان يخنق تلك الافكار السوداء قبل خروجها الى حيز الضوء.....لا..لايمكن ان يسمح بذلك!!
أفاق على صوتها الرقيق:" أنا...آسفة ان كنت سببت لك اي ضيق...!أنا حقاً لم اقصد ذلك!"
أجاب بجمود:" انسي الامر.....هيا بنا نبدأ العمل..حتى أستطيع الذهاب..فقد تأخر الوقت!!"
لم تصدق رينيه أذنيها...ءالى هذه الدرجة هو مستعجل على تركها؟ وفيما بقاؤه اذن من البداية ان كان يكره رفقتها؟ دفعها ذلك للغضب وباتخاذ موقع الدفاع...فقالت بتلقائية....
" لست مضطراً دكتور يوهان للبقاء والمساعدة ان كنت في عجلة من أمرك! أخبرتك بأنني أستطيع تدبر الامر,,,فأرجوك لا تجعلني أعطلك!!"
" قلت بأنني سأساعدك....فهيا ولا تكثري الكلام!!"
ومع أنها أحست بحنق شديد اثر كلماته الاستفزازية..ونبرته الآمرة......إلا أنها اتجهت الى الحوض...وقالت بحدة..:" سأغسل الصحون ...وأنت تقوم بتجفيفها!!"
ابتسم رغماً عنه...ولكنه أخفى ذلك بمهارة....وقال بصوت هادئ:" يناسبني ذلك!"
" حسناً!"
وبدآ العمل ولم ينتهيا قبل مرور ساعة من الزمن....لكن يوهان لم يقبل بتناول القهوة بعد ذلك...وطلب من رينيه تأجيل الدعوة الى وقت آخر...وسيسعده أن يلبيها...
وبينما كانت تقف على عتبة الباب لتودعه....نظر اليها...وقد تسلل شعاع القمر الفضي ليضيء وجهها الناعم ويزيد بهاؤه...وأخذت نسائم الليل العليلة تداعب شعرها وتبعثره ..
وجد نفسه غير قادر على ازاحة عينيه عنها..مع انه يرغب بذلك بشدة...مما جعل الدم يندفع الى وجهها..فبدأت اكثر جمالاً ورونقاً.....
" أنا...لم أر في حياتي كلها...من هي تشبهكي! انكي تدفعين المرء الى عدم الاكتفاء من النظر اليكي!!"
نظرت رينيه اليه بحيره وقلبها يخفق بشدة....لكم يعذبها هذا الرجل..ويسيطر على تفكيرها...لكنه يتصرف بغرابة...ولن تستطيع التنبؤ أبداً بما يجول في خاطره.....
ومع هذا...ابتسمت بسعادة وقالت..:"سأقترح عليك شيئاً وارجو أن لا تخذلني؟"
أجاب بهزة من رأسه ليشجعها على الكلام....
" سأناديك..يوهان..وستناديني رينيه منذ الآن فصاعداً....أيمكننا ذلك؟!"
دهش منها...وظهر ذلك على وجهه...ومالبث أن قال بجفاء:" أرى بأنكي فتاة عنيدة...ولا تتقبلين النصح أبداً!؟ "
بهتت رينيه ..فهي لم تتوقع جواباً كهذا أبداً....
لكن يوهان أردف قائلاً:" لا يجدر بكي فعل كل ما يخطر في بالك!! لا يمكنك القيام بكل ماترغبين به دون التفكير في العواقب!! ...أنتي لست فتاة صغيرة!!"
أجابت بحنق:" أعرف ذلك! ولست أدري ما سبب حساسيتك المفرطة تجاه الاشياء..؟؟ان لم ترغب بنزع الالقاب حسناً فليكن لكنني لست بحاجة الى موعظة الآن!!!"
بدأت الآن علامات الاستهزاء ترتسم على وجهه وقال بمرار
:" موعظة؟ حسن هذا منطقي جداً نظراً الى الفارق العمري الكبير بيننا..فإنني حقاً أصلح لدور الواعظ..وماذا غير ذلك؟"
كادت رينيه أن تنهار..لقد اتجهت الامور الى عكس ما تريد..لم تقصد أبداً أن تلمح الى قضية العمر...لقد زادت الامور تعقيداً...وأحست بأنها في دوامة....فحاولت اصلاح ما تبقى...
" لا ..لا... يوهان...لم أكن أقصد ...!" قالت وهي تهز رأسها غير مصدقة لما يحدث....
لكنه قاطعها قائلاً:" دكتور يوهان من فضلك! وأرجو أن تدخلي المنزل الآن..فالجو بارد..والوقت متأخر...!!"
لكنها لم تنصع لأوامره بل اقتربت منه وأمسكت كم قميصه لتوقفه...:" أرجوك...توقف!"
التفت اليها وبريق الغضب يلمع في عينيه....:" قلت لكي ادخلي المنزل الآن...أيتها الصغيرة!"
وهو يدفعها باتجاه المنزل....
فصرخت بحنق:" أنا لست صغيرة! وأنت لست مسناً....فتوقف عن فعل ذلك!!"
نظر اليها بجمود:" أتوقف عن فعل ماذا؟!"
فرت الكلمات منها...انه يهزأ بها وبمشاعرها....انه يتعمد احراجها واذلالها!! انه يريدها ان تكرهه...وتبتعد عنه!!! ولكن هذا غير ممكن!! انه فارس أحلامها..الذي طالما حلمت به!! لن تدعه يتركها ....فهو لها....وهي له!! ولن تفهم غير هذا الكلام!!!
لكنه لما رآها على هذا الحال من الحيرة..التفت ليذهب....
" يوهان؟"
أوقفته نبرة صوتها الرقيق المتألم.....لم يستطع تجاهل ندائها لاسمه بهذه الطريقة....فتوقف
لكنه لم يلتفت اليها ولم يكلمها....وكأنه ينتظر ان تقول ما تريده...
لم تعرف رينيه ماذا تريد ان تقول...لكنها لم تشأ ان يتركها هكذا...بهذه الافكار في رأسه...
:" أرجوك...لا تذهب!"
" توقفي عن هذا!" وقد تملكه غضب شديد....لكنه لم يثنها عن المتابعة....
" أرجوك! ابق للحظة بعد!! " وقد انسابت دمعة على خدها........وهي تشعر بأن احلامها تتحطم أمامها!!!
التفت اليها وقد خارت قواه..وهو؟؟ أيستطيع مقاومتها؟؟؟كان يحاول جذب نفسه عنها بكل قوته...حاول وحاول!!لكنه ما ان رأى دمعها...حتى انهارت كل حصون الدفاع... اقترب منها حتى لم يعد يفصلهما شيء...وقال بغضب:" لم هذه الدموع الآن؟" وهو يمسحها بيده...لكنها أغمضت عينيها اثر لمسته لبشرتها مما أثار الاحاسيس والخيالات مرة أخرى ليوهان...
أحاط وجهها بيديه القويتين....ففتحت رينيه عينيها دهشة وقلبها يخفق بجنون.....
:" رينيه؟!...أيتها الاسفنجة المزعجة الجذابة!!! ليتني لم أذهب الى تلك الحفلة التي قلبت حياتي رأساً على عقب!!"
لم تصدق رينيه ماسمعته للتو....هل يمكن لهذا الرجل الجذاب الرائع بكل المقاييس أن..يحبها؟؟ لكنه لم يقل شيئاً عن الحب....اذاً ما معنى هذا؟؟ هي...قلبت حياته رأسهاً على عقب؟؟أهي مهمة عنده الى هذا الحد؟؟؟لقد نعتها بالاسفنجة الجذابة؟؟فهل يجدها كذلك؟؟ومع أن من الواضح بأن هذا الحال لا يعجبه...ولكن لماذا؟؟أتراه متزوج؟؟ام لديه خطيبة؟؟؟أو حتى صديقة؟؟؟"
كانت تنتظر قبلته والنظرة الى شفتيه المغريتين تحرق عينيها...وبدا لها للحظة بأنه على وشك تحقيق حلمها...لكن يبدو أن رشده قد عاد اليه في اللحظة الاخيرة فانتفض من هذا الموقف المحرج...وهو يدفعها عنه...ويقول بانزعاج واضح..
:" هذا سخف!! ولست مستعداً لتحطيم قلب مراهقة....لست من النوع الذي تتوقعينه يا صغيرتي...لن يعجبكي أبداً ما قد تعرفينه داخل هذا الرجل الذي يسحركي!! لن تحبي الظلمة ولا الثلج.....وهذا ما أنا عليه بالضبط!!!"
وهو يعود ليلتفت الى سيارته ...
لكنها صرخت بجنون..وقد تبددت أخر خيوط العقل في كلامها مع تصريحها الاخير..:" وما أدراك بأنني لن أحبها؟؟؟"
توقف قليلاً...وكأنه يفكر فيما قالته....واما هي فراح قلبها يدق بجنون.....لكنه هدأ...ولم يهدأ بالها حينما عاد لمتابعة طريقه الى سيارته بدون اكتراث...وماهي الا لحظات حتى غاب عن الانظار!!!



 
التعديل الأخير تم بواسطة JAN ; 05-10-2020 الساعة 04:33 PM

رد مع اقتباس