عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2020, 06:14 PM   #35
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




لم تهتز شعره واحده من جسدها.....بل خلاياه انهارت ....كليًّا ولكن لم تُظهر ذلك......أنانية ...مغلّفة بحب غير عادل......تركتها....تخلّت عنها.......عجلّت في موتها...من أجل ماذا يا تُرى؟.....من أجل ماذا؟
اخذت نفسًا عميقًا.......تذكرت حضنها......همساتها.......نظرات الأمان ......ازدردت ريقها...
شدّت على قبضة يديها
كررت: ليش؟
مُراد خشي من امير ان يتحدث بكل الأمور وتنهار
هي تمثّل القوة الآن ولكن يعلم بعد ثوانٍ او دقائق ستنهار
أمير بلا تردد: ضغوطات حياة...واكتشفت بخطر مرضها.....اضعفت......والشيطان وسوس لها....
مُراد زفر دون ان يلحظ الجميع براحة
هناك حقائق علينا ألا نفهمها وألا نعرفها وإلا ستُدمي قلوبنا....
نور بهمس: جبانه.....
شدّت على اسنانها تُمنع رغبتها في البكاء ، تحاول هدم صمودها...
تحدثت: انتحرت بنفس اليوم اللي صارت فيه الفوضى وسافرنا لفرنسا
هز رأسه بنعم

مسحت على وجهها وكفي يدها ترتجفان
تذكرت الم ولادتها.....تذكرت وحشية مُراد معها....تذكرت ليلتها المظلمة فاردفت
: وسندرا ليش كذبتوا علي انها ماتت؟
مُراد نظر لأمير
أمير بدأ يفقد اتزانه فجلس على اوّل كنبة يبدو انها ستتدرج بالأسئلة إلى ان تصل لحقيقته
: خفنا عليك انا وديانا.....لأنك وقتها في مرحلة متطورة من مراح الاكتئاب........وما كنتي متقبلتها ...لأنك حاولتي كذا مرا تقتلينها......خفنا تضرين نفسك وتضرينها .......ما كنّا على استعداد تام ...نفقدك يا نور....
نور هزت رأسها ، اشارت له
وبنبرة راجفة: حلو....حل وسيط.......لولاه كنت بموت......
وبغضب: انتوا كيف تفكرون؟....ابي افهم كيف كانت تفكر ديانا.....كيف ......تفكرون بأنانية......ظنكم هالشي ريّحني وقتها؟
أمير يعلم حينما علمت انّ ابنتها توفيت ...دخلت في حالة صدمة وصمت.....
صرخت هنا نور: لو قايلين لي.....كان أمور واجد ما صارت لي بعدها.....كنت لهيت مع بنتي.....كنت تقبلتها غصبن علي....
احمر وجهها واستشاطت غيظًا اكثر: ما كان تعرفت على توم.....ما كان انخدعت منه.....ما كان شربت....ماااااااا كان وشمت.....ما كان عاندتكم....
أمير يحاول الصمود: سوينا الشي اللي فكرناه من صالحك نور........
مُراد كان يستمع لها بانصات جيّد يريد ان يعرف ماذا حدث لها
ماكس كان ينظر لها ولرجفتها وتقلب حالها
نور صرخت هنا: انتوا اذيتوني ..........ست سنين باعدينها عني....وفجأة تبوني الحين اتقبلها.....عقلكم وين فيه؟.......خايفين علي......وما خفتوا بكرا وش بصير...ما فكرتوا المفروض اعرف بهالشي؟.....ديانا انتحرت....انت بكرا مادري وش تسوي.....لو ما عرفت كان راح أعيش على ذكراها....راح تعيش هي بدون ام واب......اكثر من كذا انانية....ما اظن فيه
أمير
نهض وأشار لها: نور اهدي...
نور اشاحت بوجهها عنه ولّت بظهرها لتتنفس بصوت مسموع
:غيره؟.....وش اللي ما اعرفه ...
أمير عندما رأى رجفتها تزداد قال: نأجّل الكلام....
نور التفت عليه وأشارت له وتحدثت ما بين اسنانها: ما فيه تأجييييييل تكلم.....

أمير ازدرد ريقه ركّز ناظريه على عينها المتغايرتين ...والمحمرتين....اقترب منها يريد تهدئتها
مسك يدها ولكن سحبت يدها
لتصرخ: تكلللللللللللم......
أمير نظر لمُراد ثم ماكس
ثم عاد بالنظر إليها.....يعلم ما سيقوله الآن ....سيجعلها تحتقره....وتكره وتنفر منه ربما للأبد
تحدث: ابوك يوسف......
نور خفق قلبها هنا
اكمل: ابتعد عنك بسببي انا.......
واكملت : وبسبب ديانا...
هز رأسه بنعم
نور نظرت للسقف ثم ابتسمت بسخرية
لتردف: كيف؟
أمير: شككناه انك مو بنته.......
مُراد شعر بثقل ما يتحدث به أمير شعر انّ امير آنذاك لا يقل عن حقارة أخيه جورج
بينما ماكس خشي من ان تنفجر نور هنا

نور ضحكت وترنحّت للوراء خطوتين
ثم قالت: شلون.....والتحاليل....
ثم قالت بتذكر: لحظة....
توجهت لغرفتها.....ركضت لناحية الحقيبة ......سحبت الورقة الي تثبت انها ابنت يوسف........خرجت ورمتها في وجه أمير
تحدثت: وهذي....كيف ماعرف.....ولا...
قاطعها حينما نظر للورقة بوجع من ذكريات الندم: سحبتها منه قبل لا يشوف النتيجه...وهددته لو طوّل السالفة راح اوصلها للمحاكم......هو كان ضارب ديانا....ضرب مبرح.....هددته اقلب الطاولة على راسه......هو انسحب.....ما يبي وجع الراس....

ضحكت هنا نور بلا مقدمات .....ضحكت بصوت عالٍ كالمجنونة.......ضحكت إلى ان انحنت للأمام تشد على بطنها ......دمعت عيناها...
مُراد بخوف: نور
ماكس اقترب هنا...وتبعه مراد
جثلت نور على ركبتيها وهي تضحك....وعينيها تدمعان.....أمير عضّ على شفتيه لا يعرف كيف يتصرف
ضحكت إلى أن بكت فجأة وهي تقول: كلكم كـ.......حتى هو تخلّى عني ....بمجرد ما شككتوه......ليش ما تمسك فيني...ليش.....ولا عشانه كره ديانا...كرهني......ليش تسوون فيني كذا......أمير.....ليش؟

أمير نهض وجلس امامها وضع يديه على ركبتيها
وبرجفة : امك ما كانت راح تسافر بدونك......وما لقيت إلا هـالحـ..
قاطعته وهي تبكي بحرقة: خليتوه يكرهني........واكرهه...تكرر علي...يوسف ما يبيك.......ما يحبك........ليشششششششش؟

أمير امسك وجهها بيديه وبعينين دامعتين: مستعد ارجعّك للسعودية ..و.....
قاطعته بصرخة وهي تبعد يديه عنها اردفت بانهيار: حتى هو حقير.....تخلّى عني...بسهولة.......بسهولة....
أمير بدفاع : كان مصدوم...ومقهور نور........انا ما قصرت اوجعت قلبه.....

كانت تريد النهوض تريد الابتعاد عنه صوتها بالبكاء بالكاد يخرج...تشعر بالاختناق نظرت لمُراد ....لماكس.....
اردفت بضعف: وزواجي.....مخطط له....؟...خططتوا انه يتركني بهاء.......خوفتوه......ضغطتوا عليه انت وديانا ....صح....؟

صُعق هنا أمير....وفهم إلى أي مدى كرهته لكي تتوقّع منه هذا الشيء....
تدخل مُراد : لا....نور....انا......
نور بغصة هزّت رأسها : مابي اسمع...مابي.....قلبي يوجعني....مابي......
ثم انحنت للأمام تخبأ وجهها عنهم بضعف وبكاء
أمير اقترب: نور...والله امّك بتحبك......وانا حبيتك......ساوينا هالشي مشان تكوني بيناتنا.....
كانت تبكي وتشهق
وتخرج من فاهها كلمة: أنانييين.....
حاولت النهوض ولكن رجفتها منعتها من ذلك
تحدثت : ماكس شيلني....تكفى بعدني من هنا....تكفى...
ماكس تجمّد مكانه نظر لأمير.....الذي بدأت دموعه كالسيل على خده
ولم يهتم لنظرات مُراد الذي تنم عن ندمه
اقترب منها...حملها ما بين يديه....كان سيتوجّه بها للغرفة ولكن
دفنت وجهها في كتفه وهي تهمس بضعف: طلّعني من الشقة
ولم يتوان في فعل هذا الامر
مراد حاول ان يُصيغ لها الأمور ....بلغة اخف وطء وبكلمات اقل وجع...ولكن النتيجة واحدة ورآها أمام عينيه......
ازدرد ريقه ، عدّت مرات ....شتم نفسه وهو يدفع الكرسي الجانبي للوراء ليسقط على الارض

مراد تحدث بجدية هنا وهو يقترب منه: أمير......انت بخير
أمير بضعف التفت عليه: بعطيك رقم يوسف.......اتصل عليه
مُراد بصدمة: أبو نور؟....كيف عرفت رقمه...
أمير بنبرة ندم: كنت اظنه عدوّي وراح يهاجمني بأي لحظة فكنت اراقبه طول هالسنين!

صُعق حينما سمعه يتحدث باللهجة السعودية، ويشرح له انه اكمل مسيرة هذا البُعد بمراقبته ليوسف
هذا يعني لو كان يوسف ينوي الاقتراب من ابنته كان سيمنعه
وإلا لم يُراقبه طيلة هذه السنوات
أي ظلم تجرعته نور.....اي خبث التهمها ليوقعها على هذا المنوال المتكرر من الألم؟
سحب هاتفه وقال: كم الرقم....
.
.
.
.
الأجواء سعيدة...بعيدة عن التوتر والحزن.....ابا خالد جعل العائلة كلها تجتمع في منزله......من اجل ان يخفف عن أخيه ......ومن اجل ان يغيّر الشيء البسيط من حاله......كان الضحك......يُسمع برحابة صدر....والابتسامات تتوزّع بشكل لا ارادي بسبب الأجواء الفرحة....
بينما هناك في الخارج....قلب عاشق يرفرف بفرح
لمرور الاحداث بسلام......لبرهنة حُب نبض باسمها
دون مقدمات.....حُب أتى وتسلل إلى قلبه دون أن يخطط له
حُب عميق وصادق.....لا يمكن أن يُبعد نفسه عنه

تحدث: يعني؟

كل شيء اختفى......الخوف...التوتر....الاضطراب.....ايقنت أنّه صادق ونادم على ما فعله بها سابقًا .....ايقنت أنّ لا داعي في الاسهاب فيما مضى....والتنازل امام هذه المشاعر....لتحيا حياة جميلة معه...ادركت لمعة الحُب ونبرة الحنان في صوته....ادركت انّها قادرة على ان تحبه خلال أيام قليلة........كما انها علمت جيّدًا انها على غير استعداد للعيش بلا وجوده

: كل شي بخير تطمن....لا تحاتي.....

تحدث بحب: وولدي بخير؟

ابتسمت هنا ومسحت على بطنها بخفة : وهو بخير ويسلم عليك وقول جيب لماما العطر .....
ضحك هنا قصي ليردف منصدمًا: اعترفي تشربين العطر انتي؟...تو شاريه لك...
مُهره ضحكة بخفة: لا بس اعطّر فيه الشقة.....
قصي : واضح ولدي ذوِّيق....والله....ترا هالعطر....افضل عطر بالنسبة لي...ومكـ...
مُهره قاطعته : تكفى مابيك تتفلسف....
قصي ضحك هنا...والتفت ليرى
جسّار وعزام ....وكذلك بندر ....وسعود يحدقون فيه بحالمية ومن الواضح انهم (يتمسخرون عليه)
قصي بلل شفتيه وبهمس: مهره.......مفرقين الجماعات جو.......اكلمك بعدين عمري....
مُهره ضحكت وهي تحك ارنبة انفها: طيب.......مع السلامة...
اغلق الخط ثم أشار لهم: خير؟

بندر : انتبه هنا فيه عزاب...عمري وحياتي....لا تخرب عقولنا....وتخرب اخلاقنا....
سعود ابتسم: أي والله .....انتبه لا ننحرّف بسبّتك....
قصي علم أن وقف هنا سيصبح (مسخرة ) لحديثهم
عزام قال: جسّار خلاص نويت انا اخطب....
سمع صوت من خلفه
ناصر للتو خرج من المجلس ليذهب للخلاء ولكن سمع صوت عزام
فقال بصوت عالٍ: تخسسسسسسسسسسسسسسسسسى....
التفت عليه
قصي : ههههههههههههههههه والله يا نويصر انك تورطت ورطة مع ناس حقيرين...
جسّار : ليش عاد كاره الزواج.....
ناصر اقترب: ليش بعد انت دخلت الفكرة براسك؟
سعود : انا انسحب منكم....حلو مشكلتكم...
بندر بضحكة: هههههههههههههه وانا خطبت ......يعني مالي بهالمشاكل....
ثم تبع سعود ليعودا إلى المجلس
تحدّث ناصر بجدية: انتوا من جدكم تتكلمون؟...ولا تستهبلون على راسي...؟
قصي نظر إلى التوأم: والله ما عندهم ما عند جدتي......اتركهم عنك....
عزام حّك انفه: لا والله انا جازت لي الفكرة...
وبلا مقدمات هنا ضربه جسّار على كتفه: لا قول! والله....تخسي...يا شيخ......هييييييي......اهجد
ناصر ضحك هنا: ههههههههههههههه يعني انت ما تبي...
جسّار هز رأسه بلا
قصي: ههههههههههههه غريبة عزام......يبي يزوّج شصار في الدنيا...
عزام باسهبال: ابي حنيّة....
جسّار انفجر ضاحكًا: هههههههههههههههههه ولا يهمك انا اعطيك حنيّة....
ناصر يكمل بسخرية: وانا اعطيك حُب....بس فكنا من هالسيرة.....
عزام : لا مابي منكم شي......ابيه من زوجتي.....
قصي : لا واضح الأخ مبيّت النية....
جسّار بجدية: لا تستبهل على راسي عزاموه........وش اللي نزوّج الحين......هد اللعب اشوي...
ناصر سكت ليفكر ثم قال: تبي من برا العيلة ولا من داخل....
عزام : وش بيفرق؟
ناصر: الا يفرق....عشان تطول السالفة وما نتلزّق بسرعة....لو تبي من برا عمتي بتجلس ...تدوّر على مواصفاتك....ولو من العيلة انت بتأشر من هي اللي تبيها....

جسّار بخبث وليعقد الامر: خلاص...نبي خوات توأم...
قصي فهمه فضحك: ههههههههههههههههههههه حيوان عشان ابد ما تزوجون....
عزام نظر لأخيه: والله فكّرت كذا....ههههههههههههههههه.....
ناصر ضحك: ههههههههههههه اذا لقيتوا....قولوا لي...
قصي : لا تتهرّب تبي من العيلة ولا....
ناصر بتفكير : والله ما فكرت.....
عزام غمز له: نقول نبي توأم بس يكونون ثلاث....
قصي: ههههههههههههههههههههههههه مجانين انتوا؟
جسّار : والله حلوة الفكرة عشان يطولون وهم يدورون لنا...
عزام رمق أخيه: تراني مابي اطوّل ابي ازوّج بسرعة......
ناصر ضحك: هههههههه شعندك تهيّضت على الزواج....شسالفة....؟
جسّار بطنز: ما دريت هالحين موسم تزاوج السحالي عشان كذا...
قبل ان يكمل وعلى صوت ضحك ناصر وقصي
ضرب عزام أخيه بقوة على ظهره
: كل تبن.......بس......
قصي : ههههههههههههه ...استغفر الله يارب...
ناصر : هههههههههههه مالكم حل انتوا....
عزام : شوفوا .......الاوضاع الحين حلوة ....عادي نكلم....
ناصر بجدية: لالا مو الحين.....اجّل اشوي....
جسّار أشار لاخيه: وإن تكلمت والله ذبحتك.....تكلم أسبوع الجاي....
عزام ابتسم: ترى لتكلمت ماراح يزوجونا بكرا....
ناصر: مانبي حن وزن.....اجّل
قصي : ههههههه الله يعينكم...
عزام نظر لناصر: فهمتك تمام....بدخل المجلس...
جسّار مسك كف أخيه: بجي معك...
عزام فهم أخيه: ههههههه والله مابقول
قصي: ما يثق فيك....واضح نكبه.....
ناصر قبل ان يدخل الخلاء: حط عينك عليه يا جسّار لا يوهقنا....
جسّار : هههههههههه لا تاكل هم.......
.
.
.
.
بدأ بمرحلة الرسائل ....بمرحلة وصف الحُب كصورة ......مثالية ...مبروزه بعشق لا ينتهي.....
لن يستسلم.....لن يقف ويستمع ويطيع امرها...
كتب
(وفي قُربك، يزداد حُبي واشتاقُك اكثر!)

.
.
نظرت لهاتفها ولتلك الرسالة ....قرات رسالته وعقدت حاجبيها.....قرأتها ثلاث مرات ...بكل سخرية!
ثم همست: شعنده قيس بن الملوّح...
كانت نوف بالقرب منها
سمعتها لتردف: صيري له ليلى ...
شيخة انتبهت لهمسهم وحاولت التصنّت عليهما لتردف الأخرى بهمس
: فيا ليتَ هذا الحبَ يعشِقُ مرةً ، فيعلمَ ما يلقى المحبُ مِن الهجرِ
فتحت الجازي عينها على وسعهما
فقالت بتحذير: جب....
ضحكت شيخة ونوف هنا
ام سيف تحدثت: والله احسن شي سواه اخوي هاللّمة الحلوة هذي.....
ام ناصر: أي والله.....يحاول يغيّر من مزاج اخوه يوسف...الله يعطيه العافية...
ام ناصر بتنهد: امين ....
ثم قالت: إلا ما قلتي لي يا ام سيف.....متى بكون زواج قصي....
ام سيف بهدوء: الشهر الجاي....
الجازي حاولت أن تخرج نفسها من همزات ولمزات نوف وشيخة فقالت: عمتي ما تحسون بدري مرا؟
ام سيف ابتسمت في وجه بنت اخيها: تعرفين عمك ما يحب فترة الخطوبة تصير طويلة.....وماخفي عليك قصي مستعجل....
نوف همست لشيخة: اكيد بيستعجل ......ياخي صدق .....طلعت خطيبته مُزه....
لكزتها شيخة لتتحدث ما بين اسنانها: لا تبالغين وبلعي لسانك لا يجيك كلام يسنعك الحين.....
نوف ضحكت بخفة ثم سكتت
لتردف ام ناصر: الله يوفقه....وعسانا نفرح في الباقي.....
ثم التفتت على عبد لله: ما شاء الله عبادي كبر........
ام سيف ابتسمت: أي الله يبلغنا فيه ...
الجازي ابتسمت لهما على مضض: آمين...
نوف نظرت للرسالة التي أتت لها
من أخيها بندر
(سوي قهوة)
تأففت هنا نوف
فقالت شيخة: شفيك....
نوف : يبوني اجدد القهوة للرجال...
شيخة : قومي....مليت أصلا من الجلسة هنا...
نهضت نوف وشيخة
فقالت ام ناصر: على وين؟
نوف ابتسمت لها: بندر يبيني اسوي قهوة.....
هزت رأسها ثم ذهبت وهي وشيخة إلى المطبخ...
دخلتا إلى المطبخ
تحدثت شيخة : صدق اختك ما زالت تبي الطلاق..
نوف زفرت: أي.....بس هالليّام هذي طاخه اشوفها....
شيخة بهدوء: واضح سيف يحاول انه يرضيها....
نوف وضعت القلاية : حاسة فيه ....انه نادم......بس اختي موجاية تسامح ابد
شيخة فكرت مطولًا ثم قالت: واضح انه كاسر قلبها....
نوف: بقوة
.
.
.
ابتسم في وجهه: الحمد لله على كل حال......بس والله ماخفي عليكم قلبي مشوّق ومستعجل اسافر اليوم

بو سلطان بهدوء: العجلة ما هيب زينة وانا خوك....كلها يوم وتروح تشوفها.....
التفتت انظار التوأم وقصي وجميع من لا يعرف بقصة نور
تساءل قصي: يشوف مَن يا عم؟
التفت عليه أبا سيف: بنته نورة؟
بانت علامات الصدمة على وجوههم ولكن لم تطول حينما قال
أبا خالد: باذن الله انا وناصر وسعود وبو سلطان وصاحب الشأن بو ناصر بنسافر بعد يوم لأمريكا.....عشان نورة......اذا تذكرونها......

خالد يتذكرها بصورة ضبابية تمنعه من تذكر ملامحها بشكل مثالي
بينما بندر لا يذكر ملامحها اصلًا
التوأم يذكرونها جيّدًا حتى انهما آنذاك يقولون
لها بسبب تغاير عينيها
(يا القطوة)
كانت تبكي لذلك اللقب ......وتذهب لأحضان ابيها يوسف شاكية عليهما!
قصي يتذكرها ولكن لا يتذكر ملامح وجهها اطلاقًا
لا يستطيعون ان يتساءلوا عن الامر
فسكتوا
ونظروا لناصر والذي نظر لهم وكأنه يقول
(افهمكم بعدين)

وعلى هذه النظرات والاحاديث رنّ هاتف يوسف
أجاب كعادته دون النظر للرقم
: الو....

صعب جدًا ان تحدّث شخص تُجزم انّك ظالمه لسنوات كثيرة
وتعلم جيّدًا انّه تجرّع آلام عدّة وخضع لخسائر لا تُحصى
انخرس تحت انظار مُراد الذي ينظر إليه بصمت وبتفكير طويل
ينظر إلى شخصيته التي لم يراها
شخصيته على صورة انانية تشابه شخصيته قبل ست سنوات!
كيف كانوا هكذا!
هو متعجب من حالهما
خائف من العقوبة!
بينما أمير حكّ جبينه.....بلل شفتيه عاجز عن نُطق حرف واحد
تحدث يوسف: مين معي؟

معك القرار الخاطئ
الآثام المستمرة
الثعلب المكّار
قاتل روحك وجسدك!
أمير عاجز أن يتلفظ باسمه ......ظنّ انّ يوسف عدو ذو قوة في رد الصاع صاعين
ولكن لم يعرف انّ خيانة احب الناس اليه اضعفته
وجعلته يتخبط حتّى في قراراته
سلبت منه عقله...وروحه....وجسده......حتى به تهاوى هكذا نادمًا بعد صراعات التفكير!
كاد يوسف يغلق الهاتف
ولكن تحدث أمير بسرعة: يوسف....
.
.
يوسف لم يُميّز النبرة...ولم يأتي في باله انه أمير
تحدث: ايوا يوسف.....من معي؟
سكت كل من في المجلس مستمعًا لأبا ناصر(يوسف)
فقال وهو يغمض عينيه ليرى ذنبه
ليسمع
صوته وهو يقول في الماضي
: ما فيه غير هالحل ديانا....
تبكي تشد على يديه: ما راح تنجح هالخطة .....يوسف بحب نورة كتير.....بحبها من ئلبوا

أمير تمسّك جيّدًا باكتافها : اعتمدي علي هالمرة....

عاد بذاكرته على صوت يوسف
: الووووووو؟

لا يدري كيف يُخبره انه عدوّه اللدود ، الشخص الذي هدم كيانه.....وعلّق رقبته على حبل المشنقة
مُراد اقترب منه همس: أمير لا تضغط على نفسك
نظر إلى وجه مُراد بعينين دامعتين
سمع صوت يوسف الذي يقول
: الو....قلت من معي....
أمير اغمض عينيه لتنساب على خديه دموعه: امير.......
وبرجفة اردف: زوج ديانا طليقتك!

انتهى









اتمنى لكم قراءة ممتعة واعتذر عن الاخطاء الإملائية



ملاحظة مهمة
احاول قد ماقدر انزل بارتات كثير واحاول اختم لكم الرواية بالشكل المطلوب وقبل الدراسة


فهذي الاحداث جدًا مهمة وما هي تمديد وتمطيط(*

ماقدر اعدي هذي الاحداث وعلى طول ادخل في النهاية اول ادخل في لقاء نور مع يوسف


اتمنى الفكرة وصلت
وتحملوني اشويتين(*



ولا تحرموني من تفاعلكم

حاسة اني خسرت بعض الردود((&

تحياتي

شتات الكون




 

رد مع اقتباس