الموضوع: روابط الألغاز
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2022, 01:29 AM   #33
JOKER.
مشرفة قسم تسالي والعاب
لاتتحدى انساناًليس لديه مايخسره


الصورة الرمزية JOKER.
JOKER. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 121
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 131,612 [ + ]
 التقييم :  451943
 الدولهـ
Iraq
لوني المفضل : Black
شكراً: 16
تم شكره 34 مرة في 27 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





- ما الذي تفعله ؟
نظرت نحو نيلسون الذي سألك لكونك كنت تقرأ بصوت مسموع دون أن تدرك الأمر ، كان مساعدك قد عاد مجددا و هو يحمل كوبا من القهوة لنفسه و لم يكلف نفسه عناء تحضير واحد لك ، شتمته داخلك و تمتمت أن لا شيء ، نظرت داخل الظرف مجددا لعلك تجد اسم المرسل أو على الأقل سبب إرساله لك هذه الأوراق لكن كل ما حصلت عليه هو ورقة ملصقة داخل الظرف ، نزعتها لتجد عبارة " لو أردت المزيد من التفاصيل جدني " ، مع جملة مكتوبة بحروف غريبة
Льва называют «царем зверей», очевидно, не просто так.
حدقت لبضع ثوان في قصاصة الورق بانزعاج ثم تمتمت بتذمر : هل يريد هذا الأحمق اللعب معي ؟

-
ولجت إلى الشقة فداهمت أنفك رائحة الرطوبة ، كان واضحا أنه لم يتم تهويتها منذ أمد ، كنت متأخرا قليلا في المجيء إلى هنا فقد انشغلت بقضايا جيفري عن قضية مقتل جيفري ذاته ، كان نيلسون هو من اقترح عليك المجيء لتفحص شقته لعلك تجد شيئا ، توجهت رأسا إلى غرفته ، كالعادة كل أماكنه الخاصة كانت فوضوية ، تحركت بك قدماك نحو المكتب الخشبي في زاوية الغرفة أعلاه ربضة لوحة خشبية متوسطة الحجم أُلصقت عليها عديد القصاصات خُطت وسط كل واحدة منها ملاحظات .. ملاحظات مثيرة للاهتمام ...

نظر نيلسون من خلف كتفك رافعا نفسه على أطراف أصابعه و سأل باستغراب : أهذا رابط موقع ؟
- ماذا ترى نيلسون ؟
سألت بسأم فعلق مساعدك بغير اهتمام و هو يقلب حافظة الأقلام فوق المكتب : يا لها من صدفة ، كاثرين بيلادونا قاتلة جوليا كانت تكرر طوال الإستجواب بهستيرية أنها لم تكن الفاعلة و أن الموقع من فعل !
التقطت بهاتفك صورة للوحة الجدار ثم استدرت إلى نيلسون قائلا : احمل الخزنة سنغادر بها ؟
- لما ؟
سأل نيلسون باستغراب ، تأففت بانزعاج و أحبت و أنت تهم بالمغادرة : ألا ترى القصاصة ذات الرمز الغريب الملصقة عليها ؟ هذا يعني أن الخزنة تحتاج كلمة سر لفتحها ، لا وقت لدي لتضييعه هنا فلنفتحها في المقر

-القصاصة-


-أنا أخبرك ! صرخت وضربت الطاولة بينما تمضغ علكها بانزعاج: أنت تقع في خطأ جسيم أيها السيد ! حدقت بمعالم متعبة في الشابة العشرينية التي أمامك، كان مزاجها أسوأ من مزاجك حتى، متوحشة، كلمة تصفها جيدا، فبعد أن حاولت ونيلسون وفريقكما الدخول إلى الموقع الذي طال ذكره وكثر، وجدتم عائقا جديدا، فالموقع في حلته البسيطة مجرد متجر للمواد الغذائية، لكن خبيركم التقني لم يقتنع، أين أشار لاحتمالية وجود ظل تحت السطح الراكد، ولأنّ "الهاكر" خاصتكم قد ذهب في إجازة ولعدم قدرتك على الانتظار أكثر، رحت واتصلت بزاك، مجددا، لكن هذه المرة كيد فاعلة لا كشاهد، وبطريقته الفريدة قليلة الأدب قبل الشاب الغريب مساعدتك، وبعد عدة اختراقات ومحاولات كانت النتيجة دوما ما تقود إلى موقع قرصنة، الكراكن، وبعد جهد مضاعف من الشاب الذي خسر ساعات عديدة من وقت راحته ونومه، تمكنتم أخيرا من الحصول على معلومات عن صاحب موقع القرصنة سيء السمعة، ديهيا ستيوارت، كان اسمها.
وفورا أرسلت أعضاء من فريقك لإحضارها، لكنها ها هنا، بكل ضوضاءها تخبرك بأنكم أخطأتم، وأنها بإمكانها إثبات ذلك !
-إذن لماذا كل المحاولات تقود إليك؟ سألتها بينما تميل بجذعك فوق الطاولة، أين لم يفصل بين وجهيكما إلا بضعة سنتمترات، انكمشت معالم الشابة بانزعاج لاقترابك منها، وبخفة دفعت وجهك بيديها المحتجزتين داخل الأصفاد: لقد أخبرتك ملايين المرات، لقد حاولت اختراق الموقع لأنه مريب، وعلى الأغلب فالهاكر خاصته قد أخطأ في المعبر، وتتبع الخيط الضعيف الذي بقي من محاولاتي.. أطلق سراحي وأحضر لي حاسوبا وسأثبت لك خطأك، سأجد الحل الذي تبحث عنه حتى !


 

رد مع اقتباس