كان عندي إحساس أنّ عديمي المعنى و الغاية أولائك ، رح يستغلون وفاة ريان لنشر عفنهم
و جهلهم بالقضاء و القدر ، دائمًا ما أردد في ذهني :
أنّ ما يعتبروه "قضية" و "إنساني" يجب أن يحدده مزرق العينان و أشقر الشعر ، مائلين أتم الميل عن
كونهم "ابناء آدم" و عن "المرجعية الأخلاقية" .
و قصّة أخينا الحبيب ريّان درسٌ عظيم ، و مثال حيٌّ على حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكَ كلِماتٍ ، احفَظِ اللَّهَ يحفَظكَ ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ ،
إذا سأَلتَ فاسألِ اللَّهَ ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللَّهِ ، واعلَم أنَّ الأمَّةَ لو اجتَمعت علَى أن ينفَعوكَ بشَيءٍ
لم يَنفعوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وإن اجتَمَعوا على أن يضرُّوكَ بشَيءٍ
لم يَضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ .
الله يرحم حبيبنا الصغير ريان ، و يرزق أهله الصبر و السلوان .