عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2020, 07:48 PM   #5
Nôųř
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165161336818011.png
Mavi yıldız


الصورة الرمزية Nôųř
Nôųř غير متواجد حالياً







هيئته الخارجية

كان عمر بن الخطاب أبيض البشرة تعلوه حمرة،
وقيل أنه صار أسمر في عام الرمادة حيث أصابته مع
المسلمين مجاعة شديدة وكان حسن الخدين، أصلع الرأس.

له لحية مقدمتها طويلة وتخف عند العارضيان وقد كان
يخضبها بالحناء وله شارب طويل وكان في وجهه خطان
أسودان من البكاء لشدة خشيته من الله أما شاربه فقيل
أنه كان طويلاً من أطرافه وقد روى الطبراني، قال:
«حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل
حدثني أبي ثنا إسحق بن عيسى الطباع قال
"رأيت مالك بن أنسوافر الشارب فسألته عن ذلك
فقال حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير
أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ"»

وكان طويلاً جسيماً تصل قدماه إلى الأرض إذا ركب
الفرس يظهر كأنه واقف وكان أعسراً سريع المشي.

شخصيته السياسيه والعسكريه

كان عمر بن الخطاب يتابع امورة دولته بنفسه
وكان شعاره لعماله "خير لي أن أعزل كل يوم واليًا
من أن أبقي ظالمًا ساعة نهار".

اشتهر عمر بن الخطاب بقوته البدنية الهائلة، فكان
إذا ضرب أوجع، يُصارع الفتيان في سوق عكاظ
فيصرعهم، وقد طغت عليه هذه السمعة أكثر مما
طغت عليه سمعته كمبارز بالسيف

لكن أكثر ما اشتهر به في كتب التاريخ كان
استراتيجياته العسكرية الباهرة التي وضعته
ضمن قائمة أبرز العسكريين في التاريخ
لعب عمر وخالد بن الوليد دور أساسي في رسم
الاستراتيجية العسكرية لجيوش المسلمين خلال حروب الردة،

لكن عبقرية عمر العسكرية لم تتجلى إلا عام 636م
عندما تمكن من تفكيك الحلف الفارسي البيزنطي
بعد أن أبرم الإمبراطور هرقل والشاه يزدجرد الثالث
اتفاقًا تعاهدا خلاله على السير معًا ومواجهة المسلمين
عدوهم المشترك

وقد استغل عمر بن الخطاب عدم مقدرة الشاه الفارسي
على الوصول بجيوشه في فترة متزامنة مع وصول جيش
الروم، فهاجمهم ودفعهم إلى القتال وهم ما زالوا غير مستعدين

وقد فعل ذلك عبر دفعه بفرق صغيرة من الجنود إلى خطوط
الجيش البيزنطي، واستمر يفعل ذلك حتى بدا للروم وكأن
سيلاً متدفقًا من الإمدادات يصل تباعًا إلى المسلمين
فانقضوا عليهم على الرغم من ممناعة الإمبراطور هرقل

فوقعوا في الفخ الذي نُصب لهم، وتم الفوز للمسلمين

كذلك أقدم عمر على نقل قسم من جيش الشام إلى العراق
حتى يلقى جحافل الفرس إلى جانب جيش العراق

وقد أثبتت هذه الخطة مدى كفائتها عندما أنزل جنود
الشام المخضرمين هزيمة قاسية بالفرس في معركة القادسية الحاسمة.

كان لاستراتيجية عمر بن الخطاب وبعد نظره أثر كبير في
فوز المسلمين خلال معركة حمص الثانية سنة 638 م،
عندما قام مسيحيو الجزيرة الفراتيةمن العرب
بمهاجمة جناح الجيش الإسلامي بمعاونة الروم، فأخذوا
المسلمين على حين غرّة ثم ضربوا الحصار على المدينة

فأمر عمر بتحريك جيش العراق وفتح بلاد نصارى العرب
المُشاركين في الهجوم، أي الجزيرة، ليُشتت قواتهم ويُفرقها
فهاجم المسلمون تلك البلاد، مما جعل المُحاصرن يلتفتون
ناحية وطنهم للدفاع عنه، لكن عمرَ أرسل إلى
سعد بن أبي وقاص قائد جيش العراق أن يُرسل إلى
حمص مددًا عسكريًا ليضغط على العدو ويُشتت قواتهم أكثر
فأكثر، وقد أقدم على قيادة فرقة عسكرية بنفسه وسار
بها من المدينة المنورة إلى حمص، ولمّا بلغ مسامع المحاصرين
قدوم تلك الأعداد الهائلة من الجنود، انسحبوا عائدين إلى ديارهم
، فتمكن المسلمون من الحفاظ على حمص وفتحوا قسمًا من
بلاد مابين النهرين وأرمينية.

و يُعد فتح جميع أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية
أهم إنجازات عمر بن الخطاب العسكرية على الإطلاق




يُعتبر عمر بن الخطاب أحد عباقرة السياسة والإدارة
في التاريخ الإسلامي خصوصًا والعالمي عمومًا فقد
اتسعت حدود الدولة الإسلامية خلال عهده اتساعًا
عظيمًا جعله يُقدم على إنشاء تنظيم إداري فعّال
لابقائها متماسكة وموحدة، وقد استتبع هذا الأمر
تنظيم وإنشاء عدّة مرافق مهمة لم تعرفها العرب
من قبل، أو عرفتها ولكن على نحو ضيّق بسبب
طبيعة حياة الناس داخل شبه الجزيرة قبل
الفتوح الإسلامية

ومن مآثر عمر بن الخطاب الأخرى توسيعه وترميمه
للمسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة

لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج بعد أن اعتنق
الكثير من رعايا الشام والعراق ومصر وغيرها الإسلام

وليس هذا فقط بل انشئ عدة انظمه لتحمى دولته وتضع
نظام لها مثل نتظيم الجيش
انشاء الدواوين والقضاء والشرطه والامن

التقويم الهجرى

كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بالتأريخ بعد
قدومه إلى يثرب. وقد حدث هذا التأريخ منذ العام الأول للهجرة
وعلى هذا الأساس كان النبي يُرسل الكتب الممهورة
بخاتمه إلى الملوك والأمراء ورؤساء القبائل المختلف وما
فعله عمر بن الخطاب كان منع الخلاف حول التأريخ

ومما ذُكر في سبب اعتماد عمر للتاريخ أن أبا موسى
كتب إلى عمر أنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ

فجمع عمر الناس، فقال بعضهم: "أرخ بالمبعث"، وبعضهم

"أرخ بالهجرة ، فقال عمر: "الهجرة فرقت بين الحق والباطل"

، فأرخوا بها"، وذلك سنة سبع عشرة، فلما اتفقوا قال بعضهم
ابدءوا برمضان، فقال عمر: "بل بالمحرم فإنه منصرف الناس
من حجهم"، فاتفقوا عليه
وفي رواية أخرى أن أحدهم رفع صكًا لعمر محله شهر شعبان، فقال:

«أي شعبان، الماضي أو الذي نحن فيه، أو الآتي؟
ضعوا للناس شيئاً يعرفون فيه حلول ديونهم»،
فيُقال إنه أراد بعضهم أن يؤرخوا كما تؤرخ الفرس بملوكهم
، كلما هلك ملك أرخوا من تاريخ ولاية الذي بعده، فكرهوا ذلك

ومنهم من قال: "أرخوا بتاريخ الروم من زمان الإسكندر"

فكرهوا ذلك، وقال قائلون:
أرخوا من مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم"

وقال آخرون: "من مبعثه عليه السلام"
وأشار علي بن أبي طالب وآخرون أن يؤرخ من هجرته
من مكة إلى المدينة لظهوره لكل أحد فإنه أظهر من المولد
والمبعث.
فاستحسن ذلك عمر والصحابة، فأمر عمر أن يؤرخ من
هجرة الرسول وأرخوا من أول تلك السنة من محرمها.

تابع







 
 توقيع : Nôųř




• ‏سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم




رد مع اقتباس